يوجينيا ساكردوتي دي لوستيج
يوجينيا ساكردوت دي لوستيج (9 نوفمبر 1910 - 27 نوفمبر 2011)[1] كانت طبيبة أرجنتينية من مواليد إيطاليا. كانت أول من اختبر لقاح شلل الأطفال في الأرجنتين. نشرت أكثر من 180 عملاً.
| يوجينيا ساكردوت دي لوستج | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | يوجينيا ساكردوت |
| الميلاد | 9 نوفمبر 1910 بوينس آيرس، الأرجنتين |
| الوفاة | 27 نوفمبر 2011 (101 سنة) بوينس آيرس |
| مواطنة |  إيطاليا (18 يونيو 1946–27 نوفمبر 2011) الأرجنتين.svg){kind=small} مملكة إيطاليا (9 نوفمبر 1910–18 يونيو 1946) |
| أقرباء | ريتا ليفي مونتالشيني (ابنة عم) |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة تورينو |
| المهنة | الطبيب |
| اللغات | الإيطالية، والإسبانية |
| موظفة في | جامعة بوينس آيرس |
| الجوائز | |
| جائزة ريبيكا غيرشمان (2010) | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
النشأة والتعليم
عدلوُلدت يوجينيا ساكردوت دي لوستج في تورين في 9 نوفمبر 1910.
في عام 1929، قررت يوجينيا ساكردوت دي لوستج دراسة الطب في إيطاليا، في وقت لم تكن فيه النساء يخترن هذه المهنة. جنبًا إلى جنب مع ابنة عمها الأولى ريتا ليفي مونتالسيني،[2] كانت واحدة من أول أربع نساء لم يستطعن نسيان جنسهن حيث تم تعليمهن مع 500 رجل.[3]
المسار المهني
عدلكانت حياتها المهنية صعبة. ومع ذلك، اختيرت أستاذاً مساعداً في علم الأنسجة في جامعة تورين من قبل الأستاذ جوزيبي ليفي. مع صعود الفاشية، فقدت وظيفتها لأنها كانت يهودية. ساعد أصحاب عمل زوجها العائلة في الهجرة إلى الأرجنتين في عام 1939 صحبة ابنتها. سمحت لها مؤهلاتها في الأرجنتين بالعمل في الأبحاث ولكن ليس التدريس.[3] أصبحت رئيسة قسم علم الأنسجة في جامعة بوينس آيرس. قامت بزراعة الخلايا الحية في المختبر، وهي تقنية تسمح بدراسة أنواع مختلفة من الفيروسات والأورام.[2]
عندما حدث وباء شلل الأطفال، أرسلت منظمة الصحة العالمية يوجينيا ساكردوت إلى الولايات المتحدة للتعرف على عمل الأستاذ جوناس سالك. عندما عادت إلى الأرجنتين، لقّحت نفسها في الأماكن العامة وفعلت الشيء نفسه مع أطفالها لإقناع السكان بفوائد لقاح شلل الأطفال.[2]
منذ عام 1989، قامت بالتحقيق في دور الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي في المرضى الأحياء المصابين بمرض ألزهايمر والخرف الوعائي ومرض باركنسون، مما أدى إلى توسيع المعرفة الأساسية للأمراض العصبية.
عملت يوجينيا ساكردوت باحثة في المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية ورئيس علم الفيروسات في معهد مالبران. لأكثر من 40 عامًا، درست الخلايا السرطانية في معهد الأورام أنجيل هـ. روفو. واصلت العمل في المختبر حتى الثمانينيات من عمرها، وتوقفت عن ذلك عندما منعها العمى من العمل بدقة بالمجهر.[2]
حصلت على جائزة جائزة برناردو هوساي لعام 2010 لعملها البحثي المتميز.[4]
هناك أكثر من 180 من منشوراتها العلمية في سجلات معهد الأورام أنجيل هـ روفو ، ومعهد مالبران و CONICET.[2]
المراجع
عدل- ^ "A los 101 años, murió la doctora Sacerdote de Lustig". Diario La Nación. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-29.
- ^ ا ب ج د ه "A los 101 años, murió la doctora Sacerdote de Lustig" La Nación, 29 November 2011. نسخة محفوظة 1 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Sandra McGee Deutsch (22 يونيو 2010). Crossing Borders, Claiming a Nation: A History of Argentine Jewish Women, 1880–1955. Duke University Press. ص. 85–. ISBN:0-8223-9260-7. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01.
- ^ "Se conocieron los ganadores de los premios Houssay y Rebeca Gerschman 2010" [Winners of the 2010 Houssay and Rebeca Gerschman Awards Revealed] (بالإسبانية). UnLaM Agencia CTyS. 12 Mar 2011. Archived from the original on 2020-09-01. Retrieved 2020-04-23.
