إيريسين (سكر خماسي) هو هرمون يخضع للبحث من قِبل العلماء في كلية الطب بجامعة هارفارد، وهو هرمون يمكنه أن يكرر بعض الآثار الإيجابية لممارسة التمارين.[1]
Fibronectin type III domain containing 5
|
---|
|
معرفات
|
---|
أسماء بديلة
| fibronectin type III repeat-containing protein 2, FNDC5, fibronectin type III domain-containing protein 5, FNDC5 protein, human |
---|
معرفات خارجية |
|
---|
تماثلات متسلسلة |
---|
أنواع |
الإنسان |
الفأر |
---|
أنتريه |
| n/a
|
---|
Ensembl |
n/a
| n/a
|
---|
يونيبروت |
|
|
---|
RefSeq (رنا مرسال.) |
| |
---|
RefSeq (بروتين) |
| |
---|
الموقع (UCSC |
n/a
|
|
---|
بحث ببمد |
| n/a
|
---|
ويكي بيانات |
|
تم إجراء البحث في كلية الطب بجامعة هارفارد بواسطة الدكتور بروس سبيجلمان، وهو عالم أحياء متخصص في الخلايا في معهد دانا-فاربر للسرطان وأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد. وقد تم ترخيص البحث لشركة إيمبر ثيرابيوتيكس المحدودة (Ember Therapeutics Inc.)، وهي شركة شارك في تأسيسها سبيجلمان [2]
إن ممارسة التمارين تسبب زيادة إفراز PGC-1alpha في العضلة، التي تشارك في التهيؤ العضلي لممارسة التمارين. وهذه الزيادة تسبب إنتاج البروتين Fndc5 في الفئران، ثم يتم بعد ذلك شق البروتين Fndc5 لإعطاء منتج جديد، والذي أطلق عليه الباحثون إيريسين، نسبة إلى الإلهة اليونانية إيريس (Iris).[3][4]
أفاد العلماء أن الهرمون يساعد على تحويل «الدهون البيضاء» إلى «الدهون البنية». وعادة ما كانت الدهون البنية توجد فقط في كميات صغيرة لدى البالغين، ولكنها شائعة لدى الرضع والأطفال. وتقوم الدهون البنية بحرق السعرات الحرارية وتحويلها إلى حرارة، وهي عملية تُعرف باسم توليد الحرارة.[5][6]
قام موظفو الدكتور سبيجلمان بحقن إيريسين في فئران تجارب مصابة بداء ما قبل السكري، وأظهرت الحيوانات تحسنًا في تحمل الجلوكوز عند تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون.[7]
بعد 10 أيام من العلاج بحقن إيريسين، فقدت الفئران مقدارًا قليلاً من الوزن.
أشار بحث جديد نشرته مجلة نيتشر في 12 فبراير 2019، أن هرمون الإريسين، الذي يطلقه الجسم عند ممارسة الرياضة، قد يحمي ضد فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر. لدى الحالات التي تعاني من هذا المرض، تستنفد مستويات الإريسين في الدم، وعند ممارسة الرياضة، يُطلق الإريسين في الجسم نتيجة لاستخدام العضلات، والذي يساعد على تحويل الدهون إلى حرارة وطاقة. هذه الوظيفة المكتشفة حديثاً للهرمون توسع من أهميته المعروفة، وقد تساعد في تفسير بطء تقدم مرض الألزايمر عند تغيير نمط الحياة وممارسة الكثير من الأنشطة البدنية، مثل التمرينات الرياضية.[8]