نعامة شمال إفريقيا

نوع من النعام
(بالتحويل من نعامة شمال أفريقيا)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

نعامة شمال أفريقيا أو ما يعرف ب: "شباب بلوزداد"
العصر: (بليوسين إلى الحاضر)

نعامة شمال إفريقيا
نعامة شمال إفريقيا
حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط)
المرتبة التصنيفية نويع[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الشعيبة: فقاريات
الطائفة: طيور
الطويئفة: طيور حديثة
الرتبة العليا: نعاميات الشكل
الرتبة: نعاميات
الرتيبة: نعامينية
الفصيلة: نعامية
الجنس: نعامة
الاسم العلمي
Struthio camelus camelus[1][3]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1758  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
النعامة الشمال افريقية (شباب بلوزداد) باللون البرتقالي


نعام شمال إفريقيا أو النعام أحمر الرقبة أو النعام البربري أو شباب بلوزداد (باللاتينية: )CRB) struthio camelus camelus) نويع من النعام يوجد في شمال أفريقيا وغربها، وهو أكبر نويع من النعام، مما يجعله أكبر طائر حي في العالم.

الوصف

عدل

النعامة الشمال أفريقية هي أكبر الأنوعة من النعام، بارتفاع يصل إلى 2.74 م (9.0 قدم) ووزنها يصل إلى 154 كجم (340 رطلاً)، ورقبتها حمراء وردية، وريش الذكور أسود وأبيض، وريش الإناث رمادي.[8]

الموئل والانتشار

عدل

كانت النعامة الشمال أفريقية منتشرة من شمال شرق إفريقيا إلى غربها، وكان موئلها من إثيوبيا والسودان في الشرق إلى جميع أنحاء الساحل الإفريقي إلى السنغال وموريتانيا في الغرب، وشمالا من مصر إلى جنوب المغرب. لقد اختفت النعامة الشمال إفريقية الآن من أجزاء كبيرة من هذا النطاق ولا تزال موجودة في ستة بلدان فقط من أصل ثمانية عشر بلدًا كانت تنتشر فيها، [9]قد يكون هذا النويع قد تواجد أيضًا في شبه جزيرة سيناء، حيث عاش النعام العربي ذات يوم، يمكن العثور على نعام شمال إفريقيا في الحقول المفتوحة والسافانا خاصة في منطقة الساحل الأفريقي.

حالة الحفظ

عدل

انخفض عدد النعامة الشمال أفريقيا بشكل كبير لدرجة أنه أصبح مدرجًا الآن في معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض والبعض يعاملها على أنها مهددة بالانقراض. هناك مشروع يديره صندوق الحفاظ على الصحراء (SCF) يهدف لإنقاذ نعام شمال أفريقيا من الانقراض واستعادة مناطق سكنها في نطاقات سابقة لها في الصحراء والساحل.[9]

 
نعامة شمال أفريقية جارية في حديقة وازا الوطنية، الكاميرون.

إفريقيا

عدل

كانت نعامة شمال إفريقيا أكثرالأنواع انتشارًا من النعام، وكانت سابقا تضم أعدادا كبيرة، ولكن يعتقد الآن أنها أصبحت تعيش في جيوب مجزأة في الكاميرون وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والسنغال، في حين انقرضت في معظم موئلها الأصلي في شمال أفريقيا. بدأت مشاريع إعادة توطين النعام، خاصة في شمال الصحراء، حيث انقرضت نعامة الشمال أفريقي قبل خمسين عامًا. استوردت النعام من تشاد وأعيد إدخالها إلى منتزه سوس ماسة الوطني في المغرب.[10]

في تونس، كان النعام الشمال أفريقي منتشرًا في المنطقة الجنوبية من البلاد ولكنه انقرض منذ عام 1887، وفي عام 2014، أُعيدت النعامة الشمال أفريقية أخيرًا إلى تونس بعد 127 عامًا من الانقراض. وتم إعادة الطيور لأول مرة إلى حديقة دغوميس الوطنية، وبعد ذلك أدخلت إلى الحديقة الوطنية بسيدي الطوي.[11][12] ومن المتوقع أن النعامة ذات العنق الأحمر ستتعافى أيضا في بلدان أخرى من غرب أفريقيا إلى شمال شرقها، مثل النيجر ونيجيريا.[13]

آسيا

عدل

النعامة الشمال أفريقيا هي الأقرب إلى النعامة العربية المنقرضة من غرب آسيا، أكدت تحاليل الأنماط الفردانية في الحمض النووي العلاقة الوثيقة بين النويع العربي والنويع شمال الإفريقي، [14]واعتبر النويع شمال الإفريقي مناسبًا للإدخال في المناطق التي كانت تعيش فيها النعامات العربية.

