سعد بن عبادة

صحابي جليل من عظماء الصحابة ومن السابقين الأولين إلى الإسلام

سعد بن عبادة الساعدي الخزرجي الأنصاري أبو ثابت، وقيل أبو قيس. من أكرم بيوت العرب وأعرقها نسبًا، وهو زعيم الخزرج قبل الإسلام. صحابي أسلم مبكراً، وشهد بيعة العقبة، وعاش إلى جوار الرسول محمد، واشتهر بالكرم والجود هو وابنه قيس بن سعد بن عبادة الساعدي، وقيل عن سعد: «كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره، بالواحد من المهاجرين، أو بالاثنين، أو بالثلاثة. وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين».

سعد بن عبادة
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان
إطارٌ مُخطَّط بخطِّ الثُّلث على الصحابي سعد بن عُبادة ملحوقًا بالترضي عليه - رضي الله عنه
معلومات شخصية
الميلاد العقد 580  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
يثرب
الوفاة نحو 14 هـ / 635م
الشيخ سعد، حوران، سوريا[1]
مواطنة الخلافة الراشدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد قيس بن سعد بن عبادة، سعيد بن سعد بن عبادة
الأم عمرة بنت مسعود  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
الحياة العملية
النسب الساعدي، الخزرجي، الأنصاري
قال عنه النبي اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة
تاريخ الإسلام 2 ق.هـ (في بيعة العقبة أو قبيلها)
المهنة سياسي،  وحامي علم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر،  وغزوة أحد،  وغزوة الخندق،  وغزوة حنين،  وفتح مكة  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

نسبه ونسله

عدل
  • هو : سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن الأزد.[2][3][4]
  • نسله : ينحدر من نسله بنو نصر، أو النصريون، أو بنو الأحمر، وهي أسرة حكمت غرناطة في أواخر العصر الإسلامي بالأندلس حتى سقوط غرناطة في عصر آخر ملوك بني الأحمر أبو عبد الله محمد عام 1492.[5] وهي آخر أسرة عربية إسلامية حكمت في الأندلس، وكان ذلك في غرناطة ما بين 38/1232-1492 م.

البيعة

عدل

بعد أن تمت بيعة العقبة سراً، وأصبح الأنصار يتهيَّؤون للسفر، علمت قريش بما كان من مبايعة الأنصار واتفاقهم مع الرسول محمد على الهجرة إلى يثرب حيث يقفون معه ومن ورائه. جنّ جنون قريش فراحت تطارد الركب المسافر حتى أدركت من رجاله سعد بن عبادة، فأخذه المشركون وربطوا يديه إلى عنقه بشراك رحله وعادوا به إلى مكة، حيث احتشدوا حوله يضربونه وينزلون به ما شاؤوا من العذاب.

بعد أن هاجر الرسول إلى يثرب، سخّر سعد أمواله لخدمة المهاجرين. كان سعد جوادا بالفطرة وبالوراثة فهو ابن عبادة بن دليم بن حارثة الذي كانت شهرة جوده في الجاهلية أوسع من كل شهرة. ولقد صار جود سعد في الإسلام آية من آيات إيمانه، فقد قال الرواة عن جوده هذا: « كانت جفنة سعد تدور مع النبي في بيوته جميعا». وقالوا: «كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره بالواحد من المهاجرين أو بالاثنين أو بالثلاثة، وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين». من أجل هذا كان سعد يسأل ربه دائما المزيد من خيره ورزقه. وكان يقول: «اللهم إنه لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه». ومن أجل هذا كان خليقا بدعاء الرسول محمد له: « اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ».

ولم يضع سعد ثروته وحدها في خدمة الإسلام، بل وضع قوته ومهارته، فقد كان يجيد الرمي، وفي غزواته مع الرسول كانت فدائيته حازمة وحاسمة. يقول ابن عباس: «"كان لرسول الله في المواطن كلها رايتان، مع علي بن أبي طالب راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار"».

