مقاومة الفلبين ضد اليابان
كانت هناك حركة مقاومة كبيرة من الفلبين (بالفلبينية: Kilusan ng Paglaban sa Pilipinas) خلال الاحتلال الياباني للجزر في الحرب العالمية الثانية، الحركة التي قاومت اليابانيين وحلفاءهم بشكل خفي وفعال وبصورة حرب عصابات، والتي زادت على مدى السنين. كان في قتال العصابات المسلحة، بغض النظر عن قوات النظام الياباني، مكتب الشرطة ياباني التنظيم (الذي عرف فيما بعد بمركز الشرطة الفلبيني في فترة الجمهورية الثانية (جمهورية الفلبين)[1][2] وقاتل أيضاً الكينبيتاي (القوات العسكرية اليابانية)[1] والماكابيلي (الفلبينيون الذين قاتلوا في صفوف اليابان).[3] تقدر دراسات بعد الحرب أن قرابة 260,000 شخص انضموا إلى الجماعات المسلحة وأن عدد الأعضاء في التنظيمات المعادية لليابان كان أكثر.[4][5] وهكذا كان تأثيرُهم؛ فبنهاية الحرب العالمية الثانية كانت اليابان قد احتلت اثنتي عشرة محافظة فقط من المحافظات الثماني والأربعين الباقية.
مقاومة الفلبين ضد اليابان | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من المقاومة خلال الحرب العالمية الثانية | |||||||||
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يعاد تنظيم وتجهيز مجموعات المقاومة المختارة كوحدات في قوات الجيش والشرطة الفلبينية.[6] قامت حكومة الولايات المتحدة بشكل رسمي بإعطاء مرتبات وفوائد لمختلف الأعراق التي قاتلت مع قوات التحالف عند نهاية الحرب، وعلى أي حال، فإن الفلبينيين هم الفئة الوحيدة التي جرى حرمانها من تلك الفوائد، ومنذ ذلك الحين، بذل هؤلاء المقاتلين جهودًا كبيرة إلى أن اعترفت بهم الولايات المتحدة. وجرى الاعتراف بنحو 277 من وحدات الجماعات المسلحة المستقلة التي وصل مجموع أفرادها إلى 260,715 فردًا بوصفها وحدة محارِبة في حركة المقاومة.[7]
لمحة عامة
عدلكان الهجوم على بيرل هاربور (الذي يطلق عليه عملية هاواي أو عملية إيه آي[8][9] التي شنها المركز العام للإمبراطورية اليابانية) هجوماً عسكرياً مفاجئاً قامت بها البحرية الإمبراطورية اليابانية على قاعدة بحرية في الولايات المتحدة تحديداً في هاواي- بيرل هاربور صباح 7 كانون الأول سنة 1941 (8 كانون الأول بتوقيت اليابان والفلبين).[10][11] كانت الغاية من هذا الهجوم وقائية لمنع أسطول الولايات المتحدة الهادئ من التدخل في العمليات العسكرية التي كانت تخطط لها اليابان في جنوب شرق آسيا ضد المقاطعات الخارجية التي تعود إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا.[12]
بدأت العمليات اليابانية لاحتلال كومنولث الفلبين مباشرة بعد الهجوم على بيرل هاربور، إذ ضربت ثلاث وأربعون طائرة باغوي وتوغيوغارو في الهجوم الوقائي الأول في لوزون، ثم قامت بعدها القوات اليابانية بسرعة بتنفيذ الهبوط على ظهر جزيرة باتان وفي السابع عشر من كانون الأول قدّر الجنرال ماساهارو هوما أن المكون الرئيس للقوات الجوية الأمريكية في جزر أرخبيل قد جرى تدميره. أصبح ميناء مانيلا (في لوزون) بحلول الثاني من كانون الثاني تحت السيطرة اليابانية وفي التاسع من الشهر حاصر الجنرال هوما القوات المتبقية في باتان. بحلول التاسع من نيسان، أجبرت القوات الأمريكية الفلبينية المتبقية على الانسحاب من باتان إلى جزيرة كوراجيدور. في تلك الأثناء، تكلل الاحتلال الياباني على مدينة سيبو (التاسع عشر من نيسان) وعلى باناي (العشرين من نيسان) بالنجاح. بحلول 7 مايو، بعد آخر الهجمات اليابانية على كوراجيدور، أعلن الجنرال جوناثان وينرايت من خلال بث إذاعي في مانيلا استسلام الفلبين. وخلفَ وينرايت الجنرال ويليام شارب الذي سلم فيساياس ومينداناو في 10 مايو.[13]
