نقاش:عنقاء

وفي كتاب ( العرائس ) : أهل الرس كان لهم نبي يقال له حنظلة بن صفوان وكان بأرضهم جبل يقال له فتح مصعدا في السماء سيلا , وكانت العنقا تتشابه وهي أعظم ما يكون من الطير وفيها من كل لون. وسموها العنقا لطول عنقها وكانت تكون في ذلك الجبل تنقض على الطير تأكل , فجاءت ذات يوم , فأعوزها الطير , فانقضت على صبي فذهبت به , ثم إنها انقضت على جارية فأخذتها فضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى الجناحين الكبيرين. فشكوا إلى نبيهم , فقال: اللهم خذها واقطع نسلها فأصابتها صاعقة فاحترقت فلم ير لها أثر , فضربتها العرب مثلا في أشعارها وحكمها وأمثالها.

العنقاء

حقيقة خلال بحثي في المصادر الموثوقة كبعض الكتب القديمة و ما شابه اكتشفت أن العنقاء ليست أسطورة بحد ذاتها بل مثل تعجيزي و صفات تطلق على بعض الطيور الحقيقة و الخيالية كبياض العنق و طوله و الأساطير الموجودة عبارة عن ترجمة لأحد طيور اليهود أو بلاد ما وراء النهرين أنزو أو زيز مع لمسة عربية كجعل ريشه من نار و جعله يلتهم الناس وقت الغروب كما جعلوا وجهه وجه امرأة بشرية و كذلك عن جان فتاة تدعى العنقاء في حكايات ألف ليلة و ليلة و لم يذكر أن العنقاء تملك رأس كلب كالسميرغ أو تتجدد بحرق نفسها كالفينيق إلا في بعض الأساطير الحديثة على العكس العنقاء كانت طائر كامل و ليس هجين إما صقر أو عقاب أو طاووس أو كركي أو مالك حزين كما اعتبر العرب القدامى الفينيق (يعرف أيضًا باسم الطائر الفينيقي أو الفينيكس) إله الطيور أما العنقاء طائر شيطاني شرير رغم أنه على عكس الفينيق لا يوجد الكثير من الأساطير عند العرب عن العنقاء (مصطلح عنقاء يستخدم غالبًا كمثل تعجيزي أو كترجمة لجميع الطيور الأسطورية) رغم أن العنقاء استعارت بعض قدراتها من كثير من الطيور الأسطورية و لكن لا علاقة لها بهم فهي أسطورة مستقلة أبو السعد 22 (نقاش) 22:38، 13 ديسمبر 2019 (ت ع م) هذا مجرد تعليق و ليس مقالة أبو السعد 22 (نقاش) 22:38، 13 ديسمبر 2019 (ت ع م) مذا لو كان الأمر مجرد خيال من شخص مهوس بالطيور 149.255.230.6 (نقاش) 05:24، 23 مارس 2021 (ت ع م)