ترشيحه للخلافة

عدل

خلفية من صحيح البخاري

عدل

عقب وفاة النبي محمد، اجتمع المهاجرون والأنصار في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة للنبي وكان سعد بن عبادة بينهم وبه وعكة ألمت به. وفقا لرواية ذكرها البخاري في صحيحه نقلا عن عمر بن الخطاب، فإن خطيب الأنصار خطب قائلاً: « أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر»، [6] ويقول عمر بن الخطاب ولما سكت أراد هو أن يتكلم ولكن أبا بكر أسكته وتحدث هو وقال مخاطبا: «ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين (عمر بن الخطاب وأبا عبيدة عامر بن الجراح) فبايعوا أيهما شئتم».[7]

ولكن ذلك لم يكن كافيا لبعض الأنصار، فرد عليه أحد الأنصار ويقال أنه حباب بن المنذر قائلا:

«أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش»

وتذكر هذه الرواية أيضاً نقلاً عن ابن الخطاب أنه بعد ذلك كثر اللغط وارتفعت الأصوات فقال عمر بن الخطاب ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ويقول ابن الخطاب ثم نزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم، أي من معشر الأنصار، قتلتم سعد بن عبادة.[8] وفسرت بعض المصادر السنية العبارة بمعنى «خذلتموه»، فرد عمر بن الخطاب وقال:

«قتل الله سعد بن عبادة وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا.[8]»

وقد أورد الإمام أحمد بن حنبل رواية [9] حول مبايعته كالتالي: «توفي رسول الله وأبو بكر في طائفة من المدينة قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: "فداك أبي وأمي، ما أطيبك حياً وميتاً مات محمد ورب الكعبة" – وفيه – فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئاً أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله من شأنهم إلا ذكره وقال: " لقد علمتم أن رسول الله قال: "لو سلك الناس وادياً، وسلكت الأنصار وادياً، سلكت وادي الأنصار، ولقد علمت يا سعد أن رسول الله قال وأنت قاعد: "قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم"، فقال له سعد: "صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء"».[10][11] وفي نص آخر أن أبا علقمة قال لسعد بن عبادة: «ألا تدخل فيما دخل فيه المسلمون؟!».

ويؤكد علي الصلابي أن سعد بن عبادة بايع أبا بكر وعمر وبقي على العهد حتى مات وقال: «ثبتت بيعة سعد بن عبادة، وبها يتحقق إجماع الأنصار على بيعة الخليفة أبي بكر، ولا يعود أي معنى للترويج لرواية باطلة، بل سيكون ذلك مناقضاً للواقع واتهاماً خطيرًا، أن ينسب لسيد الأنصار العمل على شق عصا المسلمين، والتنكر لكل ما قدمه من نصرة وجهاد وإيثار للمهاجرين، والطعن بإسلامه من خلال ما ينسب إليه من قول: لا أبايعكم حتى أرميكم بما في كنانتي، وأخضب سنان رمحي، وأضرب بسيفي، فكان لا يصلي بصلاتهم ولا يجمع بجامعتهم، ولا يقضي بقضائهم، ولا يفيض بإفاضتهم أي: في الحج. إن هذه الرواية التي استغلت للطعن بوحدة المهاجرين والأنصار وصدق أخوتهم، ما هي إلا رواية باطلة للأسباب التالية: أن الراوي صاحب هوى وهو «إخباري تالف لا يوثق به» ولا سيما في المسائل الخلافية. قال الذهبي عن هذه الرواية: وإسنادها كما ترى؛ أي: في غاية الضعف أما متنها فهو يناقض سيرة سعد بن عبادة، وما في عنقه من بيعة على السمع والطاعة، ولما روي عنه من فضائل أبي بكر الصديق.[12][13]»

جدلية موته

عدل

في سنة 635، مات سعد بن عبادة في بلاد الشام في ظروف غامضة. وفقا لبعض المصادر، فإن الجن قتلته، [14] وهناك مصادر سنية تقليدية تذكر وفاته بشكل طبيعي[15]، وهناك مصادر أكاديمية تؤكد وفاته بشكل طبيعي.[16][17][18][19]

