آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة (كتاب)
آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة هو كتيب صغير من تأليف (بدر الدين الغزي – 904هـ – 984هـ)[1] أجمل فيه مؤلفه مجموعة من الآداب والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المتصاحبون والمتآخون وما لكل منهم من حق وما عليه من واجب، وقد استشهد لذلك بأقوال وأشعار متنوعة.[2] فمن ذلك استشهاده بآيات من القرآن الكريم، في موضوع معاشرة المؤمن، قال الله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ٢٢﴾ سورة المجادلة، الآية 22. وكذلك استشهاده بالحديث النبوي الشريف، كما ورد في موضوع (حفظ العهد) فقد أورد المؤلف قول الرسول ﷺ: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل). وأيضاً استشهاده بأقوال السلف ورد في موضوع ترك الاستخفاف، فقد أورد المؤلف قول ابن المبارك: (من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته). ومنها استشهاده بالأشعار، وهو كثير فمنه في موضوع إقلال العتاب، أبيات لثعلب:
آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة | |
---|---|
آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | بدر الدين الغزي |
مؤلفات أخرى | |
ابهاج المحتاج في شرح المنهاج للنووي
المطالع البدرية في الرحلة الرومية
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
وفي موضوع مجانبة الحقد، قال المؤلف وأنشد أحمد بن عبيد عن المدائني:
المراجع
عدل- ^ كتاب: آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة المؤلف: محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين (المتوفى: 984هـ) عني بتحقيقه: الدكتور عمر موسى باشا الناشر: مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق عام النشر: 1388 هـ - 1968 م عدد الأجزاء: 1 نسخة محفوظة 10 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ موسوعة الشعر العربي، الإصدار الأول، 2009م