شواء عماني
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2024) |
الشواء العماني هو من الأطباق القديمة التقليدية في سلطنة عمان، ويُعتبر من الأكلات المرتبطة بالاحتفالات والمناسبات الدينية، وخاصة عيد الأضحى وعيد الفطر. يتم تحضيره بأسلوب خاص يعكس أصالة التراث العُماني وبساطته، ويعتمد على لحم الخروف أو الماعز المتبل بالأعشاب والتوابل.[1]
بلد المطبخ |
سلطنة عمان |
---|---|
المكونات الرئيسية |
لحم - بهارات عمانية - الثوم - الكمون - الفلفل - الكزبرة |
التصنيف |
وجبات تقليدية عمانية تقدم في الاعياد والمناسبات وتقدم مع الأرز أو الخبز |
وتتنوع في عمان الأطعمة التقليدية بنكهاتها التي تعكس ثقافة المجتمع العماني، ومحافظته على الموروث القديم، ومما أدى إلى تنوع الوجبات هو النشاط الاقتصادي والتجاري وتبادل التجارب والثقافات الناتجة عن الهجرة من وإلى عمان من مختلف الثقافات العالمية والمطابخ المختلفة.[2]
- تتبيل اللحم: يُقطع اللحم إلى قطع كبيرة وتتبيله بخلطة مميزة تشمل الملح، الفلفل، الهيل، الكمون، الكزبرة، وأحيانًا الثوم والبصل. تختلف التوابل بحسب الأذواق، وغالبًا ما تستخدم بهارات عُمانية تقليدية.
- التخمير: بعد تتبيل اللحم، يُترك لفترة تتراوح بين عدة ساعات إلى يوم كامل حتى تتشبع قطع اللحم بالنكهات.
- الطهي تحت الأرض: الشواء العُماني يتميز بطريقته الفريدة في الطهي، حيث يُطهى في حفرة تُحفر في الأرض، تُعرف باسم “التنور” أو “الشواء”. تُجهز الحفرة بوضع الفحم المشتعل فيها، ثم يوضع اللحم في الشبكة أو الخصف بعد أن يُلف بأوراق الموز أو سعف النخيل لحمايته من الرماد. يُغلق التنور بإحكام ويُغطى بالتراب لضمان حفظ الحرارة والطهي البطيء.
- مدة الطهي: يُترك اللحم في التنور لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، حيث ينضج على نار هادئة وببطء، مما يجعله طريًا ومُشبعًا بالنكهات.[1]
وأثناء تحضير الشواء، يقوم الأفراد بترديد العديد من الأهازيج العمانية التقليدية وذلك احتفاء بهذه المناسبات لما فيها من الألفة والبهجة، والحفاظ على الموروث العماني.
النكهة والتقديم
عدلإن المدة التي يستغرقها اللحم حتى يجهز في التنور تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، وهذا يعتمد على حسب المنطقة وطريقة التحضير التي تستخدمها، وبعد إخراج اللحم من التنور في اليوم التالي، يكون لحمًا طريًا غنيّ بالنكهات بفضل عملية الطهي البطيء والتتبيل العميق وتنوّع البهارات العمانية المستخدمة. ويُقدم الشواء العُماني مع الأرز أو الخبز التقليدي ويُزين بالبصل الأخضر أو الأعشاب، ويُعتبر من الأطباق الدسمة التي حافظ عليها المجتمع العماني منذ القِدم.
ويسبق وجبة الشواء، تناول وجبات أخرى مثل المشاكيك والمقلي في اليوم الأول من العيد، وذلك لأن الشواء لا يمكن تقديمه في أول أيام العيد بسبب الفترة الزمنية التي يستغرفها حتى يصبح ناضجا.[4]
أهمية الشواء في الثقافة العمانية
عدليعكس الشواء العُماني تقاليد الضيافة في المجتمع العماني ويظهر مهارة السكان في استغلال الموارد المحلية كالملح والتوابل والفحم. ويُعد جزءًا من التراث العماني الذي يعبر عن ارتباط العُمانيين بتراثهم واعتزازهم بأسلوب حياتهم التقليدي.
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ ا ب مزنة الفهدي (12/04/2024). ""الشواء" وجبة تقليدية فريدة تتميز بها السفرة العمانية بين دول الخليج". جريدة عمان. اطلع عليه بتاريخ 13/11/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "استكشف أسرار ومزايا الأكل العماني التقليدي للاستمتاع بتجربة اكل عماني تقليدي في 2024". المحمدي. اطلع عليه بتاريخ 14/11/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "الشواء العُماني وجبة العيد الفريدة ..تعرّف على مراحل إعداده بالصور". أثير. 08/07/2016. اطلع عليه بتاريخ 13/11/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ طارق أشقر (27/09/2008). "الشواء العماني يبدأ التجهيز له قبل العيد بشهر". شبكة الجزيرة الإعلامية. اطلع عليه بتاريخ 14/11/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة)