نقاش:إدوارد سعيد
هذه صفحة النقاش المخصصة للتحاور بخصوص التحسينات على مقالة إدوارد سعيد. هذا ليس منتدى للنقاش العام حول موضوع المقالة. |
سياسات المقالة
|
جِد مصادر: جوجل (كتب · أخبار · الباحث العلمي · صور حرة · مصادر ويكيبيديا) · مصادر الصحف الإنجليزية المجانية · موقع JSTOR · نيويورك تايمز · مكتبة ويكيبيديا |
أرشيف النقاشات: 1 |
المقالة ضمن مجال اهتمام مشاريع الويكي التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إدوارد سعيد
عدلمذكرة ادوارد سعيد التي جاء بها بعد انا حصل على فحصه بحيث شعر بأهمية ان يخلف وراءه سيرة ذاتية عنه وعن حياته بمثابة سجل لكل الأمم (نيويورك ،خارج المكان،1994).فهذا العنوان كان بمثابة عنوان لحياته وحياة الشعب الفلسطيني بأكمله فهذا العنوان خلط المجاز بالحقيقة بحيث كان ينبأ عن حالة نفسية وشعور مستمر بالنفي والاغتراب حيث ذكرياتاً تلح على جسده المتعب والهزيل ليكتبها وتجربة شخصية فلسطينية اجتاحت شعبا بأكمله وتمثل خارج المكان رواية لتضحية فلسطيني وتشخيص لحاله وهو خارج هذا المكان (فلسطين). فادوارد سعيد هو فلسطيني مولود عام 1935 في مدينة القدس الغربية لعائلة تسكن حي الطالبية اهدته الحياة لاب يحمل جنسية أمريكية واعتاد بيع القرطاسية متجولاً بين القدس التي كانت رازحة تحت الاحتلال البريطاني وبين ال التي كانت تمثل العروبة النابضة في طفولته كان يشعر ادوارد بعدم الانتماء وكان غير متقبلا لاساليب الشريعة التي تمارسها عائلته فقد كان شغفه للموسيقى كفيلًا لاخراجه بعيدا عن ضغوطات عائلته والمدارس ذات النظام الصارم التي كان يرتادها وتعلم عزف البيانو وهو طفلا وكانت الأسطوانات الكلاسيكية الموسيقية صديقا له وحرص على التواصل معها في كل الظروف التي كان يعيشها بالرغم من صغر سنه وكان يسمع لتسجيلات كبار المغنين والفنانين العالميين وكان يسعى ادوارد بفكرة المنفى الى ربط ماضيه بالفقضية الفلسطينية واحداثها بحيث كان ماضيه يعادل ماضي الشعب الفلسطيني وبعد النكبة لم تسطيع عائلة ادوارد الو بيتهم في القدس فقد كانو في القاهرة اثناء النكبة لاكن ادوارد لم يبقى كثيرا فاضطر للسفر الي أمريكا للدراسة وهو لم يتجاوز 15من عمره وهو ذات الامر الذي جعل ادوارد في صراع جديد مع مكان جديد من اجل ان يحاول إيجاد نفسه التي كانت في القدس قبل عدة سنوات فيقول ان نيويورك وضخامتها حولته لذرة تافهة فاخذ يتسائل عن موقفه من كل هذا فان عدم اكتراث احد لوجوده يمنحه شعورا غريبا وان يكن مؤقتا بالتحرر لأول مرة في حياته ويقول ان فلسطين كانت تلوح كلمح البصر ثم تختفي سريعا من حياته النيويوركية درس ادوارد في الولايات المتحدة الامريكية في مدرسة داخلية وانتقل منها الى جامعة برانستون التي درس فيها حقل الانسانيه لينتقل بعدها بمنحة دراسية الى جامعة هارفارد ودرس فيها خمس سنوات دكتوراه في النقد الادبي والادب المقارن عام 1963ثم اصبح يعمل مدرسا في جامعة كولومبيا التي تعتبر من اهم الجامعات في الولايات المتحدة الامريكية وبدا عمله من هذه الجامعة التي خرجت العديد من العلماء حول العالم ومنذ وجوده في هذه الجامعة اعطته انطلاقة قوية في صياغة مستقبله وبدأ بدراسات أدبية بعيدا عن الشان الفلسطيني حيث كانت حدود منطقة ادوارد تقف عند رسائل اهله وعناوين الصحافة .
