نقاش:السلفية/أرشيف 1

أحدث تعليق: قبل 10 سنوات من Fshtea في الموضوع السلفية = اهل الحديث
أرشيف 1أرشيف 2
  • أرشيف 1
  • 2
تمت الأرشفة

سؤال

لماذا كل ما يتعلق بالسنة و السلفيين يتم تخريبه و يصبح التعديل فيه صعب إلا لجهات معيَّنة؟بينما الطوائف الأخرى و الدينات محروسة من التخريب؟

الإحترام والتقصي

المشكلة من صاحب الطلب في الاسفل

هو نفسه يتكلم بدون اي مصارد والمقال المجود بالمصادر

اذا من من المفترض يطلب المصدر

وكلامك المغلوط عن "الموحدون" التي انشأها الامام محمد بن عبدالوهاب مثبت غلطه تاريخيا

أكتفي باعطتئك مصدر واحد فقط برغم كثرة المصادر التي تثبت قلة احترامك وعدم تقصيك للحقائق التي يثبت الغلط ارجع لكتاب الامام الشوكاني رحمه الله بكتاب بدر الطالع فقد عاصر وسجل في كتابه وتدوينه تدوين عالم وليس اي شخص عادي


اما مغالطتك التي مبنية من دون اي مصدر فقد كلمات قد تكون قرأتها أو سمعتها من بعض الحاقدين دون بحث وتقصي فهي غير مقبولة وبعيدة عن الاحترام وتقصي الحقائق


(المعذرة يا أخي الكريم الكاتب، دعوة المجدد رحمه الله لا تحتاج مصادر لإثباتها، فقد استند في كل كتبه للقرآن الكريم، فالأحاديث الصحيحة، فأقوال السلف، وكتابه كتاب التوحيد هو أكبر الأدلة على ما ذكرت، ولقد وضح الأمر مذ وضح شيخ الإسلام ابن تيمية أصول العقيدة بكتبه ورسائله)Desolator92 04:03، 28 يوليو 2010 (ت ع م)

طلب مصادر

أنا لم أطلب مصادر على الانتقادات لتلك المجموعات المسلحة. الجملة توحي وكأن تلك المنظمات الدولية تنتقد السلفية، ولكن في تنتقد تلك المنظمات وليس السلفية. -- Slacker 11:22، 11 مايو 2008 (UTC)

أعد صيغة الجملة بحيث لا توحي بذلك. --S!лό 11:57، 11 مايو 2008 (UTC)


ا --كاوس 22:40، 11 مايو 2008 (UTC)


--86.108.14.57 08:22، 26 يونيو 2008 (UTC)سامي عوده الشافعي الأشعري

بدر العدواني (نقاش) 21:41، 28 ديسمبر 2008 (UTC)

يا أخي العزيز المقال لا يتسع للدخول في نقاش بين السلفية و الصوفية و المطلوب هو ذكر حقائق بالادلة و ليس الهجوم على هذا المنهج و شكرا

نص عنوان رئيسي

اسماء الشيوخ الواردة غير صحيحة اللهم لا عيس إلا عيش الآخرة 20:59، 30 يوليو 2008 (UTC)

سلفية جهادية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منذ متى صارت هناك سلفية اسمها سلفية جهادية ؟؟؟؟ وإذا كانت موجودة فعلا فمن هم روادها ؟؟؟؟ لا نعرفهم.


أنا أظنها سلفية من نسج خيال بعض الجهات وهنا أريد مصدرا يؤكد وجود هذا النوع من السلفية بالفعل   اكتب لي رسالة

[1] [2] --Scattershot 13:21، 1 أغسطس 2008 (UTC)

  • السلفية الجهادية المذكورة ليست قسم من أقسام السلفية من حيث "رؤيتهم حول كيفية العودة إلى السلف الصالح" على غرار "النصية" و"الاجتهادية". فليس لديهم رؤية خاصة بهم في هذه المسألة بل هو مجرد مصطلح أطلق على بعض الجماعات التي تصنف نفسها على أنها سلفية وفي نفس الوقت هي جهادية. يعني هي في الأصل عبارة عن تركيب من مصطلحين مستقلين وليست مصطلحا موحدا بذاته. مثلما نقول الإسلام السياسي فليس هناك مذهب في الإسلام يسمى الإسلام السياسي ... هذا فقط للتوضيح .

السلفية الجهادية ليست مدرسة سلفية بل هي ظاهرة سلفية ولهذا أنا أفضل الإبقاء على عبارة "السلفية الجهادية" دون اعتبارها من أقسام السلفية حتى لايختلط الأمر على القارئ . وتوضع تحت عنوان "إقرأ ايضا" وهذا حتى لا نهمل كون "السلفية الجهادية" هي ظاهرة موجودة فعلا ولها علاقة بالسلفية لكن لا تندرج ضمن أقسامها. وشكرا جزيلا   اكتب لي رسالة

هناك وجهة نظر في هذا الكلام ... لكن السلفية الجهادية أصبحت بمثابة مدرسة يعني لهم شيوخهم مثل الظواهري و غيره و تنظيراتهم التي غالبا ما نختلف معها لكنهم موجودون ... على العموم يمكن أن نعيد النظر في قضية توصيفهم --كاوس 18:29، 21 أغسطس 2008 (UTC)

نعم فقد قبلت مؤخرا بأنهم موجودون لكنهم لايمثلون مدرسة سلفية جديدة بل هم ظاهرة سياسية سلفية أو اي تسمية اخرى المهم هم ليسو مدرسة من مدارس السلفية. فليس لهؤلاء كتبا يشرحون فيها نظرتهم الجديدة حول فهمهم للسلفية. فربما لو عرضو فكرتهم جيدا ربما سنكتشف أن سلفيتهم التي يقصدونها ليست هي السلفية التي نتكلم عنها -- فقط تشابه في التسمية. على سبيل المثال لايمكن القول أن الإسمنت المسلح هو أحد الجيوش المسلحة. ؟؟؟   اكتب لي رسالة


كما يذكر المقال .... السلفية هي كل ما يؤكد على أهمية دور السلف .... خارج هذا الإطار ستجد كل فريق يفهم السلف كما يريد .. البعض لا يقرأ عن السلف سوى بعض الأحاديث حول العقيدة ...و آخرون يريديون اتباع المنهج كما يرونه هم .. و آخرون يأمنون بجهاد السف و استمراره وفق رؤيتهم الخاصة ... في النهاية الجميع يريد أن يقلد السلف لكن كل على طريقته ... لاحظت مؤخرا خلال تصفحي في الانترنت أن المقال انتشر و هناك من يرفض فكرة تقسيم السلفية .... في النهاية ويكيبيديا مكان لعرض كافة الاتجاهات و الأفكار ..و ليست مكان تمثيل فكر واحد مهما كان هذا الفكر صحيحا كان أو خاطيء --كاوس 00:03، 10 سبتمبر 2008 (UTC)

أتفهم هذا ولكن ما لا أفهمه هو إطلاق مصطلح سلفية على أتباع التيار الإصلاحي هل أطلق عليهم سلفية حديثاً أم أنه كان في عصرهم كما يشير المقال حيث أن في الكتب الدراسية كان يشار إليهم بالإصلاحيين. السؤال بشكل آخر: متى أطلق مسمى سلفية أول مرة؟ وعلى من أطلق؟ وإذا لم يطلق في زمن بن عبد الوهاب الذي يسبق الإصلاحيين بفترة إذن متى أطلق الوهابية على أنفسهم سلفية؟ --Scattershot 01:20، 10 سبتمبر 2008 (UTC)

سلفية اجتهادية

  • ماذا عن السلفية الاجتهادية؟؟ عند البحث في غوغل لم أجد هذا الصطلح سوى في ويكيبيديا وبعض المواقع التي تقلدها والتي أغلبها منسوخة حرفياً من ويكيبيديا فهل من مصادر تثبت وجود هذة المدرسة؟ --Scattershot 11:13، 24 أغسطس 2008 (UTC)
  • معاك حق يا أخي حتى كلمة السلفية الإجتهادية كلمة جديدة لكنهم في كل الأحوال ومهما اختلفنا في تسميتهم فهم يمثلون مدرسة عقيدية وفهم خاص بهم بتعلق بالعقيدة لكن مايسمى بالسلفية الجهادية فهي ليست مدرسة عقيدية مثلما وضحت سابقا

مثلما تلاحظ فاعتراضي الأساسي ليس على التسمية في حد ذاتها   اكتب لي رسالة

هل السلفية عقيدة أم مجرد حركة

عندي سؤال لمن يستطيع أن يجيبني عنه هل "كلمة" سلفية لم تكن موجودة إلا عند ظهور الحركة السلفية ؟؟؟ اي في عهد محمد بن عبد الوهاب ؟؟؟ ربما سيكون الجواب بلا ... لا علينا سأطرح سؤالا آخر هل كلمة سلفية لم تكن موجودة إلا في عهد ابن تيمية ؟؟؟ هل قبل ابن تيمية لم تكن هناك سلفية ؟؟؟ ربما قد يجيبني أحدهم أنها كانت موجودة كمبدأ وعقيدة لكنها لم تكن تسمى بهذا الإسم إلا بمجيء محمد بن عبد الوهاب إذا كان هذا هو الجواب فلمانا نخلط دائما بين العقيدة السلفية وبين الحركة السلفية ؟؟؟ المقال لايفرق بين الإثنين فأرجو من الإخوة التوضيع وشكرا   اكتب لي رسالة

قد تكون فكرتك مدخلا لدراسة أصول المصطلح ... ما يهمنا الآن تناول المصطلح بصياغته الحالية و مدلوله في أيامنا الراهنة و لا يمنع التوسع في الملدلول الزمني و تطوره --كاوس 23:58، 9 سبتمبر 2008 (UTC)

  • حتى الصياغة الحالية يا أخي غير واضحة وهنا المشكلة

فهناك صياغة تحصر السلفية في حدود الحركة الوهابية وهناك من يعتبر السلفية أعم من كونها مجرد حركة. ولهذا لا تحل المشكلة إلا بالمصادر الموثوقة   اكتب لي رسالة


كتب بعض علماء السنة عن الفرقة الوهابية للإطلاع http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/09-Ulama-almuslimin.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/15-annahiya.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/17-alminha.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/19-vahhabiyya.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/22-habl.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/arabic/25-addurar.pdf http://www.hakikatkitabevi.com/display.asp?DID=1&KID=13&SID=1

Fady-02oct2008

هذا المقال فيه خبط وخلط وافتراء على السلفية ونسبة من ليس منها إليها

أقول قد ذكرتم في السلفيين من ليس منهم وعرفتم السلفية بما يلائم ما في أنفسكم فمقالكم ليس من البحث العلمي في شيء والذي أفضله أن تعطوا القوس باريها وتنظروا سلفيا حقيقا يكتب عنها ْْْ68.73.119.213 21:08، 24 أكتوبر 2008 (UTC)

  • ليس هذا فقط , بل لاندري من هم السلفية الأن فالكل يدعي وصلا بليلى

وأرى تضارب عجيب بالأراء, ف يوسف القرضاوي و محمد الغزالي , من كبار الأخوان المسلمون بل من قادتهم !!!!!!! والآن نراهم سلفية , وهل المصدر المذكور قد ذكر أنهم سلفية في ماذا ؟ في منهجهم أم عقيدتهم أو في مسألة فهم الكتاب والسنة , فيجب التوضيح , فهذا الخلط يسبب التشتت الفكري .

ومن المعلوم جدا , أن كل الفرق الأسلامية التي ظهرت في القرون التي تلت القرون الثلاثة الأولى قد أتفقت مع مذهب السلف في بعض أعتقادتها ومنهجها , ولكن لم يدرجوا ظمن السلفية إطلاقا , بل أخرجوا من هذه التسمية , لمخالفاتهم

فبالتالي ليس كل أتفاق في بند من البنود هو أثبات الأنتساب , وهذا معلوم بالضرورة

--آدم الظاهري 23:57، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

من كانت له أراء تخص منهجه فالرجاء عدم الصاقها بالسلفية

فأنه منهج الصحابة رضوان الله عليهم , فلاتجعلوا هذا المنهج مسرحا لكل من هب ودب , فالتسميات شيء , والمتبعين لهم شيء , فلم نسمع قط بشيء أسمه , سلفية جهادية أو أصلاحية , أو هناك من أستحدث مقالة وسماها سلفية جامية , وأخشى أن نرى في الوقت القريب العاجل بالسلفية الفطمية , أو الرافضية , أو بالسلفية الأوربية أو الأمريكية , لهذا نقول (حفاظا على مستوى الموسوعة العلمي يجب أن تكتب مقالة السلفية بأيجاز ومن المصادر والمقالات الخاصة بهم ومن مشائخهم وهم معروفين عند الكل , ولاأدري لماذا كل هذا يحدث ولمصلحة من ياترى , الرجاء المسألة حساسة فنسبة السلف ليس بالأمر الهين , فهم عماد الدين , وأما باقي التسميات فهي عبارة عن جماعات وأحزاب , فأفردوها بمقالات خاصة بها وأن تشابهت الأسماء , فالأسماء شيء والمراد منها شيء

وهذا الرجاء لكل الأخوة الذين يبذلون جهدا في خدمة هذه الموسوعة

--آدم الظاهري 20:29، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

أخي الحياد يلزمنا بأن نطلق لفظ سلفي على كل من يقول أنه سلفياً. ومن ينسبون أنفسهم للسلف كثيرون منهم شيوخ شبه الجزيرة العربية ومنهم الإخوان المسلمين ومنهم التكفيريون ومنهم الإرهابيون التفجيريون ومنهم من يطلقوا على أنفسهم إصلاحيون، حتى الفرق الكلامية والصوفية تنسب نفسها للسلف. وحيث أنه لا يمكن إدراج كل هؤلاء تحت مسمى سلفية فوجب التمييز بينهم وفصلهم في مقالات منفصلة والإبقاء على هذا المقال ليعبر عن مصطلح السلفية بشكل عام.
ما رأيك أن تضيف محتوى مقال سلفية من وجهة نظر أتباعها إلى مقال سلفية نصية بشكل مؤقت إلى حين انتهائنا من النقاش حول المسميات وانهاء الخلاف؟ --Scattershot 20:54، 12 ديسمبر 2008 (UTC)
  • أخي الحبيب , الحياد هو أظهار الشيء من منابعه , وأما من أراد أن ينتسب فعليه بالأخذ بما قاله السلف , وليس فقط مجرد بالأنتساب , فقولي أنا منتسب الى الموسوعة هذه , وأخالفكم , وأشتمكم, وأظهر الباطل , هل تعتقد هذا أنتسابا , فليس كل من يدعي وصلا بليلى , فالسلفية تنبذ الأحزاب والجماعات وخلافة , وكل هؤلاء من الأحزاب , وأكرر , نحن نلعب بمسميات خطيرة جدا , تخص جوهر الأسلام , ولاينبغي الوقوف عند أبن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب , فهم من أتباع السلف , وقد أصابوا وأخطأوا , واما المنهج فهو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , فكيف لنا أن ندع جماعات تنتسب الى هذا المنهج النبوي , وهم أرهابيون والتفجيريون وتكفيريون , ونحن نعلم جيدا من هم هؤلاء , كما قال الشاعر , رمتني بدائها وانسلت

--آدم الظاهري 21:05، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

  • أن أردنا الذهاب الى تحويلها الى سلفية نصية , هو أمر ليس بيدي , فكلمة (نصي) أمر مستحدث , لم يقل به أحد من علماء السلف , فكيف ندرجهم , بهذه الصورة أوليس الموسوعة تقر بالمصادر , فلم من أبن تيمية ولا محمد بن عبد الوهاب ولاالألباني , ولا من قبلهم أبن حنبل ولاالشافعي والأمام ماللك , وأبن حزم , ولا حتى التابعين قالوا بهذه الكلمة , فكيف نسميهم بأسم هم خالفوه بأقوالهم المذكورة بالمقالة

--آدم الظاهري 21:10، 12 ديسمبر 2008 (UTC)


خلاف التسمية

حقيقة الخلاف الحاصل حول المقال هو فعلاً موجود حتى في واقع الأمة الاسلامية..

وسبب هذا اللبس هو ان مصطلح السلفية له معنى عام.. ودارج بين جميع العرب وهو المعنى المعروف..

ولكن قامت فئة من المجتهدين.. وقررو أن يطلقو هذا الاسم على أنفسهم.. كجماعة تختص به دون غيرهم.. وتنازع الجميع في هذا الاسم ..وتقول بان هذا الاسم يخصهم دون غيرهم ..!

في نهاية المطاف .. يجب ان نعلم الحقيقة المجردة الخالية من اي شيء..!!

وهي ان السلفية مصطلح لغوي أولاً ..

  • ثانياً مصطلح اطلقه مجموعة من الأئمة والعلماء.. على أنفسهم .. وانتسبت اليه كثيراً من الجماعات والحركات الاسلامية .. -- أبوعمر 23:07، 12 ديسمبر 2008 (UTC)


لننتهي من المسميات أولا. في ويكيبيديا تتم تسمية المقالات وفقا لأكثر التسميات شهرة (حتى لو لم تكن محايدة طالع مقال وهابية). أعتقد أن اصطلاح سلفية نصية ليس مشهورا بما يكفي كما أن مصطلح سلفية المطلق يشير غالبا للسلفية النصية لذلك أقترح:
  1. نقل هذا المقال إلى سلفية (مصطلح)
  2. دمج مقالي سلفية من وجهة نظر أتباعها وسلفية نصية تحت عنوان سلفية (طائفة)
  3. إنشاء صفحة بعنوان سلفية (توضيح)

--Scattershot 21:55، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

  • لأبأس بهذا الحل شكرا لكل من أراد الأنصاف هنا وعذرا أذا وردت مني بعض الكلمات ماتسيء الى أصحابها , وفكرة الأخSkatershot|Scattershot جيدة

--آدم الظاهري 23:23، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

في انتظار رأي باقي المساهمين --Scattershot 20:53، 13 ديسمبر 2008 (UTC)
سأطبق الاقتراحات إن لم تتواجد اعتراضات خلال الـ24 ساعة القادمة وذلك لمناقشة نقاط الخلاف الأخرى --!!Skatershot (نقاش) 20:50، 24 ديسمبر 2008 (UTC)
--سيد سليم (نقاش) 12:51، 17 يوليو 2012 (ت ع م)== الدعوة لدمج المقالات ==

تعددت المقالات التي تتحدث عن المنهج السلفي في الموسوعة مثل مقالات: سلفية (مصطلح) و سلفية نصية و سلفية اجتهادية و سلفية جهادية و سلفية تقليدية، و ربما كان هناك غيرهن. و شاب هذه المقالات العديد من التصنيفات و التقسيمات و المعلومات المغلوطة. و من ثم فقد تعددت الدعوات لدمج هذه المقالات في مقالة واحدة تتحدث عن المنهج السلفي. و أظن من حق السلفيين أن تكون لهم مقالة واحدة تتحدث عنهم بلسانهم و بناء على مصادرهم، كما أن لكل منهج و معتقد في الموسوعة مقالة تتحدث عنهم بلسانهم لا بلسان غيرهم.

و لذلك فقد عزمت مستعيناً بالله و متوكلاً عليه أن أشرع في تحرير مقالة بإسم سلفية تتحدث عن المنهج السلفي لغة و إصطلاحاً بلسان حال أتباعه و بالإعتماد على مصادرهم، و تندمج فيها سائر المقالات، و من ثم تحذف هذه المقالات التي تخبطت في توضيح المنهج السلفي و تعددت بها الأخطاء. سائلاً الله تعالى التوفيق و التسديد، ثم سائلاً الأخوة الكرام المحرررين و المشتركين النصح و الإرشاد. --Saxook (نقاش) 23:18، 15 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

المقالات الموجودة حاليا هي
  1. سلفية (مصطلح)
  2. سلفية تقليدية
  3. سلفية إصلاحية
  4. سلفية جهادية

المقال الثاني يعبر عن السلفية من وجهة نظر أتباعها، أما المقال الثالث طالع صفحة نقاشه وشارك برأيك حيث أسعى لتغيير اسمه. المقال الأول يمكن دمجه بالمقال الثاني. أما المقال الرابع سيبقى موجودا وبها سيصبح لدينا مقالي سلفية وسلفية جهادية فقط --Skaterboy (نقاش) 18:41، 16 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

أحترم رأيك و فكرتك، ولكني أعتقد أن الأولى هو دمج جميع المقالات في مقال واحد يتحدث عن المعالم الرئيسية والمشتركة لدى جميع الإتجاهات السلفية، ثم يعطي نبذة عن الإتجاهات المتنوعة المنضوية تحت هذا المنهج. وأعتقد أني بعون الله أستطيع أن أحقق شيئاً من هذا. سأقوم بتحرير المقال إن شاء الله و من ثم طرحه على الموسوعة، ثم ننظر إقتراحاتكم. نسأل الله الهداية و السداد. --Saxook (نقاش) 10:17، 17 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

لديك ثلاثة مشاكل بالمقال الذي كتبته؛ الأولى النسخ الحرفي من المصادر، الثانية استخدام اقتباسات لعلماء قدامى ليسوا من السلفية فالسلفية هم أتباع ابن تيمية، وأخيرا كتابتك المقال في صفحة توضيح! ينبغي أن تقوم معالجة تلك المشاكل ثم دمجه بمقال سلفية تقليدية إلى حين معالجة مسألة الأسماء. أتمنى أن يتم هذا سريعا لكي لا تتعرض مساهمتك للحذف وفقا لسياسات ويكيبيديا --Skaterboy (نقاش) 22:05، 17 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

بالنسبة للمشكلتين الأولى والثالثة فلا بأس، نعمل على تعديلهما إن شاء الله. ولكن أرجو منك توضيح الفقرات التي تقصد أنها منقولة حرفياً ويجب تعديلها.

أما المشكلة الثانية فهي خطأ منك لا دليل عليه. السلفية ليسوا أتباع ابن تيمية بالذات، لا دليل لك على ذلك. وسبق أن ناقشتك في هذه المسألة ولم تأتني بمصادر تدلل على رأيك، وهذا تحكم وتحيز واضح. بل جئتك أنا بمصادر تدل على أن السلفية هي الإمتداد الطبيعي لأهل الحديث ولم تعقب عليها. والمصادر التي نقلت منها توضيحاً للعقيدة السلفية هي بالفعل المصادر التي يستقي السلفية منها عقيدتهم حتى اليوم، ومن فضلك، ولو كنت تزعم أن للسلفية عقيدة مختلفة عن تلك المكتوبة في المقال فوضح لي ما هي تلك المخالفة. ولا تنس أن المقالة يجب أن تعبر عن السلفية بحسب رأي السلفية لا رأيك.

المسألة ليست شخصية على الإطلاق، وأرجو عدم التعنت. لو كانت كل مشكلتك في المصادر فيمكنني أن أنقل من مصادر معاصرة، ولكن لا يمكن أن أغير من مضمون العقيدة السلفية المكتوبة في المقال. --Saxook (نقاش) 21:57، 18 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

سلفية الألوان بين عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد حسان (دراسة موثَّقه) سلفية الألوان بين عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد حسان (دراسة موثَّقه) مدخل وتقديم في البداية والمدخل لهذه الدراسة أتمنى على من يشاركنا أو يخالفنا الرأي، النقاش العلمي الجاد المعتمد على الأدلة، أو المستندات، ومن جهتي فمن أنكر شيئا؛ فليطالبنا بالدليل، ولنعلم أن الحقيقة سافرة، ولكن العمى يحجبها، والغشاوة تشوهها. أقولها لوجه الله: إن هؤلاء لا يمثلون السلفية الحقة الناصعة المشرقة بنور الإيمان التي هي دعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لا تعتمد على تكفير وتشريك وتبديع أهل لا إله إلا الله إن محاولة السلفية الجدد القفز على الزمان الجميل، ووصف أنفسهم بالسلفيين، وإلحاق أنفسهم وحدهم بالسلفية في خير القرون الأولى؛ وصف يجافي الحقيقة ويخالف الواقع الصحيح للسلفية الأولى الطيبة المباركة. معايشة واقعية إنني قد عايشت التيارات المتطرفة لأكثر من ربع قرن؛ ناصحا ومحاورا وناقدا وموجها ومجابها، وقد رأيت منهم الكثير والكثير لدرجة أن تهديدهم وصل إلى التلويح بالاغتيال، وما زادني ذلك إلا إصرارا على الحق؛ شفقة عليهم ورحمة بهم وبوالديهم وأولادهم، وبالمجتمع الإسلامي بصفة عامة. ومما تمخضت عنه تلك الحوارات كتابي: (الجماعات المتطرفة معايشة وحوارات) الذي هو عبارة عن مذكرات وتجارب عشتها، وكان من المقترح أن تسمى: (مذكرات داعية شاب، أو: وسطية الإسلام بين الميل والالتزام) وقد احتفظت بها لعشر سنوات إلى أن أصدروا من معتقلاتهم مجموعة من الكتب التي سميت بالمراجعات، وسماها البعض بالتوبة، والتي أعلنوا فيها خطأ فكرهم وسلوكهم. والحمد لله؛ كنت في محاوراتي معهم رجلا، كما كنت شفوقا منصفا شريفا ـ قدر استطاعتي ـ وليس هذا من باب تزكية النفس، إنما من باب ذكر الواقع الذي شهدوا هم به، وشهد به غيرهم؛ فقد شهد بعضهم بذلك بعد خروجهم من المعتقلات، وبعد أن ذكر لهم شيوخهم خطأ المنهج السابق؛ لدرجة أن أحدهم قال لي: "لقد قالوا لنا الآراء نفسها التي كنت تطرحها علينا ونخالفك فيها". محاولة كشف الزيف مما يضحك ويبكي في آنٍ واحدٍ أن بعض المتعصبين لهذين الشيخين يتهمون كل من يقترب منهما بالحقد، بل وصل أن يخاطبنا أحدهم بالآية كريمة: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون} وكأن دعوة هؤلاء هي نور الله!! إن ما بين هذين الشيخين من تشابه أمرٌ عجيب بحق، وأخطر ما في العجب أنهما قد تعرضا للذل والهوان بالتوبة للبشر، وتم نشر توبتيهما في المنتديات والكتب، كما تم التشكيك في توبتيهما؛ بسبب نقضهما التوبة؛ بعد أن تمردا على منهج شيوخهما: ابن باز، وابن عيثمين، وابن جبرين، كما لا ننسى تدخل الفوزان، والريس، وغيرهم. إن الجوامع المشتركة بينهما كثيرة، ومن أهمها أمران، الأول: الترزق من المال والجاه الخليجي والحصول على تزكيات العلماء هناك، والثاني: محاربة الصوفية عامة، وسيدي أحمد البدوي، خاصةً واتهامه بالجاسوسية الفاطمية، كما يصفانه بأنه صنم يُعبد من دون الله ـ عز وجل ـ وعبد الخالق يدندن في كل مناظراته عن الصوفية بأن السيد البدوي لم يركع لله ركعة، ويكتب ويقول ذلك للكويتيين الذين لم يزوروا السيد، بل إنه في مناظرته للسيد يوسف الرفاعي ذكر ذلك؛ مما دفع السيد يوسف أن يقول له: "السيد عندكم في مصر". وقد رد عليه أحد الكتاب في جريدة الوطن بعنوان: (عذرا سيدي أحمد البدوي) ذكر فيه مجموعة من مناقب السيد البدوي. كما أن محمد حسان ذكر أنه ذهب إلى ساحة السيد البدوي متخفيا وقابل امرأة ممن يعبدن السيد، ولا أدري في أي زي كان متخفيا عندما قابل تلك المرأة! حضر عبد الرحمن عبد الخالق إلى مصر بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما صار خلالها شيخاً لسلفية الكويت، وجمعية إحياء التراث الكويتية، وحصل على الجنسية الكويتية مؤخرا، ودخل مصر على أنه كويتي، واحتقل به السلفيون احتفال الفاتحين، واستقبله ـ المشايخ: محمد عبد المقصود، محمد حسان أبو إسحق الحويني ـ في المطار استقبال المانحين؛ لدرجة أن الشيخ الحويني كان مستقبلا له على كرسي متحرك!.

لقد استقبلته قناة حسان (الرحمة) وقناة الناس، وكانت تجتمع من أجله هيئة كبار علمائهم، وقد شاهدناهم يثني بعضهم على بعض، وعندما تطرق بهم الحديث عن ثورة  25يناير في ذكرى عامها الأول؛ رأينا الشيخ عبد الرحمن ـ في حضور الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد حسان ـ يجيز الاحتفال بها؛ لأنها من أيام الله، بينما في مذهبهم أنه لا يجوز الاحتفال بذكرى مولد الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ ولكنها المجاملات الرخيصة والتسلق على الثورة، والسؤال: متى كنتم تجيزون الثورة، أو الخروج على الحكام، يا عارا على السلفية والإسلام؟! وتصريحاتكم قبل الثورة وفي بدايتها محفوظة للخواص والعوام، ولا يمكنكم أن تقولوا بأن تحريمكم للثورة والخروج كان في المنام، أو عالم الأحلام؛ فأقوالكم وفتاواكم وتصريحاتكم مسجلة عليكم!!!.

من حرب الله لهما ومن حرب الله لهما ونصره لأوليائه؛ ما حدث للشيخين من فضح لهما على أيدي بني جلدتهما المدعين للسلفية مثلهما حيث رأينا من يصف الشيخ عبد الرحمن بأنه حزبي قطبي مبتدع ناكر لجميل أساتذته عليه.

وقرأنا لمن وصف الشيخ محمد حسان بأنه من الخوارج القطبيين السروريين المتلونين الكاذبين المنافقين الذين يقسمون بالله كذبا، وسترون ذلك من خلال النصوص لعناصر سلفية مهمة، وصدق الله فيما رواه عنه حبيبه ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب...".

