الفيروسات أو الحُمَات مفردها فيروس أو حُمَة وتعني فيروس في اليونانية «ذيفان» أو «سم» وهو عامل ممراض صغير لا يمكنه التكاثر اٍلا داخل خلايا كائن حي آخر. الفيروسات صغيرة جدا ولا يمكن مشاهدتها بالمجهر الضوئي. تصيب الفيروسات جميع أنواع الكائنات الحية، من الحيواناتوالنباتات اٍلى البكتيرياوالعتائق. على الرغم من أن هناك الملايين من الأنواع المختلفة، لم يتم وصف إلا حوالي 5,000 من الفيروسات بالتفصيل، وذلك منذ الاٍكتشاف الأولي لفيروس تبرقش التبغ من قبل مارتينوس بيجيرينك عام 1898. الفيروسات موجودة تقريبا في كل النظم الإيكولوجية على الأرض، وتعتبر هذه الهياكل الدقيقة (الفيروسات) الكيان البيولوجي الأكثر وفرة في الطبيعة. دراسة الفيروسات معروفة بعلم الفيروسات، وهو تخصص فرعي في علم الأحياء الدقيقة. خلافا للبريوناتوأشباه الفيروسات، تتكون الفيروسات من جزئين أو ثلاثة: كل الفيروسات لها مورثات مكونة من الدنا أو الرنا، (جزيئات طويلة تحمل المعلومات الجينية) كما لها غلافبروتيني يحمي هذه الجينات؛ وبعضها محاطة بغلاف دهني يحيط بها عندما تكون خارج الخلية المضيفة. أشباه الفيروسات لا تملك غلافا بروتينيا والبريونات ليس لها دنا أو رنا.
الثعلب الأحمر هو حيوانٌلبونٌ ينتمي إلى رُتبة آكلات اللحوموفصيلةالكلبيَّات، وهو يُعرف أيضًا بمجرّد الثعلب بما أنه أكثر أنواع الثعالب شيوعًا، خصوصًا في بريطانياوأيرلندا حيثُ لم يعد يوجد أي نوع برّي آخر من الكلبيات سوى هذا النوع. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق مُتنوعة وشاسعة من العالم مما يجعله أكثر اللواحم انتشارًا على وجه الكُرة الأرضيَّة، فهو ينتشر عبر كندا، وألاسكا، ومُعظم الولايات المتحدة، وأوروپَّا، وشمال أفريقيا، وجميع أنحاء آسيا تقريبًا بما فيها اليابان، كما تم إدخاله إلى أستراليا في القرن التاسع عشر. تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي اسمها، بفرائها الذي يتراوح لونه ما بين البُني المحمر والأحمر الصدئ كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال، وقد دُجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فرائها المُستخدم في صناعة المعاطف الثمينة. يظهر الثعلب الأحمر في الفلكلور والتُراث الإنساني بكثرة، وغالبًا ما يتم ربطه بالدهاء والمكر والاحتيال، وفي أحيانٍ يظهر على أنه شرير وأحيانٌ أُخرى على أنَّه مظلومٌ يستخدم دهاءه لينقذ نفسه في اللحظة الأخيرة. وقد كان دهاء هذه الحيوانات مصدر إعجاب وتقدير لبعض الحضارات بينما كان سببا لمقتها وكراهيتها بالنسبة للبعض الآخر الذين غالبًا ما يصفونها بالحيوانات الطفيليّة. ولا يزال أكثر الناس حتى اليوم يربطون الثعلب الأحمر بالأذى والضرر أكثر من اعتباره حيوانا مثيرا للشفقة، وظهر ذلك جليًا لدى المزارعين ومربي الدواجن بالأخص.