عام 1967 الذي يسمى بعام النكسة الذكي كان مدمرا له ولكل شيء عرفه وكان وحيدا في أمريكا وشاع فيها إحساسا بالنصر ليس فقط عند اليهود وانما عند جميع الناس وكان الناس يسألون في الشوارع عن حالتهم أي عن إسرائيل الدولة الصغيرة التي كانت على وشك ان تسحق وكنها انتصرت انتصارا عظيما وادوارد لم يعد الانسان ذاته بعد1967 ودفعته صدمة الحرب الي نقطة البداية في الصراع على فلسطين بعد هذا العام وتحول ادوارد من اكاديمي الى مثقف يحاول ان يحاور جمهور اكبر من الجمهور الجامعي وكل ذلك بعد عام 1967بعد ان اكتشف مدى كراهية الامريكان والأوروبيين للعرب وذلك أصابه بصدمة غيرت مسار حياته.
ومع بداية التسيعينات لاحظ ادوارد طبيعة الدعاية التي كانت تدور حول العالم عن العرب وطبيعة حياتهم ادرك حجم التباين بين الصورة الحقيقية للشعوب المضطهدة وبين الصورة التي يسعى لنقلها عن تلك الشعوب مما جعله يبدأ بدراساته النقدية لهذه الظاهرة التي سماها بعد الكولومبية او بعد الاستعمارية وتبلورت هذه الأفكار عام 1978رفتي كتاب يعد من اهم الكتب الصادرة في القرن العشرين (الاستشراق)يقول ادوارد نما بطرق ام يشهد لها مثيل ثم بشكل مفاجئ اصبح هذا الكتاب شيء اكبر واصبح من التاريخ الكامل لمثيل الاخر وانه لم يكن مجرد عمل فكري بل امثلة وصور نمطية استخدمتها الدول الاستعمارية لخلق فكرة ونظرة متخلفة عن الشعوب ومبررا للتوسع الأوروبي في المنطقة العربية والدول الرجعية على حد تعبيرهم ومنذ منصف التسعينات وصولا الي بدايةً الثمانينات ظهر العديد من النخبة الفلسطينين الامريكان الذين حاولو خلق صورة جديدة لحقيقة القضية الفلسطينية عند المواطن الأمريكي ووردت هذه النخبة أنه لم يكن مجرد عملٍ فكري، بل أمثلة وصور نمطية استخدمتها الدول الاستعمارية لتخلق فكرة ونظرة متخلفة عن الشعوب، ومبرراً للتوسع الأوروبي للمنطقة العربية والدول "الرجعية" على حد تعبيرهم.
ومنذ منتصف التسعينات وصولا إلى أول الثمانينات ظهر العديد من النخبة المفكرين الفلسطينيين الأمريكان الذين حاولو خلت صورة جديدة لحقيقة القضية الفلسطينية عند المواطن الأمريكي وقد دخل قد وردت هذه النخبة من خلال بدأ حديثه عن الصهيونية ما أدى إلى وضعه داخل دائرة الخطر بسبب آرائه .
حيث وجد ادوارد نفسه بين الأوراق والملخصات وغرقت ذاته التي طالما كانت غريبة في تفاصيل القضية الفلسطينية وقام بتحويلها إلى نظرية يدرسها ويطورها لينتهي إلى كشف مآلاتها فاتبع كتابه الاستشراق بجزئين آخرين
هما المسألة الفلسطينية و كتاب تغطية الإسلام.
اما بالنسبة لإدوارد لم يكن المنفي مجرد توصيف لحالة المبعد عن وطنه ،فالمنفي عنده ظاهرة لها تبعاتها الوجودية والثقافية عدة من المخيمات واللجوء العيش بعيدا عن وطن محتل شكل بالنسبة له حالة اجتماعية
وتاريخية تخلق له تجربة حضارية متكاملة بشقيها المشرق والمظلم وقد ضمن هذا التنظير في مقال اسمه (تأملات حول المنفي) ويقول أن المنفى لكلمات الشاعر الأمريكي والاس ستيفينز هو ذهنية الشتاء حيث تكون عواطف الصيف والخريف ومثل العواطف الكامنة للربيع تكون شديدة القرب لكن ليست في المتناول .