نعم إنه تشابه قبيح بين الشيخين، وإن كنت أرى ـ من خلال متابعتي لهما ـ أن الشيخ عبد الرحمن أكثر تطرفا، بينما الشيخ محمد أكثر تلونا، مع فارق السن بينهما؛ فالأول قد تجاوز السبعين، والآخر قد دخل في الخمسين. إنهما متطرفان متلونان، ولكن هناك فروق فردية بينهما، هذا أكثر في جانب، بينما الثاني أكثر في الجانب الآخر، وسأثبت ذلك من خلال تصرفاتهما الدعوية التي لا يقبلها مسلم؛ فضلا عن حمله لقب (شيخ) وإليكم ما وقفت عليه من حاليهما: الصاعد على شتم مصر المتلون بلون العصر معروف عن الشيخ محمد حسان تقلبه وتلونه حسب الحال الذي يجعله في الصدارة، فبالأمس كان الأزهر قبيحا؛ فصار الآن مليحا، إنه يلعب ومعه مجلس شورى العلماء ـ علماء أنصار السنة ـ يلعبون لعبة قذرة أتمنى على أزهرنا العتيق أن يفطن إليها، وتتمثل اللعبة في أن يحصل واحد من مجلس الشورى لديهم على عضوية جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومن المرشح بالطبع هو أو الشيخ محمد عبد المقصود ـ وهو أكثر اعتدالا ووضوحا من حسان ـ أو غيرهما؛ ولذلك سربوا بعض التصريحات في صورة أمنيات للنهوض بالأزهر والثناء عليه، والمطالبة بانضواء التيارات الإسلامية كلها تحت لوائه، وأنه قبلة أهل السنة، كما طالبوا بتمثيل كل التيارات في مجلسه، وهنا مربط الفرس لوضوح الغرض الخفي وهو أن يكون لهم موضع قدم، كما للجمعية الشرعية، ونسوا أن الشيخ المختار المهدي ـ عضو المجمع ـ هو من أهل السنة الأشاعرة على منهج الأزهر الذي تخالفه (أنصار السنة) إنهم سيحاولون تحت حجج كثيرة ولو بالدفع بأحد الأزهريين تبعهم، ومعلوم أن مولانا الإمام الأكبر ومعظم الأزهريين ضد منهج هؤلاء. هذا وقد قام الشيخ مشهور بعملية تتويب محمد حسان؛ علنا وكان الشيخ مشهور في حواره معه ـ كما ذكر الشيخ علي الحلبي ـ كالشرطي المستجوب له، أو المحقق معه، وهذا يظهر جليا في أسلوب وطريقة الحوار ونوعية الأسئلة. لقد أثنى محمد حسان على الشيخ سيد قطب ووصفه بالبطل الذي دفع روحه ثمنا لكلمة الحق، كما وصف أسامة بن لادن بالبطل المجاهد كذلك؛ وتصريحاته تلك عن هذين الشخصين المنبوذين عند شيوخه لا تروق ـ بالطبع ـ لشيوخه وأساتذته في المملكة الذين يرون عدم الخروج على الحاكم، وإن جلد الظهر وأخذ المال، كما لا يجوز نصحه علنا؛ فكان لا بد من إذلاله وتتويبه علنا، وعلى قناته هو، والمصيبة الكبرى على محمد حسان أنهم سجلوها ونشروها في كل مكان، والمصيبة الكبرى أنهم سموها (توبة) ولو سموها تراجعا؛ لكان أخف. ويبدو أن تتويبه بهذا الشكل الذي يشبه استجواب الشرطة بالفعل ـ كما ذكر الحلبي ـ يبدو أنه كان مقصودا؛ لأنهم يتوقعون عودته، وما كانت توبته تلك؛ إلا خوفا وطمعا وبعد نجاح الثورة المصرية في إسقاط مبارك، وفرح وتأييد التيار السلفي المصري ومنهم محمد حسان بالثورة والمشاركة فيها في بعض مراحلها؛ اعتبر شيوخه هؤلاء تأييده للثورة المصرية نقضا لتوبته السابقة، وتأييدا لدعاة الخروج على ولي الأمر، ومدحا فعليا لدعاة الخروج كسيد قطب وأسامة بن لادن؛ فاتخذوا معه وسائل للفضح، لا للتوبة والنصح ـ كما فعلوا سابقا ـ لأنه صار متناقضا حمَّالا لثلاثة ألون: مدح لدعاة الخروج، ثم توبة عن المدح، ثم عودة للتأييد، وكان من المقبول أن يتناقض المرء بوجهين، أو بين بين، ولكن الثلاثة شيء قبيح. فماذا صنع شيوخه به؟! شنوا عليه هم ومعظم تلاميذهم حملة قوية عامة وصفوه خلالها بالمنافق، والقطبي، والسروري، والمتلون، وأخرجوا ونشروا ما كان من توبته السابقة على يد مشهور؛ وإليكم ما دار بين حسان ومشهور في وجود الحلبي، في هذه المكالمة، على هذا الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=wqFYBLEYy54 (http://www.youtube.com/watch?v=wqFYBLEYy54) تفريغ المكالمة دون حذف: ـ مشهور: السلام عليكم ورحمة الله. ـ محمد حسان: وعليكم السلام ورحمة الله. ـ مشهور: كيف حالك يا شيخ محمد حسَّان؟! ـ محمد حسان: الحمد لله، ربُّنا يرفعُ قدرَك. ـ مشهور: الله يحفظُكم ويسدِّدُكم، وأسأل الله –عزَّ وجل- أن ينفعَ بكم البلاد والعباد. ـ محمد حسان: اللهم آمين، وإياكم يا شيخ. ـ مشهور: نسألُ الله أن يجمعنا دوماً في الدنيا على طاعتِه وفي الآخرة في جنَّتِه. ـ محمد حسان: آمين. ـ مشهور: سامحني؛ سأسأل وأريد الجواب منك لو تكرمت. ـ محمد حسان: تفضل، تفضل. ـ مشهور: بارك الله فيك، لكن؛ أريد أن نسجل هذا والنفعُ من ورائه -إن شاء الله -تعالى- عظيم، ونريد أن نقطع دابرَ الفتنة، والقيلَ والقالَ. وأسأل الله رب العرش العظيم أن يمنَّ علينا بأن نكون ممن يذبُّ عن أعراض إخواننا فضلاً عن أعراض الدعاة والمشايخ. السؤال الأول الذي أريد أن أسألهُ: رأيكم في (سيد قطب)؟ ـ جواب محمد حسان: كتبي التي سطرتها -أخيراً- لا أستدلُّ -بفضل الله- إلا بأقوال أئمة السلف. وأنصح إخواني بأن لا يقرؤوا كتب سيد قطب؛ لأنها كتب فكرية، وليست كتباً منهجيَّة. ـ مشهور: جزاك الله خيراً. ـ مشهور: أسألك عن (أسامة ابن لادن) وتنظيم القاعدة؟ فقال الشيخ محمد حسان: واللهِ لا أقرُّ ما يفعلونه؛ لأنه لا دليل على صحّة ما يفعلون لا من القرآن ولا من السنَّة، ولم يجدوا أدلةً شرعيةً تسعفهم على ذلك على الإطلاق. ونقول: الخلط وارد من عدم تفريقِهم بين الكافر المحارب والكافر الذمِّي والكافر المعاهد والكافر المستأمن. ـ مشهور: جزاك الله خيراً. ـ محمد حسان: وإياكم، شيخَنا. ـ مشهور: أسألك ـ حفظك الله وبارك فيكَ ـ عن العمليات الانتحارية التي تَجري في بلاد المسلمين؟ ـ محمد حسان: أعوذ بالله، لا أقرُّها لا شرعاً ولا عقلاً ولا واقعاً. وقد أعلنتُ ذلك مراراً وتكراراً، وقلت: لا يجوز أبداً لأيِّ مسلمٍ مهما كانت عقيدته ومهما كانت غيرتُه أن يتحرك بحماسٍ فَوَّار بعيداً عن الأصول الشرعيّة، وقد ذكرتُ ذلك على شاشة قناة (الناس) و(الرحمة) في أكثر من مرَّة. وإذا دخل بلادَ المسلمين أيُّ رجلٍ غير مسلم دخل بعهدٍ، أو له ذمَّة، أو دخل بأمان: لا يجوز لأحدٍ أبداً أن يؤذيه بكلمة فضلاً عن أن يسفك دمه؛ لأنه لا دليل على ذلك لا من الشرع ولا من العقل ولا من الواقع. ـ مشهور: بماذا تصف من يفعل ذلك؟ ـ محمد حسان: بأنه ـ على الأقل ـ رجل جاهل وخارج عن الحق. ـ مشهور: أقول: ما رأيك في طاعة أولياء أمور المسلمين اليوم؟ ـ محمد حسان: واجبة، واجبة على أي مسلم يؤمن بالله ورسوله. ـ مشهور: جزاك الله خيراً، أقول بارك الله فيك: قيل: إن قناة (الرحمة) افتُتحت بأموال (سلمان العودة) و(سفر الحوالي)؛ فهل هذا صحيح؟ ـ محمد حسان: حاشا لله، واللهِ -الذي لا إله غيره-: كذب كلُّه وافتراء، والقناة لرجل فاضل من رجال الأعمال، ولا انتساب له ولا انتماء، وكانت كلُّ نيته أن يفتح قناةً لأن يتولاها (محمد حسان) ظناً حَسَناً منه أن (محمد حسان) على الحق. وقد أعلنتُ من أول يومٍ في افتتاح القناة أن القناة لا تنتسب إلى جماعة ولا إلى حزبٍ، وإنَّما منهجها القرآن والسنّة بفهم سلف الأمَّة، أعلنت ذلك في افتتاح القناة، وكررتهُ بعد ذلك مرتين. ـ مشهور: بارك الله فيك، وسددك، وتقبَّل منك.

وانتهت التوبة بسلام

ـ ولنا أن نسأل: أين ثناؤه على جهاد البطلين ـ كما وصفهما هو ـ في أشرطته وخطبه: سيد قطب، وأسامة بن لادن؟!!!! الجواب: ذهب مع الريح، أو ذهب مع الأموال النفطية، أو تغير الثناء؛ فقد كان ذهب الصيف وحل الشتاء! وهذا رد الشيخ أبو محمد المقدسي على المكالمة عندنا من جنس أولئك اللصوص طائفة لا تحسن كما قال الشيخ الفاضل أبو مالك ( محمد إبراهيم شقرة ) : إلا سرقة الأموال والأقوال، تسلقوا على ظهره فكان والدهم وشيخهم وسيدهم وخيرهم؛ فلما صدح بالحق وخالفهم علنا؛ انقلبوا وتطاولوا عليه فصار شرهم بل ربما وابن شرهم !! اتصل بعض هؤلاء بالشيخ محمد حسان في مكالمة مفبركة نشروها على الشبكة العنكبوتية أشبه بمسرحية سخيفة بل هابطة !! والشيخ محمد حسان له على الشبكة محاضرات يقرر فيها أن العمليات الإستشهادية مشروعة بل يعلن بكل جرأة : ( أن الذي يقول أن من يقوم بها منتحر كذاب، بل يكذب على الله ) فهو يرى أن من يسمي هذه العمليات بالإنتحارية كاذب على الله؛ ويثني على بعض العمليات في فلسطين والعراق ويستبشر بها؛ سمعت ذلك بنفسي ولم يحدثني عنه أحد، ثم لا يلبث أن ينقلب على نفسه؛ في اتصال لهؤلاء اللصوص به فيقر تلك التسمية الكاذبة التي استعملها أحد أولئك اللصوص الكذابين - بل الذين يكذبون على الله كما قرر الشيخ سابقا - ولا ينكر استعامل ذلك اللص لهذه التسمية (الانتحارية) !! بل يصف في رده من يقوم بتلك العمليات : (بأنه جاهل وخارج عن الحق) !! ويزيد حين سأله اللص عن القاعدة والشيخ أسامة بن لادن حفظه الله يزيد قائلا: (والله لا أقر ما يفعلونه لأنه لا دليل على صحة ما يفعلون من الكتاب والسنة) ! بينما يقول عن طاعة ولاة أموره أنها (واجبة؛ واجبة على أي مسلم يؤمن بالله ورسوله) فكأن ما يفعله ولاة الأمور تشهد لصحته الأدلة من الكتاب والسنة ولذلك فطاعتهم واجبة واجبة !! بينما ما يقوم به المجاهدون (فلا دليل على صحته من الكتاب والسنة) !! ولذلك فالتبري منهم علنا واجب والتحذير منهم أيضا واجب والانحياز إلى صف أعدائهم واجب .. إلى آخر الواجبات المعروفة في قاموس علماء السلطان. وأتمنى استمرار الحوار المتمدن حول معنى ترديدنا لقول شيوخنا المعتدلين: (أصحاب اللحى البترودولارية) التي تكاد تشتعل لتحرق الكثيرين أخوكم سيد سليم ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ـ تجمع شعراء بلا حدود ـ عضو رابطة الأدب الحديث ـ عضو اتحاد الكتاب العرب على الإنترنت ـ عضو مؤسس موسوعة الشعر العربي بالمغرب ـ مشرف سابق صفحة أدب وثقافة، جريدة صوت العروبة الإصدارات: دواوين شعر ـ نفثات روح 1997 ، الجمعية المصرية لرعاية المواهب ـ أصداء نفس ، الجمعية المصرية لرعاية المواهب ـ نفحات قلب في حب أهل البيت ، الجمعية المصرية لرعاية المواهب ـ ط2 أصداء نفس، دار وعد للنشر والتوزيع 2011م ـ روض الأحاسيس، دار وعد للنشر والتوزيع 2011م كتب ـ من كنوز الشعر والحكمة ، دار النيل للطباعة والنشر أحلى عشرين قصيدة في حب أهل البيت ، دار النيل للطباعة والنشر ـ الجماعات المتطرفة معايشة وحوارات ، دار النيل للطباعة والنشر ـ ط 2،أحلى عشرين قصيدة في حب أهل البيت ، دار غريب للطباعة والنشر ـ حب السادة أهل البيت بين التشيع والتصوف والتطرف، ط. دار طابا للنشر والتوزيع، طبعة حديثة 2008 ـ أهل البيت بين الروافض والنواصب، الدار المصرية للنشر والتوزيع 2010 ـ أشعار وأغاني ثورة 25 يناير المصرية ط. دار وعد 2012

  • الجوائز والتكريم :

ـ جائزة في اللقاء القمي للشعراء الشبان 1994 ـ الميدالية البرونزية وشهادة تقدير في اللقاء الإبداعي 1997 ـ جائزة في المسابقة الفكرية الكبرى 1998 ـ الجائزة الأولى في مسابقة رواد الفكر1998 ـ درع السادة الأشراف، دولة الكويت2005 ـ جائزة من مؤتمر صلة الأول للسادة الأشراف القاهرة 2009 sayed.saleem@yahoo.com تليفون 01003821799 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تعليق على الفقرة الأخيرة بعنوان: آراء المخالفين للسلفية..

هناك الكثير من الادعاءات التى تفتقر لدليل.. هناك كذلك رائحة تعصب وعدم حيادية: أولا: لا يرى السلفيون أن هناك تعارضا بين العقل والنقل. يمكنك مراجعة كتاب "درء تعارض العقل مع النقل" لشيخ الإسلام ابن تيمية.

ثانيا: أنكر السلفيون المجاز في القرآن فيما لا يحمل لغويا على المجاز.. بمعنى أن كل وصف في القرآن هو حقيقي إلا (ما لا يحمل إلا على المجاز).. أما "التأويل لمجرد توهم الاشتباه أو الانتقاص" فقد أنكروه؛لأن الأصل في القرآن الحق لا المجاز ..

ثالثا: التأويل في ذاته ليس منكرا عن كل السلفيين.. أكبر دليل على ذلك هو إقرارهم بوجود المتشابه،والمتشابه يستلزم الرد إلى المحكم أو التأوبل كما تعلم..


رابعا: يأخذ السلفيون بأحاديث الأحاد لأنه لا يوجد شرعا أو عقلا ما يمنع من الأخذ بخبر الواحد.. أما عن كونه محض ظن، فغير صحيح.. لعل أكبر دليل على عدم صحة ذلك هو أن الأشاعرة والماتريديه أنفسهم يأخذون بتلك الأحاديث في الفقه، وبتجاهلونها في العقائد. وهل تقام العبادات على الظن يا صاح؟!

خامسا: لا يأخذ السلفيون بالأحاديث المضطربة.. الأصل في الأخذ والترك أصلا هو ثبوت الحديث عن النبى..

سادسا: قول شيخ الإسلام بفناء النار مردود عليه رضى الله عنه؛ لأنه مخالف للإجماع .. والأصل في العلماء أن "الكل يؤخذ من كلامه ويًرد.."

سابعا: قول ابن باز بقبض اليدين بعد الركوع هو قول مرجوح، ولا ينكر عليه.. ولا شيء في مخالفة الإئمة الأربعة لأن الكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبى.. واتفاق الإئمة الاربعة لا يعد إجماعا شرعا..

ثامنا: لا أعرف تحديدا متى أجازه الإمام الشافعى؟! أظن أن ذلك غير صحيح ؛ لذا يرجى تحديد المصدر بدقة متناهية.

تاسعا: لا يصح أن تدعى ذلك عن شيخ الإسلام ابن القيم؛ لأن كلامك خال تماما من التحقيق ولو بذكر اسم الكتاب مثلا، أو تلك المطبعة ـ الجريئةـ التى غيرت في متن كتاب من كتب التراث.. ولكن الطريف حقا هنا أنك تصوغ جريمة في حق التاريخ دون أن تستشهد بما يجعلنا نصدقك.. ثم إن ابن القيم تلميذ لابن تيمية، وكتبه يفوح من كل جوانبها عبق ابن تيمية.. ثم إن كلام الرجل نفسه ـ ابن القيم ـ عن التوسل بالأموات والصالحين السابقين في كتابه الرائع (إغائة اللهفان) يحل المشكلة..

عاشرا: لم ينكر السلفيون التوسل وإنما أنكروا التوسل بالأموات، لأن الأصل في الميت أنه لا ينفع نفسه فكيف ينفع غيره؟! طبعا المسألة محققة بأدلة نقليه لا حصر لها، والأمر ليس بهذا البساطة.. إنما أنا أختصر.

حادى عشر: مسألة تزييف الإبانة أدعاء لا أصل له.. ويستلزم شواهد مقنعة يا أخى..

ثانى عشر: أنا مش عارف دلوقتى اعدل في المقالة ولا أكتفى بكلامى هنا في صفحة النقاش؟؟؟؟؟؟ --Mohamed Mosaad 22:42، 30 أكتوبر 2007 (UTC)

رد

أخ Mohamed Mosaad ليس الغرض من هذه المقالة إثبات صحة المنهج من عدمه, انت في موسوعة تشرح بنبذة مختصرة نوعا ما وبصفة عامة عن كافة المواضيع وإذا كان هناك رأي مخالف للمنهج محل المقالة فبرأيي يجب عرضه للأمانة العلمية سواء وافق وجهة نظرك او لا --Mario Lib 14:00، 7 نوفمبر 2007 (UTC)


تعليق

لم أجد شيئا اسمه سلفية منهجية والمقال يبدو أراء شخصية بدون مراجع. الشطب أم الحذف؟ Санта Клаус 17:58، 14

مقالة للفتوى

يا اخي أضن أن هذا المقالة واخطأ صاحبها المكان كان ان يجب أن ينشرها في سحاب [www.sahab.net] أما هنا أضن لا مجال لفتاوى العالم والفلاني ورد العالم الفلاني كما أن العمل لم يحترم العمل الموسوعي بإعطاء الرأي والرأي الآخر لأن إذا اعتقد السلفية بانهم الممثل الوحيد والأوحد للعصور الثلاث وفغيرهم يرى غير ذلك ويرميهم بالتجسيم والتكفير على طريقة الخوارج اما انهم من أتباع أهل الحديث والإمام احمد فأهل الحديث كما اعلم هم اتباع إمام دار الهجرة الإمام مالك وبالمقارنة مع أهل الرأي للإمام الأعظم أبو حيفة النعمان أما أتباع ابن تيمية الحفيد فهم في اصل حنابلة رأو في تصيح بعض فروع المذهب دون المساس بأصول المذهب الحنبلي اللهم إلا ردهم المذاهب الأخرى وتكيفرهم للبعض وتفسيقهم للبعض الآخر ممن خالفوهمأضن بأن المقالة لا فائدة منها.

دمج

ربما هذا المقال مكرر ويحتاج لشطب سريع ولكن ربما يكون فيه ما يفيد المقالات الأخرى مثل سلفية و سلفية نصية --Scattershot 13:05، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

يجب دمج هذا الموضوع مع مقالة سلفية

ليقوم احد الاداريين بالموسوعة ويدمج هذه المقالة مع السلفية أبوعمر 13:12، 12 ديسمبر 2008 (UTC)أبوعمر

اللفظ قد يكون واحدا

ولكن مقالة السلفية غير واضحة , وفيها خلط عجيب , بل قد رأيت أصطلاحات حادثة , ولكن هذه المقالة , هي واضحة كالشمس , فالسلفية معروفون وشيوخها معروفون , فعندي إثبات هذه المقالة هي أحق , منطقا , وتحقيقا , وعلميا , وتاريخا , أما المقالة القديمة ففيها مافيها , من تدليس , وكلام في غير محلة

والسلام على كل الأخوة , وأرجو الأعتذار إن قصرت في الكلام , ولكن منطق الحق , أظهاره وليس طمسه

--آدم الظاهري 15:40، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

تدليس وكلام في غير محله واصطلاحات حادثة المهم أنه موثق بمصادر مقبولة في ويكيبيديا بينما هذا المقال كله نابع مما يقوله أتباع السلفية على أنفسهم وهذا غير محايد باستثناء في الحديث عن المعتقدات والمنهجية أما النشأة والظهور وتطور المصطلح وخلافه فيجب أن يعتمد على مصادر متنوعة ومحايدة. فوق هذا هناك أجزاء في هذا المقال تناسب مواقع الدعوة السلفية مثل حكم التسمي بهذا الاسم والمعنى الشرعي للسلف فويكيبيديا ليست مكان لإثبات صحة معتقدات طائفة أو حزب --Scattershot 17:03، 12 ديسمبر 2008 (UTC)
  • ومن قال لك أن الحيادية في السير والتاريخ , والمناهج تؤخذ من لسان الغير موافق لهم , يالها من عدالة , هذه موسوعة توضح حال كل منهج وسيرة , ليس تصفيات حساب , المصادر أيضا يجب أن تكون موثوقة ومنبعها موثوق بالنسبة للقضية المراد فهمها , ولي رأي في المقالة الأولى , الأجدر بها أن تكون رأي من يخالف السلفية وليس تعريفا لها , لأن العبرة بالتعريف تأتي من أصحابه وليس من خصومة , وإن كان خلاف ماأقول فأقرء على الدنيا السلام , كل الكلام الذي ورد في المقال الأول هو كلام محدث من بعض من أراد أن ينتسب للسلفية , وهم ليسوا ممن يقررون وجهة نظر السلفية , فالسلفية علمائها معروفون , وهم معروفون في الساحة الأسلامية , وبالمناسبة أكثر مما ذكر أنهم سلفية وبالذات الأصطلاحات الجديدة المحدثة كالسلفية الأصلاحية والجهادية , هؤلاء جملة كانوا أكثر الناس إنتقادا للسلفية وعلمائها , فياليت شعري , وكيف تأتي بالأخوان (مع أحترامي الكبير لهم وأعتزازي القدير برجالهم) بأنهم السلفية , لقد عارضوا منهج السلفية علانية , عارضوهم تفسيرا , عارضوهم عقيدتا , عارضوهم منهجا , عارضوهم في فهم الكتاب والسنة , والكثير الكثير , لو أن الأمر فيه من التفصيل الذي يوضح أن السلفية هي أتباع السلف الصالح في العقيدة والفقه والأتباع والجهاد والخ , وأن الشيخ الفلاني قد أتبع منهج السلف في العقيدة وخالفهم في أخرى , فلابأس , وسيكون مفصل تفصيل علمي ومحقق , أما كحاطب ليل , فهذا الذي نقول عنه ( ليس العبرة بالمصادر , ولكن هل هذه المصادر هم أهل السلفية هي العبرة )

--آدم الظاهري 20:01، 12 ديسمبر 2008 (UTC)

  • نعم انا أضم صوتي لصوت آدم وليس من العدالة تقفي المعارضين والاستشهاد بما يكتبون وإلا فلنكتب سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما يراه ابو لهب . ماجد الديحاني (نقاش) 17:09، 16 يناير 2009 (UTC)


سلفية نصية

أولا ... كانت هناك محاولة إعادة تسمية لسلفية (طائفة) ... بأي حال لا يود مصدر واحد يعتبر السلفية أو السلفية النصية طائفة إنما هي مدرسة فكرية إسلامية لها تأويلاتها و مبادئها و ليس طائفة لها فقه و عقيدة مستقلين ... مصطلح نصية يطلق على الاتجاه السلفي الموفق لأفكار الحركة الوهابية المنتشرة في السعودية ... المصطلح يرد في دراسات فكرية تحاول التمييز بين الاتجاهات السلفية ... كالعادة ملحوظية هذه المصطلحات تنبع من مدى قرتها على توصيف توجه معين أو مدرسة معينة ... مثلا كيف نفرق بين القرضاوي الذي يصف نفسه بأنه سلفي عن ابن عثيمين السلفي ....

معظم الاعتراضات تأتي بحيث تقول نحن هم السلفية و الآخرون ليسوا كذلك ... لهؤلاء نقول الكل يدعي أن يتبع السلف حتى الصوفية لكن الصوفية لهم أسمهم و الحمد لله قابلين به لذلك لا يقولون أنهم سلفيون ... ليست مهمتنا هنا الفصل في قضية من معه الحق ... الحق ندعه ليوم الحق ... مهمتنا هنا طرح و عرض وجهات النظر و المختلفة و المدارس المختلفة ... رجاء من يريد الاعتراض فليعترض على أن معلومة خاطئة أو ليست صحيحة أما نسف تقسيم اصطلاحي لحصر تسمية بفرقة أو مدرسة وحيدة فهو أمر غير مقبول في ويكيبيديا ... من لا يستطيع أن يتقبل قراءة نصوص أكاديمية ( يمكن لها أن تحوي آراء علمانية أو حتى إلحادية ) فإن ويكيبيديا ليست المكان الملائم ... من يأتي لويكيبيديا عليه أن يكون منفتحا لتقبل جميع الآراء في المقالة الواحدة ... شكرا لتفهمكم --كاوس (نقاش) 19:33، 2 مارس 2009 (ت‌ع‌م)

مسمى سلفية نصية مصطلح دقيق في وصف منهج المدرسة لكن هل ترى أنه مشهور بما يكفي؟ لا يفترض بنا أن نروج لمسميات جديدة حتى إن مسمى وهابية أكثر شهرة من سلفية نصية وغالبا ما يستخدم لوصف المدرسة أو المنهج السلفي وليس الحركة. بالمناسبة أرجو منك الاطلاع على نقاش:وهابية --!!Skatershot (نقاش) 20:05، 2 مارس 2009 (ت‌ع‌م)


الدعوة لدمج المقالات

تعددت المقالات التي تتحدث عن المنهج السلفي في الموسوعة مثل مقالات: سلفية (مصطلح) و سلفية نصية و سلفية اجتهادية و سلفية جهادية و سلفية تقليدية، و ربما كان هناك غيرهن. و شاب هذه المقالات العديد من التصنيفات و التقسيمات و المعلومات المغلوطة. و من ثم فقد تعددت الدعوات لدمج هذه المقالات في مقالة واحدة تتحدث عن المنهج السلفي. و أظن من حق السلفيين أن تكون لهم مقالة واحدة تتحدث عنهم بلسانهم و بناء على مصادرهم، كما أن لكل منهج و معتقد في الموسوعة مقالة تتحدث عنهم بلسانهم لا بلسان غيرهم.

و لذلك فقد عزمت مستعيناً بالله و متوكلاً عليه أن أشرع في تحرير مقالة بإسم سلفية تتحدث عن المنهج السلفي لغة و إصطلاحاً بلسان حال أتباعه و بالإعتماد على مصادرهم، و تندمج فيها سائر المقالات، و من ثم تحذف هذه المقالات التي تخبطت في توضيح المنهج السلفي و تعددت بها الأخطاء. سائلاً الله تعالى التوفيق و التسديد، ثم سائلاً الأخوة الكرام المحرررين و المشتركين النصح و الإرشاد. --Saxook (نقاش) 23:17، 15 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)


تصويبات

أشكر للأخوة المشرفين تجاوبهم مع المقالة، ولكن تم إضافة بعض التعديلات على المقالة وفيها العديد من الأخطاء:

  • 1. مؤسس السلفية ليس إبن تيمية. المقالة أوضحت وبالإستناد إلى مراجع ومصادر أن السلفية ظهرت قبل إبن تيمية بقرون عديدة. إذا أردتم تسمية مؤسس للسلفية فالأصوب والأقرب للحقيقة أن يكون أحمد بن حنبل. وهذا هو رأي السلفية أنفسهم الذي يجب أن يؤخذ بعين الإحترام في مقالة تعبر عنهم بأقلامهم. أو يمكن حذف خانة المؤسس أصلاً إذا لم نتفق على مؤسس لها. وكذلك حصر إمتدادهم على المملكة العربية السعودية، فقد بينت المقالة أنهم منتشرون في كافة أرجاء العالم الإسلامي.
  • 2. عبارة "دون الرجوع للكتب المذهبية" هي عبارة بعيدة تماماً عن الحقيقة. فالسلفية يتبعون المذاهب الفقهية المعروفة عند أهل السنة و الجماعة، كما يأخذون بكتبها ومصنفاتها الفقهية، ويصنفون كتباً فقهية في إطار هذه المذاهب. وإن كانوا لا يرون بحجية كتاب إلا القرآن والسنة، فكل كتاب بعدهما هو عرضة للنقد والمراجعة. و مثلها عبارة "مع التطبيق الحرفي لآراءهم وغالبا وفق فهمه الخاص لهذه الآراء" فهذه العبارة فيها نبز وتعريض لا يرضاه السلفية لأنفسهم في مقالة تعبر عنهم.
  • 3. تم دس عبارة "تيار إسلامي ظهر على يد ابن تيمية ثم تبلور على يد محمد بن عبد الوهاب في شبه الجزيرة العربية" على ما نقلناه من كتاب "الدعوة السلفية" للشيخ "محمود العسقلاني" وتم حذف التعريف الذي ورد في الكتاب. وليس في الكتاب ما يوحي بهذا المضمون أو يشير إليه من قريب أو بعيد.
  • 4. فقرة "الانتقادات الموجهة للسلفية" هي فقرة غريبة وعجيبة. ولم أجد مثلها في أي مقالة، فلم أجد فقرة لإنتقاد الأشاعرة أو الماتريدية أو الصوفية في مقالاتهم. كما لم أجد مثل تلك الفقرة في أي مقالة تعبر عن أي طائفة دينية مسلمة كانت أو نصرانية أو غير ذلك. إن توجيه النقد بهذا الشكل في صلب مقالة تعبر عن السلفية هو أمر مسيء. إذا أردتم إثارة هذه المسألة فيمكنم إفراد مقالة خاصة لهذه المسألة يتم فيها إيراد الإنتقادات مع ردود السلفية عليها.

