نقاش:عقلانية (فلسفة)

مقارنة العقلانية باللاالهية و الانسانية

العقلانية في الاساس جزء من نظرية المعرفة, و هنالك تفاوت كبير في التشدد في العقلانية, لذا لا اري فائدة مقارنتها بالالحاد و الانسانية تحديدا. ربما مقارنة مع التجريبية يكون اكثر فائدة, لذا قمت بحذف المقارنة و اتمني ان اكون اتخذت قرارا سليم

هنا نص الذي حذفته:

" للعقلانية أوجه شبه مع حركات ثقافية أخرى هي : الإنسانية واللاإلهية (الإلحاد). وجه الشبه يتجلى أساسا في محاولة إنشاء إطار للتوجهات الفلسفية والاجتماعية بمنأى عن المعتقدات الدينية والغيبية. أما أوجه الخلاف فالإنسانية تميل دوما نحو إعطاء الإنسان قيمة مركزية والتأكيد على أهمية منجزاته، في حين لا تعتبر العقلانية الإنسان جزءا مميزا عن باقي الطبيعة بما عليها من كائنات. أما اللاإلهية فهي ترفض وجود الآلهة والعقائد الإلهية وتميل دوما لرفض وجود الذات الإلهية، أما العقلانية فهي لا تحدد موقفا من هذه القضية، لكنها ترفض فقط أي اعتقاد يستند إلى الإيمان فقط."

--We2a (نقاش) 02:07، 3 يونيو 2011 (ت ع م) من المفهوم عدم القيام بحذف شئ لا يتفق مع رأي, و لكن المقارنة بها اخطاء و وجب ازالتها. اولا العقلانية لم تحاول " إنشاء إطار للتوجهات الفلسفية والاجتماعية بمنأى عن المعتقدات الدينية والغيبية" لأن الفلاسفة العقلانيين, فرضوا وجود الله, بل ان سبينوزا في كتابه "الاخلاق" ,العقلاني جدا ان صح التعبير, الذي كتب علي غرار العناصر لاقليدس, فرض وجود الله كاول تعريف و باقي العقلانيين الكبار تكلموا عن و برروا ذلك. المشكلة ليست في "المعتقدات الدينية والغيبية" و انما في "الحواس" و البعد عنها. ثانيا, "أما أوجه الخلاف فالإنسانية تميل دوما نحو إعطاء الإنسان قيمة مركزية والتأكيد على أهمية منجزاته، في حين لا تعتبر العقلانية الإنسان جزءا مميزا عن باقي الطبيعة بما عليها من كائنات." هذا غير صحيح, نري مثلا ان ليبنتز يري ان قدرتنا علي اكتساب المعرفة ال"a priori" تفرقنا عن باقي المخلوقات و الا اصبحنا "وحوش". و اخيرا, "أما اللاإلهية فهي ترفض وجود الآلهة والعقائد الإلهية وتميل دوما لرفض وجود الذات الإلهية، أما العقلانية فهي لا تحدد موقفا من هذه القضية، لكنها ترفض فقط أي اعتقاد يستند إلى الإيمان فقط." هذا يوحي بأن العقلانية اقرب لالي اللادرية و هو غير صحيح تماما. --We2a (نقاش) 04:26، 4 يونيو 2011 (ت ع م)