سُمنَة الغِياض هي إحدى أنواعالعُصفوريَّات الأمريكيَّة الشماليَّة، وهي شديدة الارتباط بأنواع أخرى من السُمَّان من شاكلة أبو الحناء الأمريكي، ومن أكثرها شيوعًا في أمريكا الشماليَّة. سُمنة الغياض نوعٌ قاطع يشتو في جنوبي موطنه بأمريكا الوسطى وجنوب المكسيك.
سُمنَة الغِياض نوعٌ متوسط الحجم من السمَّان، القسم العلوي من جسدها بُني بالكامل، والسُفلي أبيض مُرقط برُقطٍ بُنيَّة. الذكر والأنثى شديدا الشبه ببعضهما، وللذكر تغريدٌ رخيمٌ عذب ذو عِبارات عالية تُشبه صوت الناي تُعتبر أجمل تغريدات الطيور الأمريكيَّة الشماليَّة.
بيسون الغابات أو بيسون الغياض هو أحد تحت نوعيْالبيسون الأمريكي، والنوع الآخر هو بيسون السهول الذي يَقطن السهول العظمى القاطن جنوب مناطق إقامة بيسون الغابات. بيسون الغابات هو أضخم ثدي يابسة في قارة أمريكا الشمالية كلها، وهو يَمتاز ببُنيته الضخمة وأكتافه العالية ورأسه الكبير. تفضل هذه الحيوانات بصفة عامة العيش في الغابات أو المناطق الشجرية، لكن أماكن إقامتها تعتمد على طبيعة الفصل من السنة. تتركز هذه الحيوانات اليوم في الأقاليم الشمالية الغربية لدولة كندا ، مع أن انتشارها كان أوسع من ذلك في السابق، فقد امتد في الماضي عبر ألبرتاويوكونوألاسكا وكامل شمال غرب كندا.
كان يَبلغ تعداد هذه الحيوانات عشرات الألوف في الماضي، لكن بحلول مطلع القرن العشرين كانت أعدادها قد انخفضت إلى بضعة مئات فقط، ثم عادت وارتفعت إلى عدة آلاف بعد عمليات الإنماء والصيانة في نهاية ذلك القرن ، وما زالت آخذة بالارتفاع إلى الآن، بالرغم من عدم عودتها إلى حالتها الأصلية واختفائها من العديد من مناطق تواجدها السابقة مثل ألاسكا وغيرها من أقاليم أمريكا الشمالية.
يشير مصطلح تلوث الغذاء إلى احتواء الطعام أو الماء على ما يجعله غير صالح للاستهلاكالآدمي أو الحيواني، سواء كانت كائنات دقيقةضارة، أو مواد كيماوية سامة أو غذاء ملوث بالمواد المشعة القاتلة، مما قد يترتب على تناول الغذاء إصابة المستهلك بالأمراض، التي تعد أشهرها أمراض التسمم الغذائي.
يعتبر الغذاء وسيلة سهلة لنقل الميكروبات الممرضة، لذلك يجب منع تلوث الطعام والماء بالميكروبات للمحافظة على الصحة العامة في أي تجمع بشري، وذلك بإتباع عدة طرق وقائية لحماية الغذاء من التلوث، مثل عدم جعل الطعام مكشوفاً للحشراتوالأتربة، وغسيل الخضراواتوالفاكهة بشكل جيد، مع مراعاة غسل الأيدي قبل وبعد تناول أي وجبة.يعتبر الغذاء ملوثاً إذا احتوى على ما يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي، والتي قد تكون جراثيم ممرضة أو اختلط ببعض الكيماويات السامة أو تعرض لمواد مشعة قاتلة، مما يترتب على تناولها تسمم غذائي ممثلاً في إصابة الإنسان بأمراض حادة خاصة بالمعدةوالأمعاء.