أتمنى من الأخوة المشرفين إحترام حق السلفية في التعبير عن أنفسهم بما يوافق معتقداتهم من دون المحاولة لفرض آرائهم الشخصية بالقوة.--Saxook (نقاش) 14:26، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

المقال هنا يتحدث عن السلفية وليس أهل الحديث، مصطلح "سلفية" لم يظهر سوى حديثا وبالتأكيد ابن حنبل لم يطلق عليه سلفي أو قائد المدرسة السلفية. مع العلم إنني قمت بالإشارة لاعتقاد السلفية بأنهم امتداد لأهل الحديث --Skaterboy (نقاش) 15:16، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

مرة أخرى أكرر: هذا رأيك الشخصي ولا داعي لفرضه بالقوة. أنت تعتقد أن المصطلح حديث، والسلفية يعتقدون أن المصطلح ظهر قبل إبن تيمية بقرون كما بينت المصادر. ابن تيمية واحد من أبرز علماء السلفية ولكنه بالتأكيد ليس مؤسس المصطلح ولا المنهج. إحذف خانة "المؤسس" أو دع السلفية يضعون إسم المؤسس الذي يريدونه. ينقصك الدليل والمصادر ومع ذلك تريد فرض رأيك، أين الحيادية؟؟

السفاريني الحنبلي السلفي الذي توفي بعد إبن تيمية بعدة قرون (1188هـ) ذكر أن زعيم هذه الفرقة هو ابن حنبل لا ابن تيمية فقال: «أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل...». والدارقطني إستعمل هذا المصطلح للتعريف عن نفسه كما روى الذهبي في سير أعلام النبلاء (وصح عنِ الدارقطنيِ أنَه قال: ما شيء أبغض إلي من علم الكلام. قلت: لم يدخل الرجل أبدا في علمِ الكلامِ ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفيا. سمع هذا القول منه أبو عبدالرحمنِ السلمي). اهـ والدارقطني توفي قبل ابن تيمية بقرون عدة.

كن محايداً وموضوعياً ولا داعي لشن حرب تحرير على مثل هذه الجزئيات.

ومن فضلك، أنا أتعب نفسي في كتابة المقال والبحث عن مصادر، ثم تأتي أنت وتحذف وتضيف من عند نفسك بدون العودة لأية مصادر!!!! هذا تخريب. من فضلك ناقشني قبل إضافة اية تعديلات. --Saxook (نقاش) 16:12، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

فسر لي كيف يكون ابن حنبل من السلف وسلفي في ذات الوقت؟؟ --Skaterboy (نقاش) 16:47، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

يا أخي هداك الله. من قال أن أحمد بن حنبل سلفي؟؟ أحمد بن حنبل من السلف، وهو أول من أبرز عقيدة السلف ودعى للتمسك بها، فلذلك ينتسب إليه السلفية. --Saxook (نقاش) 16:49، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

زعيم السلفية لابد أن يكون منهم، كما لا يجب تعريف السلفية بأنهم من حفظوا العقيدة وحافظوا على الدين هذا التحيز بعينه --Skaterboy (نقاش) 17:03، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

أولا، المصادر أهم شيء في ويكيبيديا لكن ينبغي أن تستخدم في موضعها فلا تأتني بمصدر يقول أن ابن حنبل زعيم الأثرية وتستشهد به لتثبت أنه مؤسس السلفية، فبهذا المنطق لنكتب أن الرسول هو مؤسس السلفية! فهم يؤمنون بأنهم على ما كان عليه الرسول. لأقرب الأمر أكثر، مذكور في المقال أن أهل الأثر حدث لهم انحسار ملحوظ حتى ظهر ابن تيمية، نحن في هذا المقال نتعامل مع السلفية منذ ظهور ابن تيمية إلى الآن، أي حركة ابن تيمية وما تبعها من حركات لإحياء مدرسة الأثر، أظن هذا لا يتعارض مع أفكارك. النقطة الثانية لا يصح مطلقا أن نقدم السلفية على أنهم المنهج الصحيح دون غيره، وحين نتحدث عن معتقد للسلفية لا ينبغي أن نقدمه كأمر مسلم به وصحيح صحة مطلقة، بل ونبني عليه استنتاجات! لاحظ في مقال الأشاعرة تتكرر جمل مثل يعتقد الأشاعرة ويرى الأشاعرة لتوضيح أفكارهم ومعتقداتهم دون التسليم القطعي بأنها الأصح والأسلم والنابعة من الإسلام الصحيح --Skaterboy (نقاش) 20:45، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

زعيم السلفية لا بد أن يكون من السلف. هذا هو المنطقي، والإمام ابن حنبل من السلف. لا تفرض آرائك بالقوة. ولا يحق لأحد أن يعين مؤسساً للسلفية وفق هواه. أنت تفتقد للدليل والمصادر.

أما طريقة تقديم السلفية فكان من الممكن أن تطرح هذا الأمر للنقاش، لا أن تقوم بتعديل المقالة بدون الرجوع للمصادر. أطرح ما عندك للنقاش وكف عن التخريب.

أما بالنسبة لمقالة الأشاعرة، فهناك تحيز واضح. السلفية مثلاً يعتقدون أن ابا الحسن الأشعري عاد لعقيدة السلف، وأن المؤسس الحقيقي للأشعرية هو الفخر الرازي، فهو الذي قعد أصولهم وأسسها. ولدي من المصادر الأشعرية وغير الأشعرية ما يدلل على ذلك. ومع ذلك لم يحاول أحد كتابة ذلك في مقالة الأشعرية، إحتراماً لرأي الأشعرية أنفسهم. فلو أردت أن تفرض مزاعمك حول تأسيس ابن تيمية للسلفية، فاسمح لنا أن نذكر في مقالة الأشعرية أن الرازي هو مؤسس الأشعرية.

ابن تيمية بالتأكيد من أبرز علماء ودعاة السلفية، ولكن زعمك أنه المؤسس يوحي أن السلفية منهج إستحدث في المائة الثامنة للهجرة، وهذا بالتأكيد غير صحيح. وهذا ما يرفضه السلفية بقوة. ولا يوجد هناك ما يسمى سلفية ابن تيمية و سلفية غيره. السلفية منهج واحد ثابت.

ثم ما هذه العبارة المبتذلة: (أفتى ابن تيمية بجواز الانتساب بالسلف) وهل أفتى غيره بعدم جوازها؟!!! وهل المسألة عند ابن تيمية في حكم الجواز أصلاً؟!!!!

بينت لك بالمصادر أن مصطلح السلفية ظهر قبل ميلاد ابن تيمية بقرون. وليس مصطلحاً حديثاً كما تزعم أنت مفتقداً للمصادر.

مجدداً، إطرح ما عندك للنقاش وكف عن التخريب. ولا تحاول أن تعين مؤسساً للسلفية من عندك بدون مصادر مرضية عند السلفية.--Saxook (نقاش) 22:34، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

مسألة أخرى: أنت تحاول حصر السلفية في المملكة السعودية، والمقال بين بوضوح تواجد المنهج السلفي على إمتداد الأمة الإسلامية. ما من بلد فيه مسلمون إلا وفيه سلفية. فلا تقصر السلفية على المملكة--Saxook (نقاش) 22:36، 19 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م) والله أكبر وعاشت امتنا

أخي يجب أن تتعاون لنصل لنقاط التقاء ومساحات مشتركة وألا نركز على نقاط الخلاف فقط، لا أرى أننا مختلفين جوهريا إنما في أمور شكلية. مثلا مؤسس العقيدة السلفية؛ بما أننا سنكتب عن السلفية من وجهة نظرهم فمؤسس العقيدة هو ابن حنبل نحن متفقان في ذلك، لكن الحركة الإحيائية والتي عرفت باسم السلفية ظهرت على يد ابن تيمية وهي حركة لإحياء أفكار مدرسة الحديث لم يأت فيها ابن تيمية بجديد -بحسب معتقد السلفية- أظننا متفقان في كل هذا. إذن الخلاف هنا ليس حول الإمام المنشيء للمنهج أو المدرسة -وهو ابن حنبل- إنما حول قائد الحركة الإحيائية التي يتناولها هذا المقال وهو ابن تيمية.
ثانيا قسم نشأة السلفية الذي تقوم باسترجاعه منسوخ حرفيا من المصدر [3] النسخ الحرفي يعد خرق لحقوق النشر.
ثالثا أماكن الانتشار، فنحن متفقان بأن هناك جماعات سلفية في أغلب البلدان الإسلامية، لكنها أحيانا كثيرة تكون أقليات صغيرة، ومن غير المعقول أن نذكر كل بقعة من الأرض عاش بها شخص سلفي منذ مئات السنين! لنذكر الأماكن التي بها أغلبية سلفية مثل المملكة العربية السعودية بها أكبر عدد من السلفيين ثم بعض دول شبه الجزيرة العربية وبعدها العالم الإسلامي إشارة لوجود السلفية في باقي الدول الإسلامية.
أخيرا ويكيبيديا لا تجامل أحد إذا كنت لديك ما تضيفه لمقال أشعرية حول كتاب الإبانة أو حول المؤسس أو أيا يكن قم بإضافته لصفحة النقاش، فكافة الآراء يجب أن تكون معروضة في المقال مع التركيز على معتقد الأشاعرة أنفسهم، لكن لا تظن أن مقال الأشاعرة يملكه الأشاعرة ولا مقال السلفية يملكه السلفيون --Skaterboy (نقاش) 11:38، 20 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

المؤسس

باديةً: أشكر لك نبرتك الهادئة، وسعيك للوصول إلى تفاهم. أصلحكم الله ومتعكم بالهداية.

أولاً: في كلامك خلط بين مفهومي "التأسيس" من جهة و"الإحياء" أو "التجديد" من جهة أخرى. أنت تقر بنفسك أن دعوة ابن تيمية كانت إحيائية، ومع ذلك تزعم أنه المؤسس للفكر السلفي!!! مع العلم بأن ابن تيمية لم يسم دعوته "السلفية"، ولم يسم نفسه "سلفي"، ولم يؤسس جماعة أو تنظيماً وسماه "السلفية". ولكنه دعى لإتباع عقيدة السلف. وعقيدة السلف معروفة ومتداولة من قبله بمئات السنين. والمقال لا يتحدث عن حركة ابن تيمية، بل يتحدث عن العقيدة والمنهج السلفي. والذي إتفقت معي أن مؤسسه الأول هو الإمام أحمد.

وإسمح لي أن أحسم هذا الجدال بسؤال: "هل يعتقد السلفيون أن مؤسس السلفية هو إبن تيمية؟؟" من فضلك أجب بوضوح

لو قلت نعم: فيلزمك الدليل والمصدر.

ولو قلت لا: فهذه المقالة تعبر عن السلفية من وجهة نظر السلفية، وهذا لا يعني إمتلاكهم للمقالة. ولا يصح أن نضع معلومة في المقالة تخالف ما يعتقده السلفيون في منهجهم.

فأي الجوابين تختار؟؟ من فضلك أجب عن هذا السؤال.

لقد دعوتك من البداية إلى كلمة سواء، ألا نتعرض لشخصية المؤسس في المقال لعلمي المسبق بآرائك الشخصية والتي تتحكم في ما تكتبه هنا، إحذف خانة المؤسس أو إتركها فارغة. ولكنك أبيت إلا أن تعين مؤسساً، وأبيت إلا أن يكون إبن تيمية. وحتى الآن ما زلت أطالبك بمصادر أو أدلة نرتضيها وأنت ترفض. فماذا تنتظر مني بعد ذلك؟؟!!!!

بالنسبة للفقرة المنقولة التي أشرت إليها فلقد قمت بتعديلها ولم تعد منقولة حرفياً، كما قمت بإضافة بعض المعلومات عليها وإختصار ما ورد فيها. ولكن أظنك لم تلحظ ذلك فحذفتها. وها أنا أعدلها مرة أخرى وأضيف عليها، فراجعها من فضلك قبل أن تحذفها ثانية. --Saxook (نقاش) 22:46، 21 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

أماكن الإنتشار

أما أماكن الانتشار، فالعبارة واضحة: أماكن "الإنتشار"، لا أماكن الأغلبية أو السيادة أو الهيمنة. وهل هناك من ينكر أن السلفية منتشرون في مصر مثلاً، أو في الهند أو باكستان أوغيرهن من دول العالم الإسلامي؟!!!

ثم أراك تتحدث عن "أقليات صغيرة"، وما أظنك تملك إحصائيات دقيقة تشير إلى أعداد السلفية في دول العالم. وهذا لا يعيب، فمثل هذه الإحصائيات غير متوفر أصلاً، لأن عامة أهل السنة لا يحددون توجههم العقائدي بهذا الشكل، هم يكتفون بتسمية أنفسهم سنة، تاركين هذه الإختلافات للمعنيين والمطلعين والمتخصصين. ولكني لا أظنك تنكر أن السلفية في مصر مثلاً، ربما كانوا أكثر من سكان المملكة السعودية كلها، ولا أن سلفية شبه القارة الهندية ربما فاقوا عدد سكان شبه الجزيرة العربية بكل دولها.

ناحية أخرى، الإنتشار لا يقاس بالعدد فقط، بل يقاس بالتأثير أيضاً. ولذلك فقصر أماكن الإنتشار على المملكة فقط يثير العجب. فالناس يعرفون الألباني أكثر مما يعرفون أياً من علماء السعودية. ويسمعون محمد حسان أكثر من كل علماء السعودية مجتمعين. ولا شك أن تأثيرات السلفيين غير السعوديين أبرز وأوضح من أن يهون من شأنها أحد.

بالنسبة لتعليقاتي على مقالة الأشعرية فسأبدأ في الإعداد لها إن شاء الله.

عذراً على الإطالة. وتقبل تحياتي. --Saxook (نقاش) 22:46، 21 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

نسيت أن أشكرك على موافقتك على دمج مختلف المقالات التي تتحدث عن السلفية في هذه المقالة. فجزاك الله خيراً. كما أرجو منك إعادة النظر في مقالة سلفية إصلاحية. فالمقال به العديد من الأخطاء والإفتقار للأدلة والمصادر.

وفي حالة رغب المشرفون على إبقائه فأرجو منهم تعديل الإسم إلى "الحركة الإصلاحية" وهو الإسم الأشهر. فأعلام هذا التيار لم يكونوا سلفية ولم يدعوا ذلك. بل كانوا إما معتزليين متفلسفة (كجمال الدين الأفغاني و محمد عبده). أو متصوفة (كعبد القادر الجزائري و عمر المختار والخطابي). وهؤلاء المتصوفة لم يكونوا أصلاً من أتباع الحركة الإصلاحية. بل إن التيار الإصلاحي ناصبهم وناصب معتقداتهم العداء، وحملهم مسؤولية سقوط الأمة وانحدارها. --Saxook (نقاش) 23:06، 21 أكتوبر 2009 (ت‌ع‌م)

تعقيب

إلى Elmondo21st أشكر لك تدخلك في النقاش الدائر في مقالة سلفية. وأرجو أن يكون تدخلاً منصفاً لا ينحاز إلى طرف دون الآخر.

الخلاف الآن بيني وبين Skatershot هو في محاولته الإدعاء بأن إبن تيمية هو مؤسس السلفية. وطوال أسابيع طالبته بأن يأتي بمصادر تبرهن هذه المزاعم إلا أنه رفض. وتعمد حذف وتحرير المقاطع بدون الرجوع إلى أسلوب النقاش. ومؤخراً أتى بمصدرين ليثبت بهما أن إبن تيمية هو مؤسس السلفية. والمصدران هما: كتاب "السلفية بين أهل السنة والإمامية" لمحمد الكثيري وكتاب "أزمة الخلافة والامامة" أسعد وحيد قاسم. ولي ملاحظات عدة على هذين المصدرين:

  • 1. الكاتبان هنا كاتبان شيعيان. من فرقة الشيعة الإمامية الإثناعشرية. وهي فرقة مخالفة لأهل السنة والجماعة. وشديدة العداوة والتجني على السلفية. وكتابيهما كتابان مذهبيان متعصبان. وفيهما إساءة بالغة لأهل السنة عموماً وللسلفية خصوصاً. ولقد طالبت Skatershot بمصادر مرضية وموثوقة. وقد كانت لي معه سابقة في مقالة أشعرية، حيث رفض هو وغلام أسمر كل الفقرات التي إستشهدت فيها بآراء المدرسة السلفية، وذلك بحجة أن المقالة للأشعرية ويجب أن تعبر عن رأي الأشعرية. وإحترمت رغبتهما. والآن هو يأتي بمصادر منحازة غير موثوقة. ويمكنك مطالعة هذين الكتابين والتأكد من عدم حياديتهما على هذين الرابطين: السلفية بين أهل السنة والإمامية و أزمة الخلافة والامامة
  • 2. المصدران المذكوران أشارا بوضوح إلى أن أصول السلفية تعود إلى الإمام أحمد بن حنبل، لا إبن تيمية. ويمكنك مراجعة الفصول الآتية للتأكد من ذلك بنفسك:
    • في كتاب "السلفية بين أهل السنة والإمامية": المذهب الحنبلي رحم الحشوية. وهو فصل كامل يتحدث عن الأصول الحنبلية للعقيدة السلفية عند أهل السنة والجماعة.
    • في كتاب "أزمة الخلافة والامامة" ص 263 قال المؤلف: ((واعتبر ابن تيمية، والذي كان من فقهاء الحنابلة أن تلك الإصلاحات خروجا عن السنة، فعمل على إحياء عقائد أهل الحديث مستنكرا التأويلات التي قدمها الأشاعرة للأحاديث التي أخذت منها تلك العقائد)). وهذا دليل على أن ابن تيمية إنما أحيا عقيدة أهل الحديث التي أسسها أحمد بن حنبل. فدوره دور تجديدي إحيائي، لا دور تأسيسي.

بينما دفعت أنا بأن ابن حنبل هو مؤسس السلفية. ومصادري هي:

  • 1. مقالة بعنوان سياسات السلفية الإحيائية الجديدة للكاتب السني المحايد حسن أبوهنية. والتي قال فيها: ((تبلورت السلفية تاريخيا مع بروز تيار "أهل الحديث" الذي ظهر في مواجهة "أهل الرأي" الذين توسلوا بمناهج عقلية في قراءة النص وتأويله تعود بعض أصولها إلى الحضارة الإغريقية التي جاءت عن طريق الترجمة والاحتكاك، ورأى فيها أهل الحديث خطرا يهدد صفاء الإسلام ونقاءه ويؤذن بتفكك الأمة وسقوطها باعتباره من "محدثات الأمور" التي يجب التصدي لها ومقاومتها، ولعل موقف الإمام أحمد بن حنبل الصلب من محنة القول بخلق القرآن سنة 218هـ أيام المأمون الذي تبنى رأي المعتزلة كان حاسما في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة))
  • 2. قال الإمام السفاريني في "لوامع الأنوار البهية" (1/73): ((أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري . والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي)). ولعل هذه العبارة يكتنفها بعض الغموض. حيث أنها تتكلم عن الأثرية لا السلفية. وسبب ذلك هو تعدد المصطلحات المستخدمة للتعبير عن السلفية مثل: الحنابلة - أهل الحديث - أهل الأثر .... وغيرها. والدليل على ذلك هو أن صاحب هذه العبارة -وهو الإمام السفاريني- هو سلفي حنبلي، من أتباع هذه المدرسة، وهو من أنصار إبن تيمية. وكتابه "لوامع الأنوار البهية" هو كتاب في شرح العقيدة السلفية.

أرجو أن أكون قد أوضحت بعض الغموض في الخلاف الواقع بيني وبين Skatershot، ومستعد لتوضيح المزيد. كما أعتذر للإطالة. وأرجو منك التدخل بحيادية وإنصاف. وأرجو منك إدخال التعديلات المقترحة في المسودة إلى صلب المقالة. --Saxook (نقاش) 22:14، 18 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

معذرة، حدث خطأ في روابط المصادر. ولقد قمت بتعديلها. وها هي مرة أخرى:

يستحيل كتابة ابن حنبل في خانة مؤسس السلفية لعدة أسباب:
  1. لا يجوز وجود مقالين يتناولان نفس الموضوع، فإذا كانت السلفية = أهل الحديث لن يوجد هذا المقال من الأساس.
  2. اعتبار ابن حنبل مؤسس السلفية ينسف كافة أفكار الفرق المخالفة التي تعتبره إماما، وسيكون من البديهي اعتبارها مخالفة للسلف وإمام السنة الرابع حتى ولم يذكر ذلك صراحة، وهذا مخالف قواعد الحياد بالموسوعة.
  3. ينبغي الفصل بين السلفية تاريخيا وعقائديا، فحركة الإحياء التي قام بها ابن تيمية -وفقا لمنظور السلفية- هو شأن تاريخي ثابت، أما العقائد فيمكن الإشارة لأنهم يعتبرون عقائدهم مطابقة لعقيدة أهل الحديث.
  4. بالنسبة للمصادر، وضعت اثنان منهم بالمقال، وهناك غيرهم بصفحة نقاشي وضعهم غلام، ولا يزال هناك المزيد. لكنني لن أخوض في لعبة اقتطاع الجمل من سياقها لتبدو بمعنى آخر.
خلاصة ما سبق: بالمصادر وبقواعد الحياد لا يجوز اعتبار ابن حنبل مؤسسا للسلفية، ولا يجوز اعتبار اهل الحديث هم السلفية --Skaterboy (نقاش) 20:55، 21 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)
هناك العديد من الكتّاب (السلفيين) ينسبون فكر جماعة السلفية إلى ابن تيمية كما سبق وإلى محمد عبد الوهاب أيضًا كما في هذا المصدر --غلام الأسمر (نقاش) 15:00، 22 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)


Skatershot ..... ينقصك دائماً العزو إلى مصادر. أنت هنا عبرت عن بعض آرائك الشخصية وأجملتها في 4 نقاط، والآراء الشخصية ليست مرجعاً يستند عليه. أقترح عليك التنحي وإفساح المجال لغلام الأسمر، فعلى كل حال، هو الذي كان يزودك بالأفكار والمعلومات، وهو الآن أقدر على التعبير عن رأيه.

عموماً أجيبك عن نقاطك الأربعة:-

  1. ما دمت مقتنع أن السلفية = أهل الحديث فأقترح أن ندمج المقالتين مع بعضهما البعض.
  2. إعتبار الأشعري مؤسساً للأشعرية لم ينسف عقائد السلفية الذين يعتقدون أن الأشعري هو أحد أئمة السلفية. وكذلك فإن إعتقاد السلفية أن الإمام أحمد هو مؤسس منهجهم لن ينسف عقيدة الأشعرية. وذلك لسبب بسيط، المقالة تتحدث عن وجهة نظر السلفية، لا تتحدث عن مسلمات. هذه وجهة نظر السلفية التي يعتقدونها، وهي غير ملزمة للأشعرية بأية حال. وكذلك فإن الشيعة والسنة ينتسبان للنبي محمد، ولم يؤد ذلك إلى نسف أحد المعتقدين. على العموم، فالأشعرية ينتسبون إلى الأشعري، لا لإبن حنبل ولا الشافعي ولا مالك ولا غيرهم. فلا علاقة لهم بمعتقد الإمام أحمد من قريب ولا بعيد.
  3. أشكر لك الإعتراف بأن حركة إبن تيمية هي حرك إحياء. فرق كبير بين الإحياء والتأسيس. كيف تكون حركته إحيائية وتأسيسية في نفس الوقت؟؟ هذا إقرار يحسم النقاش
  4. بالنسبة للمصادر فهي مصادر شيعية إمامية. وبحسب قاعدتك أنت وغلام، فهذه المقالة تعبر عن السلفية من وجهة نظر السلفية، فكيف نلجأ لمصادر مخالفة للسلفية؟؟ أين الحياد والإنصاف؟؟ ثم أن هذه المصادر لم تذكر أن إبن تيمية هو مؤسس السلفية. هذه المصادر صرحت بأن إبن حنبل هو المؤسس -الحنبلية رحم الحشوية- وأن إبن تيمية هو المجدد. وهو ما يؤكد وجهة نظري.


غلام الأسمر.... لا أدري من أين بدأت متابعة النقاش، ولكن أظنك لم تدرك موضع الخلاف. الخلاف لم يكن في سلفية إبن تيمية أو إبن عب الوهاب، فكلاهما سلفي بالتأكيد. ولا الخلاف في أنهما إمامان مجددان، فهما بالفعل إمامان مجددان للسلفية. ولكن النقاش هو في شخصية المؤسس. من هو مؤسس السلفية؟؟ لقد أفدتني حتى الآن بمصدر أكد وجهة نظري في أن حركة إبن تيمية كانت تجديدية إحيائية. أشكرك على تعاونك. ومصدرك هو:

  • مقالة "حسام تمام" والتي نسبتها بالخطأ لـ"مصطفى حلمي" -ثم تجاهلت تنويهي بذلك وإزدردت عظماً-. والمقالة تتحدث عن "مصطفى حلمي" وليست من كلامه. وتحت العنوان الفرعي "إبن تيمية مجدداً"... -مجدداً وليس مؤسساً- قال عن منهج إبن تيمية ((في صورته التجديدية)). فالحديث كان عن التجديد لا التأسيس. وراجع مصدرك بنفسك. بل أن مصطفى حلمي حين تكلم عن منهج السلفية في كتابه "منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين" تكلم عن أصول الدين عند أئمة علوم الحديث وأهل السنة مثل الحسن البصري وسعيد بن المسيب وابن قتيبة والدارمي وابن حنبل وبقية الأئمة الأربعة وابن تيمية وابن القيم... وغيرهم. فعدهم جميعاً من السلفية.

حتى الآن لم تأت بمصدر واحد موثوق يؤكد على أن إبن تيمية أسس عقيدة وسماها "السلفية". مصادركما تؤكد على أن إبن تيمية هو مجدد وليس مؤسس. بينما أتيت أنا بمصدرين يشيران بوضوح إلى أن الإمام أحمد هو مؤسس السلفية. وهما:

  1. مقالة بعنوان سياسات السلفية الإحيائية الجديدة للكاتب السني المحايد حسن أبوهنية. والتي قال فيها: ((تبلورت السلفية تاريخيا مع بروز تيار "أهل الحديث" الذي ظهر في مواجهة "أهل الرأي" الذين توسلوا بمناهج عقلية في قراءة النص وتأويله تعود بعض أصولها إلى الحضارة الإغريقية التي جاءت عن طريق الترجمة والاحتكاك، ورأى فيها أهل الحديث خطرا يهدد صفاء الإسلام ونقاءه ويؤذن بتفكك الأمة وسقوطها باعتباره من "محدثات الأمور" التي يجب التصدي لها ومقاومتها، ولعل موقف الإمام أحمد بن حنبل الصلب من محنة القول بخلق القرآن سنة 218هـ أيام المأمون الذي تبنى رأي المعتزلة كان حاسما في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة))
  2. قال الإمام السفاريني في "لوامع الأنوار البهية" (1/73): ((أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري . والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي)). ولعل هذه العبارة يكتنفها بعض الغموض. حيث أنها تتكلم عن الأثرية لا السلفية. وسبب ذلك هو تعدد المصطلحات المستخدمة للتعبير عن السلفية مثل: الحنابلة - أهل الحديث - أهل الأثر .... وغيرها. والدليل على ذلك هو أن صاحب هذه العبارة -وهو الإمام السفاريني- هو سلفي حنبلي، من أتباع هذه المدرسة، وهو من أنصار إبن تيمية. وكتابه "لوامع الأنوار البهية" هو كتاب في شرح العقيدة السلفية. --Saxook (نقاش) 01:43، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)
وقت كثير ضاع ولا يزال يضيع لتتعرف على قواعد ويكيبيديا التي تسري علينا جميعا وعلى كافة المقالات، لا يجوز أن تعتبر الرسول مثلا مؤسس السلفية مثلا فهذا ينفي صلة باقي الفرق بالإسلام من الأساس حتى ولو لم يذكر ذلك وحتى لو كان هذا معتقد السلفية. هذة ملاحظة بديهية مستنبطة من سياسة الحياد في ويكيبيديا هذا ليس رأيا شخصيا إنما سياسة موسوعة فلا أحتاج لمصدر لإثباتها --Skaterboy (نقاش) 09:57، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

حينما تحدثت عن قيمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند الشيعة والسنة لم أذكر أن هذا موجود في الموسوعة. هذا ما يعتقده الطرفان. والأشعرية لا ينتسبون للإمام أحمد، بل ينتسبون للأشعري. فالمسألة لا نزاع فيها.

حتى الآن لم يظهر نص واحد يشير إلى أن إبن تيمية هو مؤسس السلفية. المصادر التي أتى بها غلام الأسمر وSkatershot صرحت بأنه مجدد وليس مؤسس. بل صرحت هذه المصادر بأن إبن حنبل هو المؤسس. --Saxook (نقاش) 14:26، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

محاولة توفيق

  • قام الأخ Saxook بالتقدم بمقترحات لحل الخلاف حول "مؤسس السلفية" وهي حسب صياغته: "
  1. حذف إسم المؤسس أو خانة المؤسس نهائياً من المقالة. فإن رأيت أن المسألة خلافية ويتعذر تحديدها فلا داع للتعرض لها في الموسوعة.
  2. إظهار الخلاف في خانة المؤسس. فنقول ((يعتقد السلفية أن مؤسس طريقتهم هو أحمد بن حنبل، وهو ما يرفضه أهل الكلام))
  3. كتابة إسم إبن حنبل كمؤسس مع التنويه بجواره إلى أن إبن تيمية هو مجدد فنقول ((أسسها إبن حنبل وجدد معالمها إبن تيمية))."

