ببغاء رمادي إفريقي
ببغاء رمادي إفريقي | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | طيريات الذيل |
طائفة | طائر |
طويئفة | طيور حديثة |
طويئفة | حديثات الفك |
رتبة عليا | طيور جديدة |
رتبة عليا | Psittacimorphae |
رتبة | ببغاء |
فصيلة عليا | ببغاء حقيقي |
فصيلة | ببغائية |
فُصيلة | ببغاء إفريقي |
جنس | ببغاء رمادي |
الاسم العلمي | |
Psittacus erithacus[1][3] كارولوس لينيوس ، 1758 |
|
خريطة انتشار الكائن |
|
معرض صور ببغاء رمادي إفريقي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الببغاء الرمادي الأفريقي (الاسم العلمي: Psittacus erithacus) المعروف أيضا باسم الببغاء الرمادي أو الكاسكو، هو أحد أنواع ببغاوات إفريقيا ينتمي إلى (فصيلة: Psittacidae)، وهو ببغاء متوسط الحجم وجد لأول مرة في الغابات المطيرة في غرب ووسط أفريقيا. يعتبره الخبراء واحد من أذكى الطيور في العالم. يتغذى بشكل أساسي على النخيل والجوز والبذور والفواكه والمواد الورقية، ولُوحظ تغذيه أيضًا على الحلزون. بفضل قدرته على تقليد الكلام أصبح له شعبية كحيوان أليف، الذي أدى إلى القبض على العديد منه وبيعه لتجارة الحيوانات الأليفة.[8]
موطنه
عدليوجد ذلك الببغاء في غرب، ووسط أفريقيا، ويقطن الغابات والحقول، بخاصة الكاميرون وغانا ونجيريا، وهناك نوعان من الببغاء الرمادي الأفريقي : - الببغاء الأفريقي ذو الذيل الأسود ويطلق عليه (التمنه)، وهو أصغر حجماً ب 28 سم عن الكونغو الإفريقي ذي الذيل الأحمر.[9]
- الببغاء الأفريقي ذو الذيل الأحمر: وهو أكبر بالحجم، وحتى لونه الرمادي هو أفتح نسبيًا. وهو أحـد أفـضل الـطيور الـناطقة الـمعروفة إن لم يكن أفضلها على الإطلاق؛ فهو يـبدى مـهارة فائقة في ترديد الكلمات وتقليد الأصوات، وكثيرًا ما يشاهد في حياته البرية في قطعان تبحث عن غذائها في حقول الحبوب.
تربية الأفراخ في البرية
عدلتـضع الأنـثى 3 - 4 بـيوض بفاصل 3 أيام بين البيضة والأخرى مـدة حضانتها شهر كامل وتبقى الفراخ في العش حوالي 80 يوم ولدى ترك الفراخ للعش تبقى متتبعة أبويها لمدة سته أشهر، ويبلغ متوسط عمر الطائر 46 عامًا في البرية، فيما يتراوح عمره في الأسر ما بين 40 إلى 60 عامًا.
القدرة على الكلام
عدلالببغاء الرمادي يمتاز بقدرة فائقة جدًا على الكلام لم يصل إليها أي ببغاء، وقد تصل قدرته على استيعاب وحفظ ألف كلمة وهذا ما يميز الببغاء الأفريقي قدرته على ربط الكلمة بالحدث وقد يستطيع تمييز الألوان والأشياء وأيضًا بعض الإشارات. يبدأ الطائر الأفريقي الكلام في عمر ما بين 6-8 أشهر وهناك بعض الطيور تبدأ الكلام من الصغر ربما في الشهر الأول لحين أن الريش لم يكسوها بالكامل وأيضًا في سن 3 شهور ويعتمد ذلك على ذكاء الطائر، ولكن تدريب الطائر يبدأ بسن صغيرة وقبل عامه الأول فهو له القدرة على تسجيل الكلام ومن ثم يذكرها بشكل مفاجئ.
تربيته للزينة
عدليربى الببغاء الرمادي كمقتنى زينة، وكحيوان أليف في المنزل وفي قفص كبير متين، أو على حامل، وإذا تمت تربيته في قفص يجب أن يسمح له بالخروج واللعب، وتعلم أخذ وحمل الأشياء، ويمكن له أن يتعلم عادة العض المزعجة، ويحب أكل الفستق، وممنوع من أكل البقدونس، ويحب البيض كثيرًا.
