ماريا مونتيسوري مربية وفيلسوفة وطبيبة وعالمة ومثقفة وتطوعية إيطالية. ولدت في بلدة كيارافاليبمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م. نجحت نجاحاً باهراً أدى بها إلى الاعتقاد بأن هناك أخطاء كبيرة في طرق وأساليب التربية المتبعة في تعليم العاديين من الأطفال. ولقد ضمت تجاربها ومعرفتها هذه بخلفيتها كطبيبة وتأثرها بالتربويين المجددين لتشكل نظرية منفردة في التعليم أصبحت تعرف فيما بعد منهج مونتيسوري. وقد توصلت في نهاية المطاف إلى الاعتقاد بأن التربية الذاتية هي القاعدة الأساسية لكل طرق التدريس وأخذت تدريجياً تخترع الطرق الجديدة التي تجعل الطفل يعلم نفسه.
سقراط، فيلسوف يوناني كلاسيكي. يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية "سقراط". بحسب وصف شخصية "سقراط" وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي. ولا يزال هذا المنهج مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من البيداغوجيا (علم التربية) التي بحسبها تطرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فحسب، وإنما كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح.
جون ديوي (1859 - 1952) مربي وفيلسوف وزعيم من زعماء الفلسفة البراغماتية، ويقال إنه هو من أطال عمر هذه الفلسفة واستطاع ان يستخدم بلياقة كلمتين قريبتين من الشعب الأمريكي هما "العلم" و"الديمقراطية". وبرأيه ان المدرسة يجب أن تكون مجتمع صغير تدب فيه الحياة، ويدعو إلى التربية المستمرة التي لا تتوقف عند سن معين. وله نظرية ركز فيها على أربعة نقاط أساسية وهي: التعلم من خلال العمل والعمل اليدوي وحل المشاكل بطريقة نفسية دون جرح مشاعر الطلاب وكذلك يرى بأن المدرسة هي مختبر وليست قاعة محاضرة وهو من اسهم في ادخال منهج النشاط بطريقة ذكية نتيجة لبحوثة ومختبرة في جامعة شيكاغو.
السير كين روبنسون (4 مارس1950) هو مؤلف، محاضر ومستشار دولي في مجال تعليم الفنون للحكومة والجهات الغير ربحية، وهيئات الفنونوالتعليم. وكان مدير الفنون في مشروع المدارس (1985-89)، أستاذ تربية الفنون في جامعة وارويك (1989-2001) وكان وسم فارسا في عام 2003 لخدماته في التعليم. بدء عام 2008 بالدعوة لتغيير النظام التربوي ليتماشى مع تطور المجتمع والاقتصاد. كما أظهر أن التعليم يقتل الابداع عند الاشخاص.
كلاوديوس بطليموس (83 – 161 م) المعروف باسم "الحكيم بطليموس"، عالم رياضيات، وجغرافية، وفلكومنجم. توفي في الإسكندرية العام 161 م.هو صاحب العديد من الإطروحات العلمية، ثلاثة منها بالتحديد لها تأثير كبير على العلوم الإسلامية والأوروبية. الأولى هي الإطروحه الفلكيه والرياضية التي تعرف باسم المجسطي. والثانية هي مناقشة مستفيضه للجغرافية. والثالثة هي الإطروحه التنجيمية الفلكيه المعروفة باسم "بتيترابيبلوس" (الكتب الاربعة) الذي هو أساس كل قوانين التنجيم التي يتبعها المنجمين منذ أقدم العصور.
القديس توما الأكويني هو قسيس كاثوليكي إيطالي وفيلسوف ولاهوتي مؤثر ضمن تقليد الفلسفة المدرسية. أحد معلمي الكنيسة الثلاثة والثلاثين. هو أبو المدرسة التوماوية في الفلسفةواللاهوت. تأثيره واسع على الفلسفة الغربية، وكثير من أفكار الفلسفة الغربية الحديثة إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاقوالقانون الطبيعي ونظرية السياسة. يعتبر الأكويني المدرس المثالي لمن يدرسون ليكونوا قسساً في الكنيسة الكاثوليكية.
بوابة:تربية وتعليم/شخصية تربوية/11بنجامين بلوم (1913 - 1999) هو طبيب نفسي يهودي أمريكي قدم مساهمات مؤثرة لتصنيف الأهداف التعليمية ولنظرية إتقان التعلم. وتولى مسؤولية الفريق البحثي الذي أجرى تحقيقا كبيرا في تنمية المواهب الاستثنائية والتي بنتبجتها طورت مفاهيم تحقيق الاستثنائية والتفوق والعظمة.
سلمان خان هو تربوي أمريكي مؤسس أكاديمية خان، وهي منصة تعليمية مجانية على الإنترنت وغير هادفة للربح. قام بإنتاج ما يزيد عن 2200 شريط توضيح فيديو في منزله لمجموعة واسعة من المفاهيم الاكاديمية وبتركيز على مواضيع الرياضيات والعلوم. وقد لاقت شعبية واسعة إذ جذبت قناته الرسمية المسماة "قناة أكاديمية خان"، أكثر من 45 مليون مشاهد بحسب إحصائيات مارس 2011.
ملالا يوسفزي هي ناشِطَة باكستانية في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اِشتَهَرت بِدِفاعِها عن حقوق الإنسان وخاصَّةً التَّعلِيم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضِمنَ مُقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربِ باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظِّر حركة طالبانللفتيات من الذَّهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دُوليٍّ مُنذُ ذّلِكَ الحين. كانت لِعائِلَة يوسفزي سِلسلة مدارسٍ تُديرها في المنطقة. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عُمّر 12 عاماً كتبت تَدوينةً تَحت اِسم مستعار لقناة بي بي سي عن تَفاصِيل حياتها تحت سَيطرةِ طالبان للمنطقة، اللّذَيْنِ كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطُرق تَنمِيتها. في الصَّيف التالي قَدَمَ الصَّحفي آدم إليك في صَحِيفَة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة. انتشر صِيتُ ملالا في العالم؛ لِذَلِك أُجريت معها العديد من المُقابلات التِلفزيونية والكِتابية، كما رُشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قِبل الناشط الجنوب إفريقي ديزموند توتو. في ظُهْر يوم 9 أكتوبر2012 اِستَقَلَّت ملالا حافلة مَدرستها في وادي سوات شمال غرب باكستان. ثم قام مُسلح بالصُّعودِ إلى الحافلة، وناداها باسمها ثم وَجَّهَ مُسَدسهُ على رأسِها وأطلق ثلاث رصاصات. أَصَابَت إحدى الرصاصات الجانِب الأيسر من جَبِينِ ملالا وتوجهت تحت الجلد على طول وجهها. أصِيبت ملالا إِصَابةً بليغة وبقيت فاقِدةً للوعيّ في الأسبوع الَّذِي تَلَى الهُجوم، تَحسنت حالتها بشكلٍ كافٍ لاحقاً ليتم نقلها إلى مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام في إنجلترا، مِن أجل خُضوعها لإعادة تأهيل شاملة. في 12 أكتوبر أطلق 50 رجل دين مُسلم في باكستان فَتوَى تُدِينُ الأشخاص الذين حاولوا قَتل ملالا، رُغم ذَلك كررت حركة طالبان تهديدها بقتل ملالا ووالِدها ضياء الدين يوسفزي.