بعد ذلك جاءت مسيرة الموت في باتان، والتي كانت عبارة عن نقل قسري من قبل الجيش الإمبراطوري الياباني، لـ 60.000 فلبيني و15000 أسير حرب أمريكي بعد معركة باتان التي استمرت ثلاثة أشهر في الفلبين خلال الحرب العالمية الثانية.[14] من الصعب تقدير حصيلة القتلى في المسيرة حيث تمكن الآلاف من الأسرى من الفرار من حراسهم (على الرغم من أن الكثيرين قتلوا خلال هروبهم)، ولا يُعرف عدد القتلى الفعلي في القتال الذي دار في نفس الوقت. كل ما قيل أنه مات ما يقارب 2500-10000 فلبيني و 300-650 أسير حرب أمريكيًا قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى معسكر أودونيل.[15]
المقاومة في لوزون
عدلقوات الجيش الأمريكي في الشرق الأقصى والعصابات المدعومة أمريكياً
عدلبعد ما حصل في باتان وكوريجدور، أعيد تنظيم العديد من الذين فروا من اليابانيين في الجبال حيث لا يزال رجال حرب العصابات موالين لقوات الجيش الأمريكي في الشرق الأقصى. ومن الأمثلة على ذلك وحدة رامون ماجسايساي في زامباليس، التي كانت تعمل في البداية كوحدة للإمداد والاستخبارات. بعد الاستسلام في مايو 1942، شكل ماجسايساي ووحدته قوة حرب العصابات التي نمت لتصبح قوة قوامها 10000 فرد بحلول نهاية الحرب.[16]
كانت العصابة الأخرى صيادو روتك، التي كانت تعمل في منطقة جنوب لوزون وبشكل رئيسي بالقرب من مانيلا إذ أُنشئت عند حل الأكاديمية العسكرية الفلبينية في الأيام الأولى من الحرب. رفض التلميذ العسكري تيري أديفوسو العودة إلى المنزل ببساطة حيث أمر التلاميذ العسكريين بذلك، وبدأ في جمع مقاتلين مستعدين للقيام بأعمال حرب العصابات ضد اليابانيين.[17][18] كانت هذه القوة ذا فائدة كبيرة لاحقًا، حيث قدمت معلومات استخباراتية إلى القوات المحررة بقيادة الجنرال دوغلاس ماكارثر ولعبت دورًا فعالاً في العديد من المعارك، مثل معركة الغارة في لوس بانوس. عندما اندلعت الحرب في الفلبين تجمع حوالي 300 من الأكاديمية العسكرية الفلبينية وطلاب الروتك غير القادرين على الانضمام إلى وحدات قوات الجيش الأمريكي في الشرق الأقصى بسبب عمرهم غير القانوني، وفي رغبة مشتركة للمساهمة في المجهود الحربي طوال حملة باتان. قام الصيادون في الأصل بعمليات مع مجموعة حرب عصابات أخرى تسمى عصابة الماركينغ، حيث ذهبوا معهم لتصفية الجواسيس اليابانيين، وحصل أن جرت مداهمة كلية الاتحاد من قبل الصيادين وبقيادة ميغيل فير، أحد طلبة الأكاديمية الفلبينية العسكرية، الكلية التي احتلها العدو في مانيلا، واستولوا على 130 بندقية إنفيلد.[19]
ادعى أيضًا الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، قبل أن يُثبت كونه خاطئًا عام 1985 من قبل الجيش الأمريكي، أنه قاد قوة حرب عصابات قوامها 9000 فرد تعرف باسم وحدة ماهارليكا.[20] استخدم ماركوس أيضًا ماهارليكا كاسم مستعار شخصي له، يصور فيها نفسه على أنه مقاتل حرب العصابات الفلبيني المناهض لليابان خلال الحرب العالمية الثانية.[21][22] تحدث ماركوس عن الحكايات والمآثر المبالغ فيها عن محاربته لليابان في سيرته الذاتية التي نشرها ماركوس للفلبين والتي ثبت أنها خيالية.[23] أما عن أبيه ماريانو ماركوس، فقد تعاون مع اليابانيين وأعدمته عصابات الفلبين في نيسان 1945 تحت قيادة العقيد جورج بارنيت واتهم فرديناند نفسه بأنه متعاون أيضًا.[24][25]
أصبحت منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ في يوليو 1942 على دراية بحركات المقاومة التي تشكلت في الفلبين المحتلة من خلال محاولات الاتصالات اللاسلكية مع الحلفاء خارج الفلبين، وبحلول أواخر عام 1942 وصل الجاسوس إلى أستراليا لتأكيد وجود المقاومة،[26] وفي كانون الأول 1942، أرسلت منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ النقيب خيسوس أ. فيلامور إلى الفلبين لإجراء اتصالات مع منظمات حرب العصابات وفي النهاية طورت شبكات استخباراتية شاملة بما في ذلك اتصالات داخل حكومة الجمهورية الثانية،[26][27] كما قام القائد تشيك بارسونز الذي عاد إلى الفلبين في أوائل عام 1943 بفحص قادة حرب العصابات وأقام اتصالات وتزويدهم بـ منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ من خلال القسم الإقليمي الفلبيني لمكتب المخابرات المتحالفة.