شخصية الطائر
عدليعرف الببغاء الرمادي بشخصيته الحساسة فهو مختلف عن باقي الأنواع الأخرى من الببغاوات لأنه يحتاج إلى عناية فائقة وتعامل خاص، فلا يجب تركه وحيدًا لفترة طويلة، أو ضربه باليد، أو حبسه لمعاقبته، فهذا سيجعل منه حزينًا وخائفًا، ويبدأ في نتف ريشه بنفسه، وأحيانًا قد تسوء الحالة وينفق الطائر، وهذا ما يحصل عندما يعيش طائران في قفص واحد ويموت أحدهما أو يفقد الطائر مربيه الذي كان متعلقا به. ولذلك يجب على صاحب الطائر أن يعتني به ويقدم له الخضروات والفواكة الطازجة ويجلس معه لفترات طويلة ويسمح له بساعة أو ساعتين يوميًا خارج القفص للعب والتواصل معه.
في الأسر
عدل
تُعد هذه الأنواع شائعة في الأسر وغالبًا ما يحتفظ بها البشر كطائر مرافق، وتُقدَّر لقدرتها على تقليد كلام البشر، مما يجعلها واحدة من أكثر الطيور الأليفة شهرة.[10] أُعيد طائر فارّ في اليابان إلى صاحبه بعد أن كرر اسم وعنوان صاحبه.[11]
تشتهر الببغاوات الرمادية بتقليد الأصوات التي تسمعها في بيئتها واستخدامها باستمرار. إنها طيور ذكية للغاية، وتحتاج إلى إثراء سلوكي واجتماعي كبير بالإضافة إلى اهتمام واسع في الأسر، وإلا قد تصبح مضطربة. يُعتبر نتف الريش عرضًا شائعًا بين هذه الببغاوات الرمادية المضطربة،[12] وتؤثر على ما يصل إلى 40% من الأفراد في الأسر.[13] كما قد تكون عرضة للمشاكل السلوكية بسبب طبيعتها الحساسة.[14] يُسرِّع العزلة الاجتماعية من الإجهاد والشيخوخة.[15]
يعتبر الببغاء الرمادي نوعًا اجتماعيًا يعتمد على بنية جماعية حتى عند تربيته في الأسر. نظرًا لاعتمادهم الكبير على الطيور الأخرى في مجموعتهم، يتم اكتساب معظم قدرتهم على الكلام والتواصل الصوتي من خلال التفاعل مع البشر الذين يعيشون معهم.[16] أظهرت الببغاوات البرية والتي في الأسر استخدامها لمكالمات الاتصال التي تُمكنها من التفاعل مع أفراد مجموعتها ونقل معلومات حول مواقعها، واكتشاف الحيوانات المفترسة، وتوفر الطعام، وحالة الأمان. تُستخدم مكالمات الاتصال أيضًا لتكوين روابط اجتماعية قوية مع زملاء القطيع، أو في حالة الببغاوات الرمادية في الأسر، مع أصحابها من البشر. في الأسر، أظهرت الببغاوات الرمادية قدرات تواصلية، مما يعني أنها لا تستخدم اللغة البشرية بشكل صحيح فقط، بل أيضًا بما يتناسب مع الوضع الاجتماعي الذي تكون فيه.[17]
نقل العاملون في حديقة لينكولنشاير للحياة البرية في فرسكاني، إنجلترا، في يناير 2024، مجموعة معروفة من ثمانية ببغاوات تشتم إلى مجموعة من أكثر من 100 طائر في محاولة "لتخفيف" تقليدهم الفاحش للألفاظ النابية.[18]
النظام الغذائي
عدليُطعَم الببغاوات الرمادية في الأسر كريات الطيور، ومجموعة متنوعة من الفواكه مثل الكمثرى، البرتقال، الرمان، التفاح، والموز، والخضروات مثل الجزر، البطاطا الحلوة المطبوخة، الكرفس، اللفت الطازج، الفاصوليا الخضراء والبازلاء.[19][12] كما تحتاج الطيور إلى مصدر للكالسيوم.[20]
الأمراض
عدللاحظ أن الببغاوات الرمادية في الأسر تكون عرضة للعدوى الفطرية، العدوى البكتيرية، نقص التغذية، الأورام الخبيثة، مرض المنقار والريش الببغاوي، الديدان الشريطية، والديدان الدموية.[12] تكون الببغاوات الرمادية الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بمرض المنقار والريش الببغاوي مقارنةً بالبالغين. تظهر على الطيور المصابة أعراض مثل فقدان الشهية، الريش الرقيق، الكسل، وانخفاض القدرة على المشي بسبب هشاشة العظام.[21]
تكون الببغاوات الرمادية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف، وهو مرض التهابي وعدوى في تجويف الأنف. قد تظهر الطيور علامات مثل الأزيز، العطس، الشخير الأنفي، والتورم أو انسداد الأنف. تشمل خيارات العلاج إزالة الأنسجة الميتة برفق وغسيل الأنف.[22]
انظر أيضًا
عدلمصادر
عدل- ^ ا ب ج IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