والمتفي هو القوة القصرية التي لا تنحصر بين الكائن البشري و موطنه الأصلي وبين النفس و موطنها الحقيقي ولا يمكن التغلب على الحزن الناجم عن هذا الانقطاع وكل إنجازات المنفي فإنها دائما خاضعة لإحساس الفقد.
وكان يرى المنفي على انه العذاب لكن ليس الا العذاب المبدع فالمنفى هو العذاب الذي ينتج إبداع ثقافيا وفكريا فيصبح المنفي ذا رؤية خلاقة لإدارة الصراع الداخلي والسموعن المنعطفات والاشكاليات التي لا تعد من الامر بشئ.
وقام إدوارد بكتابه وثيقة إعلان دولة فلسطين مع الشاعر محمود درويش والتي تم إقرارها في الجزائر وكان هذا الإقتراب من منظومة صنع القرارات في فلسطين بمثابة اقتراب معنوي من المكان الذي طالما افتقده .
مع بداية التسعينات اكتشف ادوارد اصابته بمرض سرطان الدم هذا الاكتشاف قلب حياته راسا على عقب وكان له أثر في حياة ادوارد الشخصية و نتاجه الفكري فيقول انه عندما باشر بالعلاج أدرك أنه دخل في مرحلة لا عودة منها إلى حياته السابقة ومن ثم بدأ العمل على هذا الكتاب حيث ان التشخيص بهذا المرض أثر عليه نفسيا وفكريا واصبح في مواجهة مع الموت فجأة وبدون سابق إنذار لكنه لم ينحني في مواجهة الموت.
كان ادوارد يعرف انه مصير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لا يبشر بالخير وقام بالاستقالة من المجلس الوطني الفلسطيني احتجاجا على ذلك فقد رئى أن هناك اتفاق كارثي بدأ يلوح في الآفاق وقد تحقق ذلك بالنسبة لإدوارد عندما تم إعلان (اوسلو) بين منظمة التحرير الفلسطينية والإسرائيليين في عام 1993 وكان هذا الاتفاق كما يراه ادوارد طعنة في صدر النضال الفلسطيني ومن هنا تكمن اهمية الاستقرار وضرورة التحضير واثره للمستقبل .
إضافةً إلى مقاومة سعيد من أجل الحق الفلسطيني، كان يرى أن الثقافة العربية جزءٌ لا يتجزأ من القضية، فأسند بدوره الموسيقى على أنها روح القضية، أو قلبها النابض، تحوي بمضامينها آلام الشعب وأفراحه، فتحكي الموسيقى عن جمال فلسطين سهولِها وهضابها، أنهارها ووديانها، تُعزّفُ المقطوعة الموسيقية بلحن رقيق فترى أحلام شعب لن تبور. وهكذا كان يراها أيضاً مُوحِدةً بين الأمم، فتباردت إلى خاطره بالاشتراك مع الموسيقي الإسرائيلي "دانيل بانبيوم" فكرة أوركسترا ديوان الغربي الشرقي، التي جمعت العرب والفلسطينين واليهود الموسيقيين. فكان يتخبط إدوارد بفكرة الالتقاء الإسرائيلي الفلسطيني، فيقول تارةً بأنها موسيقى وليست سياسة وأن التكيف مع الآخر واجبٌ للوصول نحو سلام يقوم على التعاملات بين أفراد كلا الشعبين، وتارةً أخرى فهو من كان يتحدث عن دور الثقافة في التشريع الاستعماري الإسرائيلي، وليس هناك فصلٌ بين الموسيقى والفن من جانب والسياسة من جانبٍ آخر، فكان هناك نوعٌ من الصراع الداخلي بهذا الخصوص حتى اعترف لطالبه د.سماح إدريس بانه قد هُزم ولا يستطيع الإجابة عن سؤاله.