نظرية الجن

عدل

يذكر بعض المؤرخين الإسلاميين أن سعد بن عبادة قتلته الجن وهو قائم يبول، وذلك بسهم في قلبه. لكن الألباني شكك في صحة هذه الروايات وقال: «لا يصح على أنه مشهور عند المؤرخين».[20] وذكر ابن عبد البر في كتابه «الاستيعاب» أن سعد بن عبادة تخلف عن بيعة أبي بكر، وخرج من المدينة، ولم ينصرف إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر، وذلك سنة خمس عشرة. وقيل سنة أربع عشرة. وقيل: بل مات سعد بن عبادة في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة. ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله، وقد أخضر جسده، ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول- ولا يرون أحدا: «قتلنا سيّد الخزرج ... سعد بن عباده، رميناه بسهم ... فلم يخط فؤاده».[21] وهذه رواية ابن جريج عن عطاء.

وقال ابن الأثير: فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام. وقال ابن سيرين: بينما سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات، قتلته الجن. وفي تاريخ ابن عساكر عن ابن عون عن محمد أن سعد بال وهو قائم فمات فسمع قائلا يقول «قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده». وعن عبد الأعلى أن سعد بن عبادة بال قائما فرمي فلم يدر بذلك حتى سمعوا «قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده». وعن سعيد بن عبد العزيز قال: أول مدينة فتحت بالشام بصرى وفيها مات سعد بن عبادة.[22]

وجهة نظر أهل السنة

عدل

القول بأن عمر قتل سعدا بعد ذلك: قول باطل لا أساس له من الصحة، ولم يقله أحد من أهل العلم والديانة، والمعرفة بالتواريخ وأخبار الناس. والمشهور أن سعدا،  ، مات بمغتسله بالشام، وقيل: قتلته الجن، ولا علاقة لعمر بموته. قال ابن سعد في «الطبقات الكبرى»:[23] «أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يُحَدِّثُ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ بَالَ قَائِمًا، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنِّي لأَجِدُ دَبِيبًا، فَمَاتَ، فَسَمِعُوا الْجِنَّ تَقُولُ: قَتَلْنَا سَيِّدَ الْخَزْرَجِ سَعْدَ بن عبادة رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده ".» وقال الأصمعي: «حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بنُ بِلاَلٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءَ قَالَ: قُتِلَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ بِالشَّامِ، رَمَتْهُ الجِنُّ بِحوْرَانَ».[24] ويؤكد ابن قتيبة: إن سبب موته انه جلس يبول في نفق، فلدغ ومات من ساعته وأخضر جلده، وهو الصواب.[25] وذكر الذهبي: إن الجن قتلته"، قلت "أي الذهبي": وهذا لم يثبت، ولا يوجد أسانيد صحيحة لهذه القصة.[26]

وجهة نظر الشيعة

عدل

من جهة أخرى يرى أغلب الشيعة أنها أول عملية اغتيال سياسي في الإسلام، وذلك بسبب مواقف سعد بن عبادة ومناداته بأحقية معشر الأنصار في تولي الخلافة بعد وفاة النبي، وأنشد البعض قائلين:[27]

يـقولون: سعد شكت الجن قلبه
ألا ربـما صححت دينك بالغدر
ومـا ذنـب سـعد أنه بال قائما
ولـكن سـعدا لـم يبايع أبا بكر
وقد صبرت من لذة العيش أنفس
وما صبرت عن لذة النهي والأمر

وروي أنه وقعت مناظرة بين مؤمن الطاق والإمام أبي حنيفة النعمان فقال أبو حنيفة لمؤمن الطّاق يوماً من الأيام: «لِمَ لَمْ يطالب عليّ بن أبي طالب بحقه بعد وفاة رسول الله إن كان له حقُّ؟» فأجابه مؤمن الطاق فقال: «خاف أن تقتله الجن كما قتلوا سعد بن عبادة بسهم المغيرة بن شعبة»، وفي رواية بسهم خالد بن الوليد.[28]