- ^ ا ب IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
- ^ ا ب World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
- ^ IOC World Bird List Version 7.1 (بالإنجليزية والأوردية)، 8 يناير 2017، DOI:10.14344/IOC.ML.7.1، QID:Q28971563
- ^ IOC World Bird List Version 7.3 (بالإنجليزية), 31 Jul 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.3, QID:Q38258000
- ^ IOC World Bird List Version 8.1 (بالإنجليزية), 25 Jan 2018, DOI:10.14344/IOC.ML.8.1, QID:Q53908065
- ^ جمعية الطيور العالمية، المحرر (17 ديسمبر 2017)، HBW and BirdLife Taxonomic Checklist v2، QID:Q55094440
- ^ "سحر الكون". سحر الكون. مؤرشف من الأصل في 2021-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-16.
- ^ Leisure, Susan. "The Difference Between Timneh & Congo Parrots". pets.thenest.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2016-03-08. Retrieved 2020-07-26.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعiucn
- ^ "Stray Japan parrot talks way home". BBC.co.uk. BBC. 22 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-05.
- ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعLafeber Company-2016
- ^ Mellor، Emma L.؛ McDonald Kinkaid، Heather K.؛ Mendl، Michael T.؛ Cuthill، Innes C.؛ van Zeeland، Yvonne R. A.؛ Mason، Georgia J. (6 أكتوبر 2021). "Nature calls: intelligence and natural foraging style predict poor welfare in captive parrots". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 288 ع. 1960. DOI:10.1098/rspb.2021.1952. PMC:8493207. PMID:34610768.
- ^ "Grey Parrot (Psittacus erithacus) – Care In Captivity". World Parrot Trust. مؤرشف من الأصل في 2012-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-10.
- ^ Aydinonat, Denise; Penn, Dustin J.; Smith, Steve; Moodley, Yoshan; Hoelzl, Franz; Knauer, Felix; Schwarzenberger, Franz (4 Apr 2014). "Social Isolation Shortens Telomeres in African Grey Parrots (Psittacus erithacus erithacus)". PLOS ONE (بالإنجليزية). 9 (4): e93839. Bibcode:2014PLoSO...993839A. DOI:10.1371/journal.pone.0093839. ISSN:1932-6203. PMC:3976323. PMID:24705445.
- ^ Kaufman، Allison B.؛ Colbert-White، Erin N.؛ Burgess، Curt (2013). "Higher-order semantic structures in an African Grey parrot's vocalizations: evidence from the hyperspace analog to language (HAL) model". Animal Cognition. ج. 16 ع. 1: 789–801. DOI:10.1007/s10071-013-0613-3. PMID:23417559. S2CID:11359605.
- ^ Colbert-White, Erin; Hall, Hannah; Fragazsy, Dorothy (2016). "Variations in an African Grey parrot's speech patterns following ignored and denied requests". Animal Cognition (بالإنجليزية). 19 (3): 459–469. DOI:10.1007/s10071-015-0946-1. PMID:26700613. S2CID:2201504.
- ^ "Foul-mouthed parrots moved with other birds to curb swearing habit". Independent.co.uk. 23 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعKooistra
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعAnimal Diversity Web
- ^ "Psittacine Beak and Feather Disease Virus (PBFD)". Northern Parrots (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-09. Retrieved 2020-07-29.
- ^ Morrisey، James K. (1997). "Diseases of the upper respiratory tract of companion birds". Seminars in Avian and Exotic Pet Medicine. ج. 6 ع. 4: 195–200. DOI:10.1016/s1055-937x(97)80005-9. مؤرشف من الأصل في 2023-06-11.