وفي نهاية حياته، ذهب سعيد ليثبت مرة أخرى للعالم أجمع أنه فلسطينيٌ حتى النخاع، فأمسك حجراً مثله مثل بقية الشعب وضربه على الحدود اللبنانية الفلسطينة المحتلة في محاولةٍ -قد تبدو بسيطةً للعيان- للتعبيرالمجازي عن استياءه من الاحتلال والاعتداءات المتكررة على لبنان،والتنفيس عن غضبه لتغير الأحوال وتقلب الأزمان والجور الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً وعلى مرأى من العالم الصامت، حتى ارتبط لقب "بروفيسور الإرهاب" بإدوارد سعيد لمحاولته الرمزية في المقاومة والدفاع عن وطنه، حتى أصبح فعلٌ رمزيٌ وطنيً صغير كرمي الحجارة على الحدود فعلاً ارهابياً بربرياً.
بعد شهرة تجاوزت حدود الزمان والمكان وإنتاج فكري فكان له أثّر على من حولنا لهذا اليوم ، ورحل عنا في الخامس والعشرين من أيلول مفكرٌ قوميٌ عظيم،فكانت وصيته الاخيرة أن يدفن في لبنان حتى تحلق روحه بالقرب من المكان. فيرثي الشاعر الفلسطيني محمود درويش صديقه الحميم وقال: إذا متّ قبلَكَ ، أوصيكَ بالمستحيل! سألتُ: هل المستحيل بعيد ! فقال: على بُعْد جيلْ ، سألت: وإن متُّ قبلك ! قال: أُعزّي جبالَ الجليلْ.
وصف ادوارد سعيد انه انسان ساهم بور طويل وشاق لكتابة كل ما يخص العرب وبالأخص القضية الفلسطينية وكانت امه تلقبه بالولد الشقي المشاغب والسبب وراء هذا الوصف كان مشاغبة ادوارد في المدرسة التي طرد منها والذي كان أيضا سببا في ذهابه الى الولايات المتحدة عام 1951وهو في 15من عمره وكان مهتما جدا بدراسته حيث كان ينوي بداية دراسة الطب ثم يريد دراسة الادب والموسيقى ولكنه في النهاية درس الادب.
وعند الحرب عام 1967 الذي سبب ازمة اكل العرب وبالأخص القاطنين في أمريكا لان الشعب الأمريكي قد وقف في الحرب مع إسرائيل وأوضح انه لا يتذكر عن مدينة القدس وهي مدينة والده ومدينة الناصرة وهي مدينة والدته انه لا يتذكر سوى القليل ووصف أمريكا بالمنفى وانه حاول ان ينشأ بلدا له في المنفى ولم يستطع الرجوع الي بلدة منشأه القدس حتى عام 1992 وكان متأثرا كثيرا عند عودته حيث رفض ان يدخل بيته وحاولت عائلته إقناعه بالدخول ولكن دون جدوى ويقال أيضا انه كان مشهورا في أمريكا اكثر من غيرها ثم اصبح مشهورا بعد ذلك في فلسطين وانه حاول مخاطبة جمهوره ومعرفة عن كيفية تعامله مع وضعه كونه فلسطيني خارج فلسطين.
ويحاول الاسشراق الجواب على استفساره هذا بانه لماذا نفكر مثلاً بالشرق الأوسط بحيث نعرف تصوراً عنهم بما يؤمنون وكيف يتصرفون وماذا يعبدون مع انه لم نكن هناك ولم نتعامل مع احد منهم فالمحور الرئيسي للاستشراق هو انه الطريقة التي نحصل من خلالها على المعرفة ليست الموضوعية ولكنها نتيجة نهائية تعكس توجهات معينة ويبين الطريقة التي ينظر بها الغرب للعرب فهي نظرة عبر عدسة تشوه الواقع الفعلي لتلك الأماكن وهؤلاء الناس وتسمى هذه العدسة بالاستشراق حيث نشره عام 1978 كان هناك كثير من الناس معه واصبحوا ضده وكان على ثقة تامة انه سينتقد .
كان ادوارد يستيقظ في الخامسة فجرا وينتج عشرين كتابا في الأسبوع فكان الدافع وراء همته هذه وعمله باتقان هو شغفه وحبه للمعرفة وكان أيضا ادوارد قد تربى في مصر واتقن اللهجة المصرية وكان ادوارد شخصا متفائلا بحيث ينظر للشيء من ناحية إيجابية فقط دون السلبيات.