شخصياً أتفق مع ماطرحه كحل وسط وهذا رأي...وان توافرات مقترحات أخرى فأهلاً بها!--Elmondo21st (نقاش) 22:10، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

يستحيل القبول بأحمد بن حنبل كمؤسس للسلفية لاعتبارات تم ذكرها سابقًا،


وبما أن المسألة جدلية إلى حد ما حاليًا فإن القبول بمسح خانة المؤسس سيكون بمثابة بادرة تشجيع (لسكسوك) على اتخاذ سلوك حواري بعيدًا عن التخريب والنقاشات الغير بنّاءة التي يتخذها، من هذا المنطلق فإني لا أمانع من حذف الخانة --غلام الأسمر ..نقاش 22:19، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

لقد طرحت على Skatershot هذا المقترح قبل ذلك وأنتما الذان رفضتماه. والآن تتهمني بأني أنا الذي يخرب ويقوم بناقشات غير بناءة!!! --Saxook (نقاش) 22:16، 25 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

  • عندما تقدم اقتراحًا ما يفترض فيك أن تكون مستعدًا لتنفيذه، صراحةً لا أرى أنك تتعامل بجدية، إذا قمت بخطوة جدية وواضحة فسيستمر النقاش معك، وإن استمريت في تصرفاتك التي لو اطلع عليها مجتمع ويكيبيديا لربما منعك أو طردك فإنك لن تجد من يرحب بك، ناقش ثم ناقش ثم ناقش طالما هناك وجهات نظر أخرى فأنت بهذه التصرفات تسبب في حروب تحريرية...تمت الموافقة على مقترحك لماذا لم تنفذه؟ أين الجدية....أسحب موافقتي لأني قمت بالتعاون مع شخص لا يقدر التوافق--غلام الأسمر ..نقاش 10:17، 27 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

صفحة المقالة تحت الحماية، ولا أستطيع أن أقوم فيها بأية تعديلات. كما أن التعديل الذي تم في الصفحة هو الإقتراح رقم 2 الذي تقدمت به. أما بالنسبة للتهديدات والإساءات الشخصية فلقد تكررت منك وتجاوزت المدى. --Saxook (نقاش) 12:51، 28 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

  • المشكلة ليست كلمة في صندوق المشكلة أكبر من هذا، فـ Saxook يريد تقديم السلفية بصفتهم الأثرية بل ويستشهد أحيانا بكتب أهل الحديث لتبيين عقائد السلفية! نعم هكذا يعتقد السلفية ولكن يجب عرض كافة الآراء ونسب كل رأي لصاحبه، طبعا رأي السلفية أنفسهم ينبغي أن يكون له المساحة الأكبر ولكن لابد من نسبه لهم ولمصادرهم وعدم تقديم آرائهم كمسلمات. وكنت قد صغت بعض الفقرات بشكل أكثر حياد ونسبه كل رأي لصاحبه مثل هنا لكن saxook لم يتقبلها. الفكرة هنا ليس أن نكتب ابن تيمية أو ابن حنبل بل صياغة المقال بالكامل لابد وأن تكون محايدة كما حدث في مقال أشاعرة حيث لا يقدم رأي كحقيقة مسلمة --Skaterboy (نقاش) 21:08، 28 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)
  • طبعًا يجب أن يكون سياق المقالة حيادي، موقفي الأخير من خانة المؤسس لا يتعدى محاولة تشجيع (سكسوك) لمعرفة مدى إمكانية قابلية التعامل معه، وهذه خطوة تسبق لفت المجتمع إليه كعنصر معرقل للعملية التحريرية، لكني لم ألمس تقدما يذكر معه في مقالتي سلفية وأشعرية، لذا فالنسخة التي عمل عليها سكاترشوت في مقالة سلفية علينا أن نطورها لأنها الأقرب إلى الحيادية--غلام الأسمر ..نقاش 21:22، 28 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)
  • يا ترى ما هو رأي السلفية في مسألة الانتخابات والديمقراطية والتغيير السلمي للسلطة والعمل بالسياسة والقضاء في ظل النظم الغير عاملة بالشريعة الإسلامية، هناك أراء يجب توضيحها لأصحاب هذه المدرسة الفكرية --Heshamdiab16 (نقاش) 22:45، 28 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أرى أن حديث الزميلين Skatershot وغلام الأسمر لم يعد يحتوي إلا على الإساءات الشخصية، وبالطبع فهذا غير قابل للنقاش.

نقطة الخلاف التي أشار إليها Skatershot هو الذي أثارها وتعنت فيها. فلقد حاول حصر السلفية في المملكة العربية السعودية، وأي متابع منصف يعلم أن التيار السلفي أكثر إمتداداً من ذلك بكثير. ولقد قمت بتوضيح ذلك له هنا، وبناء على النقاش الذي دار بيننا فلقد تم التوصل لصيغة وسطية، لا أعلم لماذا يعود الآن ليتذمر عليها!!!

أما تبعيتهم لأهل الحديث والأثر فلقد قلت في المقالة "يعتقد السلفيون أنهم ليسوا إلا إمتداداً لمنهج أهل الحديث" يعني هذا رأي السلفية، وأعتقد أن هذه عبارة حيادية بدرجة كافية.

بالنسبة للمصادر التي إستشهدت بها، فأظن لو أن الزميل Skatershot كلف نفسه وإطلع على أدبيات المدرسة السلفية، وإطلع على مناهجهم الدراسية والبحثية لوجد أنهم حتى الآن يلجأون لهذه الكتب ويستخدمونها لتعلم وتعليم عقيدتهم ومنهجهم. ولو كلف نفسه وإطلع على مكتبات المواقع السلفية مثل مكتبة مشكاة الإسلامية أو صيد الفوائد أو طريق الإسلام لوجد أن هذه المكتبات تعج بهذه الكتب وبشروحها صوتاً وصورة وكتابة. فلماذا لا نستشهد بها هنا؟!!! ولقد سبق أن بينت له هذا في صفحة نقاش، وأقر بذلك، ولا أعلم لماذا يعاود الآن إثارة نقاط سبق حسمها من قبل.

الحقيقة لا أدري كيف يتحدث الزميل Skatershot عن الحيادية وهو الذي حاول فرض رأيه بالقوة في مسألة المؤسس، لدرجة أنه إستشهد بمصادر شيعية إمامية لا تدل على رأيه أصلاً. فهل الإستشهاد بمصادر مغلوطة ومنحازة فيه شيء من الحيادية؟!!!

ولا أعلم كيف يستشهد الزميلان بحيادية مقالة أشعرية. وأكتفي هنا بنقل عبارة قالها غلام في صفحة نقاش أشعرية وهي: ((تعبر هذه المقالة عن منهج الأشاعرة كما يرون أنفسهم)) وبناءً على هذا فقد إحتكر غلام المقالة لحسابه ورفض مناقشة أية تعديلات مقترحة بدعوى أنها تخالف وجهة نظر الأشعرية. خصوصاً فيما يتعلق بالتأويلات المنسوبة للسلف والتي إقتطعها من سياقها -وبعضها ليس من تأويل السلف أصلاً-، وأسماء بعض العلماء الذين زعم إنتسابهم للأشعرية، وإنكارهما لتلقي الأشعرية معتقدهم من الكلابية، ورأيهما في كتاب الإبانة. وغيرها من النقاط التي تخالف آرائهما الشخصية.

بالنسبة لإقتراح الزميل Heshamdiab16 فأعتقد أنه إقتراح جيد وبناء، وسأعمل على توضيح النقاط التي أشار إليها في المقالة بإذن الله. --Saxook (نقاش) 14:24، 29 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

ما ذكرته مؤخرا عن العملية السياسية هناك إختلافات بين منظري تيار السلفية فهناك من يرى أن الإنتخابات والعمل ضمن الانظمة الموجودة حاليا يعتبر عمل كفري لا يجوز وهو حرام، وهناك من يخالف ذلك، وهناك من يشارك في العملية السياسية كما في الكويت والبحرين والسودان، وهناك السلفية الجهادية التي تقتل من يشارك في العملية السياسية وتعتبره مرتد، فالأمر ليس له فكر موحد --Heshamdiab16 (نقاش) 15:59، 29 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

ما ذكرته صحيح تماماً. ولكن أعتقد أن التفاوت الذي ذكرته ليس تفاوتاً بين أتباع التيار السلفي، ولكنه تفاوت بين أتباع التيارات الفكرية الإسلامية عموماً. فالتيارات الجهادية والتكفيرية والقطبية تتخذ موقفاً تكفيرياً متشدداً من العملية السياسية، قد يصل إلى التفجير والتدمير. والأخوان المسلمون يشاركون فيها ولهم تمثيلهم البرلماني والحكومي كما في تركيا والكويت ومصر والسودان والبحرين. وهذه التيارات الفكرية قد أشرت إليها في المقالة تحت عنوان "تأثيرات الدعوة السلفية المعاصرة". فتوضيح أفكارها تم بالفعل في المقالة.

ولكن التيار السلفي التقليدي له موقف مختلف، وهو مقاطعة العملية السياسية بشكل سلمي. وهذا هو المأثور عن شيوخ ورموز السلفية. وهو الموقف الذي تتبناه أغلب المؤسسات والجمعيات التي تنتهج المنهج السلفي، كجمعية أنصار السنة المحمدية في مصر على سبيل المثال. كما أن هناك إتجاه رابع لم أشر إليه في المقالة لأنه مشروح بالتفصيل في مقالة الجامية، وهو إتجاه موال للحكومات ومناصر لها، بغض النظر عن سلوك هذه الحكومات وإتجهاتها. لأنه يعتقد أن طاعة أولي الأمر والدعاء لهم ونصرتهم هو واجب شرعي. وحتى هذا التيار الأخير فهو لا يشارك في العملية السياسية بأي شكل من الأشكال، بل ويرى بحرمة الإنتساب للأحزاب السياسية.

على العموم، ما طرحته هنا قابل للتعديل والنقاش، وأتمنى إن كان لك رأي مختلف أن تشرحه لي. وشكراً. --Saxook (نقاش) 21:56، 29 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

هناك تيار أخر يسمى سلفية حركية وهو ما تراه من سلفي الكويت والبحرين ومؤخرا السودان من عمل جماعي منظم أو شبه منظم والمشاركة في العملية السياسية والانتخابات فهذا التيار يختلف عن التيار التقليدي كما ذكرت، وهناك تيار وسط بين هذين التيارين وهو تيار سلفية الإسكندرية بمصر بقيادة محمد إسماعيل المقدم وبتنظير من الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يؤمن بالعمل الجماعي لكنه لم يقرر المشاركة في العملية السياسية والإنتخابات الان -ربما يفعلها في المستقبل عندما يوجد إنفتاح سياسي- --Heshamdiab16 (نقاش) 22:16، 29 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

بالنسبة للتيار المسمى بـ"السلفية الحركية"، فهذا ليس إلا تعبير عن تيار الإخوان المسلمين. فالأخوان المسلمون في منهجهم وفكرهم التقليدي يلتقون مع السلفية في نقاط عديدة، ويكون هذا الأمر أظهر واوضح في البيئات القريبة أصلاً من المعتقد السلفي، كما هو الحال في دول الخليج العربي. وهذا المصطلح غير مستخدم على نطاق واسع.

بالنسبة للتيار المسمى بـ"سلفية الأسكندرية"، فهذا المسمى أطلقه أتباع التيار الجامي في مصر على شيوخ السلفية في الأسكندرية. وهذا المصطلح لم يلق تجاوباً ولا إعترافاً من قبل شيوخ التيار السلفي التقليدي في مصر. فليس للسلفية في الأسكندرية منهج متمايز يدعون إليه. وليس هناك ما يدل على محاولتهم أو عزمهم على خوض المعترك السياسي. تحياتي. --Saxook (نقاش) 23:13، 29 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

قمت بتعديل الفقرة الخاصة بالتوجه السياسي لتناسب الطابع العقائدي للمقالة. فوضحت الخلفية الشرعية التي يستند عليها السلفية بخصوص تطبيق الشريعة الإسلامية، ووضعتها ضمن معتقداتهم. --Saxook (نقاش) 02:30، 30 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أنت تضع جزم أن السلفيون لا يشتركون في العملية السياسية أو البرلمان في أي من دول العالم، وهذا مخالف للواقع فهم مشتركون في البرلمان الكويتي والبحريني انظر هنا [4] - التيار السلفي في الكويت، وجمعية الأصالة الإسلامية في البحرين وفي الكويت أطلقوا على أنفسهم السلفية العلمية ثم غيروا إسمهم في عام 2003 إلى الحركة السلفية ولهم مشاركة أيضا في الحكومة الكويتية [5] [6] --Heshamdiab16 (نقاش) 08:34، 30 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أتفهم وجهة نظرك في إعتراضك على تلك العبارة، وأعترف بوجاهتها، وإن كنت لا أتفق معك فيها. فلقد وضعت هذه الجملة بناءً على تحليل معين، ولقد ذكرته لك بإقتضاب، ولكن يبدو أن هذا لم يكن كافياً. أعتذر عن التفصيل في هذه النقطة؛ لأنها نقطة شائكة وبحاجة إلى عرض مطول وإسهاب لا يحتمله هذا المقام. كما أنها تستلزم التعرض لعشرات الإجتهادات المختلفة والمتباينة، وهو أمر طبيعي في كل ما يتعلق بالسياسة.

وبما أنني أعتذر عن تفصيل وتوضيح هذه الجملة، فأنا أتراجع عنها تماماً وأحذفها من صلب الفقرة. وأكتفي بعرض الجانب الإعتقادي في المسألة.

كما أود أن ألفت إنتباهك إلى خصوصية المشهدين السياسي والديني في الكويت، وذلك لعدة عوامل. فالإخوان المسلمون في الكويت ليسوا كسائر الإخوان المسلمين في باقي الدول، وسلفية الكويت ليسوا كباقي السلفية، وحتى صوفية الكويت ليسوا كباقي الصوفية. أرجو منك مراعاة هذه النقطة، ففيها الجواب عن الكثير من الأسئلة. --Saxook (نقاش) 18:05، 30 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

حشوية!!!

Skatershot... لقد إستخدمت كلمة حشوية للتعبير عن معتقد السلفية. وأود لفت إنتباهك إلى أن مصطلح "حشوية" هو مصطلح مسيء، إستخدمه المعتزلة للتعبير عن عقيدة أهل السنة والجماعة. ولقد إتهموا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بأنه حشوي، وكذلك إتهموا أبا الحسن الأشعري بأنه حشوي. وهذا المصطلح غير مقبول بالنسبة للسلفية. وهو يقابل مصطلح "جهمية" عند التعبير عن الأشاعرة. وهو يدخل في إطار الألفاظ العنصرية والمسيئة. ويبدو أنك إلتقطت هذا المصطلح من كتب الشيعة التي تستشهد بها. فأود تنبيهك إلى أن هذا المصطلح مسيء وغير مقبول.

كما قمت بحذف عبارة حيادية ومدلل عليها بمصادر موثوقة ومراجعة من قبل إداري موثوق بدون العودة إلى أسلوب النقاش. وهي الخاصة بشخصية المؤسس. إما أن تحذف خانة المؤسس أو تترك للسلفية الحق في التعبير عن مؤسسهم كما يرون. أنت قلت بنفسك ((طبعا رأي السلفية أنفسهم ينبغي أن يكون له المساحة الأكبر ولكن لابد من نسبه لهم ولمصادرهم وعدم تقديم آرائهم كمسلمات)) وأنا لم أطرح المسألة كمسلمة، بل قلت أن هذا ما يعتقده السلفية مستشهداً بالمصادر.

كما أنك عدلت عنوان الفقرة الخاصة بالشريعة إلى الإسلامية إلى "الدولة الإسلامية". والفقرة كلها ليس فيها حديث عن دولة إسلامية. الفقرة خاصة بتوحيد الحاكمية وحكم العمل بالشريعة الإسلامية. ناقش قبل أن تعدل شيئاً.

عدت للحديث عن أماكن الإنتشار وحصر السلفية في المملكة السعودية. هل لديك مصدر يدل على هذا؟؟ --Saxook (نقاش) 22:37، 30 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

بالحديث عن الحشوية فسأنقل لك ما كتبته في صفحة نقاشي:

إدعيت بأن إبن تيمية هو مؤسس السلفية مستنداً على مصدرين: السلفية بين أهل السنة والإمامية و أزمة الخلافة والامامة. فلننظر في مصادر Skatershot ولنر ماذا كتبت هذه المصادر:

  1. السلفية بين أهل السنة والإمامية. قال المؤلف ص38 ((المقصود بالسلفية هم أولئك الذين ظهروا في القرن الرابع الهجري، وكانوا من الحنابلة، وزعموا أن جملة آرائهم تنتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل الذي أحيى عقيدة السلف، وحارب دونها، ثم تجدد ظهورهم في القرن السابع الهجري، أحياه شيخ الإسلام (ابن تيمية) وشدد في الدعوة إليه، وأضاف إليه أمورا أخرى قد بعثت إلى التفكير فيها أحوال عصره، ثم ظهرت تلك الآراء في الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري، أحياها " محمد بن عبد الوهاب " - في الجزيرة العربية - وما زال الوهابيون ينادون بها)).

وقال أيضاً ص64: ((وقد كثر استعمال هذا المصطلح " أهل السنة " لدى " السلفية الوهابية " المعاصرة في كتبهم وبحوثهم. وليس يعني عندهم سوى منهج ابن تيمية بالخصوص، وتلميذه ابن القيم الجوزية. الصادرين عن الإطار العام لمذهب الإمام أحمد بن حنبل، وباقي السلف من الحشوية الحنبلية وأهل الحديث)).

وقال أيضاً ص69: ((والحقيقة أن ما يستفاد من كلام الدكتور السلفي الأخير هو التعريف الدقيق الذي يضعه لنا " للسلفية " والذي تضمنه النص دون قصد منه: فالسلفية: هي " مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب " لا غير)).

ص158: ((يقول الشيخ أبو زهرة: إن ابن تيمية يقرر أن مذهب السلف هو إثبات كل ما جاء في القرآن من فوقية وتحتية واستواء على العرش. ووجه ويد ومحبة وبغض. وما جاء في السنة من ذلك أيضا من غير تأويل، وبالظاهر الحرفي. فهل هذا مذهب السلف حقا ؟. ونقول في الإجابة عن ذلك: لقد سبقه بهذا الحنابلة في القرن الرابع الهجري كما بينا. وادعوا إن ذلك مذهب السلف))،

ص224: ((لقد ولد ابن تيمية ابنا شرعيا للمذهب الحنبلي، فنشأ وترعرع متشبعا بأجوائه العقائدية والفروعية. فكان أن اطلع على هذا الكم الهائل من الحشو وغيره من تراث المذهب الحنبلي. فدرسه وآمن به وطفق من ثم يدعو له وينافح عنه مجادلا خصومه، بفضل ما أوتي من اطلاع واسع على الكثير من مجالات المعرفة العربية والإسلامية، ليتمكن من إعطائه بعض الاعتبار الجديد، حيث كاد أن يندرس. فنفخ فيه من روحه وتولاه بعنايته)).

ص 229: ((أما الفريق الثالث: وهم حشوية أهل الحديث، فإنهم يذهبون إلى أن آيات الصفات وجل الأحاديث الواردة في هذا الباب يجب أن تفهم على حقيقتها بغير تأويل.... ولما كان ابن تيمية صادرا عن هذا المذهب متشبعا بآرائه، فإنه سيحاول الالتفاف على هذا القول الصريح في التجسيم)).

إذاً فبحسب رأي المؤلف، فمؤسس السلفية هم حنابلة القرن الرابع الهجري، ثم جدد أمر الدعوة إبن تيمية في القرن السابع الهجري، وجددها مرة أخرى إبن عبد الوهاب في القرن الثاني عشر الهجري.

  1. مصدرك الثاني: أزمة الخلافة والامامة لم يتعرض للمسألة بعمق، ولكنه قال: ((واعتبر ابن تيمية، والذي كان من فقهاء الحنابلة أن تلك الإصلاحات خروجا عن السنة، فعمل على إحياء عقائد أهل الحديث مستنكرا التأويلات التي قدمها الأشاعرة للأحاديث التي أخذت منها تلك العقائد)).

فالمؤلف هنا يعتقد أن إبن تيمية أحيا عقائد أهل الحديث ونشرها وإستمد منها عقائده. ولم يذكر أنه أنشأ معتقداً أو مذهباً جديداً كما تدعي.

راجع مصادرك وتأمل فيها بروية. وإتبع منهج الحيادية الذي لطالما دعوتني لإتباعه. --Saxook (نقاش) 01:16، 26 نوفمبر 2009 (ت‌ع‌م)

فإذا كنت تريد أن تجعل المؤسس هم حشوية أهل الحديث أو الحنابلة حسب كلامك فلا مانع عندي. عنوان الدولة الدينية مناسب لما يحتويه القسم، وأخيرا لا يوجد حصر في الانتشار إنما توضيح مكان التمركز الرئيسي وهو السعودية وبعدها مختلف مناطق العالم الإسلامي. --Skaterboy (نقاش) 10:15، 1 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

ما شاء الله عليك!!! طيب لو سلمنا جدلاً أنك قمت مدفوعاً بطيبة قلبك ووافقت على إقتراحي -الذي لم أقترحه- وقررت أن تعين "حشوية" أهل الحديث مؤسسين للسلفية، فلماذا ما زلت أرى إسم إبن تيمية في خانة المؤسس؟!!! ولماذا لم تأت على ذكر أهل الحديث في خانة المؤسس؟!!! حتى الآن أنت لم تستشهد بأي مصدر يدل على رأيك. ما هو مصدرك في زعمك أن إبن تيمية هو مؤسس السلفية؟؟ أين المصادر؟؟ حتى المصادر الشيعية التي إستشهدت بها قالت أن مؤسس السلفية هم حنابلة القرن الرابع الهجري.

لو إفترضنا جدلاً: أن شخصاً ما أتى على مقالة أشعرية فوضع في خانة المؤسس إسم "إبليس الرجيم" -معاذ الله أن يحدث هذا-، ثم وضع لذلك مصدراً، وهو مجلة "ميكي ماوس" العدد666، ثم ببحثنا في المصدر الموجود لم نجد المعلومة المزعومة، فماذا سنسمي هذا؟؟ بالتأكيد لن نسميه حيادية، قد يطلق عليه البعض إسم "كذب" أو "تزوير" أو "خطأ في الإستشهاد".... ولكن لا أظن عاقلاً سيسميه حيادية.

في مقالة أشعرية -التي تتباهى بحياديتها- طلبت مني أنت وغلام ألا أستشهد إلا بما يرتضيه الأشاعرة، وأنت هنا تستشهد بمصادر شيعية إمامية؟!!! أين الحيادية؟؟ لماذا لا تبذل جهداً في الإطلاع على المصادر السلفية التي تشرح عقيدتهم ومنهجهم؟؟ هل من المقبول أن نكتب عن المسيحية وفقاً لمصادرنا الإسلامية ثم نزعم أن هذه حيادية؟؟ أين المصادر السلفية التي تستشهد بها؟؟ أين أنت من مصادر السلفية التي تشرح معتقدهم ومنهجهم؟؟

أنا إستشهدت بمصادر حيادية على أن أحمد بن حنبل هو مؤسس السلفية. وقمت بصياغة ذلك في عبارة حيادية، وهي: " يعتقد السلفية أن أحمد بن حنبل هو مؤسس منهجهم". فما وجه إعتراضك؟؟ أنت ترفض جميع الحلول الوسطية وتصر على فرض رأي متطرف يتعصب لمذهب مخالف.

"الدولة الإسلامية" عنوان يفترض أن يذكر تحته تصوراً عن دولة، كأن نتحدث عن التنظيم الإداري أوالسياسي أوالقانوني لهذه الدولة، وهذا ما لم أفعله في هذه الفقرة. لو إطلعت على كتب العقيدة لوجدت أن الحديث عن الشريعة الإسلامية ووجوب العمل بها يأتي تحت مسميات أخرى: مثل "توحيد الحاكمية" أو "توحيد الحكم والتشريع" أو "الشريعة". أما "الدولة الإسلامية" فهو عنوان سياسي. فلماذا لم تتبع أسلوب النقاش قبل أن تقوم بهذا التعديل؟؟

الإنتشار يختلف عن التمركز.... أعتقد أن الفرق بين المصطلحين أوضح من أن نتناقش حوله. والمطلوب هنا أماكن الإنتشار لا التمركز. ثم هل لديك مصدر يقصر إنتشار السلفية على المملكة السعودية؟؟ ما هو هذا المصدر؟؟ --Saxook (نقاش) 01:59، 3 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

  • أعطني اسما مميزا لجماعة الحنابلة تلك غير الحشوية، واكتبه بدلا من ابن تيمية. مع العلم أن المصادر ذكرت أن ابن تيمية أسس السلفية، متبعا الحشوية -أو أيا كان اسمهم-.
  • لسنا في كتاب فقهي يجب أن تكون كتابتنا مبسطة. ما رأيك بعنوان الحكم بالشريعة؟
  • مرة اخرى وأخيرة لا يوجد حصر فأنا حتى لم أحذف مختلف مناطق العالم الإسلامي لكي تثير كل تلك الضجة!! --Skaterboy (نقاش) 19:37، 4 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)
  • أولاً: مصادرك ليست حيادية، وغير مقبولة، هذه مصادر شيعية إمامية لا تتسم بالحيادية. كما قلت لك سابقاً: هل من المقبول أن نكتب عن المسيحية وفقاً لمصادرنا الإسلامية ثم نزعم أن هذه حيادية؟؟ من فضلك لا تتهرب من إجبة هذا السؤال. أجب من فضلك.
  • ثانياً: مصادرك لم تذكر أن إبن تيمية هو مؤسس السلفية. ولقد بينت ذلك لك بالتفصيل هنا و هنا. فلا داعي للجوء إلى أسلوب التغافل.
  • الإسم المميز لهذه الجماعة كما ذكرته مصادرك بنفسها هو: "حنابلة القرن الرابع الهجري" وسمتهم كذلك بـ"أهل الحديث" فلا داعي للتحريف. تسمية الحشوية لا تدل على الحنابلة كما تدعي. هذه التسمية أطلقها المعتزلة على كل من أثبتوا الصفات، فيدخل فيها كل أهل السنة والجماعة. بل وهذه التسمية أطلقوها على بعض الصحابة أيضاً. والشيعة في أخذوا عامة معتقداتهم من المعتزلة. فإستعمالك لهذا اللفظ هنا يقدح في حيادية المقالة ويشوه سمعة الموسوعة.
  • إذا كان لديك إعتراض على ذكر الإمام أحمد كمؤسس فيمكنك كتابة هذه العبارة "يعتقد السلفية أنهم إمتداد لأهل الحديث". أما أن تقوم بتعيين مؤسس للسلفية من عندك بدون العودة لأية مصادر موثوقة فهذا غير مقبول.
  • أنا راعيت السهولة، فلم أكتب عنواناً فقهياً، بل كتبت "الشريعة الإسلامية"، فما وجه الإعتراض على هذا العنوان؟؟ لا مانع من إستخدام عنوان "الحكم بالشريعة".
  • بل يوجد حصر وتحديد. لماذا السعودية بالذات. إما أن تكتب أسماء الدول التي ينتشر بها السلفية بالتفصيل كما هي موضحة في ذيل المقالة، أو تكتفي بعبارة "مناطق مختلفة من العالم الإسلامي"، أو أن تذكر أسماء المناطق لا الدول؛ كأن تقول "شبه الجزيرة العربية والشام والعراق وشمال إفريقيه وشبه القارة الهندية والملايو". أئمة نجد تلقوا المذهب الحنبلي والمعتقد السلفي من حنابلة الشام تحديداً، فلماذا السعودية بالذات مذكورة بالإسم؟؟ وما دمت ترى أن المسألة سهلة ولا تستدعي إحداث ضجة فأظهر شيئاً من المرونة بدلاً من التصلب والجمود على آراء لا أصل لها. --Saxook (نقاش) 14:27، 11 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

عفواً، لم أنتبه إلى التعديلات الأخيرة بالمقالة. --Saxook (نقاش)

Skatershot... الآن بدأت تلتزم بمصادرك، وهذا أفضل. ولكن حتى الآن فمصادرك ليست موثوقة. أنت لم تجب عن سؤالي: هل من المقبول أن نكتب عن المسيحية وفقاً لمصادرنا الإسلامية ثم نزعم أن هذه حيادية؟؟ أجب عن السؤال من فضلك.

لماذا تصر على الإستشهاد بمصادر شيعية إمامية؟؟ هل لم تجد مبتغاك في أية مصادر سنية؟؟ كل المعلومات التي تستقيها من المصادر الشيعية غير مقبولة وغير موثوقة وغير حيادية.

حديثك عن نشأة مصطلح الحشوية ومحاولة قصره على أهل الحديث هي طريقة المعتزلة ومن تابعهم من الشيعة الإمامية. ولقد وضحت لك هذا من قبل. فمن فضلك لا داعي لتكرار المحاولة بطرق مختلفة.

قمت بتعديل أسماء الدول لأسماء المناطق، فهي أشمل وأكثر إختصاراً، كما أن تعداد الدول سيتطلب ذكر العديد من الدول بشكل مستفيض. ولكن كتابة أسماء الدول أيضاً فكرة لا بأس بها. --Saxook (نقاش) 04:31، 14 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

واضح أنك تريد نقاشا لا منتهيا ولا تسعى للوصول إلى صيغة توافق جمعت بين أفكاري وأفكارك في التعديل الأخير لكنك استرجعت بكل بساطة وتريد بدأ جولة جديدة من نقاش عقيم --Skaterboy (نقاش) 09:12، 14 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

من فضلك لا تتحدث عن أفكاري، فأنت لم تبالي إلا بأفكارك وما زلت تصر على فرضها بالقوة. طلبت منك أموراً محددة: عدم الإستشهاد بمصادر شيعية، وترك العبارات المسيئة والمصطلحات العتصرية. لماذا تصر على الإستشهاد بمصادر شيعية إمامية؟؟ هل لم تجد مبتغاك في أية مصادر سنية؟؟ لا تحاول التشويش وتجاوب مع ما أطرحه حتى لا ندخل كما تقول في "حوار لا منتهي".