في عام 1988 - 1989، تم إدخال النعام، وهو أصلاً من السودان، إلى المركز الوطني لأبحاث الحياة البرية في السعودية، تم إنشاء مشروع إعادة إدخال باستخدام النعام الشمال أفريقي في محمية محازة الصيد في عام 1994، وتشير التقديرات حاليًا إلى أن 90 إلى 100 نعامة تعيش داخل المحمية، اقترح أن يعاد إدخال النعام شمال الأفريقي إلى محمية الخنفة.[15]

في الأسر

عدل
 
نعامة شمال أفريقية في حديقة حيوان بينتون، المملكة المتحدة

يعيش معظم النعام شمال الإفريقي في الأسر حيث تربى معظمها في حدائق الحيوان في أوروبا والشرق الأوسط، مثل حديقة حيوان هانوفر وحديقة حيوان هامبورغ وحديقة حيوان بينتون.

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج IOC World Bird List Version 6.3 (بالإنجليزية), 21 Jul 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.3, QID:Q27042747
  2. ^ ا ب IOC World Bird List. Version 7.2 (بالإنجليزية), 22 Apr 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.2, QID:Q29937193
  3. ^ ا ب World Bird List: IOC World Bird List (بالإنجليزية) (6.4th ed.), International Ornithologists' Union, 2016, DOI:10.14344/IOC.ML.6.4, QID:Q27907675
  4. ^ IOC World Bird List Version 7.1 (بالإنجليزية والأوردية)، 8 يناير 2017، DOI:10.14344/IOC.ML.7.1، QID:Q28971563
  5. ^ IOC World Bird List Version 7.3 (بالإنجليزية), 31 Jul 2017, DOI:10.14344/IOC.ML.7.3, QID:Q38258000
  6. ^ IOC World Bird List Version 8.1 (بالإنجليزية), 25 Jan 2018, DOI:10.14344/IOC.ML.8.1, QID:Q53908065
  7. ^ Clements Checklist v2018 (بالإنجليزية), Aug 2018, QID:Q56253948
  8. ^ Flightless birds. Westport, Conn.: Greenwood Press. 2006. ISBN:0-313-33545-1. OCLC:65407246. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26.
  9. ^ ا ب "Ostrich Conservation, Niger - SCF - Sahara Conservation Fund". web.archive.org. 20 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ "North African Ostrich returns to W. Sahara after decades of absence". MaghrebOrnitho (بالإنجليزية البريطانية). 24 May 2013. Archived from the original on 2020-09-26. Retrieved 2020-09-26.
  11. ^ "Marwell Wildlife". Marwell Wildlife (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-09-26. Retrieved 2020-09-26.
  12. ^ "Tim Woodfine, Marie Petretto; Tanya Langenhorst (April 2015). Reintroduction and conservation of North African / red-necked ostrich, Struthio camelus camelus, to protected areas in southern Tunisia (PDF)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020/9/26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. ^ "Donor Login - Woodland Park Zoo Seattle WA". www.zoo.org. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-26.
  14. ^ Freitag، Stefanie؛ Robinson، Terence J. (1993). "Phylogeographic Patterns in Mitochondrial DNA of the Ostrich (Struthio camelus)". The Auk. ج. 110 ع. 3: 614–622. DOI:10.2307/4088425. ISSN:0004-8038. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26.
  15. ^ Global re-introduction perspectives : re-introduction case-studies from around the globe. Abu Dhabi, UAE: IUCN/SSC Re-introduction Specialist Group. 2008. ISBN:978-2-8317-1113-3. OCLC:297338099. مؤرشف من الأصل في 2020-09-26.