فرس النهر، والذي يُسمى أيضا فرس النهر المألوفحيوان إفريقي ضخم عاشب. إجمالا يعد أحد النوعين المتبقيين على قيد الحياة اليوم من فصيلة البرنيقيات (الآخر هو فرس النهر القزم). ويعرف فرس النهر باللغة العربية أيضا بالبرنيق وسيد قشطة كما يسمونه في مصر نسبة للاسم الذي أطلق على أول حيوان أودع بحديقة الحيوانات يالجيزة عند أنشائها، ويشتق اسماه اللاتينيوالإنكليزي "هيبوبوتاموس" (بالإنكليزية: Hippopotamus) والعربي من الكلمة اليونانية "ἱπποπόταμος" حيث أن "هيبوس" (باليونانية : ιππος) تعني حصان و"بوتاموس" (باليونانية: πόταμος) تعني نهر.
فرس النهر حيوان شبه مائي وهو يستوطن البحيرات والأنهار في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد إمتد موطنه في السابق عبر وادي النيل وصولاً إلى فلسطينوالأردن شمالاً. تعيش أفراس النهر في مجموعات يبلغ عدد أفرادها حوالي 40 رأسا، وهي تبقى معظم النهار في الماء أو الوحل حتى تتبرّد. يحصل التزاوجوالولادة في الماء حيث تقوم الذكور الإقليمية بالتقاتل مع بعضها للسيطرة على مجال صغير من النهر، وتخرج أفراس النهر عند الغسق لترعى الأعشاب ويعتبر الرعي نشاطا فرديا يقوم به كل فرد لوحده أي أن الأفراس لا تتجمع كما تفعل عندما تكون في الماء قرب بعضها البعض.
الفيلوسيرابتور (الاسم العلمي: Velociraptor) أو حسب نطقه الأدق "فيلَسيرابتُر" بفتح اللام لا ضمها، وأحياناً يُختصر اسمه بـ"رابتور"، وهو يَعني "المُمسك السريع" هو جنس من الديناصوراتالثيروبوديةالدرومايوصورية التي عاشت قبل 75 إلى 71 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر. يُوجد حالياً نوعان مُؤكدان فقط من الفيلوسيرابتور (وذلك بالرغم من أنه نسبت إليه بعض الأنواع الأخرى في السابق التي لم تعد الآن تصنف ضمنه أو لم تعد تعتبر أنواعاً جديدة)، وهما النوع الرئيسي "فيلوسيرابتور. المنغولي" (الذي اكتشفت أحافيره في منغوليا) ونوع آخر يُسمى "فيلوسيرابتور. أوسمولسكاي" الذي حصل على اسمه في عام 2008 بعد اكتشاف جمجمة له في منغوليا الداخلية، الصين.
مع أن الفيلوسيرابتور كان أصغر من الدرومايوصوريات الأخرى مثل الداينونيكوسوالأخيلوبيتور بل وقارب حجمه حجم الدجاج الرومي الحديث، فقد كان هذا الديناصور يَتشارك مع أفراد الفصيلة الآخرين العديد الصفات التشريحية. فقد كان لاحمامُريشاًثنائي الحركة ذا ذيل طويل غير مرن ومخالبمنجلية الشكل تبرز من كل قدم خلفية له (والتي يُعتقد أنه كان يَستخدمها للقضاء على فريسته). ويُمكن تمييز الفيلوسيرابتور عن الدرومايوصوريات الأخرى بجمجمته الطويلة والنحيلة وخطمه المرتفع.
يُقصد بالحياة البرية في الشام مجموع أنواع النباتات والحيوانات البرية من ثديياتوطيوروزواحفوبرمائياتوأسماك مياه عذبة ومالحة، بالإضافة للافقاريات، قاطنة المنطقة المعروفة تاريخيًا باسم الشام أو بلاد الشام أو سورية الكبرى، وهي تلك المنطقة التي تضم اليوم الدول التالية: الأردنوسوريا (بما فيها لواء اسكندرون) وفلسطينولبنان، بالإضافة لقسم من جنوب شرق تركيا، وهو القسم المعروف بإسم الأقاليم السورية الشمالية، ويضيف إليها البعض قبرص وقسماً من سيناء.