أجب عن سؤالي: هل من المقبول أن نكتب عن المسيحية وفقاً لمصادرنا الإسلامية ثم نزعم أن هذه حيادية؟؟ --Saxook (نقاش) 04:01، 15 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

طبعا لا، هذا من منطق الامور السليم --кувейтец (نقاش) 04:06، 15 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أشكرك кувейтец... كلامك صحيح. فليس من المنطقي أن نتحدث عن عقيدة من وجهة نظر عقيدة مخالفة في موسوعة تسعى إلى الحيادية. الآن Skatershot يحاول التعريف بالسلفية من وجهة نظر الشيعة الإمامية وبإستخدام مصادرهم.... هل هذا مقبول أو لائق؟؟ --Saxook (نقاش) 04:17، 15 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

اذا كان ما تقوله صحيحا فهذا تلاعب لكن سكاتر عضو قديم ربما فعلها (إن كان حقا) عن نية حسنة --кувейтец (نقاش) 08:58، 15 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

التلاعب هو حين يكون الأخ طالع الكتاب ويعلم باقتباس الكاتب الشيعي من كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية لمحمد أبو زهرة وهو سني أشعري ويتناول منهج السلفية ومختلف الطوائف بإنصاف وهو ما يجعله مصدر مقبول لمقالات كافة الطواف المذكورة في الكتاب. ها قد نسبت المعلومات لمصدرها الأصلي في انتظار الحجة الجديدة للاسترجاع --Skaterboy (نقاش) 15:03، 15 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أنت الآن تتراجع عن الإستشهاد بمصادرك الشيعية، وتزعم أنك تستشهد بكتاب أبي زهرة، فهل إلتزمت بكامل السياق الذي كتبه أبو زهرة؟؟ لنرى:

قال الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "تاريخ المذاهب الإسلامية" (تجده هنا) ص177 في تعريفه بالسلفيين ((وألئك ظهروا في القرن الرابع الهجري، وكانوا من الحنابلة، وزعموا أن جملة آرائهم تنتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل الذي أحيا عقيدة السلف وحارب دونها)).

لقد كان أبو زهرة أميناً في عرضه المعلومة، فذكر أن هؤلاء الحنابلة إنتسبوا ونسبوا آراءهم ومنهجهم لأحمد بن حنبل، ولذلك فقد كتبت في خانة المؤسس "يعتقد السلفية أن أحمد بن حنبل هو مؤسس منهجهم". هذه هي معتقداتهم ومزاعمهم التي نقلها أبو زهرة ونسبها إليهم بوضوح، فها هو مصدرك يشهد عليك ولا يشهد لك. وأنا أدعوك للإلتزام بهذا المصدر من دون تدخل ولا تحكم فيه بهواك. العبارة محايدة وذكرها أبو زهرة في كتابه الذي إستشهدت به، فإلتزم بها.

ثم إن كنت تزعم أنك تستشهد بكتاب أبي زهرة، فلماذا تصر على إستخدام لفظة "حشوية" التي وردت في كتب الشيعة؟؟ هل من تبرير؟؟ من الذي يتلاعب الآن؟؟

مسألة أخرى: لقد قمت بالتلاعب في فقرة "نشأة السلفية" فحذفت منها معلومات مؤكدة بالمصادر وأضفت من عندك ما لا علاقة له بالمقالة:

  1. أنت تصر على حذف أي ذكر للإمام أحمد بن حنبل ووقفته ضد المعتزلة، بالرغم من أن الكاتب حسن أبو هنية إعتبر هذه الوقفة هي أول تعبير حقيقي عن المنهج السلفي. فلماذا حذفت هذه المعلومة المؤكدة بالمصادر؟؟
  2. أنت تصر على حذف المعلومة التي ذكرها إبن الجوزي في كتابه المنتظم والخاصة بإنتصار الخليفة القادر بالله للعقيدة السلفية ونشره لمرسوم الإعتقاد القادري الذي صار العقيدة الرسمية لدولة الخلافة العباسية، فلماذا حذفت هذه المعلومة المؤكدة بالمصادر؟؟
  3. أنت تصر على حذف المعلومة الخاصة بإتباع بعض القادة لمنهج إبن تيمية بالرغم من أنها مؤكدة بما ذكره الحافظ إبن حجر العسقلاني في كتابه "الدرر الكامنة"، فلماذا حذفت هذه المعلومة المؤكدة بالمصادر؟؟
  4. أنت تصر على إبراز الخلاف الأثري الأشعري بصورة مبالغ فيها، وتدعي أن الأشاعرة والماتريدية كانت لهم الغلبة من البداية، بالرغم من أن الماتريدية بالذات لم تشهد إنتشاراً ولا هيمنة إلا في ظل الخلافة العثمانية، وسرعان ما زالت تلك الهيمنة مع أفول نجم العثمانيين. أما الأشعرية فلم تعرف الهيمنة إلا في دول الموحدين في المغرب والأيوبيين والمماليك في المشرق. إن كنت تريد عرض هذا الخلاف والتأكيد عليه والإستفاضة فيه فيمكنك تأسيس مقالة خاصة لهذا الغرض، كما هو الحال في مقالة خلاف سني شيعي. أما عرض الخلاف بهذه الصورة الفجة فلا أظنه يناسب هذه المقالة.
  5. ناهيك عن إصرارك على دس لفظة "الحشوية" في المقالة بأية صورة بدون العودة إلى أسلوب الحوار والنقاش. --Saxook (نقاش) 01:01، 17 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

واضح أنك لا تقرأ ما تحذفه لأنني قمت بحذف كلمة حشوية كما أن الفقرة توضح موقف ابن حنبل في مواجهة موقف المعتزلة. صندوق المعلومات ينبغي أن يحتوي حقائق لا معتقدات. بالنسبة للجزء الخاص بانتصار القادر للعقيدة "السلفية" عليك أن توضح ما ذكره ابن الجوزي تحديدا لأن ابو زهرة استشهد بقول لابن الجوزي يقلل فيه من مرتبة حنابلة القرن الرابع إلى مرتبة العوام. يبدو الكلام متناقض لهذا ائتني بالاقتباس الذي يثبت صحة مصدرك. تقول بعض القادة ولم تذكر سوى واحد كما أن أسلوبك متباهي يوحي بإقرار العقيدة كعقيدة رسمية. --Skaterboy (نقاش) 23:36، 17 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

من الجيد أن تلجأ لأسلوب النقاش قبل التسرع بالحذف والتعديل. من فضلك إستمر على هذا المنوال.

من الواضح أنك أنت الذي لا تقرأ ما تكتبه. أنت حذفت لفظة "الحشوية" من صندوق المعلومات، ولكنك كتبتها في فقرة "نشأة السلفية" فقلت عن إبن تيمية ((عمل على إحياء فكر ابن حنبل وفقا لفهم الحشوية)) وراجع بنفسك.

صندوق المعلومات يجب أن يحتوي معتقدات الفرقة التي يتحدث عنها، ولقد ذكرت لك أن السلفية يعتقدون أن أحمد بن حنبل هو مؤسس منهجهم، وإستشهدت بثلاثة مصادر: مصدر سلفي وهو كلام السفاريني، ومصدر أشعري وهو كلام أبي زهرة، ومصدر محايد وهو كلام أبي هنية. وأذكرك بما قلته لي بنفسك هنا: ((أخي ببساطة عند الكتابة عند الكتابة عن مدرسة فإن الاستشهاد بكتب مخالفيها كمصادر يعد غير محايد في كثير من الأحوال، فضلا عن أن ثقة القارئ بالمعلومة ستقل حتى لو كانت صحيحة)). فإلتزم بالمصادر السلفية ولا تحاول فرض رأيك بالقوة. وكلامك عن أن المؤسس هو حنابلة القرن الرابع الهجري لا مصدر له يشهد بصحته، فهو ليس حقيقة ولا إعتقاد. حتى مصدرك شهد بعكس كلامك.

بالنسبة لإستشهادي بالمنتظم فإبن الجوزي ذكر فيه منشور الإعتقاد القادري كاملاً، وكان مما جاء فيه (الجزء4\ص384) ((وكل صفة وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فهي صفة حقيقية لا مجازية)) وأيضاً ((ويعلم أن الإيمان قول وعمل ونية وقول باللسان وعمل بالأركان والجوارح وتصديق به يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)) وهذا مخالف لعقائد أهل الكلام. وهناك أيضاً عقيدة القاضي الشريف أبو علي العباسي -إبن عم الخليفة- التي إنتصر لها الخليفة، وذكرها القاضي أبو يعلى في كتابه "طبقات الحنابلة" (2\53).

والدليل على أنها صارت العقيدة الرسمية لدولة الخلافة مذكور في نفس المصدر، حيث قال إبن الجوزي: ((فقرئ في الديوان وحضر الزهاد والعلماء وممن حضر الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني فكتب خطة تحته قبل أن يكتب الفقهاء وكتب الفقهاء خطوطهم فيه أن هذا اعتقاد المسلمين ومن خالفه فقد فسق وكفر)). وأيضاً ما ذكره إبن كثير في البداية والنهاية (15\626) ((وفي هذا اليوم جمع القضاة والعلماء في دار الخلافة، وقرئ عليهم كتاب جمعه القادر بالله، فيه مواعظ وتفاصيل مذاهب أهل السنة، وفيه الرد على أهل البدع، وتفسيق من قال بخلق القرآن، وصفة ما وقع بين بشر المريسي وعبد العزيز بن يحيى الكناني من المناظرة، ثم ختم القول بالمواعظ، والقول بالمعروف، والنهى عن المنكر. وأخذ خطوط الحاضرين بالموافقة على ما سمعوه. وفي يوم الاثنين غرة ذي القعدة جمعوا أيضا كلهم وقرئ عليهم كتاب آخر طويل يتضمن بيان السنة والرد على أهل البدع ومناظرة بشر المرسي والكناني أيضا، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفضل الصحابة، وذكر فضائل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولم يفرغوا منه إلا بعد العتمة، وأخذت خطوطهم بموافقة ما سمعوه)).

أيضاً من الأدلة على أن الإعتقاد القادري ظل هو المعتقد الرسمي لدولة العباسيين حتى بعد وفاة الخليفة القادر ما ذكره إبن كثير في البداية و النهاية عن الخليفة القائم بأمر الله ((وفيها - أي سنة 433 هـ - قرئ الاعتقاد القادري الذي جمعه الخليفة القادر، وأخذت خطوط العلماء والزهاد عليه بأنه اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فسق وكفر، وكان أول من كتب عليه الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني، ثم كتب بعده العلماء، وقد سرده الشيخ أبو الفرج بن الجوزي بتمامه في منتظمه، وفيه جملة جيدة من اعتقاد السلف)). وقال أيضا (16\14) ((وفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة -سنة 460 هـ- قرئ الاعتقاد القادري الذي فيه مذهب أهل السنة، والإنكار على أهل البدع، وقرأ أبو مسلم الكجي البخاري المحدث كتاب التوحيد لابن خزيمة على الجماعة الحاضرين. وذكر بمحضر من الوزير ابن جهير وجماعة الفقهاء وأهل الكلام، واعترفوا بالموافقة، ثم قرئ الاعتقاد القادري على الشريف أبي جعفر بن المقتدي بالله بباب البصرة، وذلك لسماعه له من الخليفة القادر بالله مصنفه)). ووقائع أخرى أترك ذكرها للإختصار.

بالنسبة للفظة بعض القادة؛ فالأمير سلار لم يكن مجرد واحد فقط، بل كان نائب السلطان نفسه، ولقد إكتفيت بذكره على سبيل التمثيل، وإلا فمن فضلك أخبرني كم قائداً تريدني أن أذكر حتى آتيك بأسمائهم؟؟ من فضلك كن عقلانياً وترفع عن مثل هذه السفاسف. --Saxook (نقاش) 15:59، 18 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

الإعتقاد القادري

أشكر لك تجاوبك بحذف لفظة حشوية من المقالة، وهذه بادرة طيبة. ولكن تبقى عدة نقاط لم تتجاوب معها.

  1. إستشهدت بكتاب أبي زهرة على أن حنابلة القرن الرابع الهجري هم مؤسسوا السلفية. أين قال أبو زهرة هذا؟؟
  2. الكاتب حسن أبو هنية إعتبر وقفة الإمام أحمد ضد المعتزلة هي أول تعبير حقيقي عن المنهج السلفي. فلماذا حذفت هذه المعلومة المؤكدة بالمصادر؟؟
  3. الإعتقاد القادري أصبح رسمياً منذ زمن القادر، وهذا ليس رأي ابن الجوزي وحده، فقد قال ابن كثبر في البداية والنهاية في أحداث سنة 420هـ -أي في عهد القادر بالله الذي توفي 422هـ- ((وفي هذا اليوم جمع القضاة والعلماء في دار الخلافة، وقرئ عليهم كتاب جمعه القادر بالله، فيه مواعظ وتفاصيل مذاهب أهل السنة، وفيه الرد على أهل البدع، وتفسيق من قال بخلق القرآن، وصفة ما وقع بين بشر المريسي وعبد العزيز بن يحيى الكناني من المناظرة، ثم ختم القول بالمواعظ، والقول بالمعروف، والنهى عن المنكر. وأخذ خطوط الحاضرين بالموافقة على ما سمعوه. وفي يوم الاثنين غرة ذي القعدة جمعوا أيضا كلهم وقرئ عليهم كتاب آخر طويل يتضمن بيان السنة والرد على أهل البدع ومناظرة بشر المرسي والكناني أيضا، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفضل الصحابة، وذكر فضائل أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولم يفرغوا منه إلا بعد العتمة، وأخذت خطوطهم بموافقة ما سمعوه)). فلا هو رأي إبن الجوزي بالذات، ولا هو مستحدث في خلاقة القاهر.
  4. أنت تصر على حذف المعلومة الخاصة بإتباع بعض القادة لمنهج إبن تيمية بالرغم من أنها مؤكدة بما ذكره الحافظ إبن حجر العسقلاني في كتابه "الدرر الكامنة"، فلماذا حذفت هذه المعلومة المؤكدة بالمصادر؟؟
  5. الخلاف الأثري الأشعري ليس موضوع المقالة، لماذا الإصرار على طرحه؟؟ إن كنت تريد عرض هذا الخلاف والتأكيد عليه والإستفاضة فيه فيمكنك تأسيس مقالة خاصة لهذا الغرض، كما هو الحال في مقالة خلاف سني شيعي.
  6. لماذا تصمم على إستبعاد المصادر السلفية وتصر على تركها وعدم الأخذ بها؟؟ --Saxook (نقاش) 14:01، 22 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)
  • يقول أبو زهرة في ص 183:

    لقد سبقه (يقصد ابن تيمية) بهذا الحنابلة في القرن الرابع الهجري كما بينا وادعوا أن ذلك مذهب السلف، وناقشهم العلماء في ذلك الوقت وأثبتوا أنه يؤدي إلى التشبيه والجسمية لا محالة، وكيف لا يؤدي إليهما والإشارة الحسية إليه جائزة. لذا تصدى لهم الإمام الفقيه الحنبلي الخطيب ابن الجوزي ونفى أن يكون ذلك مذهب السلف، ونفى أيضا أن يكون ذلك رأي الإمام أحمد...

  • لا أعرف حقيقة من هو حسن أبو هنية هل هو متخصص أو كاتب ذو ملحوظية؟؟ ينبغي أن يتمتع بهذة الصفات لكي نتمكن من إضافة آراءه هنا. فإن كان مدون أو كاتب غير معروف فآراءه لا يعتد بها كمصدر موثوق. أرجو أن تطلعني على ما يثبت ملحوظيته.
  • لا يوجد فيما ذكره ابن كثير ما يدل على كون الكتاب الذي قرئ هو ذاته كتاب العقيدة القادرية ولا يوجد ما فيه إقرار لعقيدة السلفية على حساب العقائد الأخرى، والاستنتاج في مثل هذة الحالات يعد بحث أصلي فأنت بحاجة لمصدر ثانوي يستنتج هذا، أو اقتباس آخر أكثر وضوح.
  • تمت إعادة المعلومة.
  • ما يتعلق بالخلاف بين المدارس السنية لا يزيد عن سطر ونصف في المقال، وذلك لأن القسم يتناول النشأة التاريخية للسلفية فينبغي توضيح ما حدث عند ظهور ذلك الفريق باختصار دون الخوض في التفاصيل.
  • أي مصادر سلفية استبعدتها؟؟ إذا كنت تقصد قول السفاريني فكما وضحت سابقا أن الاستنتاج من المصادر الأولية يخالف سياسة الأبحاث غير المنشورة، وهذا ينطبق على أغلب أجزاء المقال. المصادر الثانوية مطلوبة بشكل أكبر --Skaterboy (نقاش) 12:19، 23 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)
  • هل تحاول الإيحاء بأن القادر بالله نشر أكثر من مرسوم في الإعتقاد؟!!! أم تحاول الإدعاء بأن المنشور القادري لم يكن على عقيدة السلف؟!!! الخليفة القادر لم ينشر إلا مرسوم إعتقاد واحد، تحدث عنه إبن كثير بصيغة التعريف لا التنكير فقال: ((قرئ الاعتقاد القادري الذي جمعه الخليفة القادر)).

وإن كنت تريد مصادر ثانوية تشهد بذلك فلقد قال الدكتور خالد كبير علال في كتابه "الأزمة العقيدية بين الأشاعرة و أهل الحديث" ((و أما بالنسبة لكتابة الرسائل –التي هي مظهر من مظاهر الأزمة العقدية- فسأذكر منها ستاً، أولها الاعتقاد القادري ، نسبة للخليفة العباسي القادر بالله (381-422هـ)، أصدره في العقد الأول من القرن الخامس الهجري، انتصارا لمذهب أهل السنة عامة ، و الحنابلة و أهل الحديث خاصة ، و هو رسالة صغيرة في أربع صفحات تضمّنت تقرير جملة من عقائد أهل السنة ، منها أولا إثبات صفات الله تعالى و إنها صفات حقيقية لا مجازية، و إنه استوى على العرش كيف شاء بلا استقرا و لا راحة ، و إنه قادر بقدرة ،و عالم بعلم ،و سميع بسمع ،و بصير ببصر. و ثانيا فيه تأكيد على إن الله تعالى متكلّم بكلام بلا آلة مخلوقة، و كلامه غير مخلوق ، و من قال إنه مخلوق على أي حال من الأحوال ، فهو كافر حلال الدم بعد استتابته. و ثالثا فيه التأكيد على إن القرآن هو كلام الله حقيقة على كل الأحوال، و انزله الله تعالى على رسوله على لسان جبريل ، بعدما سمعه منه ، فتلاه جبريل-عليه السلام- على محمد – عليه الصلاة و السلام-، و هو متلو محفوظ، و مسموع مكتوب في المصاحف. و رابعا فيه التأكيد على إن الإيمان قول و عمل و نية، فهو قول باللسان ،و عمل بالأركان و الجوارح ، و تصديق بالقلب ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ، و هو أجزاء و شُعب . و نص أيضا على أن تارك الصلاة كافر حتى و إن لم يجحدها ، و يجب الاعتراف بفضل الصحابة و حبهم ، دون طعن في أي واحد منهم. و واضح مما ذكرناه، إن الاعتقاد القادري تضمن تقرير أصول عقائد أهل الحديث، و فيه رد على المعتزلة، و الشيعة، والجهمية، و المجسمة، و المشبهة، و الأشاعرة، دون أن يُسمي أية طائفة باسمها. فبالنسبة لرده على الأشاعرة، فتمثل في إثبات صفة الاستواء على العرش، و نفي المجاز، و التأكيد على أن القرآن كلام الله تكلّم به حقيقة. و تمثّل أيضا في تعريفه للإيمان من إنه ليس هو مجرد تصديق بالقلب، و إنما هو تصديق و قول باللسان، و عمل بالجوارح يزيد و ينقص، فهذه المسائل التي قررها الاعتقاد القادري هي رد على الأشاعرة الذين يخالفون فيها أهل الحديث، كما هو معروف عنهم))

قال الذهبي في السير عن القادر (15\128) ((وصنف كتابا في الأصول، ذكر فيه فضل الصحابة، وإكفار من قال: بخلق القرآن , وكان ذلك الكتاب يقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث، ويحضره الناس مدة خلافته، وهي إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهر)).

وقال إبن كثير في "البداية والنهاية" (15\637) عن القادر ((وقد كان حليما كريما، محبا لاهل العلم والدين والصلاح، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان على طريقة السلف في الاعتقاد))

وقال في البداية والنهاية أيضاً (15\685) عن منشور الإعتقاد القادري ((وقد سرده الشيخ أبو الفرج بن الجوزي بتمامه في منتظمه، وفيه جملة جيدة من اعتقاد السلف)).

بل حتى شهد بذلك الشيعة الإمامية الذين يحلو لك الإستشهاد بهم، فاقرأ في هذه الصفحة من كتاب تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره لجعفر السبحاني تحت فقرة (79) وما يليها وستجد المقصود. وهذا ليس إستشهاداً مني بهذا المصدر، فهو غير مقبول وغير حيادي، ولكن ما أحاول إثباته أنك تخطيت في مزاعمك حتى الشيعة الإمامية في مزاعمهم، فمن أين تستقي معلوماتك؟؟

  • الإمام السفاريني الحنبلي هو إمام سلفي، والسلفية هم الأثرية الذين تحدث عنهم، وكتابه المقتبس منه هو كتاب "لوامع الأنوار البهية" هو كتاب في شرح العقيدة السلفية، وكل هذا ليس إستنباطي ولا كلامي، بل هو ما نص عليه السفاريني في مقدمة الكتاب حيث قال في سبب تأليفه: ((قد كان في سنة ثلاث وسبعين بعد المائة وألف طلب منا بعض أصحابنا النجديين أن أنظم أمهات مسائل اعتقادات أهل الأثر في سلك سهل لطيف معتبر، ليسهل على المبتدئين حفظُه، وتنفعهم معانيه ولفظه ....... فتعللت باشتغال البال، وتشويش الخاطر بالبلبال، وتشتت الأفكار، وتغير الأطوار، فألح بالسؤال والالتماس، وقال ما في فراغك عن هذه الخواطر واشتغالك بهذا المطلوب الحاضر مدة من باس، فلما لم يندفع بالاندفاع، ولم يفد التعليل لهذا الطالب الملتاع، نظمت أمهات مسائل عقائد السلف في سمط عقد أبهى من اللآلئ البهية، وسميتها "الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية"، وعدتها مائتا بيت وبضعة عشر، وتكفي وتشفي من معظم الخلاف الذي ذاع وانتشر. ثم بعد تمام نظمها، والفراغ مما أودع في ضمنها من علمها، ألح المذكور وإخوانه، وذووه وخلانه على تصنيف شرح لهذا العقد الذي شفى وأبرى، وقالوا: صاحب البيت بالذي فيه أدرى، فتجشمت تلك المسائل الوعرة، والمدارك التي تقاعس عن إدراك حقائقها غير الألمعية المهرة، فإني وإن كنت غير ألمعي ولا ماهر، ولكني تطفلت على ما أودع حذّاق هذا الشأن في الطروس والدفاتر، فأجبتهم إنجاحا لمطلوبهم، وطلبا لشفاء صدورهم وصلاح قلوبهم، وعوَّلت فيما قصدت على المولى الجواد الجليل، فهو عوني وحسبي ونعم الوكيل. وسميته بـ "لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية، لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية")).

وإن كان الإقتباس السابق من الكتاب لا يعجبك، فآتيك بإقتباس أوضح منه وأكثر صراحة؛ قال السفاريني: ((المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - وأعيان التابعين لهم بإحسان وأتباعهم وأئمة الدين ممن شهد له بالإمامة، وعرف عظم شأنه في الدين، وتلقى الناس كلامهم خلف عن سلف، دون من رمي ببدعة، أو شهر بلقب غير مرضي مثل الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة والكرامية، ونحو هؤلاء مما يأتي ذكرهم عند تعداد الفرق، لكن لما كان فشو البدع وظهورها بعد المائتين لما عربت الكتب العجمية كما تقدم، وزاد البلاء، وأظهر المأمون القول بخلق القرآن، وظهر مذهب الاعتزال ظهورا لا مزيد عليه؛ بسبب انحراف الخلفاء عن مذهب الحق، وكان الذي قام في نحورهم، ورد مقالتهم، وإبطال مذهبهم وتزييفه، وذم من ذهب إليه، أو عول عليه، أو انتمى إلى ذويه، أو ناضل عنه، أو مال إليه: سيدنا وقدوتنا الإمام المبجل، والحبر البحر المفضل، أبا عبد الله الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، نسب مذهب السلف إليه، وعول أهل عصره من أهل الحق فمن بعدهم عليه)). فهذا نص صريح واضح من مصدر سلفي أصيل يجزم بإنتساب السلفية لأحمد بن حنبل. أدعوك لإتباع هذا المصدر السلفي.

  • أما الفقرة التي إقتبستها من كتاب أبي زهرة، فبالله عليك كيف تدل على أن حنابلة القرن الرابع هم مؤسسو السلفية؟!!! أبو زهرة -كأشعري- سجل إعتراضه على معتقدات إبن تيمية وأسلافه من السلفية. ولكنه لم يستطع إنكار أنهم ينتسبون لأحمد بن حنبل فقال في صدر الفقرة: ((وزعموا أن جملة آرائهم تنتهي إلى الإمام أحمد بن حنبل)). فبالرغم من مخالفته لهم إلا أنه عرض وجهة نظرهم بحيادية، فأدعوك لإتباعه واللإقتداء به.
  • حديثك عن الخلاف بين المدارس السنية يستلزم الرد، فأنت تزعم أن السلفية ظهرت في القرن الرابع الهجري، وعند ظهورها قام الأشعرية بالرد عليهم. ولكن الحقيقة أن السلفية كانت موجودة قبل ذلك، وحتى القرن الرابع الهجري لم يكن بين الأشاعرة والأثرية كبير إختلاف، ولم يدب بينهم الخلاف إلا مع فتنة إبن القشيري في النصف الثاني من القرن الخامس، والتي عرفتك بها في حوار سابق وتحدث عنها إبن عساكر في التبيين. أما إبن الجوزي الذي تزعم أنه رد على الأثرية، فلقد كان من أعلام القرن السادس الهجري، وتوفي سنة 597هـ، أي في أواخر القرن السادس. فمعلومتك تخالف التواريخ المستقرة. أود لفت إنتباهك إلى أن سطر واحد كاف لإشعال المقالة وتحويل مسارها. فالكلمة الواحدة قد تستلزم أسطراً للرد عليها. فمن فضلك لا تتعرض لهذه المسألة هنا، وأنشيء لها مقالة خاصة إن أردت.
  • حسن أبو هنية هو باحث أردني معروف متخصص في شئون الحركات الإسلامية، وله إسهامات بحثية وإعلامية مشهورة، والكثير منها منشور على الشبكة. وأنا لا أدري ما ذنبي وما ذنب المقالة أنك تجهل الرجل أو تتجاهله. عموماً غيره من المصادر يشهد بصحة المعلومة.
  • تم طلب مصادر لفقرة التواجد، وهذا أمر مستغرب، فالفقرة توضح أن للسلفية جمعيات وتنظيمات في المناطق المذكورة. وهذه الجمعيات مشهرة ويمكن تتبع نشاطها على الشبكة، فما هي المصادر المطلوبة أكثر من ذلك؟؟ وكذلك فقرة الأفكار والمعتقدات، فهي مشحونة بالمصادر، فأي مصادر مطلوبة بعد ذلك؟؟ --Saxook (نقاش) 18:33، 24 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)
الاقتباس من كتاب أبو زهرة غاية في الوضوح فهم ينسبون آرائهم لابن حنبل ونفى ابن الجوزي ذلك، وطالما هناك رأي ورأي آخر ينسب كل رأي لصاحبه.
لسنا معنيين بإثبات سلفية السفاريني فهناك خلاف حول هذا. المعلومات في ويكيبيديا لابد وأن تأخذ الشكل المحايد سواء استشهدت بالسفاريني أو أبو زهرة أو غيرهما.
فقرة الأفكار والمعتقدات بها أجزاء كبيرة بلا مصادر والأجزاء الموثقة مأخوذة من مصادر أولية أتمنى أن تكون قرأت ويكيبيديا:أصلي --Skaterboy (نقاش) 11:23، 26 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

بداية؛ أشكر لك تجاوبك حتى الآن في الكثير من نقاط الخلاف. وإن كنت ما زلت أدعوك لعدم حذف عبارات مستشهد عليها بمصادر بدون الرجوع لأسلوب الحوار والنقاش.