اما السبب وراء انتقاد ادوارد لام كلثوم بان صوتها نشاز انه لا يحب هذا النوع من الموسيقى ويعتبرها شيء شاذ ويجب ان تنتقد.
ويقول ادوارد انه اذا كنت تريد التفاوض على شكل السلام والعدالة فانه لا يحق لم ان تقرر سلفاً من سيمثل من؟ فهذا هو الموقف الإسرائيلي موقف مكافحة التشهير (المنظمة المبرمجة) فهم يريدون اختيار موضوع المفاوضات علاوةً على اختيار مع من سيتحدثون مع ان الفلسطينين لهم من يمثلهم وليس هناك أي جهة مخولة بتمثيل عنهم عدا منظمة التحرير فنحن لا نرفض التحدث مع الحومة الاسرائيلة ولكنها في المحصلة شردت الفلسطينين ودمرت لبنان عام 1982.
احب ادوارد مدينة نيويورك لانها مكان لا ينتنمي اليه احد فهناك فيها مهجرين من كل مكان وكان على علاقة مع شخص مهم يدعى هيتشنز الذي اشتهر بعد ان اصبح يمينيًا فكتب مع ادوارد كتاب (لوم الضحية) ثم بعد ذلك انقلب هيتشنز على ادوارد بعد ان اصبح يمينيا ومشهورا على التلفاز.
بعد احراق مكتبه في جامعة كولومبيا تم وضع زر انذار له في المنزل اذا ضغط عليه تاتي الشرطة على الفور وكان يتعرض للكثير من التهديد سواء من : يمينيين او يهود او حتى مجانين وكتبت عنه امرأة في نيويورك بعنوان رجل عرفات في نيويورك وغضب كثيرا من ذلك فربما كان السبب وراء احراق مكتبه هو ذات الامر بحيث لم يكن من اتباع ياسر عرفات او أي احد غيره بل كان مستقلا كليا واختار الابتعاد عن السياسة كي لا تؤثر على دوره كمفكر فيجب ان يبقى بعيدا عن كل هذا وكل ما كان يطلب منه من اجل القضية لم يرفضه وعندما اتى ياسر عرفات الي نيويورك ليلقي خطابه عام 1974في الأمم المتحدة محمود درويش كان هو من كتب الكلمة التي سيلقيها ياسر عرفات ولكن ترجمتها تمت في لبنان وعندما رآها شفيق الحوت أوضح ان هذه الترجمة لا تصلح لامريكا فطلب من ادوارد تصحيح هذه الترجمة قبل القائها بيوم واحد ووضعها بطريقة تجعل الغرب يفهمها فهو يفهم طريقة فهمهم للاشياء بحيث تختلف طريقة فهمهم عن طريقة فهم العرب للاشياء وبعد القاء ياسر عرفات الخطاب صدم الناس من شدة لغة الخطاب ووضوحها لان ادوارد هو من كتبه .
اقرب الأشخاص الفلسطينين على ادوارد كان إبراهيم أبو لغذ الذي التقى فيه عام 1967 وجمعه بالجالية العربية ثم اصبح من المقربين له بعدها شفيق الحوت ومحمود درويش بحيث كتب فيه قصيدتان الأولى كانت في عيد ميلاده الستون وفرح بها كثيراً حينها والأخرى كانت بعد وفاته .
بعد وفاة ادوارد سعيد حصل كل ما كان يكتبه مع ان الغرب اتخذوا عنه صورةً سلبية الا ان هذه الصورة تحسنت قليلا بعد وفاته وبعد ان رأوا كل ما يحدث مع الشعب الفلسطيني وان ادوارد كان محقا في رواياته ولكن كثيرا من اعماله نسيت بعد وفاته وهي محاولة النضال للقضية الفلسطينية ومحاولة الوقوف ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر وكتب كتابه تغطية الإسلام عام 1979 الذي أوضح فيه كيف يصور الاعلام الإسلام للناس. Tasneem haleem (نقاش) 10:04، 24 يوليو 2023 (ت ع م)