آراء وأقوال حديثة

عدل

يؤكد عدد من المؤرخين الأكاديميين مثل هشام جعيط وعبد الحي شعبان وهاشم يحيى الملاح وصالح أحمد العلي وعبد العزيز الدوري وحسن إبراهيم حسن، أن الرجل كانت وفاته طبيعة حيث وجد ميتًا عَلَى مغتسله، وقد اخضرّ جسده، وجرى تلفيق قصة مقتله لأغراض سياسية من قبل المناوئين.[29] ويرى بعض الباحثين مثل طه حسين ورفعت السعيد ورشيد الخيون وأحمد صبحي منصور ومحمد مقصيدي أنّ حادثة مقتل الصحابي سعد بن عبادة كانت في الحقيقة مدبرة وهي عملية اغتيال سياسي ذات أبعاد سياسية ولا علاقة للجن فيها وتعتبر أول عملية اغتيال سياسي في تاريخ الإسلام من بعد وفاة النبي محمد، [30][31][32][33][34][35][36][37][38][39][40][41][42] بسبب أن سعد بن عبادة كان يرى أن الخلافة يجب أن تكون في معشر الأنصار. وقال في هذه الحادثة ساخرا الشاعر عبد الله البردوني شيعي المذهب:[43][44]

وليال مضت وجاءت ليال
وانقضت عسرة وجاءت عسيره
فانتضت في يد السقيفة سعدا
أكبر القوم … للأمور الكبيرة
يا قريش اذكري نمتنا جميعا
صحبة سمحة وقربى أثيره
فلك السبق والجبين المحلّى
وأنا الجبهة الشموخ النصيره
أنت أمّارة … أنا ـ ثم قالوا :
سكتت قبل أن تقول ـ وزيره
دهشة البدء ضيّعت من خطاها
أولّ الدرب وهي حيرى حسيره
وجهها غاص في غبار المرايا
واسمها ضاع في الأماسي الغفيره
أين سعد قالوا : رماه عشاء
مارد من قبا يسمى بجيره
وحكوا : أنها استعارت وجوها
خبأت تحتها الوجوه الكسيره

وقد طعن بعضُ عُلماء الدين المُعاصرين بتلك الآراء بدعوى أنها صادرة عن باحثين علمانيين أو مستشرقين في الأعم وليس من أهل الديانة والدين.[45]

وفي كتابه «عمر والتشيع»، يستنتج الكاتب الشيعي حسن العلوي قائلا:[46]

«والسؤال أن العرب ما اعتادت أن تقتل شخصًا تبادره برمية سهم، إذ المفروض أن يتم القتل بالسيف، لا سيما وهما يتحاوران جنبا إلى جنب. ... لم يستعمل عمر الاغتيال أداة في عمله السياسي وهو يفضل المواجهة المباشرة حيث لا تخذله شجاعته عن محاكمة أي صحابي إن ماند عن الإطار التأسيسي الأول للإسلام ودولته. ومن جانب آخر، فقد كان سعد بن عبادة في يوم السقيفة مريضاً ومنهكاً، وإنما المفاجأة في وفاة رجل يعاني من إشكالات أمنية؟»