تتميز الحياة البرية الشاميّة بتنوعها الكبير، وذلك عائد للتنوع المناخي في المنطقة ولوقوعها في منتصف قارات العالم القديم الثلاث: آسياوأفريقياوأوروبا، الأمر الذي جعل منها معبرًا لهجرة أنواع عديدة من الشمال إلى الجنوب والعكس، وأضفى عليها أنماطا مناخية مختلفة ومتناقضة في بعض الأحيان، مما مكّن طائفة عظيمة من الكائنات المتنوعة من استيطانها. اندثر الكثير من أنواع الحيوانات الضخمة في الشام، أو في بعض أجزائها دون الأخرى، بفعل تدمير الموائل الطبيعية لغرض الاستيطان والاستغلال البشري، أو بسبب الصيد الجائر منذ القدم، ومنذ أواخر القرن العشرين أقيمت عدّة محميات طبيعية في كافة أنحاء الشام، بجهود محليّة تارة ودولية تارة أخرى، للحفاظ على ما تبقى من أنواع حيوانية وموائل طبيعية فريدة، وقد أصاب بعض من تلك المحميات نجاحًا باهرًا في الحفاظ على الحياة البرية ومساكنها.
هذا الطائر حيوان قمام، يتغذى على كميات كبيرة من الجيف. ريشه أسود اللون، تتخلَّله خطوط بيضاء على الجانب السفليّ من الجناحين، أما الرأس فهو أصلع، ويتراوح لون جلده من الرماديّ عند الطيور اليافعة إلى الأصفر والبرتقالي الفاقع عند البالغة. يجعل باع جناحيه العملاق والبالغ 3 أمتار منه أضخم طيور أمريكا الشمالية على الإطلاق، وأما وزنه البالغ 12 كيلوغراماً يعادل تقريباً وزن التمّ البوَّاق بين طيور أمريكا الشمالية الأصلية. كما أنه يعد واحداً من أكثر الطيور تعميراً، إذ قد يصل عمره إلى 60 سنة.
اليغور أو النمر الأمريكي هو نمر أمريكي استوائي مرقط والمعروف أيضًا باسمه اللاتينيوالجرماني: الجغور (نقحرة: جگور أو جاگوار)، و هو أحد السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمور، والممثل الوحيد لهذا الجنس في الأمريكيتين. يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد الببروالأسد، وهو أضخمها في نصف الكرة الأرضية الغربي.يتشابه اليغور والنمر بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص أن يُخطئ بسهولة بينهما، إلا أن اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر كما أن موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور. يمكن العثور على اليغور في ضروب متنوعة من الموائل الطبيعية، التي تتراوح من السهول المفتوحةوالسڤانا إلى الغابات، إلا أن غابات الأمطار الكثيفة تبقى مسكنه المفضل، خاصة قرب المياه، كونه أكثر السنوريات ولعًا بالنزول إلى الماء، إلى جانب الببور.
الحشراتطائفة (أو صنف) من حيواناتلافقارية في شعبةمفصليات الأرجل، تعتبر التصنيف الأكثر انتشارًا والأوسع في شعبة مفصليات الأرجل. تشكل الحشرات المجموعة الأكثر تنوعا من الكائنات الحية على سطح الأرض فهي تحوي ما يزيد على مليون نوع تم وصفها –أي أكثر من نصف جميع الكائنات الحية حيث يُقدّر عدد الفصائل غير المصنفة بقرابة 30 مليونا، أي أنها تشكل أكثر من 90% من مختلف أشكال الحياة على الأرض. تتواجد الحشرات في جميع البيئات تقريبًا، إلا أن عددًا ضئيلًا منها قد اعتاد على الحياة في البيئة المائية، أي نوع المساكن الذي تسيطر عليه طائفة أخرى من مفصليات الأرجل وهي القشريات.
تسمّى دراسة الحشرات ”علم الحشرات“ (بالإنجليزية: Entomology) المشتقة من الكلمة اليونانية "εντομον" والتي تعني أيضا ”التقطيع إلى أقسام“.
