هنية مرسي فضل
هنية مرسي فضل هي أخصائية أشعة سودانية بريطانية ومؤسس ومدير تنفيذي لمركز الخرطوم للعناية بالثدي، وحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية.
| هنية مرسي فضل | |
|---|---|
.jpg) |
|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | القرن 20 |
| مواطنة |  السودان |
| الزوج | محمد إبراهيم |
| الأولاد | |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة الإسكندرية |
| المهنة | إشعاعاتي |
| الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
_rib.PNG)
النشأة والتعليم
عدلتخرجت هنية فضل من جامعة الإسكندرية عام 1970.
المسار المهني
عدلمارست هنية فضل الطب في السودان لمدة أربع سنوات قبل أن تنتقل إلى المملكة المتحدة بمنحة حكومية.[1] وتخصصت في الأشعة التشخيصية، وعملت لعدة سنوات في مستشفى سانت بارثولوميو.[2] في عام 1987 عُيّنت استشارية في الأشعة في برمنغهام.[2] انضمت إلى البرنامج الوطني لفحص سرطان الثدي كمستشارة في مستشفى تشارينغ كروس في عام 1990، وبقيت هناك حتى عام 2008.[2] وهي زميلة الكلية الملكية لأطباء الأشعة.[3]
النشاط الصحي في السودان
عدلفي عام 2008 أسست مركز الخرطوم للعناية بالثدي، وهو منشأة غير هادفة للربح تقدم خدمات الفحص والتشخيص للنساء المعرضات للخطر.[2] كانت من أوائل أطباء الأشعة في السودان وأول من قام بتشخيص سرطان الثدي.[4] وكان المركز مدعومًا من مؤسسة محمد إبراهيم.[5] هذا المركز هو الوحيد من نوعه في القرن الأفريقي، ويقدم علاجًا مدعومًا وفي كثير من الأحيان مجانًا.[5] يذهب موظفو المركز إلى المدارس والجامعات للتوعية وإلقاء المحاضرات وتعليم الشابات كيفية الفحص الذاتي.[5] في المركز يستخدمون معدات طبية تم شراؤها من شركة جنرال إلكتريك، والتي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان.[3] في عام 2015، أدى الحظر الأمريكي المفروض على السودان إلى ضغط هنية على الحكومة الأمريكية لمدة عشرة أسابيع لإصلاح آلة التصوير الشعاعي للثدي الرقمية الوحيدة في البلاد.[6] تؤثر العقوبات على أنواع أدوية العلاج الكيميائي التي يمكن للمركز تقديمها وتؤدي إلى اعتماد الجراحين على آلات التخدير غير المعايرة.[6][7][8]
تكريم
عدلتم منح هنية فضل رتبة الإمبراطورية البريطانية في حفل تكريم لعام 2015، «من أجل خدماتها لتحسين الرعاية الصحية للمرأة في السودان».[1][[9][10][11] في ذلك العام حصلت أيضًا على وسام التميز من عمر حسن البشير.[1]
حصلت هنية فضل على جائزة القيادة الاجتماعية في حفل توزيع جوائز منظمة لندن العربية للمرأة العربية لعام 2017.[4][12][13][14] وفي عام 2018، أجرت الجمعية العالمية للتنمية المستدامة مقابلة معها. في فبراير 2018، اعترفت منظمة OkayAfrica بهنية فضل كواحدة من أفضل 100 امرأة في إفريقيا.[1][15]
المراجع
عدل- ^ ا ب ج د "Dr. Hania Morsi Fadl" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-06-13. Retrieved 2021-03-15.
- ^ ا ب ج د "Dr. Hania Morsi Fadl » Network – World Association for Sustainable Development (WASD)" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2021-03-09. Retrieved 2021-03-15.
- ^ ا ب "The Human Cost of America's Not-So-Smart Sudan Sanctions" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2015-12-01. Retrieved 2021-03-15.
- ^ ا ب "A Spotlight on the Winners of the Arab Women of the Year Awards 2017" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-05-22. Retrieved 2021-03-15.
- ^ ا ب ج "Meet the woman who runs the only breast cancer clinic in Sudan" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-07. Retrieved 2021-03-15.
- ^ ا ب "Sanctioned Casualties of War - Ms. Magazine". مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-15.
- ^ "Pham on Sudanese Sanctions" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "Sudan - a rapidly emerging opportunity" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "2015: Highlights of UK in Sudan by UK in Sudan on Exposure" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "Hania MORSI FADL". مؤرشف من الأصل في 2019-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-15.
- ^ "Queen's birthday honours list 2015: Diplomatic" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-30. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "A Sudanese Among Arab Women Of The Year/ Sudanow Magazine". مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-15.
- ^ "Eleven outstanding Arab Women awarded in London". مؤرشف من الأصل في 2018-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-15.
- ^ "Saudi women shine at Arab Women of the Year awards in London" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-01. Retrieved 2021-03-15.
- ^ "Martin Amidu, Mensa Otabil, Kofi Annan make 2018 100 Most Reputable Africans" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2021-03-15.