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ سير أعلام النبلاء - ترجمة سعد بن عبادة. نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "أهل بيعتي العقبة من الأنصار (سيرهم ومناقبهم) - عابد براك محمود خلف الأنصاري،الدكتور - كتب Google". web.archive.org. 3 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ عمدة القارئ شرح صحيح البخاري الجزء الأول 17*24 Omdat Al Karee V1. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ صحيح مسلم بشرح الأبي والسنوسي 1-9 ج8. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ Čäć äŐŃ/ÇáäŐŃíćä/Čäć ÇáĂÍăŃ Ýí ŰŃäÇŘÉ [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ صحيح البخاري /ص 2507 نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  7. ^ صحيح البخاري ص 2507 نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  8. ^ ا ب صحيح البخاري/ ص 2508 نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  9. ^ نور الدين الهيثمي. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. دار الكتب العلمية. صفحة 191.
  10. ^ رواه أحمد بن حنبل (1/5)(18).
  11. ^ قال عنه ابن تيمية في (منهج السنة) (1/536): مرسل حسن.
  12. ^ (علي الصلابي) سعد بن عبادة وموقفه من خلافة الصديق ص 2
  13. ^ وانظر: كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام / للذهبي ص 3/148 وكتاب أنساب الأشراف للبلاذري ص 589 وكتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي. ص 375
  14. ^ ابن كثير. البداية والنهاية. ج. 7. ص. 40.
  15. ^ ابن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة: "وقالوا أنه وجد ميتا في مغتسله ج2 ص21
  16. ^ سعد بن عبادة ودوره السياسي في صدر الإسلام، محمد راهي جاسم، رسالم ماجستير، الجامعة المتنصرية، بغداد 2001
  17. ^ علي البروجردي. طرائف المقال. ج. 2. ص. 86.
  18. ^ أنساب الأشراف للبلاذري. نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ طبقات ابن سعد 3/617
  20. ^ إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل. نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ كتاب الأستيعاب لأبن عبد البر ص 599/2 نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/283، وضعفه الذهبي، وانظر الخبر في تاريخ دمشق لابن عساكر 20/266، وسير أعلام النبلاء 1/277، والاستيعاب 1/180، وتهذيب الكمال 10/277، وأسد الغابة 1/434، وطبقات ابن سعد 3/617.
  23. ^ (7/ 274)
  24. ^ (3/ 171)سير أعلام النبلاء
  25. ^ ابن قتيبة، كتاب المعارف، تحقيق : ثروت عكاشة، دار المعراف القاهرة، 1977 ص 259
  26. ^ تاريخ الاسلام، الامام الذهبي، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، ج 3، ص 766
  27. ^ الاحنجاج (الجزء الثاني) تأليف أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي تعليقات وملاحظات السيد محمد باقر الخرسان]
  28. ^ كتاب مناظرات في الأمامة نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ انظر كتاب: الصحابي سعد بن عبادة الأنصاري سيرة حياة، محمد سالم أحمد، دار الرسالة، بيروت، 1999، ص 54
  30. ^ " الدكتور طه حسين-كتاب في الشعر الجاهلي ص 8/23 و 9/23. "-كتاب في الشعر الجاهلي". مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 إبريل 2014. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  31. ^ كتاب أشهر الأغتيالات السياسية في الإسلام/ خالد السعيد / ص 16 إلى ص 19 نسخة محفوظة 26 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ صفحة المفكر رفعت السعيد في الموسوعة. "المسلم بين الإيمان الحق.. والتأسلم (12)". مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 إبريل 2014. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  33. ^ صفحة المفكر والباحث الإسلامي رشيد الخيون في الموسوعة. "بحث بعنوان الإيذاء المتبادل ما بين الدين والسياسة". مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 إبريل 2014. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  34. ^ صفحة المفكر الإسلامي أحمد صبحي منصور في الموسوعة. "بحث لدكتور احمد صبحي منصور". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 إبريل 2014. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  35. ^ صحيفة الثورة الرسمية - الباحث محمد صالح الحاضري [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ كتاب الاغتيال السياسي في الإسلام - سعد بن عبادة نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ كتاب الفتك والاغتيال (القتل المفاجئ) في صدر الإسلام نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ سعد بن عبادة أول معارض في الدولة الإسلامية.. وأغرب نهاية لمعارض في التاريخ نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ /بداية محاكم التفتيش في تاريخ المسلمين نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ هكذا يعاملون المعارضة - الحوار المتمدن نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ أوهام الإسلام السياسي /محمد مقصيدي نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ كتاب الخطط السياسية للأستاذ أحمد حسين يعقوب ص 373
  43. ^ قصيدة مسافرة بلا مهمة نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ عبد العزيز قائد (1 يناير 2008). إشكالية الفكر الزيدي في اليمن المعاصر. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2020-10-27.
  45. ^ الإسلام سؤال و جواب، سؤال رقم 219532، قول عمر عن سعد بن عبادة - رضي الله عنهما - : قتله الله!!، "القول بأن عمر قتل سعداً بعد ذلك : قول باطل لا أساس له من الصحة، ولم يقله أحد من أهل العلم والديانة" "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  46. ^ العلوي، حسن، 2007. عمر والتشيع. دار الزوراء، لندن. ص 169.