أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي المراكشي، العلامة الحافظ التاريخي، كان
أديبا بارعا ذا معرفة
باللغة العربية والعروض، ومشاركة حسنة في
الفقه، وكان أيضا نبيل الأغراض، عارفا
بالتاريخ والأسانيد، نقادا لها، حسن التهدي جيد التصرف، روى عن أبي الحسن الرعيني، وأبي عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن هشام وغيرهم. من آثاره الكتاب الشامل في فن التراجم، سماه كتاب الذيل و التكملة لكتابي الموصول والصلة، وهو تسع مجلدات.
هو العلامة الأديب البارع، أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي المراكشي، ولد سنة 634هـ الموافق ل1234م.
خلال عصر
الدولة المرينية بالمغرب، ولي
القضاء بمراكش مدة ثم أخر عنه، كان نبيل الأغراض، عارفا
بالتاريخ والأسانيد، نقادا لها، حسن التهدي جيد التصرف، روى عن أبي الحسن الرعيني، وأبي الوليد بن عفير ، وجاز له أبو جعفر بن الزبير صاحب الكتاب المشهور صلة الصلة، ألف كتابا جمع فيه بين كتابي بن القطان الفاسي وابن المواق على كتاب الأحكام لعبد الحق، وأما كتابه الذيل و التكملة لكتابي الموصول والصلة، فإنه يعتبر موسوعة ومصدر تاريخي مؤلف من تسع مجلدات، قود ستوفى فيه تراجم عدة ممن لم يذكره
ابن بشكوال وابن الفرضي في كتابيهما، وترجم لمن أتى بعدهما من
الأعلام تراجم حافلة مستوعبة لآثار المترجمين وأخبارهم، مع النقد الواسع للروايات النظر في تلك المؤلفات.