وائــــل الرميلــــــي
مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بصورة أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:
- ركائز ويكيبيديا الخمسة
- كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟
- مقدمة عن السياسات والإرشادات
- لا تنشئ مثل هذه المقالات
- أنشئ صفحتك الشخصية
لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.
عمره اكثر من 1200 سنة لأول مرة..إكتشاف تفاصيل ماجل الجامع الكبير بالمحرس بعد عملية تنظيفه الاولى منذ 60 عاما!
عدلببادرة من الواعظ الديني بمعتمدية المحرس السيد زهير شنيور والإطار المسير للجامع الكبير بالمحرس تحت إشراف الإمام الخطيب للجامع السيد حاتم بن عبد الله وإمام الخمس السيد الطاهر بركالله وبمساهمة من قبل عدد من المواطنين اصيلي المحرس مقيمين بفرنسا وكذلك عدد من أهالي المحرس، تمت عملية تنظيف ماجل الجامع الكبير بمدينة المحرس وهي الاولى منذ 60 عاما، والتي تمثلت في إفراغ الرواسب بالتعاون مع شركات مختصة ووسط احتياطات وشروط صحية مضبوطة نظرا للغازات المنبعثة بسبب طول ركود الماء.
هذا الماجل حسب المؤرخين يعود تاريخ بناءه إلى القرن الثاني هجري ( 186 هجري).. فهو أعجوبة حقيقية محفوظة جيدا وقصة حقيقية لأكثر من 1200 سنة تحت مسجد الجامع الكبير .. حيث يقع هذا الماجل بالفضاء الذي كان يحاذي بيت الصلاة من الجهة الشرقية ويظهر بأنّ بناءه ارتبط بتشييد القصر وبيت الصلاة الذي كان يوظّف لأداء صلاة ساكنيه. وتفيد بعض المؤلّفات بأنّه مستطيل الشكل، تكوّن من بلاطتين طويلتني تتّصلان ببعضهما بواسطة خمس فتحات وظّفت لتصريف المياه بينهما، وتمتّ تغطيته بقبوين طويلين تخلّلتهما فوهتان لملء الماء وتبلغ سعته 1200متر مكعّب وتزوّده وادي الزير بمياه المطر سابقا.
ويقول الدكتور محمد اللواتي (المعهد الوطني للتراث - سوسة) في ركن «تزويد بلدة المحرس بالمياه خلال العصرين الوسيط والحديث» (ص 184-185) من كتاب «المحرس عبر التاريخ» والذي جمع نصوصه وأعدها للنشر الدكتور أحمد الباهى ( أستاذ تعليم عال بجامعة القيروان) أن ماجل الجامع الكبير قد ساهم في تزويد ساكني القصر والمصلين وسكّان القرية بمياه الشرب خلال العصرين الوسيط والحديث وتواصل استغلاله أثناء الفترة الاستعمارية وبعدها، وأصبح هذا الماجل خلال الفترة الاستعمارية أكثر اهتماما من قبل المسؤولين. فقد أفادت عديد التقارير التي تم تحريرها منذ سنة 1910 بأنّ المعلم تمّت تهيئته وتنظيفه وتبييضه مع الماجل الكبير أثناء شهري سبتمبر وأكتوبر من كلّ سنة.
وأضاف الدكتور اللواتي، كما أن ماجل الجامع الكبير بالمحرس شهد بناء ساقية تتفرّع من ساقية الماجل الكبير إلى ماجل الجامع الكبير بمواد بناء تستعمل أثناء الفترة الحاضرة، يبلغ طولها 26 م وعرضها 3 م، تؤدّي إلى ماجل صغير مستطيل الشكل يبلغ طوله 5،34 م وعرضه 3،75 م، هدفها تصفية المياه من التربة قبل وصولها إلى ماجل الجامع، ومنه تمتد قناة قليلة الاتّساع تربط بين ماجل لذلك نرى بأنّه نال اهتمام السلطة المحلية التصفية وماجل الجامع واستفاد من مواد البناء التي تساهم في نقاء مياهه وصفاءها.
* وائــــل الرميلــــــي وائــــل الرميلــــــي (نقاش) 01:15، 16 سبتمبر 2024 (ت ع م)