[28][29] أرسلت منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ عملاء ومعدات إلى الفلبين لتزويد ومساعدة منظمات حرب العصابات غالبًا عن طريق الغواصات،[26][30] حيث ثبتت الغواصات الحربية الكبيرة ويو إس إس ناروال ويو إس إس ناوتيلاس ذات القدرة العالية على الأفراد والإمدادات والفائدة الخاصة في دعم العصابات.[31] أصبحت المساعدة للمقاتلين في الفلبين أكثر تنظيماً ابتداءً من منتصف عام 1943 ومع تشكيل كتيبة الاستطلاع 5217 التي كانت تتألف إلى حد كبير من المتطوعين الأمريكيين الفلبينيين من فوج المشاة الفلبيني الأول والثاني والتي أُنشئت ونُظّمت في كاليفورنيا.[32]
المقاومة العرقية في الصين
عدلكانت إلى جانب العصابات الفلبينية المقاتلة عصابة نادرة تدعى واتشي: وحدة مقاومة تتكون من أفراد صينيين وفلبينيين فضلاً عن المهاجرين الصينيين.[33] قام بتأسيسها اتحاد العمال الصيني العام للفلبين والفرع الفلبيني للحزب الشيوعي الصيني ووصل عدد أفرادها إلى 700 رجل، وقامت تلك الحركة بالعمل ضمن الهوكيين حتى سنة 1943 عندما بدؤوا بتنفيذ العمليات بشكل مستقل، كانت قوات العصابات الأمريكية تساعدهم أيضاً.[34][35]
المقاومة في فيساياس
عدلتفرعت الكثير من العصابات أيضاً من الجزر المركزية التابعة لفيساياس. كما كان الحال في لوزون، درّبت القوات الأمريكية عصابات فلبينية للقتال في حال قامت اليابان بحط أنظارها على فيسايسا، ولم يتوقف هؤلاء الجنود عن القتال حتى بعد أن قامت الولايات المتحدة بتسليم الجزر لليابان.[36]
كان أحد الإنجازات المهمة للمقاومة في فيساياس هو الاستيلاء على «أوراق كوجا» من قبل عصابات سيبوانو بقيادة المقدم جيمس م. كوشينغ في مارس 1944،[37][38] حيث تحمل هذه الأوراق التي سميت باسم الأدميرال مينيتشي كوجا خططًا قتالية حيوية واستراتيجيات دفاعية للبحرية اليابانية التي تحمل الاسم الرمزي الخطة Z ومعلومات عن القوة الإجمالية للأسطول الياباني والوحدات الجوية البحرية والأهم من ذلك أن اليابانيين قد استنتجوا بالفعل خطط مكارثر الأولية لغزو الفلبين من خلال مينداناو. أصبحت هذه الأوراق في حوزة العصابات الفلبينية عندما تحطمت الطائرة البحرية للأدميرال كوجا التي كانت في طريقها إلى دافاو في ساحل سان فرناندو في سيبو ما أسفر عن مقتل كوجا والعديد من الآخرين، وبعد أن نقلت الأمواج جثة كوجا والعديد من اليابانيين الناجين إلى اليابسة، وجدتهم العصابات وأسرت 12 ضابطًا رفيع المستوى من بينهم رئيس أركان الأسطول المشترك نائب الأميرال شيغيرو فوكودوم.[37][38] كانت الأوراق داخل حقيبة التُقطت من البحر من قبل صيادي سيبوانو قبل تسليمها إلى رجال العصابات. طارد اليابانيون الوثائق وضباطهم المأسورين بلا رحمة إذ حرقوا القرى واحتجزوا المدنيين في أثناء بحثهم. واضطر المسلحون في نهاية المطاف إلى الإفراج عن أسراهم من أجل وقف العدوان، ولم يكن اليابانيون على دراية بأن كوشينغ تمكن من طلب غواصة لنقل الوثائق إلى مقر الحلفاء في أستراليا. وساعد اكتشاف الأوراق ماك آرثر بنقل غزوه من مينداناو إلى ليتي كما ساعد الحلفاء في معركة بحر الفلبين.[38]
حاربت عصابات واراي اليابانيين في تاكلوبان تحت إشراف معلم مدرسة سابق يدعى النقيب نيفيس فرنانديز.[39] درب نيفيس رجاله بشكل مكثف على المهارات القتالية وصنع الأسلحة المرتجلة بالإضافة إلى قيادة رجاله في المقدمة، ومع 110 رجال فقط، تمكن نيفيس من إخراج أكثر من 200 جندي ياباني في أثناء الاحتلال. ساعد مقاتلو باناي بقيادة العقيد ماكاريو بيرالتا في الاستيلاء على حقل الهبوط ومطار منطقة ماندوريو خلال معركة فيساياس. قاد الميجور إنجينييرو قوات حرب العصابات في بوهول، حيث كان لهم الفضل في تحرير الجزيرة من البؤر الاستيطانية اليابانية بخسارة سبعة رجال فقط.[40]
مراجع
عدل- ^ ا ب "The Guerrilla War". American Experience. PBS. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-24.