الديناصورات (بالإنجليزية: Dinosaur) هي مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة كانت طيلة 160 مليون سنة هي الفقاريات المهيمنة على سطح الكرة الأرضية، وبالتحديد منذ أواخر العصر الثلاثي (منذ حوالي 230 مليون سنة) حتى نهاية العصر الطباشيري (منذ حوالي 65 مليون سنة). اندثرت معظم أنواعوفصائل الديناصورات خلال حدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي، وقد اعتقد العلماء لفترة طويلة أنها لم تخلف ورائها أي نسب، إلا أن ذلك الافتراض ثبت خطأه، حيث اكتشف الباحثون في وقت لاحق أن الطيور هي أقرب أنسباء الديناصورات الباقية في العصر الحالي، وذلك من خلال ما ظهر من مستحثات تربط بين الأصنوفين، حيث تبيّن أن جميع الطيور اليوم تتحدر من سلف مشترك تطور من الديناصورات الثيروبودية خلال العصر الجوراسي. كذلك، فإن معظم التصنيفات الحديثة تضع الطيور كمجموعة باقية من رتبة الديناصورات.فقد كان عدد من الديناصورات عاشبًا وكان بعضها الآخر لاحمًا، كما أن أنواعًا منها سارت على قائمتيها الخلفيتين، فيما سارت أنواع أخرى على أربع قوائم، واستطاع بعضها أن يتنقل باستخدام الطريقتين. طوّرت العديد من الديناصورات غير الطيرية امتدادات خارجية لهيكلها العظمي شكلت لها درعًا جسديًا أو طوقًا عظميًا أو قرونًا، وقد حققت بعض الفصائل شهرة عالمية بسبب غرابة شكلها الخارجي كما يتصوره العلماء.
لا يُوجد أي دليل صريح حتى الآن على حدوث ارتفاع شديد في الحرارة أو تغير ذو قيمة في المناخ خلال العصر الطباشيري، وهو آخر عصور الحقبة الوسطى التي عاشت خلالها الديناصورات. أما بالنسبة للقارات فقد ابتعدت عن بعضها البعض كما لم تبتعد قبلاً سوى مرات قليلة في تاريخ الأرض كله، فقد كانت أنحاء العالم مَعزولة عن بعضها كثيراً وأخذ مُعدل التوطن عند الديناصورات بالارتفاع طوال العصر الطباشيري المتأخر.
القرش الأبيض الكبير، المعروف أيضًا بأسماء عديدة أخرى، منها: الأبيض الكبير ومستدق الخطم الأبيض والقرش الأبيض والموت الأبيض، هو نوع ضخم من أسماك القرش مغزلية الشكل، يتواجد في جميع المياه السطحيّة لمحيطات العالم الرئيسيّة. تشتهر هذه الأسماك بأحجامها الهائلة، فقد عُثر عبر السنين على أفراد وصل طولها إلى 6 أمتار أو أكثر (حوالي 20 قدمًا)وبلغت زنتها 2,268 كيلوغرامًا (5,000 رطل).
تقع اللجاة إلى الجنوب من مدينة دمشق في سوريا، وتبعد عن درعا 75 كيلومتراً شمالاً،وتمتد المنطقة الصخرية باتجاه الجنوب، وتسمى جيولوجياً "الحرَّة السوداء"،وقد تشكلت قبل ملايين السنين نتيجة البراكين والحمم التي قذفها بركان جبل العرب - الخامد حالياً -، والتي شكلت هذه الصبة البازلتية الضخمة، فسُمِّيَت باليونانية "تراخونيتد" أي "البلاد الصخرية". تحد منطقة اللجاة من جهة الشرق مدينة شهبا في محافظة السويداءومن الشمال قرية المسمية في درعا، ومن الغرب لجاة خبب في سهل حوران.
داء نيوكاسل أو شبه طاعون الدجاج (بالإنجليزية: Newcastle disease)؛ هو مرض يصيب الطيور وهو من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان ويسببه فيروس مخاطاني النمط-1 . تختلف نسبة الإصابة والنفوق بشكل جذري حسب النوع المصلي للفيروس، وأيضاً قوة الجهاز المناعي والحالة الصحية للحيوان فضلاً عن العوامل المحيطة الأخرى.
