حمص شائع
حمص شائع | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نباتات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | فوليات |
فصيلة | بقولية |
فُصيلة | فولاوات |
قبيلة | حمصاوية |
جنس | حمص |
الاسم العلمي | |
Cicer arietinum[2] كارولوس لينيوس ، 1753 |
|
معرض صور حمص شائع - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الحمص[3] أو الحمص الشائع أو الحمص الكبشي[4] أو الحمص[5][6][7] أو حمّص[8][9] (الاسم العلمي: Cicer arietinum) هو نوع نباتي يتبع جنس الحمص من الفصيلة البقولية.[10]
هذا النوع هو النوع الرئيسي المستخدم لإنتاج حبوب الحمص. يزرع في حوض البحر المتوسط ولا سيما إيطاليا وبلاد الشام وتركيا والمغرب العربي. يؤكل حبه نيئًا ومطبوخًا. هنالك مجموعتان رئيسيتان من أصناف الحمص الشائع:
- حمص دبسي: هو صغير الحجم ويزرع معظمه في أثيوبيا وإيران والمكسيك لونه قاتم وغلافه خشن.
- حمص كابولي: يعد أكبر حجما من الحمص الدبسي ينمو في أفغانستان وتشيلي وباكستان وجنوب أوروبا والمغرب العربي.
- حمص أسود (كالا شانا): يمتاز بلونه الداكن وينمو في شبه القارة الهندية.[11]
القيمة الغذائية للحمص
عدليعتبر الحمص من المواد الغذائية الغنية بالبروتين حيث أنه يشبه الفول إلى حد كبير كما يعد بديلا للحم عند عدم توفره حيث يقال إذا غاب عنك الضآني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص).
يحتوي كل 100غ من الحمّص الغير المطبوخ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
- سعرات حرارية: 164
- دهون: 6.04
- كاربوهيدرات: 60.65
- ألياف: 17.4
- سكر: 17.70
- بروتينات: 19.30
- الكالسيوم 57 ملغرام
- حديد 4.31 ملغرام
- مغنيزيوم 79 ملغرام
- فوسفور 252 ملغرام
- بوتاسيوم، K 718 ملغرام
- صوديوم، Na 24 ملغرام
- زنك، Zn 2.76 ملغرام
- نحاس، Cu 0.656 ملغرام
- منغنيز، 21.3 ملغرام[12]
فوائد الحمص في الطب البديل
عدلالحمص يمتاز بأن له أنواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري، وقد اطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا أنه ينفع في سائر الأورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب أن لا يؤكل في أول الطعام ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى، وجميع أصنافه تخرج الجنين.[بحاجة لمصدر]
والحمص في الطب الحديث يستخدم مدراً للبول ومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للاعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4- 5 سنوات. والحمص حار رطبن يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحوحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة.
يحتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية وقد أثبت الباحثون، أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثياٍ، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تمنع ظهور التجاعيد كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض.
وقال الدكتور رام رايفين، كبير الباحثين، إن احتواء الغذاء اليومي على 50 - 60 غراماً من الأطعمة المحتوية على الحمص، كالمسبحة والفتّة والحمص بالزيت والفلافل والبليلة، وهي مأكولات رخيصة الثمن ولكنها ذات قيمة غذائية جيدة، يساعد في الحصول على آثاره الإيجابية.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14 4 في المائة من وزنه ماء و95 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2 4 في المائة مواد رمادية و5 48 في المائة مواد سيلولوزية. أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5 5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً.
ويصنع من الحمص أيضا أحد أنواع التسالي والمكسرات الشائعة التي تعرف بالقضامة، التي يعتمد نوعها على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفها وتحتوي هذه القضامة على 18 في المائة من وزنها مواد بروتينية و5 في المائة مواد دهنية، ويزود النصف كوب منها بحوالي 80 سعراً حرارياً.
انظر أيضاً
عدلوصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 147، OCLC:20296221، QID:Q125946799
- ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 738, QID:Q21856107
- ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 312، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
- ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 32، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
- ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 174، OCLC:929657095، QID:Q117464906
- ^ أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 48، OCLC:122890879، QID:Q113440369
- ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 125، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 311، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
- ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 147، OCLC:20296221، QID:Q125946799
- ^ موقع لائحة النباتات حمص شائع تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ "فوائد الحمص الأسود (كالا شانا) وأضراره الصحية | أعشاب الهيرب". أعشاب الهيرب ALHERB | فوائد وأضرار الأعشاب والنباتات والزيوت العطرية. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-09.
- ^ "FoodData Central". fdc.nal.usda.gov. مؤرشف من الأصل في 2022-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-13.