- ^ Jubair، Salah. "The Japanese Invasion". Maranao.Com. مؤرشف من الأصل في 2010-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-23.
- ^ "Have a bolo will travel". Asian Journal. مؤرشف من الأصل في 2011-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-24.
- ^ "People & Events: Filipinos and the War". PBS.org. WGBH. 1999. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-02.Rottman، Gordon (20 أغسطس 2013). US Special Warfare Units in the Pacific Theater 1941–45. Osprey Publishing. ص. 43. ISBN:978-1472805249. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-02.
- ^ Lapham، Robert؛ Norling، Bernard (1996). Lapham's Raiders: Guerrillas in the Philippines, 1942–1945. University Press of Kentucky. ص. 225. ISBN:978-0813126661. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-02.
- ^ Rottman، Godron L. (2002). World War 2 Pacific island guide. Westport, Connecticut: Greenwood Publishing Group. ص. 318. ISBN:978-0-313-31395-0. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-07.
- ^ Schmidt، Larry S. (1982). American Involvement in the Filipino Resistance Movement on Mindanao During the Japanese Occupation, 1942–1945 (PDF) (Master of Military Art and Science thesis). U.S. Army Command and General Staff College. ص. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-05.
- ^ Prange, Gordon W., Goldstein, Donald, & Dillon, Katherine. The Pearl Harbor Papers (Brassey's, 2000), p.17ff; Google Books entry on Prange et al. نسخة محفوظة 2020-05-22 على موقع واي باك مشين.
- ^ For the Japanese designator of Oahu. Wilford, Timothy. "Decoding Pearl Harbor", in The Northern Mariner, XII, #1 (January 2002), p.32fn81.
- ^ Fukudome, Shigeru, "Hawaii Operation". United States Naval Institute, Proceedings, 81 (December 1955), pp.1315–1331
- ^ Morison, Samuel Eliot The Liberation of the Philippines: Luzon, Mindanao, the Visayas 1944–1945 (History of United States Naval Operations in World War II) Castle Books (2001). pp. 101, 120, 250. (ردمك 978-0785813149)
- ^ Fukudome, Shigeru. Shikan: Shinjuwan Kogeki (Tokyo, 1955), p. 150.
- ^ "Chapter VI: Conquest of the Philippines". Reports of General MacArthur: Japanese Operations in the Southwest Pacific Area. Department of the Army. ج. Volume II – Part I. 1994 [1950]. LCCN:66060007. مؤرشف من الأصل في 2011-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22.
{{استشهاد بكتاب}}
:|المجلد=
يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة) - ^ Bataan Death March. Britannica Encyclopedia Online نسخة محفوظة 2008-11-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lansford، Tom (2001). "Bataan Death March". في Sandler، Stanley (المحرر). World War II in the Pacific: An Encyclopedia. Taylor & Francis. ص. 157–158. ISBN:978-0-8153-1883-5.
- ^ Manahan, Manuel P. (1987). Reader's Digest November 1987 issue: Biographical Tribute to Ramon Magsaysay. ص. 17–23.
- ^ "Philippine Resistance: Refusal to Surrender". Asia at War. 17 أكتوبر 2009. History Channel Asia.
- ^ Mojica، Proculo (1960). Terry's Hunters: The True Story of the Hunters ROTC Guerillas.
- ^ "Remember Los Banos 1945". Los Banos Liberation Memorial Scholarship Foundation, Inc. 2008. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-17.
