ناصر الدولة الحمداني

أمير الموصل من 935 حتى 967

نَاْصِرُ الدَولَة أَبُو مُحَمَّدِ الحَسَنِ بِنُ أَبُي الهَيجَاءِ بْنُ حَمْدَانِ الحَمْدَانِي (توفي 358هـ / 969م) أول الأمراء الحمدانيين للموصل.[1]

أمير الأمراء
ناصر الدولة الحمداني
أمير الموصل
صك الدينار الذهبي في بغداد بأسماء ناصر الدولة وسيف الدولة سنة 943 / 944
أمير الموصل الحمداني (2)
فترة الحكم
935 – 967
عبد الله بن حمدان التغلبي
أبو تغلب الحمداني
معلومات شخصية
اسم الولادة الحسن بن عبد الله بن حمدان
الميلاد القرن 10  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 969   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
قشلة زاخو  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة الموصل
حلب
سامراء
زاخو  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو محمد  تعديل قيمة خاصية (P8927) في ويكي بيانات
العرق عربي
الديانة مسلم شيعي
الأولاد
الأب أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء حمدان بن حمدون التغلبي (جد)
الحسين بن حمدان التغلبي (عم)
سعيد بن حمدان التغلبي (عم)
إبراهيم بن حمدان التغلبي (عم)
أبو فراس الحمداني (ابن عم)
سعد الدولة الحمداني (ابن الأخ)
ناصر الدولة بن حمدان (حفيد)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
سلالة السلالة الحمدانية
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري،  ووال،  ووزير  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة بناء ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة بغداد  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

وكان صاحب الموصل وما والاها اثنتين وثلاثين سنة. وتنقلت به الأحوال إلى أن ملك الموصل بعد أن كان نائبًا بها عن أبيه ثم لقبه الخليفة المتقي لله ناصر الدولة، ولقب أخاه سيف الدولة سنة (330هـ)، وعظم شأنهما. وكان ناصر الدولة أكبر سنًا من أخيه سيف الدولة، وأقدم منزلة عند الخلفاء. وكان كثير التأدب مع أخيه سيف الدولة؛ وجرت بينهما يومًا وحشة، فكتب إليه سيف الدولة:

لست أجفوا وإن جفيت ولا
أتـرك حقــًا علي في كل حال
إنما أنت والد والأب الجا في
يجازى بالصبر والاحتمال

وكان ناصر الدولة شديد المحبة لأخيه سيف الدولة، فلما توفي سيف الدولة تغيرت أحوال ناصر الدولة، وساءت أخلاقه وضعف عقله، حتى أنه لم يبق له حرمة عند أولاده وجماعته، وقبض عليه ولده أبو تغلب الملقب عدة الدولة باتفاق من إخوته، وسيره إلى قلعة أردمشت في حصن السلامة سنة 356هـ. ولم يزل محبوسًا بها إلى أن توفي سنة (358هـ).

مصادر

عدل
  1. ^ "معلومات عن ناصر الدولة الحمداني على موقع nomisma.org". nomisma.org. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.