فيما مضى كان يُخلط بين داء نيوكاسل وإنفلونزا الطيوروكوليرا الدجاج من جهة أخرى، وذلك تحت تسمية طاعون الطيور، وفي واقع الأمر لا يمكن الوصول إلى تشخيص دقيق يميز بينها إلا بواسطة التحاليل المخبرية (هناك تحاليل فعالة جديدة هي في طور التسويق).
لاحظ سونتاني وتلميذه سافونوزي عام 1901 بأن العامل المسبب لهذا المرض، الذي كانوا يعتقدون أنه الإنفلونزا: يخترق مصفاة التربة المسامية، ولا يمكن تنميته في وسط اصطناعي كالبكتيريا، فاستنتجوا بأنه عامل مختلف عن البكتيريا وأصغر حجماً منها. بعد وقت وجيز من اكتشاف فيروسالإنفلونزا أ الخاص بإنفلونزا الطيور، وصف كرانفيلدت داء نيوكاسل عام 1926 خلال موجة الوباء الذي قضى على مداجن الهند الهولندية وذلك قبل دويل الذي وصف المرض باسم نيوكاسل-ايبون-ثين ليصبح الاثنان أول من اختلف في وصفه عن إنفلونزا الطيور.
العُقاب الذهبية (الاسم العلمي: Aquilachrysaetos) هي إحدى أشهر الجوارح في العالم وأكثرها شيوعًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ومن أكبر العقبان على الإطلاق. تنتمي هذه العقبان إلى فصيلة البازيات مثل غيرها من بني جنسها، وقد كانت سابقًا واسعة الانتشار عبر الإقليم القطبي الشامل، لكنها اليوم اختفت من معظم المناطق المأهولة منه، وانحصرت في البراري والغابات البعيدة عن المناطق الحضرية، لكنها على الرغم من ذلك لا تزال واسعة الانتشار عبر معظم أنحاء موطنها في أوراسياوأمريكا الشمالية وبعضًا من أنحاء أفريقيا، وتتركز أكبر جمهراتها في مقاطعة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتخذ ريش هذه الطيور لونًا بنيًا قاتمًا بأغلبه، وما يقع منه على العنق والرأس أبهت ضارب إلى الذهبي.
علاج نقص بوتاسيوم الدم، المتبعة من تصحيح فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يؤدي إلى استكمال الهجمات. يصيب في الغالب الذكور من أصل صيني وياباني وفيتنامي وفلبيني والكورية.الشلل الانسمامي الدرقي الدوري هو واحد من العديد من الأوضاع التي يمكن أن تسبب الشلل الدوري.
النظام الغشائي الداخلي أو جهاز الغشاء الداخلي هو نظامٌ مكونٌ من أغشيةٍ مُعلقةٍ في سيتوبلازمحقيقيات النوى، وتقسمُ هذه الأغشية الخلية إلى حجراتٍ وظيفية وبنيويو أو عضيات. تتضمن عضيات النظام الغشائي الداخلي في حقيقيات النوى: الغلاف النووي، والشبكة الإندوبلازمية، وجهاز غولجي، والأجسام الحالة، والحويصلات، والجُسيمات الداخلية، والغشاء البلازمي الخلوي وغيرها. يُعَرفُ النظام الغشائي الداخلي بشكلٍ دقيقٍ على أنهُ مجموعةٌ من الأغشية التي تُشكلُ وحدةً وظيفية وتطورية، والتي إما أن ترتبط مباشرةً أو تتبادل المواد بالحويصلات الناقلة. يجب الإشارة أنَّ النظام الغشائي الداخلي لا يتضمن أغشية البلاستيدات الخضراء أو الميتوكندريا، ولكنهُ رُبما يكون قد تطورَ من الميتوكندريا. يحتوي الغلاف النووي على طبقةٍ مزدوجة من الليبيد والتي تُطوِقُ محتويات النواة. الشبكة الإندوبلازمية هي عضيةٌ غشائية ناقلة ومُخلِّقة تمتدُ إلى السيتوبلازم في الخلايا