الافتراس هو - وفقًا لتعريف علماء البيئة - تفاعل بيولوجي بين كائنين، حيث يقوم أحدهما وهو المفترس (الضاري أو الكاسر أو الجارح أو الكائن الذي يصطاد) بالاقتيات على كائن أو عدد من الكائنات الحية الأخرى التي تُعرف باسم الفريسة (الطريدة أو الكائن الذي يُصاد). قد يقوم المفترس أو لا يقوم بقتل فريسته قبل الاقتيات عليها، إلا أن فعل الافتراس يسبب - من وجهة نظر العلماء السابق ذكرهم - موت الطريدة دومًا. يُسمّى أسلوب التغذية الآخر عند الحيوانات بـ "الاحتتات"، حيث يقوم كائن حي بالاقتيات على المواد العضويّة الميتة (الحُتات)، وقد يصعب في بعض الأحيان التفرقة أو الفصل بين هذين السلوكين. مثال ذلك، عندما يقوم نوع طفيليّ بافتراس مضيفه، ومن ثم يضع عليه بيضه كي تقتات صغاره على جيفته المتحللة، عندما تفقس كما تفعل بعض أنواع الزنابير.
الدرّة أو الطائر الطيّب أو البُدجَريقَة المعروفة لدى العامّة من العرب باسم طائر الحب أو عصفور الحب، ولدى عامّة الغرب باسم الپاراكيت المنزلي المألوف وپاراكيت الترس، وأيضًا البادجي (بالإنجليزية: Budgie)، هي إحدى أنواع الببغاوات الصغيرة طويلة الذيل آكلة البزور، وهي المُمثل الوحيد لجنس الببغاوات الرخيمة (باللاتينية: Melopsittacus)، ولا توجد بحالة بريّة إلاّ في الأنحاء الأكثر قحطًا وجفافًا من إستراليا، حيث عاشت متحدية الجفاف والحياة الصعبة طيلة ما يقرب من خمسة ملايين سنة.
أكثر ما يُعرَف عن هذا الببغاء الصغير أنّه طائر أقفاص مُحبّ للعُزلة، ولكنّه في البريّة مُحبٌ للاجتماع، واسعُ التّنَقّل، كَثيرًا ما يَطُوف في أسراب ضَخمة، حُجومها تختلف باختِلاف مَؤُونة الطَّعام. ففي السنوات التي يكون خِلالها هُطُول الأمطار مُرتفعًا نسبيًا والطَّعام غزيرًا، تغدو الدرّة إحدى أكثر الببغاوات الإسترالية عَدَدًا ببغاوات الدرّة تَمتاز بِرَشاقتها وسُرعة طيرانها، ونادرًا ما تُلازم أسرابها مَكانًا واحدًا مُدّة طَويلة. تُعشِّش أزواجها في مُستعمرات، وقد يُنتج الزوج عِدّة فَقَسات في الموسم.
القيق الأوراسيّ أو الزرياب الأوراسيّ أو أبو زُريق الأوراسي هوَ طائرقيق يَنتمي إلى فصيلة الغرابيات التابعة لرتبة العصفوريات، يَقطن كافة قارات العالم القديم، وهو يُعد أكثر أنواع فصيلة الغرابيات تلوناً وزهاءً. تفضل هذه الطيور العيش في الغابات، ويَكسو أجسامها ريش ذو لون بني مُزهَرّ، أما جناحاه فهما يَتلونان بالأبيض والأسود ويَمتد على حافتهما شريط ذو لون أزرق براق وهي تعيش عبر منطقة واسعة تمتد من غرب أفريقيا إلى أقصى شرق آسيا، متضمّنة أجزاءً عدّة من الوطن العربي، وقد تطورت عبر هذه المساحة الشاسعة تحت أنواع مختلفة منها حظي كل منها بتصنيف علمي خاص به.<
يُفضل القيق الأوراسي العيش في الغاباتوالأراضي الشجرية - خصوصاً الغابات الصنوبرية - ذات الحشائش والنباتات الأرضية الكثيفة، لكن مع ذلك فيُمكن أيضاً أن يَتواجد في بعض الأحيان حول الأرياف أو المدن في المتنزهات والحدائق الكبيرة. وهو يلجأ في فصل الشتاء إلى البساتين والأحراش الكثيفة الواقعة في الأراضي الشجرية.