  • هم بالفعل ينسبون معتقداتهم لأحمد بن حنبل، هذا ما أحاول أن أوضحه لك من البداية. وليس الغرض من المقالة مناقشة آرائهم والتعرض لها بالنقد والتحليل، الغرض هو عرض هذه الآراء بدقة وحيادية. أما إعتراض إبن الجوزي فقد كان إعتراضاً جزئياً، لأنه لم بعترض إلا على معتقدات بعض الحنابلة -مثل ابن حامد والفراء وابن الزاغوني- في مسألة واحدة شديدة الدقة في معتقدعم حول الأسماء والصفات فقط، فلم ينكر عليهم معتقداتهم حول الإيمان أو التوحيد أو القدر أو سائر أبواب الإعتقاد. ثم أن إعتراض إبن الجوزي تأخر كثيراً، فلم يظهر إلا في النصف الثاني من القرن السادس الهجري. كما أن أئمة السلفية (مثل الموفق ابن قدامة والموفق عبد اللطيف والذهبي وابن رجب الحنبلي وابن عبد الهادي وابن تيمية و سيف الدين ابن المجد واسحاق بن احمد العثلي) ردوا على إعتراض إبن الجوزي اليتيم، ووضحوا أن منهج السلفية في هذه المسألة هو ما دعى إليه الإمام أحمد -رحم الله الجميع-. والأهم من ذلك وأخطر؛ أن ابن الجوزي لم يوضح منهج الإمام أحمد الذي يزعمه، بل تخبط في ذلك أشد التخبط، ولقد وضحت ذلك لك في مناقشة سابقة.
  • سلفية السفاريني ليست موضع خلاف على الإطلاق، لم يقل بهذا أحد قبلك، والبينة على من إدعى.
  • الأجزاء الغير مؤكدة بالمصادر سأقوم قريباً إن شاء الله بإضافة مصادرها. أما المصادر المذكورة بالفعل فليست أولية، وإلا من من فضلك وضح لي وجه أوليتها المزعومة.
  • مرة أخرى، الخلاف الأثري الأشعري لم يقع في القرن الرابع الهجري. راجع معلوماتك قبل أن تنشرها وتفرضها بالقوة. والمقالة ليست معنية بهذا الخلاف، وإن كنت مصراً على إشعال هذه المسألة فلنؤسس مقالة جديدة لهذا الغرض أسوة بمقالة خلاف سني شيعي. --Saxook (نقاش) 14:17، 28 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)
بغض النظر عن النقاش الدائر هنا أين المعلومات المغلوطة وغير الموثقة التي حذفتها انت هنا بحسب كلامك في ملخص التعديل! ظهور السلفية في القرن الرابع مذكور في كتاب أبو زهرة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى رأي حسن أبو هنية لابد وأن ينسب له في المقال وليس في الهامش فإن كان يعتقد هو ذلك فغيره لا يعتقد ذلك. نفس الشيء بالنسلة لنسبة سلفية القرن الرابع لأقوالهم لأحمد ابن حنبل فهو ادعاء يرونه صحيح ويراه آخرون غير صحيح ولهذا ينبغي أن ينسب لهم في سياق المقال وفي صندوق المعلومات --Skaterboy (نقاش) 16:12، 28 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

ابو زهرة لم يتحدث عن ظهور السلفية في القرن الرابع الهجري، بل تحدث عن وجودها في القرن الرابع الهجري؛ ورأي أبو هنية ليس رأيه وحده، هو رأي السفاريني أيضاً كما بينت في تعديلي الأخير. وهو رأي كثيرون أخر، ولاأدري لماذا تطالبني دائماً بأكثر من مصدر بينما تكتفي بنفسك كمصدر وحيد لأكثر معلوماتك. لم يزعم أحد أن سلفية القرن الرابع الهجري مخطئون كلياً في إنتسابهم لإبن حنبل. إعتراض إبن الجوزي الذي تستشهد به ويستشهد به أبو زهرة لم يكن إلا على جزئيات محددة. --Saxook (نقاش) 17:12، 28 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

الاقتباس أوضح من أن أشرحه فلا مجال للنقاش حوله. رأي أبو هنية ينسب له ورأي السفاريني ينسب له لو أتيت بآراء أكثر لن يكون هذا مبررا لعرض بعض الآراء كحقيقة مطلقة --Skaterboy (نقاش) 08:30، 30 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

الإقتباس بالفعل شديد الوضوح، وليس فيه أية إشارة إلى أن حنابلة القرن الرابع الهجري هم مؤسسو السلفية، فمعلومتك هذه هي بحث أصلي. وإسترجاعك الأخير حذفت فيه معلومة مؤكدة بأكثر من مصدر، ولقد أكدت المعلومة بمصدر جديد واضح ومخاصم للسلفية، ولكنه أقر بأن الإمام أحمد هو مؤسس السلفية. --Saxook (نقاش) 00:12، 31 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

يقول من سبق ابن تيمية لهذا الاتجاه هم حنابلة القرن الرابع وليس ابن حنبل، ثم نفى أن يكون ادعائهم صحيح --Skaterboy (نقاش) 08:03، 31 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

أبو زهرة قال أن حنابلة القرن الرابع الهجري سبقوا إبن تيمية إلى ذلك، ولم يقل أنهم أول من سبقه، ولا قال أنهم المؤسسون، بل على العكس، لقد ذكر حقيقة إنتسابهم لأحمد بن حنبل. إن لم تأت بإقتباس صريح يؤكد أن حنابلة القرن الرابع الهجري هم مؤسسو السلفية فمعلومتك تعتبر بحث أصلي. --Saxook (نقاش) 12:24، 1 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

ذكر زعمهم بالانتساب لابن حنبل ثم أنكر ذلك ونفى أن تكون آرائهم هي آراء بن حنبل --Skaterboy (نقاش) 07:34، 2 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

نشأة السلفية

وقفة الإمام ابن حنبل هي أول إعلان للمنهج السلفي، وهذا ليس رأي أبي هنية وحدة كما تحاول الإيحاء، ولقد ذكرت مصدراً آخر لهذه المعلومة (لوامع الأنوار البهية)، فمن فضلك لا تحاول حذفه كما فعلت قبل ذلك.

المعتقد القادري كان على طريقة السلف، وجعله الخليفة القادر عقيدة رسمية لدولته، ثم تلاه ابنه الخليفة القائم، وهذا ليس رأي إبن الجوزي وحده كما تحاول الإيحاء، ولقد ذكرت مصادراً أخرى لهذه المعلومة، فمن فضلك لا تحاول حذفها كما فعلت قبل ذلك.

الخلاف ين الأثرية وبين الأشعرية لم يقع إلا في أواخر القرن الخامس، لا في القرن الرابع، معلومتك لا مصادر لها تشهد بصحتها. والمقالة ليست ساحة لعرض النزاعات والخلافات. فمن فضلك لا تحاول إثارة هذه المسألة هنا.

تأسيس السلفية لم يكن على يد حنابلة القرن الرابع الهجري، هذا بحث أصلي. أبو زهرة قال أن حنابلة القرن الرابع الهجري سبقوا إبن تيمية إلى ذلك، ولم يقل أنهم أول من سبقه، ولا قال أنهم المؤسسون، بل على العكس، لقد ذكر حقيقة إنتسابهم لأحمد بن حنبل. إن لم تأت بإقتباس صريح يؤكد أن حنابلة القرن الرابع الهجري هم مؤسسو السلفية فمعلومتك تعتبر بحث أصلي. من فضلك قدم مصادر تشهد بصحة معلومتك قبل أن تحاول فرضها بالقوة. --Saxook (نقاش) 15:24، 1 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

نسبة كل رأي لصاحبه هو الأساس في ويكيبيديا. وفي ظل الخلاف حول الانتساب إلى ابن حنبل لا يجوز القطع بنسبة عقائد أو أفكار معينة لابن حنبل كما تحاول جاهدا. ومن هنا ترجع الضرورة إلى نسبة الآراء إلى أصحابها في سياق المقال. بالنسبة للسفاريني فقوله لا يعتبر أن موقف ابن حنبل ضد المعتزلة هو أول موقف يعبر عن المنهج السلفي فيعد مصدر خاطئ. السطر الوحيد المتعلق بالخلاف السلفي الأشعري تم حذفه منذ مدة، اما عن محاولات التلاعب لن أعلق عليها --Skaterboy (نقاش) 08:42، 2 يناير 2010 (ت‌ع‌م)
  • أنت لم تنتبه لما كتبته أنا في المقالة. أنا قلت "فاصبحت آراء أحمد بن حنبل هي المعبرة عن المذهب والمعتقد السلفي" وإستشهدت على ذلك بمصدرين: هما كلام أبي هنية والسفاريني الذي قال: ((والحبر البحر المفضل، أبا عبد الله الإمام أحمد بن محمد بن حنبل، نسب مذهب السلف إليه، وعول أهل عصره من أهل الحق فمن بعدهم عليه))، ولم أتحدث عن وقفته أمام المعتزلة بالذات. بإختصار، آراء أحمد بن حنبل هي أول تعبير عن المذهب السلفي، وهذا ليس رأي أبي هنية وحده كما تزعم. أنت تحذف معلومات موثقة بمصادر حيادية ثم تزعم أنني أنا المخرب.
  • ومثل ذلك الكلام حول العقيدة القادرية، فهذا ليس رأي إبن الجوزي وحده كما تحاول الإدعاء. ولقد قمت أنت بحذف مصادر موثوقة من المقالة تؤكد أن هذا ليس من رأي إبن الجوزي وحده.
  • لماذا عدلت فقرة "مفهوم البدعة وموقفهم منها"، الغرض من الفقرة ليس الحديث عن مفهوم المخالفة عند السلفية، فمفهوم المخالفة يشمل المسلمين وغير المسلمين، بل ويشمل الخلافات المستساغة بين أتباع المنهج السلفي مع بعضهم. المقصود من الفقرة هو توضيح مفهوم البدعة عند السلفية. وبدأته بتوضيح معنى البدعة عندهم مستشهداً على ذلك بمرجع موثوق. لماذا حذفت كل هذا ولم تلجأ للنقاش. ثم تتهمني بالتخريب؟!!!
  • تأسيس السلفية لم يكن على يد حنابلة القرن الرابع الهجري. هذا هو ظنك أنت وإستنتاجك وحدك، إن لم تجد مصدراً يشهد بذلك فلا تحاول فرض هذه المعلومة بالقوة. المصدر الذي تستشهد به لا يحوي هذه المعلومة.
  • طالبتك أن تبين لماذا تعتبر ما ورد في فقرة "الأفكار والمعتقدات" بحثاً أصلياً فلم تجب. هل قرأت المصادر ولم تجد المعلومات المذكورة فيها؟!!! --Saxook (نقاش) 16:31، 2 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

لست بحاجة إلى مصدر!!!

كل شيء يمكن تأجيله إلى أن تنتهي مسألة المؤسس تلك، فقد قلت لك سابقا أنني لست بحاجة لمصدر لكي أضع المعلومة في قالب حيادي، لكنك أصريت على مصدر لا أدري لما؟ أتيتك بمصدر ينكر نسبة السلفية لابن حنبل مع أنه من المستحيل أن تكون جاهل بذلك فماذا يسمى ذلك سوى تلاعب أو مراوغة؟! سأقولها بشكل واضح لمرة أخيرة المصدر ينكر نسبة أفكار ابن حنبل للسلفية، فسواء كان المؤسس حنابلة القرن الرابع او الثالث او الخامس عشر لا يمكن قبول صياغتك في عرض ابن حنبل كمؤسس للسلفية --Skaterboy (نقاش) 09:10، 3 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

كيف تدعي أنك لست بحاجة إلى مصدر؟؟ هل أنت فوق قوانين الموسوعة؟؟ أنت تحاول فرض معلومة بالقوة، والمصدر الوحيد الذي تستشهد به لا يؤكد هذه المعلومة ولا يشير إليها من قريب ولا بعيد، بل أشار إلى حقيقة إنتساب السلفبة لأحمد بن حنبل. أين مصادرك؟؟ --Saxook (نقاش) 22:43، 6 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

تدخل إداري

نظرا للخلاف سأقوم بازالة مقطع المؤسس في الجدول المرفق كذلك مناطق الامتداد...بالامكان ارفاق فقرة ضمن سياق المقال تذكر تأسيس تلك الجماعة من وجهات نظر متعددة.--Elmondo21st (نقاش) 16:07، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أشكر الزميل Elmondo21st على هذا القرار الصائب، والذي دعوت إليه قبل ذلك أكثر من مرة. كما أريد أن أنبهه إلى أن فقرة "نشأة السلفية" إحتوت على زعم غير مؤكد بمصادر بأن مؤسس السلفية هو جماعة من أهل الحديث ظهرت في القرن الرابع الهجري، فيجب معاملة هذه العبارة بنفس الطريقة.

كما أود التأكيد على أن أية حديث عن مؤسس للسلفية في المستقبل يجب أن يرتكز على مصادر ومراجع موثوقة وحيادية. وأن أية مراجع مسيئة أو غير موثوقة ليست مقبولة. --Saxook (نقاش) 16:31، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

هل السلفية بحسب ما تريد الكتابة عنهم هنا هو تعبير مرادف لأهل الحديث بمعنى أن السلفية مطابقة لأهل الحديث؟ أم أنهم فقط تأثروا بهم واتبعوهم في بعض المسائل؟ أم أن السلفية شيء وأهل الحديث شيء آخر؟--غلام الأسمر (نقاش) 17:28، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

الحقيقة لم أفهم المقصود من سؤالك. إلى ماذا ترمي؟؟ --Saxook (نقاش) 17:38، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

لا بأس، دعك من مقصدي طالما أن الأسئلة مباشرة، هل السلفية هي ذات أهل الحديث؟ أم أنهم فقط تأثروا بأهل الحديث؟ أم أن منهج أهل الحديث شيء ومنهج السلفية شيء آخر؟ طبعًا أنتظر منك إجابة وفق الرؤية التي تعتمدها للكتابة هنا--غلام الأسمر (نقاش) 17:53، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أشكر لك السعي إلى نقاش هاديء ومتزن.

بالنسبة لرأيي الشخصي في مسألة كهذه فهو لن يغير من حقيقة الأمر شيئاً. لأن الموسوعة غير معنية بالآراء الشخصية. ولكن حين أكتب فأنا أحاول الإعتماد على المصادر. والمقالة كما ترى معززة بالعديد منها. --Saxook (نقاش) 18:00، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

العفو، فالنقاش الهادئ والمتزن ينسجم والتغيير الحاصل في أسلوبك لجهة محاولتك اتباع قواعد النقاش.. أنا لم أسألك عن رأيك الشخصي، طلبت منك توضيح المنهجية التي تتبناها في الكتابة هنا: هل السلفية هي ذات أهل الحديث؟ أم أنهم فقط تأثروا بأهل الحديث؟ أم أن منهج أهل الحديث شيء ومنهج السلفية شيء آخر؟--غلام الأسمر (نقاش) 18:14، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

كما أخبرتك، فلقد إعتمدت على المصادر الموثوقة التي تحدثت عن السلفية، وخصوصاُ مصادر السلفية أنفسهم. وتركت المصادر المتحيزة غير الحيادية. فأفضل تعبير عن عقيدة دينية معينة لا يكون إلا على لسان أصحابها. --Saxook (نقاش) 18:22، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أعتقد أنك إلى اللحظة لم تجب بشكل مباشر عن أسئلتي وبالتالي فإني لم أتلق إجابة، أرجو منك توضيح بشكل وافي حول المنهجية التي تتبعها في الكتابة هنا: هل السلفية هي ذات أهل الحديث؟ أم أنهم فقط تأثروا بأهل الحديث؟ أم أن منهج أهل الحديث شيء ومنهج السلفية شيء آخر؟، أرجو الإجابة حتى ننتقل إلى محاور أخرى، فأنا أعتقد الآن أن الجميع مهتم باستقرار المقالة والوصول إلى رؤية واضحة بالخصوص--غلام الأسمر (نقاش) 18:34، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

صدقني؛ الإجابة تعتمد على المغزى من السؤال. كما أنك تضع إختيارات محددة، ألا يمكن أن تكون الإجابة خارج هذه الخيارات؟!!! السلفية قد تكون هي هي أهل الحديث، وقد تكون إمتداداً لأهل الحديث، وقد تكون أصلاً لأهل الحديث. ولكن ما مغزى السؤال؟؟ --Saxook (نقاش) 18:40، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أعتقد أن المجال أمامك لكي تكون واضحًا إن كنت راغبًا في مشاركة الجميع سعيهم نحو استقرار المقالة، منهجيتك في الكتابة لا أعتقد أنها مبنية وفق مقاصدي أنا، إنما وفق الرؤية التي تراها أنت مناسبة للمقالة، ومن هذا المنطلق يهم الجميع أن توضح لهم المنهجية التي ترغب في طرحها هنا بخصوص مقالة السلفية، فهل السلفية وفق المنهج الذي تريد أن تقدمه هنا هي ذات أهل الحديث؟ أم أنهم فقط تأثروا بأهل الحديث؟ أم أن منهج أهل الحديث شيء ومنهج السلفية شيء آخر؟، أرجو منك أن تكون واضحًا هذه المرة، وأن تكون حريصًا على جعل النقاش هنا ذو فائدة، كما أرجو أن تترجم عبارات التفهم اللطيفة التي تستخدمها إلى واقع ملموس حتى نستطيع الوصول إلى نتائج مثمرة--غلام الأسمر (نقاش) 20:01، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أنا مستعد تماماً للتوضيح، ولكن من فضلك وضح أنت مقصدك وغايتك. أنت تطرح علي سؤال يحتمل العديد من الإجابات والرؤى، وتريد مني أن أجيبك بإحدى الإجابات التي حددتها لي سلفاً. عفواً؛ ولكن المسألة ليست إختباراً ولا إمتحاناً يلزمني أن أتخطاه. من فضلك وضح أنت مغزى السؤال والغاية منه حتى نستطيع النقاش بوضوح.

أما عن منهجية الكتابة في المقالة فهي لاتعتمد مطلقاً على إجابة هذا السؤال. منهجية الكتابة، كما أراها وأعتقدها أنا: تعتمد على المصادر والمراجع الموثوقة. يجب أن يتم الكتابة عن السلفية وفق مصادر السلفية ومنهاجهم. أما المصادر المخالفة والغير موثوقة فلا يجب أن نعتمد عليها هنا. هذه المنهجية إن كنت تسأل عنها. وشكراً لك. --Saxook (نقاش) 20:07، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

استعدادك التام للتوضيح أعتقد أنه محل ترحيب من قبل المهتمين بالتحرير هنا، وهذا الأمر يحتم أن يقابله توضيح الرؤى والأفكار حول المقالة من قبل كافة الأطراف، أعتقد وربما يشاركني آخرون في ذلك أن أسئلتي التي طرحتها في إطار البحث عن سبل استقرار المقالة ليست كما وصفت بأنها مثل الاختبار أو الامتحان فليس من حقي أن أختبرك أو أمتحنك بشكل شخصي، لكنها أسئلة جوهرية تتناول الأساس الذي عليه المقالة الآن والأفق الذي ننشد أن تستقر عليه، وبما أنك في الماضي وقبل أن يتم التناقش بسلاسة هنا كنت تقدم شكاوى بخصوص عدم تفهم بعضنا لمساهماتك، فهأنذا أعزز روح النقاش التي استطعنا جميعًا توفيرها، بمحاولة معرفة منهجيتك التي تسعى أن تكون عليها المقالة وذلك استشرافًا للنقاط التي ربما نتفق عليها هنا، وفي المقابل فمن حقك علينا أن تطرح تساؤلاتك بالخصوص وذلك لخلق مقاربة في الرؤي، وبالتالي فهل منهجيتك هنا قائمة على أن السلفية وأهل الحديث شيء واحد؟ أم لا يتجاوز الأمر اتباع السلفية لأهل الحديث في جانب من منهجهم؟ أم تراك تسعى إلى تقديم السلفية هنا على أنهم منظومة مستقلة بشكل كامل عن أهل الحديث؟ فكما تعلم أنه تم تناول أهل الحديث هنا في غير موضع، لذا فإني أعتقد أنه من المفيد جدًا توضيح الأسئلة التي طرحتها، من أجل معرفة إن كان هناك توافقًا في الرؤى، أو أن الأمر يلزمه السعي الجاد نحو التوافق--غلام الأسمر (نقاش) 21:53، 8 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أشكرك على تواصلك المحترم. ولكن مادمنا نتحدث عن "توضيح الرؤى والأفكار" فلماذا لا تضرب لنا هنا مثلاً بنفسك وتوضح لنا مغزى السؤال ومقصده؟؟ خصوصاً وأن هذا سيحدد بشكل كبير فحوى الإجابة. وما دامت التساؤلات مشروعة؛ فدعني أسألك: لماذا تصر على هذا السؤال تحديداً -خصوصاً وأنت الوحيد الذي يطرحه-؟؟ وما المغزى منه؟ وأياً كانت إجابتي؛ فبماذا ستفيد في تحرير المقالة؟؟ أنا لا أعترض على أي سؤال واضح المغزى ومتعلق بموضوع النقاش، ولكن -معذرة- فأنا أظن هذا السؤال غير واضح وغير متعلق بالنقاش. وإصرارك عليه يزيدني تساؤلاً حول أهميته وجدواه. من فضلك ما دمنا نسعى للتوفيق بين الرؤى فإطرح رؤيتك مباشرة ولنناقشها ونرى مدى الإتفاق.

إن كنت تستفسر المنهجية التي أحرر بها المقالة فقد أخبرتك؛ أنا أعتمد على المصادر الموثوقة التي ناقشت المنهج السلفي، وعلى رأسها المصادر السلفية نفسها. هذه -من وجهة نظري- هي المنهجية التي أعتمد عليها. وأرجو أن يتحلى النقاش بالمرونة الكافية لتقبل الإجابات المقدمة، بدون فرض إجابات مسبقة وتقديمها مع السؤال.

أود أن أوضح أني لم أتقدم بشكاوى لعدم تفهم مساهماتي. بل قدمت شكاوى بخصوص ما ظننته مخالفات في التحرير تتم في المقالات التي أقوم بتحريرها، وإعتقدت أن هذه المخالفات تحوي قدراً كبيراً من التحيز والتعنت وعدم الإنصاف، ولكن عفى الله ما سلف.

طريقة الأسئلة لا بأس بها، ولكنها تستغرق وقتاً كبيراً، لذا فأرجو منك أن نتطرق مباشرة لنقاط الخلاف -فأقصر الطرق الخط المستقيم-، وأن نحدد طريقة معينة لتحرير المقالات. فأنت تعلم أننا نناقش مسائل خلافية بطبعها. ولكن كيف سنقوم بعرضها؟؟ عرضت عليك بعض المقترحات قبل ذلك في صفحة نقاشك، ولم أتلق عنها إجابة. من فضلك إن لم تعجبك مقترحاتي فأشر علي بما يناسبك. أسأل الله التوفيق والسداد لي ولك. وشكراً. --Saxook (نقاش) 05:03، 10 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

أود أن أوضح لك نقطة بخصوص أهمية النقاش الآن بالنسبة لك. النقاش الآن مساحة أنصحك بألا تفرط فيها، لأنك إن لم تستغلها بشكل موضوعي وجاد فقد تفوّت على نفسك فرصة الانسجام مع المهتمين بالشأن الذي نحن فيه الآن، فالمقالات لن تقف عند رأي مستخدم واحد. والسياق الحيادي والمصادر الموثوقة هما العمدة، وهما الحصن الذي سيواجه أي تخريب أيًا كان مصدره.

أسئلتي غاية في الوضوح والمباشرة، ولا تحتاج كل هذا الاستفهام. إن لم تشأ الإجابة أو أردت تقديم عذر فهذا شأنك، لكني قد لا أنتظر إجابتك مجددًا، فالنقاش ليس غاية وإنما الغاية هو استقرار المقالة على وجه موافق للسياسات هنا. كما أن النقاش ليس مثل صك على بياض لاحدود له، وإنما هو صك مقيد بضوابط، منها: احترام عقل المستخدمين الآخرين، والرغبة الجادة في الوصول إلى مساحة مشتركة مع كافة الأطراف ذات العلاقة، والتباحث الموضوعي حول سبل تطوير المقالة. وبالتالي سأكون غاية في الوضوح وأوحّد الأسئلة في صيغة واحدة: هل تعتبر أن السلفية هي أهل الحديث، وأن أهل الحديث هي السلفية؟، لك مطلق الحرية في الإجابة أو عدمها، ولكن إجابتك ستساعدك أنت قبل أن تساعدنا، فهي ستجعلنا نحدد إمكانية تحقيق توافق مشترك حول المقالة--غلام الأسمر (نقاش) 10:31، 11 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

لن أجيب ولن أمتنع عن الإجابة، أنا أطلب التوضيح، إن كنت ترى سؤالك واضحاً فمن فضلك كن أكثر وضوحاً، ولا تبخل علينا بالصراحة والمباشرة.

النقاش بالفعل فرصة، ولكن لا أظن أنها فرصة لي وحدي. بل هو فرصة لي ولك ولكل من يسعى بجدية لوضع صيغة مستقرة للمقالات. فمن فضلك دعنا لا نضيع هذه الفرصة بسبب عدم رغبتك بتوضيح آرائك وأفكارك. نحن لا نعمل في خلية جاسوسية أو إستخبارات حتى نسعى لكل هذا الغموض. من فضلك، إطرح ما عندك مباشرة بدون مناورة. أما الأسئلة الشخصية فيمكننا التواصل حولها في مكان آخر غير صفحات نقاش المقالات.

بالنسبة لصيغ التوافق المشترك فأعتقد أن هذا هو مربط الفرس، وهو ما أسعى إليه فعلاً، ولقد تقدمت إليك بالعديد من المقترحات ولم أتلق عنها أي رد. وأنا أستغرب إلحاحك في طلب إجابة لسؤال غير مفهوم المغزى مع إصرارك على تجاهل كل ما أطرحه وأستفسر عنه. ما يشعرني كأن الأمر أصبح فرصة للإستجواب والتحقيق، لا التواصل والحديث بحرية ووضوح. من فضلك أظهر شيئاً من المرونة. --Saxook (نقاش) 17:46، 12 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

يبدو من توقفك أن بداية النقاش ليست موفقة، وأتمنى ألا يحبطك هذا ويدفعك لترك النقاش وإهماله. دعنا نحاول مرة أخرى.

بالنسبة لما تفضلت بطرحه في صفحة نقاش عبد الله بن كلاب، فأعتذر بشدة لأني لم أنتبه إليها إلا الآن. ولقد قمت بإعادة طرح معلومتك في المقالة، مع ذكر مصدرها، وتوضيح الخلاف حول المعلومة وذكر الرأي المخالف مع بيان مصادره. أكرر إعتذاري وأرجو ألا يؤثر هذا الخطأ الغير مقصود على سير النقاش بيننا.

أود تذكير نفسي وإياك لأن "المجتمع الويكيبيدي" الذي تحاول التحدث بإسمه قد تململ من الطريقة التي حاولنا بها إدارة الخلاف بيننا في الفترة السابقة، وأعتقد أنك شهدت بنفسك -حين تم منعك 24 ساعة- عينة مما قد يحدث إذا لم نظهر شيئاً من الجدية في السعي نحو طريقة هادئة لتحرير المقالات.

دعني أصارحك؛ أنا لست مرتاحاً لطريقتك في النقاش حالياً. أنت تتحدث كأنك مفوض مما تسميه "المجتمع الويكيبيدي" للتقصي عن نواياي وإختبار جديتي وإستعدادي للحوار، وتتعمد طرح أسئلة لا علاقة لها بالخلاف، ثم لا تقبل عليها إلا إجابات أنت حددتها سلفاً!!! من فضلك، أي نقاش جاد يجب أن يتسم بالندية والإحترام المتبادل. فأنا لست بحاجة لمحققين أو ممتحنين، ولا أظن أنك مخول لهذا من قبل أحد. دعنا نتناقش بجدية وإحترام حول ما ينشده كلانا ويطالب به في المقالات موضع النزاع. دعنا نبدأ بداية جادة لكي لا نخيب آمال "المجتمع الويكيبيدي" الذي تسعى لإرضائه.

من فضلك، إطرح بشكل مباشر ما لديك هنا. وإن كانت لديك مشاكل مع شخصي فلا توجه الخطاب إلي، وجه خطابك ووضح وجهة نظرك إلى "المجتمع الويكيبيدي"، وإعرض عليه مطالبك التي تسعى لتحقيقها وأقف أنا حائلاً بينك وبينها. أنا فقط أريد أن تشرح ما لديك، فمطالبك حتى الآن غير محددة وغير مفهومة. إشرح ووضح، وإن شاء الله لا تجد إلا خيراً. --Saxook (نقاش) 14:55، 15 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

قالب خلاف

قام بعض الزملاء بوسم المقالة بقالب خلاف، وبما أن الجزء الخلافي قد تم رفعه من المقالة فأرى أن وضع القالب لم يعد في محله. فإن لم يتقدم أحد بعرض رأيه بخصوص وسم المقالة بالخلاف، فأستأذن الزملاء في حذف القالب من المقالة. --Saxook (نقاش) 17:39، 20 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

هل خانة المؤسس كانت سبب الخلاف؟ سبب "الخلاف" هو إضافاتك المتحيزة؛ تستخدم صياغة غير محايدة في عرض المعلومات، تجعل المقال نسخة مشابهة لمقال أهل الحديث كنتيجة للتحيز، تستنتج من المصادر الأولية وتنشرها كبحث أصلي. التخريب؛ تخوض حروب استرجاع، سوء النية لا تستجيب للنقاش وترفض كل الصيغ التوافقية، حتى أنك لا تناقش إلا بعد أن تسترجع --Skaterboy (نقاش) 23:41، 20 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

إذاً فوسم المقالات بأمثال هذه القوالب يتم وفق إعتبارات شخصية، ولا علاقة له بمحتوى المقالات!!!

إن لم يتقدم أحد الزملاء بأسباب واضحة وموسوعية وغير شخصية لوسم المقالة بهذا القالب فأنا مضطر لحذفه. --Saxook (نقاش) 19:31، 21 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

توسعة المقالة

كنت أنوي توسعة المقالة، ولقد أوحت إلي إضافات الزميل غلام الأسمر بأفكار جيدة لتوسعة المقالة. لذا فسأعمل على الأفكار التي طرحها وأقوم بعرضها بشكل أكثر إستفاضة. كما أود لفت عناية الزميل إلى أن المقالة ليست معنية بتوجيه الإنتقادات إلى إبن تيمية ولا إلى غيره، ولكن الهدف من المقالة هو التعريف بالسلفية. --Saxook (نقاش) 18:47، 22 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

الاحتفال بالمولد النبوي

تحت هذا العنوان ساق الزميل غلام الأسمر نصين يستنبط منهما أن شيخا الإسلام إبن تيمية وإبن القيم يجيزان عمل المولد.

أما النص الثاني، فقد كان من كتاب الروح لإبن القيم، ولقد أتى هذا النص في سياق حديثه عن وهب ثواب الأعمال الصالحة للموتى، ولم يتعرض فيه للحديث عن المولد من قريب ولا بعيد، ولا أدري هل وهم الزميل الفاضل، أم هي محاولة إجتهادية منه!!! على العموم ها هو النص بتمام سياقه:

  • ثم يقال لهذا القائل لو كلفت أن تنقل عن واحد من السلف أنه قال اللهم ثواب هذا الصوم لفلان لعجزت فإن القوم كانوا أحرص شيء على كتمان أعمال البر فلم يكونوا ليشهدوا على الله بإيصال ثوابها إلى أمواتهم فإن قيل فرسول الله أرشدهم إلى الصوم والصدقة والحج دون القراءة قيل هو يبتدئهم بذلك بل خرج ذلك منه مخرج الجواب لهم فهذا سأله عن الحج عن ميته فإذن له وهذا سأله عن الصيام عنه فإذن له وهذا سأله عن الصدقة فإذن له ولم يمنعهم مما سوى ذلك وأي فرق بين وصول ثواب الصوم الذي هو مجرد نية وإمساك بين وصول ثواب القراءة والذكر. والقائل أن أحدا من السلف لم يفعل ذلك قائل مالا علم له به فإن هذه شهادة على نفي ما لم يعمله فما يدريه أن السلف كانوا يفعلون ذلك ولا يشهدون من حضرهم عليه بل يكفي اطلاع علام الغيوب على نياتهم ومقاصدهم لا سيما والتلفظ بنية الإهداء لا يشترط كما تقدم. وسر المسألة أن الثواب ملك العامل فإذا تبرع به وأهداه إلى أخيه المسلم أوصله الله إليه فما الذي خص من هذا ثواب قراءة القرآن وحجر على العبد أن يوصله إلى أخيه وهذا عمل سائر الناس حتى المنكرين في سائر الإعصار والأمصار من غير نكير من العلماء فإن قيل فما تقولون في الإهداء إلى رسول الله قيل من الفقهاء المتأخرين من استحبه ومنهم من لم يستحبه ورآه بدعة فان الصحابة لم يكونوا يفعلونه وأن النبي له أجر كل من عمل خيرا من أمته من غير أن ينقص من أجر العامل شيء لأنه هو الذي دل أمته على كل خير وأرشدهم ودعاهم إليه ومن دعا إلى هدى فله من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء وكل هدى وعلم فإنما نالته أمته على يده فله مثل أجر من اتبعه أهداه إليه أول لم يهده والله أعلم.

