هشام جعيط

مؤرخ ومفكر تونسي

هشام جعَيْط (1935- 2021 م) مؤرِّخ ومفكِّر إسلامي تونسي، وأستاذ جامعي.

هشام جعيط
معلومات شخصية
الميلاد 6 ديسمبر 1935   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تونس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1 يونيو 2021 (85 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة تونس  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
أقرباء يوسف جعيط (جد)
محمد عبد العزيز جعيط (عم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس مجلس الإدارة   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
17 فبراير 2012  – 15 ديسمبر 2015 
في مؤسسة بيت الحكمة 
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة الصادقية
جامعة بانتيون سوربون (التخصص:تاريخ) (الشهادة:الدكتوراه في فرنسا) (–1981)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية الدكتوراه في فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه كلود كاهن  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  وعالم دراسات إسلامية،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة كاليفورنيا، بركلي،  وجامعة تونس،  وجامعة مكغيل،  وكلية الدراسات المتقدمة  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة كتاب الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
الجوائز
جائزة سلطان بن علي العويس (2007)
عضوية المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سيرته

عدل

ولد هشام جعيط في العاصمة تونس، يوم الجمعة 10 رمضان 1354هـ الموافق 6 ديسمبر 1935م، لعائلة من المثقفين والقضاة وكبار المسؤولين من البرجوازية الكبيرة في تونس العاصمة، وهو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط، وابن أخي العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

تلقَّى هشام تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل أن يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس وحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962 بإشراف كلود كاهين. ثم حصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981. نشر العديد من الأعمال الفكرية والتخصصية باللغتين العربية والفرنسية.

عمل أستاذًا فخريًّا لدى جامعة تونس، وأستاذًا زائرًا بعدَّة جامعات عربية وأوربية وأميركية، منها جامعة ماك غيل (مونتريالوجامعة كاليفورنيا بركلي، ومعهد فرنسا. تولَّى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» بين سنتي 2012 و2015، وهو عضو في الأكاديمية الأوربية للعلوم والفنون.

مؤلفاته

عدل
  • الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دار الطليعة، 1984.
  • الكوفة: نشأة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دار الطليعة، 1986.
  • الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دار الطليعة، 1992.
  • أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دار الطليعة، 2000.
  • تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دار الطليعة، 2004.
  • أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دار الطليعة، 2007.
  • في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوَّة، بيروت، دار الطليعة، 1999.
  • في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمَّدية، بيروت، دار الطليعة، 2006.
  • في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دار الطليعة، 2014.

جوائزه وتكريمه

عدل
  •   الصنف الأول من وسام الجمهورية (تونس).
  •   الصنف الأول من الوسام الوطني للاستحقاق (تونس).

كتابه الفتنة

عدل

يقول المؤرِّخ العراقي جمال الدين فالح الكيلاني: «يدخل كتاب الفتنة لهشام جعيط في زمرة المراجع التاريخية الرئيسة التي لا غنًى للباحث عنها، وبرهنت على أن المسلمين ولَجُوا بابَ العلم الحديث في استقراء تاريخ الإسلام. لقـد حاول جعيط أن يمارس تاريخًا تفهُّميًّا إلى حدٍّ بعيد، وأن يغوصَ حتى قلب المناخ الذهني والعقلـي للعصر، وأن يسعى لفهم كيفية تفكير أهله، وما كانت عليه أصنافهم ومقولاتهم وقيمهم. حتى أنه حاول ـ كما أشـار ـ الكلام بلغتهم. ومن ناحية ثانية، فـإنه في الوقت الذي حاول أن يُدركَ بوضوح كثـرة المعطيات، وأن يحلل البنى، وأن يكتب تاريخًا شموليًّا، إنمـا أراد أيضًا أن يرويَ، أن يخبر، مكتنهًا من خلال الرواية، هـذه المرحلة الغنية بالرجالات والأحداث، وأن يتوصَّل في نهاية المطـاف إلى أن يعيش مع هؤلاء الناس وهاته الأحداث».[2]

ووصفه الباحث والمؤرِّخ السوري إبراهيم الزيبق بقوله: «هشام جعيط باحث مُشبَع بالأفكار الاستشراقية حول الإسلام، بل إنه في بعضها أشدُّ منهم دفاعًا عنها، وهو يستند في تأريخه للسيرة إلى وجهة نظر وضعية تاريخية، وليس إلى وجهة نظر إيمانية».[3]

وفاته

عدل

توفي هشام جعيط يوم الثلاثاء 20 شوَّال 1442هـ الموافق أول يونيو 2021م، عن عمر ناهز ستة وثمانين عامًا، بعد معاناة المرض.[4][5]

المراجع

عدل
  1. ^ "Tunisie: L' Historien et Penseur Hichem Djait Nest Plus" (بالفرنسية). Kapitalis. 1er juin 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  2. ^ مع هشام جعيط في كتابه الفتنة: التاريخ والرؤية ، د. جمال الدين الكيلاني، مجلة الفكر الحر، بغداد 2009.
  3. ^ علاء مصري النهر. ""فصل الخطاب" .. فهم ثاقب". إسلام أون لاين. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  4. ^ الموت يغيّب المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط نسخة محفوظة 2021-06-01 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "وفاة المفكر التونسي الشهير هشام جعيط". arabic.rt.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-01.

وصلات خارجية

عدل