نقاش:نصف القطر

تنكير العنوان إلى "نصف قطر"

مرحباً @صالح:، هل بإمكانك التوضيح حول لماذا "لا يلزم التنكير هنا"؟ فذكره مُنكّراً صحيحٌ ولا يخلُّ بالمعنى. إذ نقول: تنقسمُ أجزاءُ الدائرةِ إلى: وترٍ ونصفِ قطرٍ وقطرٍ وقوسٍ.--∎ مصطفى ^(✉) 14:14، 7 أبريل 2020 (ت ع م)

مراحب مصطفى، قاعدة التنكير لا تنسحب على كل الأسماء ولا كل أجزاءها، بل فقط على البادءات، فنقول: نصف الكرة المائي وليس: نصف كرة مائي، ونقول: نصف القطر الأيوني وليس: نصف قطر أيوني، ونقول: نصف المحور الرئيسي وليس: نصف محور رئيسي، ونقول: نصف الأرض الشمالي ونصف الأرض الجنوبي، ولا نقول: نصف أرض شمالي أو نصف أرض جنوبي، ونقول: أهل البيت، وليس: أهل بيت، ونقول: اضطراب ثنائي القطب ولا نقول: اضطراب ثنائي قطب... إلخ. أعتقد بأننا متفقان أن العنوان السابق صيغ بناء على قاعدة تنكير العناوين وليس بناء على اختيار العنوان الأصح، أمّا إن كان الحديث عن أيهما هو الأصح فذلك نقاش آخر. أرجو أن يكون التوضيح كافيا. تحياتي لك. -- صالح (نقاش) 14:36، 7 أبريل 2020 (ت ع م)

مرحباً @صالح:، شكراً على ردّك، لكن لا زال الأمر غير واضح بالنسبة لي:

1. "قاعدة التنكير لا تنحسب على كل الأسماء" - أتفق، ولهذا قلت أعلاه أن "ذكره مُنكّراً صحيحٌ ولا يخل بالمعنى"، فهناك أسماء إذا نكرتها أخلت بالمعنى.
2. جميع الأمثلة التي ذكرتها تختلّ معانيها عند تنكيرها وذلك لأنها فريدة. فللأرض نصف جنوبي واحد فريد، لهذا لا يصح التنكير هنا. واضطراب ثنائي القطب اضطراب معروف ومُشخّص. وبالمثل لـ"أهل البيت" فهو لقب معروف على فئة فريدة ومحددة من الناس. أما بالنسبة للدائرة فهي تحتوي على عدد لانهائي من أنصاف الأقطار! وليس هناك نصف قطر رئيس لها فريد. والحجة نفسها تنطبق على نصف قطر أيوني.
3. "[قاعدة التنكير تنحسب] فقط على البادئات" - ماذا تقصد هنا؟ لأنه لغوياً عند إضافة نكرة إلى معرفة فإن المضاف والمضاف إليه بأسرهما يصبحان معرفة. إن كنت تقصد أن قاعدة التنكير تمنع حدوث عناوين مقالات مثل "النصف القطر" فهي أصلاً في المقام الأول مقالات خاطئة لغوياً وجعلها "نصف القطر" يُخلّيها معرفةً. (راجع المضاف والمضاف إليه)
4. أكرر أنه من الصحيح والطبيعي في اللغة وفي مراجع الرياضيات ذكر "نصف قطر". وذلك على عكس بعض الكلمات التي تكون غير طبيعية عند تنكير جميع أطرافها. فيُقال: "لدائرةِ الوحدةِ نصف قطرٍ مُساوٍ لـ1"، أو "لعنصر الصوديوم نصف قطر أيوني مُساوٍ لـ..." وهي جميعاً جمل اعتيادية في كثير من المناهج.

تحياتي لك.--∎ مصطفى ^(✉) 05:13، 8 أبريل 2020 (ت ع م)

أهلًا مصطفى، لا خلاف حول أغلب ما طُرِح أعلاه وأتفق معك بدوري بأن ذكره بالتنكير أيضًا صحيح، لكن هذا تنكير في غير محله بالنسبة لسياسة التسمية. هناك قطر واحد فريد في الدائرة الواحدة (نتحدث عن المسافة)، بذلك نصفه وإن تعدّد بتعدّد الأقطار، لن يُسمى سوى: نصف القطر وهو مصطلح فريد خاص بالدائرة، ولهذا نجد في مقدمة مقالة الدائرة - التي جرى تطويرها من قبلك - والمرشحة لنيل وسم مختارة الجملة التالية: «تُسمّى المَسافةُ من أيِّ نُقطَةٍ على المُحيطِ إلى المركزِ نصفَ القُطْرِ أو شعاعاً»، وهكذا جاء الاسم في مقدمة المقالة محل النقاش. أعتقد النقاش الآن، عن أيهما أكثر صحة؟ خالص ودّي لك. -- صالح (نقاش) 05:30، 8 أبريل 2020 (ت ع م)

@صالح: «أعتقد النقاش الآن، عن أيهما أكثر صحة؟»

كلاهما صحيحان. ليس أحدهما أكثر صحة من الآخر. كأنك تسأل أيهما أصح أن نقول «ماء» أو «الماء». المسألة بسيطة، إذا العنوان تنكيره خاطئ، استبعدناه. لكن إذا تنكيره صحيح ويُستعمل بشكل طبيعي دون تكلف في اللغة، فما المانع من التمسك بقوانين ويكيبيديا في تنكير عناوين المقالات؟ مع التحية مصطفى (نقاش) 19:27، 18 نوفمبر 2022 (ت ع م)