Yehialaw
(?_?)
مرحبا بك في ويكيبيديا يا Yehialaw
ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:
هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.
تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها
|
-- Antime • (أهـــــلا بك... تسرّنا مســاعدتك) 06:27، 10 يناير 2012 (ت ع م)
علم الاحتماع السياسي
عدلالتغير والصراع السياسي: يحدث نوع من التغير السياسي باستمرار في كل مجتمع نتيجة ظروف داخلية أو خارجية متغيرة مختلفة ناتجة عن العلاقة مع الطبيعة والمجتمعات الاخرى وتفاعل المجتمعات في كل مجتمع والتحول المستمر في الصفات الشخصية من خلال اختفاء أجيال وصعود أجيال جديدة تبعاً لكل مجتمع وقد يكون التغير ناتج عن إدخال التكنولوجيا الجديدة والتجارة أو الحرب أو انقلاب في القصر الملكي أو الاسرة الحاكمة أو صعود امبراطور كفؤ أو عاجز، إن هذه التأثيرات المختلفة لقيت اهتماما غير متساو من جانب علماء الاجتماع وتأثير يتقيم بطرق مختلفة. حدث جدل بين الباحثين الماركسيين حول نظرية الإنتاج ونموذج الأساس والبناء الفوقي والعلاقة بين الخصائص البنيوية لشكل معين من المجتمع والافعال الواعية للطبقات الاجتماعية الأخرى مما أدى إلى إعادة النظر الواسعة في النظرية الماركسية وفي بعض الحالات إلى إعادة تقييم نقدي للمفاهيم الأساسية للنظرية وجود نظرية تهتم بالتحولات الأساسية مرتبطة بالتغيرات الاقتصادية تعتبر نقطة التحول في الحياة الاجتماعية هي ظهور وتطور المجتمع الصناعي الذي يلعب فيه نمو العلم والتكنولوجيا الحديثين دوراً حاسماً التطور الاقتصادي القائم على نمو العلم يؤثر تأثيرا شاملاً وأساسيا على مجمل الحياة الاجتماعية والثقافية ويحدد طبيعة الصراعات السياسية مبرزاً جماعات اجتماعية جديدة ومغيراً ميزان القوى بين الأمم ومكرسا تدخلاً متناميا
بعض علماء الاجتماع الأوائل اعتبروا الحرب الوسيلة التي تحققت بها أول خطوة عظيمة في التطور الاجتماعي في حين رأي آخرون العامل الرئيسي في تكوين الدولة نفسها هو توسع المجتمعات البشرية وفي جميع فترات التاريخ المدون كان النظام السياسي ككل إلى حد كبير جداً ثمرة للغزو وتأسيس الامبراطوريات والصراعات المسلحة من أجل الاستقلال الوطني والصراعات بين السلالات أو الامبراطوريات أو الدول القومية وكثيراً ما. أوجدت الحرب أمما جديدة كما فعلت حرب الاستقلال الامريكية وحروب أخرى كثيرة من أجل التحرر أو الوحدة القومية سواء قبلها او بعدها ومن جهة أخرى تسبب الحرب في سقوط أنساق سياسية قديمة كما حطمت الحرب العالمية الأولى امبراطورية هابسورج وحطمت الحرب العالمية الثانية النظام النازي في ألمانيا والنظام الفاشي في أيطاليا يكتسب القادة العسكريون موقعاً أكثر بروزاً في النسق السياسي ويتم تطويع الاقتصاد بشكل متزايد لصالح الأغراض العسكرية مؤديا إلى ما يسمى المركب الصناعي العسكري كاحد المراكز الرئيسية للقوة والنمو الاقتصادي ميز المفكرون الماركسيون بين الحروب الناشئة عن الصراعات بين الاقطار الاشتراكية والأقطار الرأسمالية وحروب التحرير المناهضة للاستعمار.