تلويث السفن هو تلوثالماءوالهواء عن طريق الشحن البحري، وهي المشكلة التي تتسارع بشكل مطّرد نتيجة لتطور حركة التجارةوالعولمة، مما يشكل تهديدًا متزايدًا للمحيطات والممرات المائية. فمثلاً من المتوقع أن تتضاعف حركة الشحن من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2020. ونظرًا لزيادة حركة الملاحة البحرية، فقد أصبح التلوث الناجم عن السفن يؤثر تأثيرًا مباشرًا على المناطق الساحلية، وعلى التنوع البيولوجيوالمناخوالغذاء والصحة البشرية، ولكن تأثيرها على البشر والعالم هو مثار الجدل، ومحور النقاشات الدولية الساخنة على مدى السنوات الـ 30 الماضية.
يمكن أن يتسبب تصريف مياه الموازنة من السفن في انتشار الجراثيم وغيرها من الأمراض الضارة والسموم، التي تضر بصحة الإنسان والحياة البحرية على حد سواء للتصريف في المياه الساحلية جنبًا إلى جنب مع غيره من مصادر التلوث البحري، قدرة على تكوين مركبات سامة تؤثر على النباتات البحرية والحيوانات والكائنات الدقيقة، مما قد يسبب تغييرات في معدلات النمو، واختلال دورات الهرموناتوالعيوب الخلقية وفشل الجهاز المناعي، أو تُسبب اضطرابات ينتج عنها الإصابة بالسرطانوالأورام والتشوهات الجينية أو حتى الموت. كما أن المأكولات البحرية يمكن أن تصبح ملوثة وغير صحية للاستهلاك. فليس من المستغرب أن ينسب تفشي وباء الكوليرا إلى السفن. وعلى العكس، قد يكون يصبح لها تأثير عكسي على بعض أنواع الحياة البحرية، كمحفز للنمو وكمصدر للغذاء. وبالتالي، تصبح ملوثة بالمغذيات.
دخل الوقود الحيوي في صورة وقود سائل منتج من مواد نباتية إلى الأسواق، نتيجة لارتفاع أسعار النفط، إضافة إلى الحاجة لتأمين أمن الطاقة. ومع ذلك، تعرضت تقنية الوقود الحيوي لانتقادات بسبب آثارها الضارة على البيئة الطبيعية، والأمن الغذائي وكربونية التربة.
يتمثل التحدي في دعم تطوير تقنيات الوقود الحيوي، بما في ذلك تطوير تكنولوجيات جديدة من الإيثانول السليولوزي، مع سياسات وأدوات الاقتصادية مسؤولة للمساعدة على ضمان تسويق الوقود الحيوي المستدام. يمثل تسويق الوقود الحيوي فرصة لتعزيز فرص الاستثمار الاقتصادية المستدام في أفريقياوأمريكا اللاتينيةوآسيا
يفتح الوقود الحيوي آفاقًا جديدة في زيادة المنافسة ضمن أسواق النفط والاعتدال في أسعار النفط، إضافة إلى تأمين إمدادات صحية من مصادر الطاقة البديلة، والتي ستساعد في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخاصة في قطاع النقل، واستخدام وقود أكثر كفاءة في وسائل النقل والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من إستراتيجية النقل المستدام.
تعد عمليات تطوير الوقود الحيوي واستخدامه من المسائل المعقدة، نظرًا لوجود العديد من خيارات الوقود الحيوي المتوافرة. فعلى سبيل المثال يستخرج الميثانولوالديزل الحيوي من المحاصيل الزراعية التقليدية المنتجة للنشاءوالسكروالزيوت النباتية. ومن هذه النباتات القمحوالذرةوقصب السكروزيت النخيلوزيت السلجم، لكن أي استبدال باستخدام هذه المحاصيل لإنتاج الوقود الحيوي سيكون له آثار على الغذاء الإنساني وإنتاج أعلاف الحيوانات، مما سيؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة.