أما النص الأول فإحتمال الوهم فيه أقوى، لأن الزميل لم يطلع على النص بتمامه، فظن من هذه العبارة المبتسرة أن إبن تيمية يجيز الإحتفال بالمولد، ولكن شيخ الإسلام أكد في السياق على بدعية المولد، وإن أجاز إحتمال أن يصيب المحتفل شيئاً من الثواب لما قد يحتمل وقوعه من الأعمال الصالحة أثناء إحتفاله، ولكنه يبقى مبتدعاً لإحداثه في الدين ما ليس منه. ولن أطيل الشرح، فأضع السياق هنا بتمامه وأترك للزميل فرصة التدبر فيه بعناية. كما يمكنه الإطلاع عليه بنفسه هنا:

  • وإنما العيد شريعة فما شرعه الله اتبع وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه. وكذلك ما يحدثه بعض الناس: إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا؛ فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا، وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع مع مالهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه أو يصلي فيه قليلا وبمنزلة من يتخذ المسابح والسجادات المزخرفة وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع ويصحبها من الرياء والكبر والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها كما جاء في الحديث ما ساء عمل أمة قط إلا زخرفوا مساجدهم. واعلم أن من الاعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها فيكون ذلك العمل شرا بالنسبة إلى الاعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين، وهذا قد ابتلي به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.

أشكر الزميل على مساهماته وأرجو أن يتفهم النقاط التي وضحتها له. وسلاماً. --Saxook (نقاش) 20:48، 22 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

هل لك أن تستفيض لنا أكثر حول موقف ابن تيمية من المولد، وموقف جماعة السلفية بشكل عام من التبرك والتوسل، أعتقد أن الأمر يحتاج إلى بعض التوضيح فهناك مصادر تناقض ما طرحته أنت... كما أود توضيح تقسيم التوحيد عند السلفية وعلاقته بعقيدة السلف؟ أتمنى أن أرى أجوبة واضحة منعًا لاي سوء فهم يسبب في عدم استقرار المقالة --غلام الأسمر (نقاش) 07:00، 29 يناير 2010 (ت‌ع‌م)

  • بالنسبة لموقف إبن تيمية من الإحتفال بالمولد فيمكنك مراجعة الإقتباس المذكور أعلاه، وفيه رأيه كاملاً بتمام سياقه.
  • موقف السلفية من التوسل والتبرك مذكور بالمقالة، إن كانت لديك أية إستفسارات خاصة يمكنك طرحها هنا وسيكون من أسباب سعادتي أن أجيبك عليها ما أمكنني ذلك إن شاء الله.
  • بالنسبة لتقسيم التوحيد، فأي تقسيم تقصد؟ تقسيمات التوحيد التوحيد عند السلفية -وعند الأشعرية أيضاً- متعددة، وهي تقسيمات إجتهادية لتسهيل العرض والدراسة. لو كنت تقصد تقسيماً معيناً فمن فضلك حدده، كما يمكنني -إن أردت- أن أعرض تقسيمات التوحيد المعروفة عند السلفية، وعند الأشعرية كذلك؛ إن كان هذا هو مقصدك. تحياتي. --Saxook (نقاش) 23:38، 2 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

بحث أصلي

العديد من المصادر المستخدمة في هذه النسخة والنسخة التي تسبقها أولية بحتة، لا تمثل السلفية فقط إنما تمثل عموم المسلمين السنة مثل الرسالة للشافعي!! المصادر ينبغي أن تكون ثانوية تعبر عن السلفية المقطوع بسلفيتهم وليس من حولهم خلاف أو وجهات نظر مختلفة، أما استقاء العقائد من مصادر أولية مكانه ليس ويكيبيديا --Skaterboy (نقاش) 09:11، 13 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

ما دامت تمثل المسلمين السنة ومن ضمنهم السلفية فما الإعتراض على الإستشهاد بها؟؟ خصوصاً وأن السلفية لا يعتمدون على أية مصادر غيرها.

بالنسبة لمصادر التلقي، فالمصادر التي ذكرها الشافعي هي المصادر التي يعتمد عليها السلفية، ولم يتجاوزوها حتى الآن. على العكس من غيرهم من التيارات السنية التي أضافت العقل كمصدر للتلقي، ونبذت أحاديث الآحاد التي إعتمد عليها الشافعي. فالمصادر التي ذكرها الشافعي لم يتقيد بها إلا السلفية. --Saxook (نقاش) 04:32، 16 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

وبمناسبة الأبحاث الأصلية؛ هل عثرت على مصادر ثانوية حيادية وموثوقة تقول أن مؤسس السلفية هم حنابلة القرن الرابع؟؟ المصدر المذكور لم يقل هذا بتاتاً. كما أنه مصدر أشعري لعالم أشعري، فهو مصدر غير محايد ويعارض سياسة موثوقية المصادر في الموسوعة. --Saxook (نقاش) 04:34، 16 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

لابد من مصدر ثانوي سلفي أو يتناول رؤية السلفية. وإلا فليبقى وسم البحث الأصلي --Skaterboy (نقاش) 08:51، 16 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

الرسالة للشافعي مصدر سلفي بلا شك، فالسلفية يأخذون من السلف وينتسبون إليهم، والإمام الشافعي من السلف.

ثم لي سؤال: ما هو مصدرك الثانوي السلفي في الإدعاء بأن حنابلة القرن الرابع الهجري هم مؤسسو السلفية؟؟ نريد مصدراً ثانوياً سلفياً لتأكيد هذه المعلومة. من غير المقبول أن ندون أبحاثاً أصلية عن مؤسس السلفية بدون تأكيدها بمصادر ثانوية سلفية. --Saxook (نقاش) 01:26، 17 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

فليأخذون من السلف أو من الخلف لا أهتم. ما الدليل على أنهم يأخذون من رسالة الشافعي؟ الدليل الوحيد هو مصدر ثانوي موثوق، وما يسري على رسالة الشافعي يسري على جميع المصادر الأولية في المقال --Skaterboy (نقاش) 06:52، 17 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

أولاً: أشكرك على تراجعك عن مسألة المؤسس هذه، كما أود لفت الإنتباه إلى أنها مكررة في فقرة "نشأة السلفية"، فلا داعي لطرحها هناك أيضاً.

بالنسبة لأماكن الإنتشار فيمكنك مراجعة فقرة "التواجد" لتتأكد بنفسك أن تواجدهم يتعدى مصر والجزيرة العربية. وإلا فما هي المصادر التي تحصر تواجد السلفية في هاتين المنطقتين؟؟ أنا شخصياً أؤيد الصيغة التي وضعها الزميل Σύμμαχος وأراها مناسبة.

لا يجوز لأحد أن يحذف المصادر والمعلومات المذكورة في المقالة. ولكن يمكنك الإستعانة بالقوالب المنسابة لطلب المصادر، وحينها سيتم التعامل مع مطالبك بمنتهى الإحترام والتقدير. أما الحذف فهو أسلوب تخريبي غير مقبول.

حتى الآن؛ قالب تحيز وقالب البحث الأصلي ليس لهما مبرر مقبول. إشرح وجهة نظرك وحدد مطالبك قبل أن تستعمل هذه القوالب. إذا رأيت أن هناك فقرة معينة متحيزة بعد ذلك فيجب إستعمال هذه القوالب لوسم تلك الفقرة تحديداً، لا لوسم كل المقالة. وشكراً. --Saxook (نقاش) 04:33، 19 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

  • سبب قالب التحيز -الذي حذفته الآن-: أن فقرة النشاة تستعرض رؤية السلفية كحقيقة ولا تعرض الرؤى الأخرى.
  • سبب قالب البحث الأصلي: لاستخدام المصادر الأولية في قسم الأفكار والمعتقدات --Skaterboy (نقاش) 10:36، 19 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

أشكر لك توضيحك لسبب الوسم بالتحيز. ولكن ألا تتفق معي على أن نشأة السلفية يجب أن يتم عرضها وفق وجهة نظر السلفية أنفسهم؟؟ لو إطلعت على مقالة سلفية في صفحات المشروع باللغات الأخرى فستجد أن هذا هو المتبع. فيجب عرض نشأة السلفية وفق وجهة نظر السلفية ومن يوافقهم، لا من وجهة نظر معارضيه من شيعة أو أشاعرة -مثل "محمد أبو زهرة"-.

بالنسبة لمسألة المصادر الأولية فأرجو منك أن توضح ما هي هذه المصادر تحديداً -غير الرسالة للشافعي-، ولماذا تعتبرها أولية. ولك جزيل الشكر على تعاونك. --Saxook (نقاش) 00:53، 20 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

بالتأكيد وجهة نظر السلفية لها الأولوية لكن هذا لا يمنع وجود الرأي الآخر بأي حال. المصادر الأولية: كتب الشافعي والبغوي والمقريزي والإسماعيلي والقيرواني والشاطبي والصابوني والخطابي --Skaterboy (نقاش) 23:48، 20 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

ولماذا تعتبر هذه المصادر أولية؟؟ وإن كانت مصادراً أولية، فلماذا قمت بوسمها كأبحاث أصلية؟؟ بحسب فهمي، فالمصادر الأولية شيء، والأبحاث الأصلية شيء آخر. --Saxook (نقاش) 04:11، 24 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

المصادر لأولية هي مصادر يمكن أن يتم تفسيرها لأكثر من معنى، وينطبق هذا على أعمال الشافعي وأهل الحديث. لهذا يجب الاستعانة بالمصادر الثانوية التي توضح تفسير السلفية لأعمال الشافعي وأهل الحديث --Skaterboy (نقاش) 10:44، 24 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

أنا لم أحاول أن أقدم أية تفسيرات أو تأويلات لما أضفته من المعلومات. ويمكنك مراجعة المصادر بنفسك. المذكور في المقالة هو عينه المذكور في المصادر. من فضلك؛ إن كنت ترى أني قدمت أية تفسيرات أو معان غير المذكورة في المصادر فإذكرها بالتفصيل. يعني إستخرج المذكور في المصادر، ووضح الفرق بينه وبين المذكور في المقالة. وحينها سأقوم بنفسي بالتعديلات التي تناسب قواعد العمل بالموسوعة.

أود تكرار التنبيه؛ الأبحاث الأصلية شيء، والمصادر الأولية شيء مختلف تماماً. يمكنك الإطلاع على قواعد تحرير الموسوعة بنفسك للتأكد من ذلك. إستخدام قالب البحث الأصلي غير مناسب للغرض. إستخدم بدلاً منه القوالب التي تناسب غرض طلب المصادر الثانوية.

إعتماد السلفية في التلقي على أسلافهم من أهل الحديث ومن السلف الصالح أمر معترف به من قبل الأشاعرة أنفسهم. قال د محمد عمارة في كتابه السلفية ص18: ((وهكذا انتعشت الحركة السلفية، وساد نهجها النصوصي في البحث والتفكير، فشهدت تلك الحقبة الزمنية الذيوع والإنتشار لأعمال مدرسة "أصحاب الحديث"، الذين هم أعلام الحركة السلفية، سواء منهم أولئك الذين تقدموا أحمد بن حنبل أو عاصروه أو أتوا من بعده. وذلك من مثل:....)) ثم ذكر جملة من أئمة أصحاب الحديث كابن المبارك وابن حنبل والبخاري ومسلم وابن خزيمة والخلال وعثمان الدارمي وغيرهم.

من فضلك؛ إتفقنا على عدم طرح المعلومة الخلافية حول المؤسس في صندوق العقيدة، وأكرر شكري على تجاوبك. وأعتقد أنه من المناسب ألا يتم طرحها في مكان آخر، ولقد إلتزمت بهذا من جانبي. كما أن حذفك لفقرتين عن دوري ابن تيمية وابن عبد الوهاب في إحياء المنهج السلفي غير مفهوم. من فضلك وضح المبرر لذلك. --Saxook (نقاش) 14:46، 26 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

يا أخي أعطيني مصدر يقول أن السلفية اليوم يتبعون ما قاله الشافعي في الرسالة، وما قاله كل إمام من أهل الحديث في كتابه، وجود المعلومات بشكلها الحالي - حتى وإن كانت منسوخة حرفيا - يعد استخداما للمصادر الأولية لعمل بحث أصلي، ما الذي يثبت أن السلفية يتبعون هذا الإمام أو ذاك؟ الإجابة: مصادر ثانوية تقول أن السلفية يتبعوا ما كتبه الشافي في الرسالة والصابوني في عقيدة أهل الحديث ... إلخ. أرجو ألا أضطر لشرح الأمر مرة أخرى.

محمد عمارة ليس أشعري ولا يعبر عن الأشاعرة.

أخيرا لقد تناقشنا ووصلنا في النهاية أن عرض وجهة نظر السلفية لا يمنع عرض باقي وجهات النظر فلا أتمنى أن أعيد ذلك النقاش مرة أخرى --Skaterboy (نقاش) 20:39، 27 فبراير 2010 (ت‌ع‌م)

المصدر الذي يقول أن السلفية يتبعون أئمة أهل الحديث هو كلام العالم الأشعري محمد عمارة والذي ذكرته لك سابقاً: قال د محمد عمارة في كتابه السلفية ص18: ((وهكذا انتعشت الحركة السلفية، وساد نهجها النصوصي في البحث والتفكير، فشهدت تلك الحقبة الزمنية الذيوع والإنتشار لأعمال مدرسة "أصحاب الحديث"، الذين هم أعلام الحركة السلفية، سواء منهم أولئك الذين تقدموا أحمد بن حنبل أو عاصروه أو أتوا من بعده. وذلك من مثل:....)) ثم ذكر جملة من أئمة أصحاب الحديث كابن المبارك وابن حنبل والبخاري ومسلم وابن خزيمة والخلال وعثمان الدارمي وغيرهم.

عرض وجهات النظر المخالفة للسلفية يجب أن يتم في فقرة خاصة، لا في صدر المقالة. ويجب أن يعتمد على مصادر، لا على أبحاث أصلية.

والآن أجب من فضلك على ملاحظاتي: لماذا تصر على حذف ذكر ابن تيمية من فقرة "نشأة السلفية"؟؟ ولماذا تستخدم وسم بحث أصلي بالرغم أن المشكلة -كما ذكرت بنفسك- هي أن الفقرات المذكورة بحاجة إلى مصادر ثانوية؟؟ هل لا تعرف الفرق بين البحث الأصلي والمصدر الأولي؟؟ --Saxook (نقاش) 00:27، 7 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

المطلوب مصدر يتناول كل معلومة على حدى. عرض وجهات النظر المختلفة ليس ضروريا أن يكون في فقرة مختلفة خاصة أنه ليس انتقادا بل سرد تاريخي. من أمثلة البحث الأصلي استخدام مصادر أولية وتأويلها وفقا لآراء شخصية دون الاستناد لمصادر ثانوية تتناول هذه التأويلات أو الآراء --Skaterboy (نقاش) 12:40، 8 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

رأي أبي زهرة لم يكن عرضاً تاريخياً، بل كان عرضاً عقائدياً، وإحتوى على إنتقادات لوجهة النظر المخالفة له. وراجع المصدر بنفسك. أنت تحذف وجهة نظر السلفية وتفرض وجهة نظر أبي زهرة مكانها، وهذا لا يمكن أن يطلق عليه حيادية. فعرض وجهة النظر السلفية له الأولوية وهو المقدم.

من قال أن من أمثلة البحث الأصلي إستعمال المصادر الأولية؟؟ هل هذه قاعدة ويكيبيدية أم أنها رأيك الشخصي؟؟ إن كانت قاعدة ويكيبيدية فدلني على مصدرها، وإن كانت رأيك الشخصي فمن فضلك إحتفظ به لنفسك.

ثم أين هي المصادر الأولية في المقالة؟؟ من فضلك أذكر أمثلة صريحة، لا كلاماً عاماً. أين هي هذه المصادر الأولية؟؟ وكيف أصبحت أولية؟؟

من فضلك؛ هل تعرف الفرق بين البحث الأصلي والمصدر الأولي أم لا تعرفه؟؟ إن كنت تعرفه فلماذا تضع قالب البحث الأصلي بينما تتكلم عن مصادر أولية؟؟ --Saxook (نقاش) 18:52، 17 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

أكرر الإستفسار... لماذا تستخدم قالب بحث أصلي بينما تتحدث عن مصادر أولية؟؟ من فضلك أنتظر الإجابة. --Saxook (نقاش) 10:51، 18 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

للمرة الثالثة أكرر الإستفسار... لماذا يتم استخدام قالب بحث أصلي بينما الحديث عن مصادر أولية؟!!! أطالب بتبرير منطقي.

كما أود لفت عناية الزملاء إلى أن الوصلات الخارجية يجب أن تحتوي بالمقام الأول على مصادر توضح وتشرح العقيدة السلفية بحسب مفهوم أصحابها. وأن المصادر المسيئة والمشبوهة لا يجب أن تدرج في هذه الوصلات.

وأيضاً أود التنبيه على مسألة تاريخية وردت في فقرة "نشأة السلفية" وهي أن "أهل الحديث والأثر" لم يظهروا في القرن الثالث الهجري. فالعديد من أعلامهم عاشوا قبل ذلك، مثل مالك بن أنس (ت 179 هـ) وعبد الله بن المبارك (ت 181 هـ) ومحمد بن إدريس الشافعي (ت 204 هـ) وغيرهم.

بالنسبة لكلام محمد أبي زهرة، فهو لم يستخدم لفظة "ظهرت" هذه اللفظة غير متخدمة في المصدر، ومحاولة الزعم أن أول ظهور للسلفية كان في القرن الرابع الهجري هو زعم غير مؤكد بمصادر. --Saxook (نقاش) 12:48، 19 مارس 2010 (ت‌ع‌م)

محمد عبده وموقف السلفية من الديمقراطية والمباديء السياسية المعاصرة

الزميل The Egyptian Liberal، أرجو ملاحظة المصادر المستخدمة للإستشهاد بتأثر الشيخ محمد عبده بالوهابية، وتأثر الإخوان بمحمد عبده. برجاء عدم تكرار الحذف. وإن كان لديك ما تناقشه حول هذه النقطة فيسعدني التواصل معك.

كما أرجو ملاحظة أن موقف السلفية من الديمقراطية والمباديء السياسية الغربية العلمانية (كالدولة المدنية) قد تم مناقشته في فقرة الحكم بالشريعة الإسلامية. تحياتي. --Saxook (نقاش) 09:39، 9 أبريل 2010 (ت ع م)

الزميل Saxook، هل يكمن القول أن محمد عبده وحركته الإصلاحية المعروفة ذات التوجه المعتزلي ضمن الحركة السلفية معا العلم أن السلفية يؤمنون بأن علم الكلام هو علم دخيل على الإسلام إستمده أوائل المتكلمين من فلسلفة اليونان وحكمة الفرس, فكيف يمكن الجمع بينهما؟ هل يكمن القول أن علي شريعتي وحركته الإصلاحية المعروفة ذات التوجه الشيعي ضمن الحركة السلفية؟ أما بنسبة لموقف السلفية من الديمقراطية والمباديء السياسية المعاصرة فالمقال تحدث عنها في 3 أو 4 أسطر فقط. لذا أرى أنه يجب الكتابة بشكل تفصيلي عنها. -- The Egyptian Liberal (نقاش) 08:18، 10 أبريل 2010 (ت ع م)

الزميل العزيز، المصادر لم تذكر أن محمد عبده من السلفية، ولا المقالة ذكرت ذلك، بل المذكور أن محمد عبده تأثر بالسلفية في بعض الجوانب مع مخالفته لها في جوانب أخرى. وكل المذكورين في تلك الفقرة ليسوا سلفية، فلا سيد قطب صاحب الفكر المستقل، ولا عبد الله عزام الإخواني الجهادي، ولا الظواهري وبن لادن الجهاديان سلفية. ويمكنك مراجعة المصادر بنفسك لمزيد من التفصيل. كما يمكنني تزويدك بمصادر أخرى إن شاء الله.

أما بالنسبة للفقرات المقترحة، فلا بأس من التوسع فيها، طالما نلتزم الحيادية في العرض. --Saxook (نقاش) 05:13، 12 أبريل 2010 (ت ع م)

السلفية الجهادية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي اعتقد جازما ان السلفية الجهادية لا علاقة لها بالفكر السلفي الوهابي . بل هو فكر فاسد يقوم على اساس معارضة السلطة الحاكمة بغض النضر عن مخلفات وذالك بمحاربة كل من يعارض هذا الفكر.


العقل السلفي

البيئة التى كونت فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب

تم تأسيس المذهب السلفى على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب و قد نشأ الشيخ محمد عبد الوهاب فى بيئة كانت تمتلىء بالبدع و الاساطير و الخزعبلات و الشعوذة و الدجل و كان هدف هذا الشيخ هو مكافحة كل اشكال البدع و الشرك و الدجل و الشعوذة التى دخلت الى الاسلام و تنقية الاسلام من هذه الشوائب التى لحقت به فى شبه الجزيرة العربية و قد تبين له ان هذا الجانب من الخزعبلات و الدجل و البدع قد احتل مكانه عظيمة بين عوام أهل شبه الجزيرة العربية و سيطر عليهم سيطرة تامة و قامت انواع عديدة من الشرك منها التضرع الى الاولياء و طلب الشفاعة و السؤال و الحاجة من اصحاب الاضرحة و التبرك بهم و لو ان الدكتور محمد الدخيل المفكر الليبرالى السعودى يختلف مع هذه الرؤية و يطرح تصور آخر لسبب قيام الدعوة الوهابية و هى نتيجة للشقاق و التصدع القبلى الذى أثمر فكرة الوحدة السياسية من خلال طرح مفهوم التوحيد و الذى كان يمثل الركيزة الاساسية لدعوة الشيخ عبد الوهاب و لكن بالرجوع الى الاسباب التاريخية التى يرويها اتباع الدعوة الاصلاحية للشيخ عبد الوهاب كما يسمونها كانت خطة الشيخ عبد الوهاب هى القضاء على كل تلك المظاهر السلبية و دعوته من خلال الخطابة الدينية استطاعت ان تحدث حراك دينى فى هذه البيئة الصحراوية و لكنها لم تؤتى الثمار التى كان يرجوها الشيخ محمد بن عبد الوهاب فأدى ذلك الى ان يتطور تفكيره من مرحلة الدعوة بالكلمة و تغير المنكر باللسان الى تغيير المنكر بالقوة و حتى يتسنى له تحقيق هذا الشرط فينبغى له ان يستند الى قوة عسكرية تعينه على تحقيق مراماه خصوصا و انه تلقى هجمات شديدة من العديد من رجال الدين وقتها الذين يتبعون الصوفية و بدعها على حد قول اتباع الدعوة السلفية و أيضا تعرض لنبذ و الطرد من مريدي الطرائق الصوفية و كانت الفكرة المحورية و الاصلاحية كما سماها الاتجاه السلفى من اتباع الشيخ فيما بعد تقوم على ركيزة التوحيد و نبذ كل اشكال الشرك بالله و لذلك الف العديد من الكتب و الرسالات فى مفهوم التوحيد و شهادة لا اله الا الله و تفسير مختصر لسورة الفاتحة التى أتخذت فيما بعد على يد اتباع المنهج السلفى الركائز الاساسية لمنطلقات الفكر السلفى او الوهابى.

ملامح تكوين الفكر الوهابى

و لكن كما وصفه الشيخ محمد الغزالى رحمه الله انه كان شيخ مجتهد و لكنه قليل العلم و ذلك يمكن ارجاعه لظروف عصره و بيئته التى كانت ضحلة فى مجال الاجتهاد الدينى و العلوم الشرعية اينذاك فى شبه الجزيرة العربية و ايضا تتدخل فى تلك الظروف البيئية التى نشىء فيها حيث جو من الخزعبلات و الدجل و الشعوذة و لا توجد مجامع علمية دينية حقيقية تصحح الافكار على هدى الاسلام الصحيح و كان علماء الدين المتفقهين قلة و ليست لديهم الجرأة الكافية لتصحيح الأعتقاد الدينى و إعادته لمنابعه الصافيةو عاب عليه الشيخ محمد الغزالى رحمه الله انه من جملة الاحاديث الضعيفة التى استند عليها الشيخ محمد بن عبد الوهاب فى التأسيس للدعوة السلفية حديث الغرانيق و هو من الاحاديث الضعيفة التى تشوه صورة الاسلام و من هذا المنطلق من الممكن ان نلتمس نقد الشيخ محمد الغزالى له على انه دليل موضوعى على قلة علم الشيخ عبد الوهاب و قلة المصادر الموثوقة التى يستقى منها علومه الدينية اينذاك فى شبه الجزيرة العربية, و هذا ادى الى أنه نشىء فى بيئة ضعيفة من الناحية الدينية فأثر ذلك على مستواه الدينى الى حد كبير و الكثير من ارائه الدينية و افكاره الاسلامية و ذلك لاستقواءه باحاديث ضعيفة و كانت منطلقاته كلها فى تعليم الدين تقوم على مبدأ التفسير الحرفى للنص بدون الخوض فى علم التأويل فقادت الكثير من احكامه الى ترسيخ مبدأ الفهم الحرفى للنص بدون النظر الى ملابسات النص و ظروف تكوينهو ايضا اعتماده الكلى على المرويات و الاحاديث و جعلها فى المقام الاول المؤسسة لفكره و منهجه و احتلال القرآن كمصدر و حجة المرتبة الثانية فى تراتبها مع الاحاديث و المرويات. و رفض مبدا اعمال العقل بأى شكل من الاشكال و قدم كل ما هو نقلى على ما هو عقلى و ذلك ادى الى جمود المذهب السلفى و الاستقواء بالاحاديث و المروايات دون النظر فيها و كذلك التفسير الحرفى لنصوص القرآن و بدون اعمال العقل و الاعتماد الكلى على شروحات الاقدمين دون النظر فيها او جواز النقد. و يمكن ان نلفت الأنظار أيضا إلى ان الظروف المحيطة بالشيخ عبد الوهاب هى التى حددت منطلقات دعوته و تركزت بشكل إساسى فى نقض كل ما يخالف عقيدة التوحيد من ألوان الشرك و اعمال السحر و الدجل و الشعوذة و التبرك بالاولياء و غيرها من افعال الجاهلية التى جاء الاسلام ليقضى عليها فكان هم تركيزه على تلك النواحى بأكثر من تركيزه على النواحى الفقهية و الاحكام الشرعية و احكام العبادات و غيرها من فروع الدين و بالاخص الاحكام الشرعية التى تقوم بعملية الضبط الاجتماعى لان السواد الاعظم من فكر الشيخ اعتمد على محاربة كل اشكال الشرك التى كانت منتشرة أينذاك فى شبه الجزيرة العربيةو التركيز على مفهوم التوحيد و القاء معظم الضوء عليه دون سائر الموضوعات التى تهم المسلم فى حياته اليومية. و يعلق الدكتور محمد الدخيل على ذلك بان تركيز الشيخ عبد الوهاب على فكرة التوحيد وحدها و اعطائها جل اهتمامه كان بهدف التخديم على السلطة السياسية المتمثلة وقتها فى حليفه القوى محمد بن سعود و إن فى إرساء فكرة التوحيد فى نفوس العوام هو غرس ايضا لفكرة الحاكم الواحد و الحزب و الواحد و الفكر الواحد و مذهب دينى واحد و نبذ ما عاداه من مناهج اخرى و رفض لمبدا التعددية باعتبارها مسببة للفتن و اثارة النزاعات و الصراعات ففكرة التوحيد فى العقيدة هى فكرة الاجماع على محمد بن سعود فقط دون غيره و عدم الميل الى رفضه او التفكير مستقبلا فى اى شخصية اخرى كبديل لآل سعود, و من جهتى اقول ان فكرة التوحيد التى قامت عليها دعوة الشيخ عبد الوهاب هى التى حددت المنطلقات الفكرية فيما بعد لاتباع الاتجاه السلفى فى نبذ اراء كل الفرق و التيارات الاسلامية الاخرى و نبذ التعددية الفكرية و القبول بمنهج واحد و فكر واحد و هو المنهج و الفكر السلفى فقط كطريق وحيد لفهم الاسلام و ترسيخ ان الحقيقة هى فى يد اتباع المنهج السلفى دون غيرهم,و لذلك ان من اهم الادوات التى يتسلح بها علماء السلف اليوم هى التنقيب و البحث فى أخطاء كل من كان ليس على مذهبهم و محاولة الكشف عن عيوبه و سقاطاته و ذلاته من وجهة نظرهم فوجه علماء السعودية العديد من الهجمات الشرسة فى العقديين الأخريين و الانتقادات اللاذعة للشيوخ الازهريين فى مصر و تخوين الد اعدائهم و هم الاخوان المسلمين و اتهاههم بانهم يستخدمون الدين فى اللعبة السياسة من اجل الوصول الى الحكم و تحقيق مصالحهم الشخصية و اسقاط فروض من الدين من وجهة النظر السلفية بغرض ملاطفة اصحاب الاتجاهات العلمانية و الليبرالية و اليسارية و القومية. و ايضا لا يمكن ان تجد شيوخ السلف فى السعودية و مصر يدعمون باى شكل من الاشكال و لو على المستوى المعنوى فقط فى خطاباتهم الدينية اى شكل من اشكال المقاومة الفلسطينية و على الاخص حماس لانها تنتمى الى الاتجاه الاخوانى و ايضا تخليهم عن رفقائهم السلف الجهاديين باوامر من النظام الحاكم فى السعودية بعد ان تسلم النظام السعودى اوامر امريكية برفع يد الدعم عن الجهادية السلفية و قليل من علماء السلف هم من يخرجون عن هذا الخط.