النباتية والحيوانية. جهاز غولجي هو سلسلةٌ من حجراتٍ مُتعددة والتي تُجمع فيها الجزئيات لنقلها إلى مكوناتِ الخلية الأخرى أو لإفرازها من الخلية. تُوجد الفجوات العصارية في الخلايا الحيوانية والنباتية، ولكنها أكبر حجمًا في الخلايا النباتية، وهي مسؤولةٌ عن الحفاظ على شكل وهيكل الخلية، بالإضافة إلى تخزين مُخلفاتها، أما الحويصلات فتكون صغيرةً نسبيًا، وهي كيسٍ مُغلقٍ بغشاء، يعمل على تخزين ونقلِ المواد. الغشاء الخلوي هو حاجزٌ محصنٌ للخلية، حيثُ يُنظمُ ماذا يدخل ويخرج منها. هُناك عُضية تعرف باسم الجسم المدبب حيثُ تتواجد فقط في الفطر، وترتبط مع نمو الطرف الخيطي. نادرًا ما تتواجدُ الأغشية الداخلية في بدائيات النوى، وذلك على الرغم من أنَّ العديد من بكتيريا التركيب الضوئي تحتوي على غشاءٍ بلازمي مطويٍ للغاية، ومعظم سيتوبلازم الخلية مليءٌ بطبقاتٍ من الأغشية المُجمعة للضوء، وقد تشكلُ هذه الأغشية هيكلًا مُغلفًا يُسمى الجسم الأخضر، ويحدث هذا في بكتيريا الخَضْرَبيَّات. ترتبطُ العضُيات في النظام الغشائي الداخلي عبر الاتصال المُباشر أو عبر انتقالِ أجزاءٍ غشائية كالحويصلات، ولكن على الرغم من وجود هذه العلافة، إلا أنَّ الأغشية المتنوعة لا تتطابق في الوظيفة والبُنية الهيكلية.
كريات الدم الحمراء أو خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red blood cell اختصاراً RBCs) نوع من أنواع خلايا الدم، وهي الأكثر تعداداً فيه. تشكل هذه الخلايا الوسيلة الرئيسية للفقاريات لتوصيل الأكسجين (O2) إلى أنسجة الجسم بواسطة الجريان الدموي في الدوران الجهازي. تأخذ كريات الدم الحمراء الأكسجين في الرئتين، أو خياشيم الأسماك، وتحرره في الأنسجة أثناء مرورها في الشعيرات الدموية. يكون سيتوبلازم الكريات الحمراء غنيًا بالهيموغلوبين، وهو جزيء حيوي يحتوي على الحديد الذي يربط الأكسجين وهو المسؤول عن اللون الأحمر للخلايا والدم. يتكون غشاء الخلية من بروتيناتوليبيدات، ويوفر هذا الهيكل خصائص أساسية لوظيفة الخلية الفيزيولوجية مثل قابلية تغيير الشكل والهشاشة أثناء عبور الجهاز الدوراني وخاصة شبكة الشعيرات الدموية. تكون خلايا الدم الحمراء الناضجة في البشر أقراصًا إهليلجية مقعرة الوجهين ومرنة. تفتقر الكريات الحمر لنواة الخلية ومعظم العضيات، لكي تترك أقصى مساحة للهيموغلوبين "الخضاب"، إذ يمكن اعتبارها محافظ من الغشاء البلازمي بداخلها الهيموغلوبين. يتم إنتاج ما يقرب من 2.4 مليون كريات دموية جديدة في الثانية في البشر البالغين. تتطور الخلايا في نخاع العظم وتدور لمدة حوالي 100-120 يوم في الجسم قبل أن يتم إعادة تدوير مكوناتها عن طريق الخلايا البلعمية الكبيرة. تستغرق كل دورة في جسم الإنسان حوالي 60 ثانية (دقيقة واحدة). تشكل كريات الدم الحمراء حوالي 84% من الخلايا الموجودة في جسم الإنسان وعددها بين 20 إلى 30 تريليون خلية دم حمراء. كما تشكل الكريات الحمر ما يقرب نصف حجم الدم، إذ يقدر الهيماتوكريت عند الرجل البالغ (38-46%) والأنثى البالغة (35-44%).