الخرشنة القطبية (Sterna paradisaea) هو طائر بحري يَنتمي إلى فصيلة الخرشنيات،وهيَ تعد الطائر ذا رحلة الهجرة الأطول في العالم كله. تتكاثر هذه الطيور في المناطق المجاورة للقطب الشمالي، بما في ذلك القطب نفسه والمنطقة المحيطة به في شمال آسياوأوروباوأمريكا الشمالية. وهي مهاجرة بامتياز، إذ تسافر كل عام من مناطق تكاثرها في القطب الشمالي وحتى البحار المحيطة بالقطب الجنوبي، في رحلة يبلغ طولها 35,450 كم جيئة وذهاباً، وهذه أطول رحلة هجرة منتظمة معروفة حتى الآن في عالم الحيوانات كله لا الطيور وحدها. تطير الخرشنة القطبية بالانزلاق عبرَ تيَّارات الهواء، وهي تقوم بالغالبية العظمى من حاجاتها ووظائفها الطبيعية خلال طيرانها دون الحاجة إلى الهبوط. وتضع هذه الطيور البيض كل فترة تتراوح من عام إلى ثلاثة أعوام اعتماداً على طول دورتها التزواجية، فما إن تنتهي من وضعه حتى تبدأ رحلتها مجدداً نحو الجنوب للهجرة مرة أخرى. وهي من الطيور التي خطر تهديدها بلإنقراضها ضعيف جداً.
الخرشنة القطبية من الطيور متوسط الحجم عموماً، فطولها يَتراوح عادة من 30 إلى 39 سنتيمتراً، وعرض جناحيها من 76 إلى 85 سنتيمتراً. واللونان الأساسيبان لريشها هما الأبيض والرمادي، في حين أن منقارها وأقدامها حمراء، وأعلى رأسها وخلف عنقها أسودان، وجبهتها ووجنتاها بيضاوان، أما أكتافها فبنية وأحياناً بيضاء، وأعلى أجنحتها رماديٌّ بحافة بيضاء، والذيل ذو الشطرين الطويلين مبيض معَ بعض الخطوط الرماديَّة.
فترة حياة الخرشنات القطبيَّة طويلة بشكل عام، فكثيراً ما تبلغ 30 عاماً. وغذاؤها الرئيسيّ هوَ الأسماكواللافقاريات البحريَّة الصغيرة. توجد أعداد كبيرة من هذه الطيور حول العالم، فعددها يُقدر بما يزيد عن المليون طائر، ومقدار انحدار أعدادها هذه عاماً بعد عام ليسَ معروفاً في الوقت الحاضر، لكنه قلل من تواجدها في المناطق الجنوبية في الماضي.
أزمة المياه (بالإنجليزية: Water Crisis) أو شح المياه (بالإنجليزية: Water Shortage) هو مصطلح يشير إلى حالة الموارد المائية في العالم بحسب الطلب البشري عليها.هذا المصطلح قد تم تطبيقه على حالة المياه في جميع أنحاء العالم من قبل الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخرى.في عام 1990 م بلغ عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الحصول على مصادر مياه صالحة للشرب 1.6 مليار شخص فقط في أرجاء العالم.ونسبة الأشخاص في البلدان النامية الذين تمكنوا من الحصول على المياه الصالحة للشرب تحسن من 30 في المائة في عام 1970 م إلى 71 في المائة في عام 1990 م ، وإلى 79 في المائة في عام 2000 م وإلى 84 في المائة في عام 2004 م، بالتوازي مع ارتفاع عدد السكان. ومن المتوقع أن يستمر التحسن في هذا الاتجاه . للأرض إمدادات محدودة من المياه العذبة، مخزنة في المياه الجوفية ، والمياه السطحية والمياه في الغلاف الجوي.
وفقا لآخر الإحصاءات من اليونيسيفومنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقدر بـ 884 مليون شخص محرومون من الماء الصالح للشرب ، و2.5 مليار دون مياه تستخدم للصرف الصحي.ونتيجة لذلك انتشار الأمراض والوفيات للأشخاص الذين يستخدمون موارد مياه ملوثة؛ هذه الآثار واضحة بشكل خاص للأطفال في البلدان المتخلفة، حيث أن 3900 طفل يموتون يوميا بسبب الإسهال وحده.
وعندما يقال أنه يمكن الحيلولة دون حدوث هذه الوفيات بشكل عام، فإن الوضع أكثر تعقيدا، لأن الأرض تتجاوز القدرة الاستيعابية بالنسبة لحصول البشر على المياه العذبة وفي كثير الأحيان تعتبر التكنولوجيا المتقدمة علاجا شافيا، ولكن تكاليف التكنولوجيا الباهظة استبعدت عدد من البلدان من الاستفادة من هذه الحلول. إذا كانت الدول الأقل تقدما تحاول الحصول على المزيد من الثروة، فسيؤدي إلى تخفيف المشكلة، ولكن الحلول المستدامة يجب أن تشمل كل منطقة في تحقيق التوازن بين السكان والموارد المائية وإدارة موارد المياه بشكل أمثل. على أية حال محدودية موارد المياه لا بد من الاعتراف بها إذا كان العالم يسعى لتحقيق توازن أفضل.