في حين أكد نظريون اجتماعيون آخرون على قوة النزعة القومية والمنافسة بين الدول القومية مشيرين إلى أن المصالح القومية قد تخلف مواجهات عسكرية واستخدام القوة المسلحة حتى بين الاقطار الاشتراكية
إن واقع الانتماء إلى نفس الطبقة أو واقع الانتماء إلى نفس الجيل أو المجموعة العمري يشتركان في أمر واحد وهو أن كليهما يكسبان الأفراد المشتركين فيهما موقعا مشتركا في العملية الاجتماعية والتاريخية وبالتالي يحدد أنهم ضمن مدى معين من التجربة الاجتماعية مع تهيئتهم سلفا لقبول نمط مميز معين من الفكر والتجربة ونمط مميز من الفعل المناسب تاريخيا إن إعادة الانتاج كما يتصوره المفكرون الماركسيون تشير إلى العملية التي يحافظ بها شكل معين من المجتمع أو التكوين الاجتماعي وفي هذه العملية فإن نسقا اقتصاديا معينا أو نمطا معين من الانتاج ونسقا سياسيا أو شكلا من الدولة والمعايير الثقافية إعادة الانتاج الثقافي ليست عملية آلية أو عملية غير منسقة فقد تظهر ثقافات مضدة وتفرض نفسها وهذا ما يحدث فلا وقد تطرأ أزمات شرعية تفقد فيها المعايير الثقافية السادئة قوتها الاقناعية وتتعرض السيطرة السياسية للخطر من الضروري التمييز بين التغيرات السياسية التدريجية والفجائية والثانوية والأساسية والسلمية والعنيفة مع ربط هذه الظواهر المختلفة إلى أقصى حد ممكن بأسبابها أو ظروفها إن التغيرات السياسية من هذا النوع قد تكون تدريجية وثانوية ولكنها ليست بالضرورة سلمية إن تغير أي سلالة أو جماعة حاكمة أخرى كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بالاغتيالات السياسية أو اشكال أخرى من العنف دون أن تؤدي مع ذلك أي تأخر أساسي في النسق السياسي ومن باب أولى في المجتمع ككل قد يتطور الاتجاه الثوري إلى رفض كل نوع من النضال من أجل الاصلاحات باعتباره ضاراً بشكل مباشر بنمو الوعي الطبقي الثوري وتبني سياسة الأمر الأكثر مرونة وتوقع انهيار كارثي للرأسمالية تنطلق من عصبة من الثوريين الممارسين لقيادة الجماهير نحو الاشتراكية ذهب المفكرون الاجتماعيون الليبراليون بوجه عام للتخطيط الحاد لعهود تاريخية ضخمة سادت فيها أنماط متميزة من النسق السياسي أو إلى التأكيد على هذه العلاقة الوثيقة بين النسق السياسي وبناء المجتمع ولذلك نجد هؤلاء المفكرون بالدرجة الرئيسية يتصورون حدوث التغيرات السياسية الكبرى بطريقة أكثر استقلالا وأقل مفاجئة هناك فرق كبير بين الانساق السياسية لكل من الفاشية والديمقراطية الليبرالية اللذين يمكن أن يقوم أي واحد منهما في المجتمع الرأسمالي ولا يمكن لأحد أن يشك في أن تاريخ العالم كان سيصبح مختلفا جدا لو انتصرت الدولة الفاشية في الحرب العالمية الثانية وفي العشرينات والثلاثينات كان بعض الماركسيين ينظرون إلى الفاشية بصفتها الشكل الحتمي إلى هذا الحد أو ذاك الذي يكتسبه حكم البورجوازية في المرحلة الاحتكارية من التطور الرأسمالية وكانوا في الوقت نفسه يقدرون قوة الحركات الفاشية بأفل من قدرها من الواضح أن التغيرات السياسية الرئيسية قد نجمت في أحيان كثيرة جدا عن العنف ليس فقط في الثورات والثورات المضادة بل كذلك في حروب الغزو أو الاستقلال الوطني وعلاوة على ذلك في الزمن الحديث كانت الحرب والثورة وثيقتي الصلة فالثورة الروسية والثورات في أوربا الوسطى في نهاية الحرب العالمية الأولى حدثت بعد هزائم عسكرية وفي الوقت الذي انتصرت فيه الحركة الثورية في الصين بصورة نهائية في حرب أهلية حدثت بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية فإن هذا الانتصار كان دافعه مع ذلك إلى حد كبير الاندحار وتراجع الجيوش القومية الصينية في الحرب مع اليابان ونجاح الحزب الشيوعي في تنظيم حرب الأنصار في المناطق المحتلة من قب اليابان. كما أن بعض التغيرات السياسية الهامة كما أشرت قد تحقق أيضا بوسائل سلمية إن الرفاهية بالرغم من أن تطورها قد تأثر بالحروب بين الأمم. السياسية الدولية في القرن العشرين الدراسة المبرمجة السياسية هي أبعد من أن تكون مقصورة على مؤسسات التعليم العالي حتى وإن كانت الدراسات السياسية الأكاديمية مثل العلوم الاجتماعية عموماً قد شهدت توسعا ملحوظا خلال القرن الحالي وقد انتج كثير من المفكرين السياسيين المهمين أفكارهم خارج الإطار الأكاديمي أثناء انشغالهم العميق في الصراعات السياسية