- ^ McCoy, Alfred W. (1999). Closer than brothers: manhood at the Philippine Military Academy. Yale University Press. ص. 167–170. ISBN:978-0-300-07765-0. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01.
- ^ Paul Morrow (16 يناير 2009). "Maharlika and the ancient class system". Pilipino Express. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-18.
- ^ Quimpo, Nathan Gilbert. Filipino nationalism is a contradiction in terms, Colonial Name, Colonial Mentality and Ethnocentrism, Part One of Four, "Kasama" Vol. 17 No. 3 / July–August–September 2003 / Solidarity Philippines Australia Network, cpcabrisbance.org نسخة محفوظة 2020-02-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ Robles, Raissa (17 مايو 2011). "Eminent Filipino war historian slams Marcos burial as a "hero"". Raissa Robles: Inside Politics and Beyond.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ Joseph A. Reaves (29 سبتمبر 1989). "Marcos Was More Than Just Another Deposed Dictator". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23."US Department of Defense official database of Distinguished Service Cross recipients". مؤرشف من الأصل في 2020-08-23.
- ^ Robert Lapham, Bernard Norling. Lapham's Raiders: Guerrillas in the Philippines, 1942–1945. University Press of Kentucky. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23.
- ^ ا ب ج Hogan, Jr.، David W. (1992). "Chapter 4: Special Operations in the Pacific". U.S. Army Special Operations in World War II. Washington, D.C.: Department of the Army. ص. 64–96. ISBN:9781410216908. OCLC:316829618. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-27.
- ^ Cannon، M. Hamlin (1954). War in the Pacific: Leyte, Return to the Philippines. Government Printing Office. ص. 19. ASIN:B000JL8WEG. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-27.
- ^ Nypaver، Thomas R. (25 مايو 2017). Command and Control of Guerrilla Groups in the Philippines, 1941-1945 (PDF) (Monograph). Command and General Staff College. Docket School of Advanced Military Studies. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-27.
- ^ Eisner، Peter (سبتمبر 2017). "Without Chick Parsons, General MacArthur May Never Have Made His Famed Return to the Philippines". Smithsonian Magazine. Smithsonian Institution. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-27.
- ^ "Guerrillas in the Philippines". West-Point.Org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-27.
In May 1943 The Philippine Regional Section (PRS) was created as part of AIB and given the task of coordinating all activities in the Philippines
Bigelow، Michael E. (26 يوليو 2016). "Allied Intelligence Bureau plays role in World War II". United States Army. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-26. - ^ "Narwhal II (SC-1)". Dictionary of American Naval Fighting Ships. Navy Department, Naval History and Heritage Command.
"Nautilus III (SS-168)". Dictionary of American Naval Fighting Ships. Navy Department, Naval History and Heritage Command. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Gordon L. Rottman (20 أغسطس 2013). US Special Warfare Units in the Pacific Theater 1941–45: Scouts, Raiders, Rangers and Reconnaissance Units. Bloomsbury Publishing. ص. 39–43. ISBN:978-1-4728-0546-1. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23.Fabros, Jr.، Alex S.، المحرر (5 أكتوبر 1998). "Bahalan Na News Letter 1st Reconnaissance Battalion" (PDF). The Filipino American Experience Research Project. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-26 – عبر Salinas Public Library.Bielakowski، Alexander M. (2013). Ethnic and Racial Minorities in the U.S. Military: A-L. ABC-CLIO. ص. 209–210. ISBN:978-1-59884-427-6. مؤرشف من الأصل في 2020-08-22.
- ^ [1] نسخة محفوظة 2019-06-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ [2] نسخة محفوظة 2020-01-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ "How Chinese guerrillas fought for Philippine freedom". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 2015-02-21. February 2, 2015
- ^ "Philippine Resistance: Refusal to Surrender". Tivarati Entertainment. مؤرشف من الأصل في 2020-08-23.[وصلة مكسورة] October 13, 2009
- ^ ا ب Augusto V. de Viana. "THE CAPTURE OF THE KOGA PAPERS AND ITS EFFECT ON THE PLAN TO RETAKE THE PHILIPPINES IN 1944" (PDF). Micronesian: Journal of the Humanities and Social Sciences. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-13.
- ^ ا ب ج "How Cebuano Fishermen Helped Defeat the Japanese in World War II". Filipiknow. مؤرشف من الأصل في 2020-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-13.
- ^ The Lewiston Daily Sun – Nov 3, 1944 نسخة محفوظة 2020-08-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ Prefer, N.N., 2012, Leyte 1944, Havertown: Casemate Publishers. p. 12. (ردمك 9781612001555)