الأيائل الحمراء حيوانات مجترّة تتميز بنفس المظاهر التي يُعرَف بها أي مجترّ، أي الحوافر المشقوقة والمعدة المؤلفة من أربع حجرات. كان يُعتقد في السابق أن الأيل الأحمر والألكة من أميركا الشماليةوآسيا الشرقية هما نفس النوع أما الآن فقد أظهرت دراسة الحمض النووي أن كلاً منهما يعدّ نوعا مختلفا، ويعتقد العلماء أن جميع الأيائل الحمراء تتحدر من سلف مشترك كان يعيش في آسيا الوسطى ويشابه أيل السيكا.
يبلغ طول جميع السلالات من الأنف إلى الذيل ما بين 2.1 و 2.4 أمتار، ووحدها الوعول تمتلك قرونا تبدأ بالنمو كل ربيع ومن ثم تسقط في نهاية الشتاء عادة من كل سنة. تتكون القرون من العظم وهي قد تنمو بمعدل 2.5 سنتيمترات في اليوم، وتتغطى القرون بغطاء من المخمل لحمايتها أثناء نموها في الربيع. تتميز قرون الذكور الأوروبية بكونها مستقيمة ومجعدة حيث يشكل الفرعين الرابع والخامس فيها ما يسمّى "بالتاج" أو "الكأس" لدى الذكور الأكبر حجما، بينما لا تظهر "الكأس" عند ذكور السلالات الأصغر حجما كسلالة كورسيكا.
في التقنيات الحيوية، لطخة ويسترن (بالإنجليزية: Western Blot) (تعرف أيضا باللطخة المناعية Immunoblot) هي طريقة اكتشاف بروتين معين في عينة أو مستخلص أنسجة، وهي من التقنيات الحيوية المخبرية. تستخدم الفصل الكهربائي للهلام لفصل البروتينات الطبيعية native proteins أو البروتينات المُتَمَسِّخة denatured proteins حسب طول السلاسل البروتينية (ظروف مفككة) أو حسب الشكل الثلاثي الأبعاد للبروتين (ظروف قومية/غير مفككة). يتم، في ما بعد، نقل البروتينات إلى غشاء (عادة ما يكون الغشاء مصنوعا من مادة النيتروسيليلوز أو ثنائي فلوريد متعدد الفينيليدين)، حيث يتم التحقق (الاكتشاف) باستخدام أضداد مخصصة للبروتين الهدف. هناك الآن العديد من شركات المواد التي تتخصص في تجهيز أضداد (مستنسخة ومتعددة النسائل) ضد آلاف البروتينات المختلفة. وقد قام هذا بتقليل الوقت الذي تحتاجه لعمل لطخة بصورة كبيرة.
كان يجب، سابقًا، تلقيح الحيوانات الكبيرة (مثل: الخرفان، العنز - يحتويان على الكثير من المصل) بالبروتين المستهدف مرتين (حيث أن الاستجابة المناعية الثانية تنتج أضدادا أكثر). ومن ثم إما يتم تصفية المصل واستخدامه (أضداد متعددة النسائل - Polyclonal -) أو يمكن فصل الخلايا البائية من الحيوان ودمجها خارج الجسم in vitro مع خلايا فأر سرطانية لتوليد خلايا هيبريدوما التي تستطيع في ما بعد إنتاج أضداد وحيدة النسيلة (Monoclonal).
الأضداد التجارية عادة ما تكون مكلفة، ولكن يمكن إعادة استخدامها (استخدام ما يتبقى من الأجسام المضادة غير الملتصقة) بين التجارب. هذه الطريقة تستخدم في الأحياء الجزيئية، الكيمياء الحيوية، وعلم الجينات المناعية وعدة أخرى من علوم الأحياء الجزيئية.