هناك ثلاثة أنماط رئيسية من العلاقة بممارسة الجماعات السياسية فالنمط الأول: هو الذي ينشأ بالنسبة لمفكر أو جماعة من المفكرين الذي يصوغون مبادئ نظرية سياسية جديدة عادة ضمن إطار نرية اجتماعية أوسع أما النمط الثاني من العلاقة في تفسيرات الأوضاع والتيارات السياسية الراهنة من قبل مفكرين لا يضيفون نظريات جديدة في السياسة ولكنهم مع ذلك يستقون من النظريات القائمة بطريقة مناسبة جدا تفسيرات للظروف القائمة أما النمط الثالث نجده ثمة علاقة وثيقة ومتواصلة بين عمل علماء السياسة والتسيير الروتيني للحكومة والإدارة فكبار موظفي الدولة يتلقون في أحيان كثيرة جدا تعليماً في التاريخ السياسي والقانون الدستوري والممارسة الادارية وأصبح لعماء السياسة مستشارين للدوائر والوكالات الحكومية بين الأنماط الثلاثة سالفة الذكر قد تنشأ بين المثقفين عموما وعلماء السياسة بوجه خاص وبين الممارسة السياسية فإن أكثرها أهمية بالنسبة لهذه الدراسة النمط الثاني التي يتألف من تفسيرات التيارات السياسية الراهنة والقصيرة الأمد في ضوء نظرية عامة أو مفهوم عام للحياة السياسية إن النظريات والمذاهب السياسية على السواء تتأثر بظروف وحاجات النشاط العملي تماما كما تؤثر فيها بدورها وأن التغيرات في هذه الظروف مسؤولة إلى حد كبير ليس فقط عن العملية المتواصلة إلى هذا الحد أو ذاك لإعادة تفسير الايدلوجية الاحزاب والحركات السياسية إذا استمرت اتجاهات النمو الحالي في سكان العالم والتصنيع والانتاج للغذاء ونضوب الموارد على حالها سنصل إلى حدود النمو على هذا الكوكب في وقت ما خلال الاعوام المائة القادمة مع ارتفاع مستوى معدل الاستهلاك يكتسب شطر متزايد من الاستهلاك مظهراً اجتماعيا بالإضافة إلى مظهره الفردي إن الارتياح الذي يستمده الافراد من البضائع والخدمات يعتمد إلى درجة متزايدة ليس فقط على استهلاكهم الخاص بل على استهلاك الآخرين ايضا كما أنه فيما يتعدى نقطة معينة تم تجاوزها منذ زمن طويل في المجتمعات الصناعية المزدحمة فإن الاستعمال تميل إلى التدهور مع زيادة انتشار الاستعمال وبالتالي الوضع الذي نوجهه يحتوي على حدود مادية للنمو غير مؤكدة بعض الشيء إن عبئ حضارتنا لا يقتصر كما يعتقد الكثيرون على كون الصناعة توزع بشكل سيء أو كون تسيير استبداديا أو كون عملها مشوبا بالخلافات المريرة إنه يتمثل في كون الصناعة نفسها أصبحت تشغل موقعا طاغيا وشاملا بين الاهتمامات الإنسانية وهو موقع لا تستحق أن تشغله أية مصلحة منفردة بما في ذلك بالدرجة الأولى توفير الوسائل المادية للعيش. النظريات والمذاهب السياسية تتأثران بظروف وحاجة النشاط العملي وبدورها وأن التغيرات في هذه الظروف مسؤولة في التعديل الأكثر عمقا للمفاهيم النظرية أهم المسائل العلمية التي يتوجب على علم الاجتماع الساسي عكسها في الفكر هي: تلك التي لها أهمية عاملة بالنسبة للتطور المستقبلي ، والتي تنشأ عن العلاقات بين المجتمعات والتي تختص بأنماط معينة من المجتمع طبقا لدراسة روبرت هايلبورنر فإن تآكل الثقة صفة مميزة لمزاج عصرنا ويعزوها الخوف من أن نكون عاجزين عن مواصلة اتجاه النمو الاقتصادي لمدى أكثر بكثير إلى اعتراف بأننا نواجه أفقا لم يكن متصورا حتى الان وهو يمثل سقف للإنتاج الصناعي. 7إن شرعية الأنظمة الراهنة تعتمد إلى درجة طاغية، منذ بداية الحرب العالمية الثانية على التكريس الفعال لدرجة عالية من النمو الاقتصادي فالحياة كانت ترهف لتحقيق غاية وهي الاستهلاك المادي المتزايد، فإن المجتمعات المصنعة كانت تطور ذلك النوع من التوجه الشيق والمهووس. خلق النمو الاقتصادي بعد الحرب نزعة اقتناءيه عالمية فأصبحت التنظيمات الجماهيرية للعمال مندمجة بحد ذاتها في نسق السوق الرأسمالي فهي تتجه بشكل متزايد نحو المصالح المادية.
كما يوجد نمط من المشاكل السياسية تتعلق بالعلاقات بين المجتمعات ، فهناك العلاقة بين الأمم الغنية والفقيرة يمكن النظر إليها على أساس الامبريالية الجديدة والتبعية وهذه العلاقة تتضمن عناصر كثيرة من الفوضى والصراع، كما أن العلاقات بين الشمال والجنوب ليست الوحيدة التي تخلق مشاكل فمختلف التجمعات الاقليمية التي تشكلت في اوروبا الشرقية والغربية وفي افريقيا وفي الشرق الاوسط أو في امريكا اللاتينية وغيرها تستند على سيطرة دولة واحدة على الأخرى في المنطقة، أو على اتفاق محدد على اطار يمكن في داخله السعي من اجل المصالح الاقتصادية . كما أن هناك صراع يتعلق باحتمال الحرب النووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وهو يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة العلاقات الدولية.--Yehialaw (نقاش) 16:36، 8 فبراير 2019 (ت ع م)