تكوين المذهب السلفى: أهم السمات

و من الممكن القول ان المصادر الاساسية التى اعتمد عليها الشيخ محمد عبد الوهاب فى تكوين ملامح الفكر الوهابى هى مجموعة من علماء العصور القديمة امثال ابن تيمية و ابن القيم و سيرة ابن هشام و بعض الصحاح و هى من الواضح فى بنية مجتمع شبه الجزيرة العربية مصادر قليلة لا تتميز بالتنويع و كان هذا هو المتاح تقريبا امام الشيخ عبد الوهاب و لو كان لديه تنوع فى المصادر لربما استقى منها جميعا افكاره و توجهاته السلفيةو لربما ايضا تغيرت بعض توجهات و ملامح الفكر الوهابى او السلفى و لكن لقلة المصادر و ندرة تنوعها كان يكتفى ببعض المصادر التى لم تغنى الكثير و لكنها ساهمت ايضا بشكل فعال فى القضاء على الكثير من الوان الشرك و الخزعبلات التى كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية و كان الاستاذ الانموذج بالنسبة للشيخ عبد الوهاب هو ابن تيمية و ذلك لان هذا الشيخ الملقب بحجة الاسلام كان يواجه نفس ظروف الشيخ محمد عبد الوهاب و كان الشيخ ابن تيمية قد لاحظ ان الاتجاه الصوفى فى سوريا قد احدث الكثير فى الدين و ادخل الى الدين الكثير من الوان الشرك و الخزعبلات و تصدى لها شيخ الاسلام ابن تيمية بقوة لمحاربة الصوفية فى سوريا و لذلك اتخذه عبد الوهاب استاذا له نتيجة لتشابه الظروف بين كلا الرجلين و سار اتباع المذهب السلفى على خطى الشيخ محمد عبد الوهاب بدون اضافة او تعديل او تطوير للمنهج الفكرى للشيخ محمد بن عبد الوهاب و التزام الخطوط الحمراء التى وضعها لنفسه بدون مراعاة الظروف التى نشا فيها ذلك الشيخ و قلة العلم الذى تلقاه و اعتمدوا منهج الفهم الحرفى للنصوص فقط و اخذ الكثير من النصوص على ظاهرها بدون تأويل النصوص و فهم دلالات النصوص و الظروف التى نشات فيها تلك الأحكام او صدرت فيها تلك التشريعات. و التركيز على الشكليات دون الخوض فى المضمون و لاستبيان الامور بطريقة اوضح, نرى ان الاتجاه السلفى معنى بالكثير من المظاهر الدينية الشكلية دون الاهتمام بقضايا أخرى جوهرية و من امثلة القضايا الفرعية او الشكلية اطلاق اللحية و لبس الجلباب و تقصير السروال و فرض النقاب على المرأة و جعلوا هذه القضايا الشكلية من اهم السمات التى تميزهم عن سائر التيارات الاسلامية و اطلاق الاحكام على باقى التيارات الاسلامية بعدم سيرها على الطريق الصحيح للاسلام و ذلك لاختلاف سائر التيارات معهم فى مثل تلك الفضايا الشكلية. و ايضا من القضايا الاخرى الخلافية التى يرفض الاتجاه السلفى ان يعترف بأنها من جملة القضايا الخلافية هى الفنون فى جملتها مثل فن التصوير الضوئى و رسم الاشخاص و الحيوانات و الموسيقى و تحريم فن التمثيل و كتابة القصص و اعتمدوا على مرويات مستقاه من الاحاديث النبوية و السيرة النبوية و سير الصحابة و فهم النصوص على ظاهرها دون النظر الى سياقات النصوص و اسباب احكامها و رفضوا اعتبار مثل هذه القضايا من الامور الخلافية و لكن النظر إليها باعتبارها قضايا محسومة و عليها اجماع من علماء الامة و فى نظرهم ان علماء الامة التى يقع عندهم الاجماع هم فقط اتباع المنهج السلفى و اما من كان خارج هذا التنظيم فهو يسقط من قائمة علماء الامة او جمهور العلماء. و بشكل خفى غير مباشر سيرا على خطى الشيخ محمد عبد الوهاب يعنى اتباع المذهب السلفى كثيرا بالاحاديث النبوية و اعتبارها مرجعية اولى فى التشريع و فى فهم و تفسير القرآن و اصدار الفتاوى و التثبت من الاحكام و الاوامر و النواهى و ان كانوا لا يقولونها صراحة و لكن من كتابتهم و اجتهاداتهم الفقهية يقدمون السنة على القرآن و يقولون ان بعض الاحاديث تنسخ الايات القرآنية فى بعض المواضع منها و على سبيل المثال حديث رجم الزانية المحصنة بالاستناد الى الاحاديث الواردة فى صحيح البخارى و مسلم و انها نسخت الاية التى تقول: " و اللاتى ياتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا" سورة النساء الاية رقم 15 و يرفض القرآنيين حد الرجم الوارد فى السنة استنادا الى هذه الايةو يرفضون تفسير ان ذلك الحديث قد نسخ تلك الاية, و على الرغم من ان الاحاديث ظنية الثبوت و القرآن قطعى الثبوت و الدلالة الا انهم يجيزون نسخ الاحاديث لايات قرآنية و لتحرى الموضوعية هذه ليست مقولة السلفيين وحدهم و لكن مقولة اغلب علماء أهل السنة و الجماعة و لكن لا يفوتنا ان نقول ان الاتجاه السلفى يعظم السنة و يقدمها فى كثير من الاحيان على القرآن و ان لم يقولوها صراحة و يفسرون ان الاحاديث التى تتعارض صراحة مع القرآن هو مجرد تعارض ظاهرى و لكنه يحتاج الى تاويل و بذلك يجيزون استخدام علم التاويل فيما خص الاحاديث التى تتعارض مع القرآن فقط و لا يقبلون بتاويل الاحاديث الاخرى و ياخذونها على الظاهر فقط دون البحث فى حيثيات الحديث و الحكم الوارد فيه. و يمكن تلخيص اهم سمات الاتجاه السلفى فى الأتى: 1- حرمانية الصلاة فى المساجد التى بها قبور او اضرحة و ذلك من اجل الايضاح يدخل فى باب فقه سد الزرائع و هو الاعتماد على مبدأ التحريم لدرء فتنة محتملةو اهم حديث يعتمد عليه السلف فى هذه القضية و هو خرجه مسلم فى صحيحه يقول فيه النبى صلى الله عليه و سلم: " الا و ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم و صالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فانى انهاكم عن ذلك"و يرفضون الاحتجاج بالاية الكريمة المذكور فيها: " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا"و يعتبرون ان الآية هذه تتحدث عن شرائع كانت موجودة فى الديانات السابقة و جاء الاسلام و نسخها و يعتبرون ان هذا الحديث ينسخ تلك الآية التى تتحدث عن شرائع سابقة و هى قضية خلافية يرفض الاتجاه السلفى اعتبارها قضية خلافية و يتمسكون بالفهم الحرفى للحديث و يتهمون بمن يحتج عليهم بالقرآن بانه قرآنى منكر للسنة. 2- وجوب اطلاق اللحية بطول قبضة يد مضمومة و فى اقوال اخرى تتجاوز حد القبضة المضمومة و يصل الاختلاف ايضا الى حد غريب فى شكل اللحية الواجب اطلاقها, و منها وجوب البعض لحلق الشارب و ترك اللحية فقط و ذلك استنادا الى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى يقول فيه:" جزوا الشوارب أرخوا اللحى و خالفوا المجوس" و هى من الامور الجوهرية لدى أتباع المنهج السلفى و قناعتهم بأن تارك اللحية آثم و عاصى لربه لاعتقادهم فى أنها فرض و برفضون الخلاف الفقهى فى هذا الشأن. 3- وجوب تقصير السروال الى ما فوق الكعبين و هى من الامور التى يعتبرونها امر صريح من الرسول صلى الله عليه و سلم و فى مخالفته آثم و يستندون الى الحديث المروى عن النبى صلى الله عليه و سلم : " ما تحت الكعبيين من الازار ففى النار" و يطبقون ذلك الحديث على ملابس من الممكن ان يرتديها الرجل و اهمها السروال و على الرغم من انه لم يرد فى الاحاديث صراحة لفظ سروال ولكن يأبى شيوخ السلف الا تطبيقه ايضا على السروال و تقصيره ما فوق الكعبين. 4- وجوب أن تلزم المرأة البيت و لا تخرج الى الشارع ألا عند الضرورة فقط استنادا الى الآية الكريمة القائلة: " و قرن فى بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى" سورة الاحزاب و منها استنبطوا الحكم بتحريم العمل على المرأة. 5- فرض النقاب على المرأة باعتباره فرض و لكن هناك بعض اتباع المنهج السلفى ينزلون عند هذا الحد الى السماح بالخمار و ذلك على مضض مع تزييل هذا الترخيص بان ارتداء المرأة للخمار فقط هو أقل ما يوجبه الشرع و يرون فى ان ارتداء المرأة للنقاب أجماع علماء الامة كما يقول اتباع المنهج السلفى و يأولون آية الحجاب فى القرآن على ان المقصود بها هو النقاب كما جاء فى نص فتوى للشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز. 6- يصل بعض السلفيين المتشددين الى تحريم نزول المرأة للعمل و البعض منهم يتساهل أذا استوجب نزولها الى العمل حاجة ماسة يتطلبها البيت و منها أنها العائل الوحيد للاسرة. 7- ترسيخ مبدأ تعدد الزوجات و انها من السنن المهجورة و تشجيع رجال السلف عليها و ترويض المرأة المنتمية للاتجاه السلفى على تقبل هذه الظاهرة التى ربما تلقى تجاوب فى المجتمعات الخليجية و ذلك لطبيعة المجتمع التى تتقبل ظاهرة تعدد الزجات و لكن غير موجودة فى سائر المجتمعات العربية المتمدنة. 8- تحريم الغناء و الموسيقى او المعازف باعتبارها عملا من أعمال الشيطان و ايضا فن التصوير الا عند الضرورة كالبطاقة الشخصية او جواز السفر و المعاملات الحكومية المختلفة التى تتطلب صور ضوئية و تحريم رسم الاشخاص و الحيوانات و ايضا فن النحتو يستندون فى تحريم الموسيقى و الغناء و المعازف الى عدد من الاحاديث التى يحرم فيها الرسول صلى الله عليه و سلم الغناء و المعازف و يطبعون تفسير خاص للآية الكريمة التى تقول: " و من الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين"و يفسرون لهو الحديث بأن القصود به الغناء و هى احدى استخدامتهم القليلة لعلم التاويل فى تفسير النصوص الدينية و يدعمون ايضا حكم التحريم بعدد آخر من الادلة التى ترد فى أكثر من ستة عشر حديث نبوى على حد قولهم نكر منه الحديث: " ليكونن من امتى أوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف" و على الرغم من مخالفة شيوخ أخرين لهذا الحكم ألا ان السلف يصرون ان هذا التحريم فيه إجماع من قبل علماء الامة و للشيخ يوسف القرضاوى قول فى مسالة الغناء و المعازف يخالفه فيه اتباع السلف. 9 - تحريم كتابة القصة او الرواية باعتبارها خبر كاذب. 10- التحريض على كره الشيعة و تكذيبهم و عند بعض المتشددين تكفيرهم و وجوب قتالهم و أنهم اشد خطرا على المسلمين السنة من اليهود و المسيحين و إجازة التعامل مع اليهودى او المسيحى و منع التعامل مع الشيعى منعا باتاو لا يتسع المجال هنا لسرد خطابات كثيرة من علماء السلف فى هذا الصدد فى الحض على كره الشيعة و تكفيرهم و التنبيه من انهم اشد خطرا من اليهود و النصارى. 11- الاعتداد بعلماء الاتجاه السلفى فقط كعلماء الامة و التقليل من من عاداهم و يصل عند بعض المتشددين الى حد التحقير و الاتهام الصريح بالجهل الدينى و عدم الاخذ عنهم و ترسيخ مبدأ الاخذ عن علماء الاتجاه السلفى فقط و التشديد على هذه النقطة. 12- عدم إعمال العقل بأى شكل من الاشكال فى الدين و الاخذ دون مناقشة عن علماء الاتجاه السلفى باعتبارهم اعلم اهل الارض و لا يجوز الخروج عليهم او انتقادهم او مراجعتهم. 13- عدم جواز الخروج على الحاكم حتى و لو كان فاسق فاجر بالاعتماد على فتاوى الماوردى و ابن تيمية و ابو حامد الغزالى. 14- المصدر الاساسى و المرجعية الدينية لدى كل اتباع المنهج السلفى هم أئمة و علماء المملكة العربية السعودية فقط و شرط ان يكون كل اتباع المنهج السلفى من عوام و خواص فى سائر الدول الاخرى ان يتتلمذوا على يد علماء و أئمة الدين فى المملكة العربية السعودية فقط باعتبارها المقصد الاول و الاخير و لا يجوز نقدهم او مغالطتهم ابدا. 15- واجب على كل متبع للمنهج السلفى ان يعتنى بتحصيل العلم الدينى و تقديمه على سائر العلوم باعتبار ان عدم التفقه فى الدين عند بعض علماء السلف آثم يلحق بصاحبه ان لم يؤديه و ادنى مراتب التحصيل الدينى المفروض على عوام السلف هو فهم عقيدة التوحيد و الاعتناء الشديد بالامور الشكلية و ووجوب التفقه فيها مثل اطلاق اللحية و تقصير الثوب و عملية إجراء الطقوس العبادية و اخذها بالشكل الذى يحدده علماء السلف فقط حتى اختلط على عوام السلف ان ما عادا ما يأمرونهم به علماء السلف هو مغالط لما تعلموه و يصل الى حد إبطال العبادات و من امثلة ذلك ان الذى يصلى و يداه مرسلتان تبطل صلاته و من يصلى و قد وضع اليمنى فوق اليسرى و كانت فوق سرته ابطلت صلاته و غيرها من الامور الشكلية و الإجرائية التى يعنى بها عوام السلف و منع علماء السلف عليهم الخوض فيما هو دون ذلك لقصر فهمهم و عدم قدرتهم على استيعابه و تتراتب بعد ذلك مراتب التحصيل الدينى فيتدرج بعد تشربه لمفهوم التوحيد فهم السنة و من ثم السيرة النبوية و لتمييز عوام السلف عن غيرهم من عوام التيارات الاسلامية الاخرى يفرض عليهم حفظ سور من القرآن و ان ترك حفظ القرآن يجعله آثم و يتعدى الامر هذا الحد الى ان حفظ آيات القرآن من غير تشكيل او فهم لاحكام التجويد هو آثم و يزيد عند بعض العوام ليس فقط من الناس السلف العاديين و لكن ايضا يمتد لبعض رجال الدين السلفيين الممكن ادراجهم ضمن جملة عوام السلف بضرورة حفظ الاحاديث النبوية و قراءة و دراسة الاربعين النووية . 16- عدم زيارة اضرحة و مقامات الاولياء او التبرك بهم او طلب الشفاعة منهم او سؤالهم الحاجة سواء كان استغاثة او رزق او طلب قضاء الحاجة او فك كرب باعتباره لون من الوان الشرك بالله 18 - على كل متبع للمنهج السلفى ان يحصن تلاوته للقرآن بالتجويد و احكامه و حفظ الايات و من لم يتحصن بعلم التجويد فى تلاوة القرآن يعتبر آثم و ذلك لاهماله اهم ركن من اركان التلاوة. 19 - عدم جواز مخالطة الكتابيين او إنشاء علاقة صداقة معهم باعتبار مصادقة الكتابيين هو الاعتراف بالولاء لهم و اتباعهم مما يؤدى الى الضلال و الشطط 20- الهجوم على الصوفيين و اتهامهم بالشطط و الضلال و الخروج عن الطريق المستقيم و ادخال البدع الى الدين و احداث فى الدين ما ليس فيه و نبذ الصوفيين و التنفير منهم 21- تحريم التظاهر بكل اشكاله او انتقاد الحكام فى اى مسلك من سلوكه. 22- تحريم الحديث فى الفتنة الكبرى بين الامام على و معاوية بن ابى سفيان و ان البحث فى اسباب الفتنة الكبرى هو الخروج عن الخطوط الحمراءو يجلب الذنب و الآثم على صاحبه. 23- صوت المرأة عورة ليس فقط فيما اختص غناء المرأة و لكن ايضا فى ان تتحدث الى أى رجل أجنبى و ان تبذل كل جهدها فى ان تعتمد على لغة الاشارة بقدر المستطاع و لا تظهر صوتها الا عند الضرورة القصوى فقط. 24- تحريم مشاركة المرأة فى الانتخابات او اى مناصب تقوم فيها مقام المدير او الرئيس باعتبارها ولايات كبرى لا تجوز للمرأة. 25- مكروه لدى رجال الدين السلفيين ان تكون المرأة عالم دين او متفقه تفتى العوام او تخطب فيهم فيما خص الدين ألا لو كانت أمراة مثلها و ايضا فى حدود ضيقة. 26- تحريم تعطر المرأة خارج البيت باعتبار المرأة المتعطرة زانية او ان تضع المكياج او تزجيج الحواجب او صبغ الشعر. 27- يختلف رجال الدين السلفيين بين الحكم على كل المشتغلين بالالعاب الرياضية بين التحريم و الاستكراه باعتباره لهو يلهى عن ذكر الله و مضيعة للوقت. هذا كان باختصار اهم سمات و ملامح الفكر السلفى او الوهابى و لربما كان هناك ما هو اكثر من ذلك ليتم سرده و لكن نحن نكتفى فى هذا الصدد باهم ملامح الفكر السلفى.

دور آل سعود فى نشر المذهب السلفى: النشأة و التطور

و نلاحظ دور آل سعود فى تقوية المذهب السلفى ايضا و انفاق ملايين الدولارات لنشره فى كل العالم الاسلامى لما له من خلفيات سياسية و تبعية أكيدة و ايضا لاتحاد محمد بن سعود مع الشيخ محمد عبد الوهاب فى حملته ضد الجهل الدينى فى شبه الجزيرة العربية و استخدام محمد بن سعود لمحمد عبد الوهاب كغطاء شرعى و دينى فى حملته العسكرية على كل القبائل العربية فى شبه الجزيرة العربية بحجة مكافحة الجهل الدينى و الوان الشرك المنتشرة لاخضاع كل هذه القبائل تحت سيطرته و حكمه و اقامة الدولة السعودية الاولى و هو المؤسس الأول للمملكة العربية السعودية و اعتبرهاالمؤرخين الدولة الاولى فى تاريخ نشاة المملكة التى قضى عليها بكل قوة ابراهيم باشا ابن محمد على باشا بأمر من السلطان العثمانى و لكن كل ذلك لم يسهم فى القضاء على المذهب السلفى الذى كان منشأه السعودية او بلاد الحجاز فيما يعرف قديما و كان محمد بن سعود من نجد و كان يسعى الى السيطرة على شبه الجزيرة العربية كلها بما فيها مكة و المدينة و حتى ان التسمية الغالبة على نجد الان هى ديار الاسلام باعتبار ان كل ما عادا نجد لم يكن ضمن جملة ديار الاسلام من منطلقات الشيخ محمد عبد الوهاب و انهم حادوا عن جادة الصواب و الطريق المستقيم و كانت الاستفادة متبادلة بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب و محد بن سعود فالاول يريد فرض سلطانه على الجميع و الشيخ محمد عبد الوهاب يريد ان يكون الامام القائد المصلح لكل شبه الجزيرة العربية و ان يكون هو الامام الدينى لهذه المنطقة و هو التزاوج التاريخى بين السلطة العسكرية و السلطة الدينية فاجتمعت مصالح الرجلينو هو معنى اعتبارى و ايضا تمثل فى زواج محمد بن سعود من ابنة الشيخ محمد بن عبد الوهاب و ايضا كان هدف محمد بن سعود هو الاستفادة من ذيع سيط الشيخ عبد الوهاب بين ابناء شبه الجزيرة العربية مما ترتب عليه تدفق الكثير من الموارد المالية على الشيخ عبد الوهاب و رغبة محمد بن سعود فى نيل نصيب ما من تلك الموار المالية المتدفقة على الشيخ ,فنبذ علماء الدين وقتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب و مهاجمة انصار هؤلاء الشيوخ للشيخ عبد الوهاب استلزم منه ان يرتكن الى تحالف عسكرى قوى يؤهل له ازاحة هؤلاء الشيوخ عن طريقه ليتسيد هو المكانة وحيدا فى ريادة امة شبة الجزيرة العربية فى المجال الدينى و ايضا السيادة العسكرية لمحمد بن سعود و توسيع رقعة سلطانه لتشمل شبه الجزيرة العربية و اسقاط كل الامراء وقتئذ ليخلو له المكان للجلوس فوق عرش شبه الجزيرة العربية.

أنتشار المذهب السلفى حديثا


و قامت دولة السعودية الثانية على يد رجل من أسرة آل سعود فى أعقاب الحرب العالمية الاولى بعد ان خطط الاستعمار البريطانى لتقسيم شبه الجزيرة العربية لمجموعة دويلات يحكمها امراء القبائل بالتنسيق مع المخابرات البريطانية و قادة الاستعمار البريطانى و كانت تلك هى منطلقات نشاة المملكة العربية السعودية و خروجها عن الحكم العثمانى و ذلك للضعف الذى اعترى الخلافةالعثمانية و ظهور الدولة السعودية الثانية و استقوائها ايضا برواد المذهب السلفى اتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذين انتشروا فى شبه الجزيرة العربية و اصبحوا أئمة السلطان الدينى فى تلك المنطقة مما يقتضى تجديد التحالف القديم مرة أخرى بين آل سعود و بين اتباع الشيخ محمد عبد الوهاب ووعود كثيرة بترسيخ مكانة رجال الدين الجدد الذين حلوا مكان الحرس القديم الذى انضوى و اندثر تحت وطاءة الانتسار السلفى السريع فى أرجاء تلك المنطقة و الفضل يعود فى ذلك اولا الى التحالف الدينى العسكرى الاول بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الامير محمد بن سعود و بدأ منذ العهد النفطى لدول الخليج ان تتجه انظار ال سعود الى صرف ملايين الدولارات على نشر المذهب السلفى فى كافة أرجاء العالم الاسلامى و ذلك فى صراعها المرير مع الدولة الشيعية فى ايران و رغبة منها ايضا فى ان تكون الدولة الرائدة فى العالم السنى وانتزاع هذه المكانة من مصر باعتبار الازهر الشريف منارة العالم الاسلامى السنى و حاربت كل اشكال تقريب المذاهب بين الازهر الشريف و مرجعيات الشيعة التى تمت فى عهد الشيخ محمود شلتوت شيخ الازهر سابقا فى العهد الناصرى و استخدم ال سعود نقود النفط للصرف على نشر المذهب السلفى عن طريق شرائط الكاسيت لشيوخ السلف السعوديين و طباعة كتب الشيوخ السعوديين السلفيين طباعات فاخرة فى سبعنيات و ثمانينات و تسعنيات القرن المنصرم و اهداء الاف النسخ الى المقيمين على اراضيها من كافة الدول العربية و بالاخص بنشره بين المصريين و نجح المذهب السلفى فى ان ينتشر فى مصر بقوة و خاصة على يد المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية الذين قاموا بنشر الفكر السلفى و ظهرت اقتصاديات سلفية قوية فى مصر فى حقبة الثمانينات تتمثل فى الريان و الشريف و السعيد و غيرهم ليعلنوا عن تكتل اقتصادى سلفى قوى يدين بالولاءللسعودية و لكن قامت اجهزة الامن المصرية بالقضاء على تلك الكيانات الاقتصادية و لكنها لم تقضى على التيار السلفى الذى انتشر بين العوام و خاصة بين الطبقات الاجتماعية الفقيرة فى مصر و الطبقة المتوسطة و اصبح هناك اتباع للتيار السلفى فى مصر و تكون فى مصر فى نهايات القرن العشرين و بدايات القرن الحادى و العشرين نواة جيدة من شيوخ بارزين تتلمذوا على يد شيوخ سعوديين امثال ابن العثيمين و بن باز و من امثال هؤلاء الشيوخ المصريين السلفيين محمود المصرى و محمد حسين يعقوب و محمد اسماعيل المقدم و ابو اسحاق الحوينى و محمد حسان و ياسر برهامى و يعتبر الشيخ محمد اسماعيل المقدم هو رائد الحركة السلفية فى مصر و مرجعية شيوخ السلف فى مصر و ايضا انفقت السعودية ملايين الدولارات على انشاء مدارس دينية فى باكستان و افغانستان لمحاربة التواجد الشيعى فى كل من افغانستان و باكستان و لفرض التبعية للملكة العربية السعودية عن طريق نشر المذهب السلفى فى كلا الدولتين و ظهرت على اثرها مدارس طالبان التى أدت الى نشاة حركة طالبان الدينية و فيما بعد العسكرية ايبان الاحتلال السوفيتى لافغانستان و دعم المجاهدين الافغان والعرب هناك بضوء اخضر من الولايات المتحدة الامريكية و دعم امريكى ايضا واضح فى ظل الحرب الباردة بين قطبى العالم وقتها الاتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة الامريكية.


أنقلاب بعض رموز التيار السلفى على الراعى


انقلب الكثير من رموز التيار السلفى على الحكم الملكى فى السعودية او آل سعود على وجه الدقة حلفاء الماضى و أعداء اليوم الذى كان يراعهم و يتعهد بنشر مذهبهم السلفى كما كان معهود فى القرن العشرين و لكن حدث اختلاف فى المصالح و الرؤى بعد دخول الامريكين لمنطقةالخليج و انشاء قواعد عسكرية فى المملكة العربية السعودية عقب حرب الخليج عام 1991 و ايضا تأزمت العلاقة بين التيار السلفى و الاسرة المالكة او الحاكمة فى اعقاب تفجير 11 ستمبر 2001 و غزو الامريكان لافغانستان و انشاء جبهة ما يسمى بمكافحة الارهاب المعروفة باسمها الأخر الجهادية السلفية الذى كان يتم برعاية سعودية للقاعدة و طالبان فى فترة الاحتلال السوفيتى لافغانستان و اطلاق مصطلح منظمات ارهابية على تلك الحركات التى كانت تدعمها الحكومة السعودية ايضا فى الشيشان و تخلت الحكومة السعودية باوامر امريكية عن مساعدة التيارات الجهادية السلفية فى افغانستان و باكستان و الشيشان و ايضا الصراع المرير الذى خاضته اجهزة الامن المصرية ضد الجهادية السلفية فى مصر التى كانت متمثلة فى الجهاد و التكفير و الهجرة و التبليغ و الدعوة و غيرها من الحركات الاسلامية المسلحة و صراع المملكة العربية السعودية فى العقد الاول من القرن الواحد و العشرين مع تنظيم القاعدة فى السعودية, ذلك الصراع العسكرى الذى صحبه تفجيرات لمقرات امنية سعودية و مجمعات سكنية للرعايا الاجانب الامريكان ,كل تلك العوامل أدت الى أنشقاق فى صفوف التيار السلفى فى العقود الثلاثة الاخيرة و هو تيار جهادى سلفى و تيار سلفى آخر مسالم و موالى للنظام الحاكم و يكفل ايضا له غطاء شرعى لوجوده فى الحكم و يكتفى التيار السلفى المسالم بخطوط حمراء وضعها له النظام الحاكم لا تتجاوز العبادات و الاخلاق و الدخول فى نفق الخلافات الشكلية مثل اللحية و الجلباب و النقاب و انخراط التيار السلفى فى الصراع الشكلى فقط مع باقى التيارات الاسلامية الغير سلفية و ايضا فى صراعه الثانوى مع الصوفية و صراعه الاساسى مع الاتجاه الشيعى الايرانى الحالى لأن النظام الحاكم فى السعودية يوجه كل طاقات الاتجاه السلفى الموالى للنظام المشمول برعايته فى السعودية و كل البلدان العربية والاسلامية التى تنتهج المنهج السلفى على محاربة الفكر الشيعى و تكفيرهم و شحذ مشاعر الكراهية ضدهم و محاربة الجزء السلفى الجهادى المنشق عن النظام الحاكم السعودى بالتآزر و التحالف مع القوى الامريكية و الغربية

Marawan851980 (نقاش) 17:24، 9 يونيو 2010 (ت ع م)

سلفية واحدة بدون تصنيفات

يعني ويكيبيديا كل مرة تفرض علينا مصطلحا لمدة عام أو عامين وبعدها تتراجع عنه بكل سهولة مامعنى ان يتم تصنيف السلفية إلى صنفين صنف باسم السلفية النصية ولها أعلامها والصنف الآخر باسم السلفية الإجتهادية ولها أعلامها ثم فجأة يتم تغيير إسم هذه الأخيرة وتصبح سلفية إصلاحية بدلا من إجتهادية ثم فجأة يلغى هذا الصنيف كلية وتصبح سلفية واحدة فقط. لكن الغريب أن أعلام ماكان يسمى في الموسوعة بالسلفية الإجتهادية لم نلاحظ أنهم قد أدرجوا مع بقية أعلام السفلية .. فهل ياترى ألغي هؤلاء من اي تصنيف ؟؟ أم أنهم ألحقوا بتصنيف آخر ؟؟؟ مازلت أقرأ في المقال بأن أعلام السلفية هم محمد ابن الوهاب وابن باز لكني لا أرى أسماءا مثل القرضاوي أو ابن باديس وغيرهم ممن كانوا يسمون بالإصلاحيين --Particip (نقاش) 20:35، 6 نوفمبر 2010 (ت ع م)

السلفية = اهل الحديث

السلام عليكم , فاني رأيت تفريقا عجيبا بين اهل الحديث والسلفية وقد تعلمت انهما اسمان لمسمى واحد لا اختلاف فانه من كان عاملا بالحديث اخذا بما صح فهو من اهل الحديث وهو السلفي ... --Fshtea (نقاش) 05:43، 25 أكتوبر 2014 (ت ع م)

النص الوارد أعلاه هو أرشيف لنقاش أو تصويت سابق، ووُضِع للاطلاع فقط. رجاءً لا تعدله.

عُد إلى صفحة "السلفية/أرشيف 1".