من التقنيات الأخرى المتعلقة هي استخدام الأجسام المضادة لاكتشاف البروتينات في الأنسجة أو الخلايا باستخدام الصبغة المناعيةوالإلايزا ELISA.تم صنع هذه الطريقة في مختبر جورج ستارك في جامعة ستانفورد عام 1981. قام وولتر نيل بورنيت بتسميتها باسم "لطخة ويسترن"
لعق الجروح هو استجابة غريزية لدى البشر وحيوانات أخرى كثيرة نتيجة للإصابة، حيث يلعق كل من الكلاب والقطط والقوارض والثدييات الجروح. وهناك اعتقاد سائد بأن لعاب الحيوانات خاصةً الكلاب، له خصائص تساعد على شفاء الجروح البشرية، كما تتعدد الخرافات حول الخواص الشفائية لكل من اللعابين البشري والحيواني.
يساعد لعق الجرح على تنظيفه وتسريع الشفاء، ولذا، فإنه يعتبر من وسائل التطبيب الذاتي لدى الحيوانات، حيث أظهرت الأبحاث العلمية فعالية العديد من مكونات اللعاب ضد العدوى أو في تشجيع عملية تشافي الجروح. على الجانب الآخر، فإن لعق الجروح يزيد من خطر الإصابة بالعدوى نتيجة لإدخال البكتيريا والكائنات المسببة للأمراض في الجرح، كما أن لعق الحيوانات للجرح قد يؤدي إلى تفاقمه. وقد وجد أن الغشاء المخاطي الفموي يساعد على سرعة شفاء الجلد، مما يشير إلى أن للعاب خصائص تساعد على التئام الجروح. ويحتوي اللعاب على عدة مركّبات مضادة للبكتيريا، وتساعد على شفاء الجروح.
تلوث المياه هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية المياه، بطريق مباشر أو غير مباشر، يؤثر سلباً على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة. ويؤثر تلوث الماء تأثيراً كبيراً في حياة الفردوالأسرةوالمجتمع، فالمياه مطلب حيوي للإنسان وسائر الكائنات الحية، فالماء قد يكون سبباً رئيسيا في إنهاء الحياة على الأرض إذا كان ملوثاً.
ينقسم التلوث المائي إلى نوعين رئيسيين، الأول هو التلوث الطبيعي، ويظهر في تغير درجة حرارة الماء، أو زيادة ملوحته، أو ازدياد المواد العالقة. والنوع الآخر هو التلوث الكيميائي، وتتعدد أشكاله كالتلوث بمياه الصرفوالتسرب النفطي والتلوث بالمخلفات الزراعية كالمبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية.يأخذ التلوث المائي أشكالاً مختلفة، ويٌحدِث تداعيات مختلفة، وبالتالي تتعدد مفاهيم التلوث المائي. فيمكن تعريفه بأنه إحداث تلف أو فساد لنوعية المياه، مما يؤدي إلى حدوث خلل في نظامها البيئي، مما يقلل من قدرتها على أداء دورها الطبيعي ويجعلها مؤذية عند استعمالها، أو يفقدها الكثير من قيمتها الاقتصادية، وبصفة خاصة ما يتعلق بموارده السمكية وغيرها من الأحياء المائية. كذلك يُعرف التلوث المائي بأنه تدنيس لمجاري الأنهاروالمحيطاتوالبحيرات، بالإضافة إلى مياه الأمطاروالآباروالمياه الجوفية، مما يجعل مياهها غير معالجة وغير قابلة للاستخدام، سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات وسائر الكائنات المائية.
تتعدد أسباب التلوث النفطي للمياه، لتتضمن حوادث ناقلات النفط ومنتجاته، وحوادث استخراج النفط من الآبار البحرية، خاصةً أثناء عملية فصل الماء عن الزيت فصلاً كاملاً، أو نتيجة تسرب النفط من الآبار المجاورة للشواطئ البحرية، أو بسبب تلف أنابيب نقل النفط من آباره البحرية للشواطئ، وأيضاً حوادث إلقاء النفايات والمخلفات النفطية في البحر من ناقلات النفط أثناء سيرها؛ خاصةً تلك المخلوطة بالمياه التي استخدمت في غسيل خزاناتها؛ وخاصةً تلك المصاحبة لتفريغ مياه توازن السفن.