معركة المجمعة
معركة المجمعة هي معركة وقعت في منطقة المجمعة التي تقع في شمال منطقة الرياض بوسط المملكة العربية السعودية. وتعدّ عاصمة لإقليم سدير في نجد بين قبيلة مطير بقيادة شيخهم فيصل الدويش ضد إمارة الرياض.[1]
معركة المجمعة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
قبيلة مطير | إمارة الرياض عتيبة سبيع قحطان اهل العارض | ||||||
القادة | |||||||
فيصل الدويش | عبد العزيز آل سعود | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الاسباب
عدلالأسباب التي أدت لحدوث معركة (المجمعة) عديدة:
- بعد كون فيصل الدويش على قبيلة عتيبة في رضيمة المستوى عام 1906 طلب الإمام عبد العزيز آل سعود من الدويش ألا يغزو على أحد من أهل نجد، مقابل أن يتعهد الإمام برد ما يوخذ من مطير إذا غزتهم قبيلة أخرى، فقبل الدويش.[2]
- بعد ذلك غزا ابن حميد من شيوخ عتيبة وقتلوا بدر بن وطبان الدويش وهو بجانب إبل والده واخذوا الإبل،[3] فوفد الشيخ بندر بن وطبان الدويش إلى الملك عبدالعزيز ال سعود في الرياض وأبلغه عن تلك الحادثة، فأرسل الملك عبد العزيز آل سعود بعض من رجاله فوصلوا إلى ديار عتيبة وأبلغو كلامه للشيخ محمد بن هندي شيخ عتيبة وأن الملك يطلب منه الأداء، فقال لهم: "كل يوم ميسم مطير حامي فينا ويوم أخذنا حراسيس وطبان يرسل لنا طالبا الأداء"، فنهض بندر الدويش وقال: لا حاجة لنا بالإبل وعاد لأهله وأبلغ اللدويش بما حصل.[4]
ميزان القوى
عدلحشد الملك عبدالعزيز ال سعود بوداي قبيلة سبيع وعتيبة وقحطان وأهل العارض، أما قبيلة مطير لا تتجاوز أربعين فارساً.[5]
المعركة
عدلفغزا من مطير برئاسة بدر بن محمد الدويش وبندر بن وطبان الدويش وصبحوا الحمدة على عرجا. وأخذوا من إبلهم ولحقهم الفارس هوصان بن حميد وقتلوه، وفي ذلك قال أحد شعراء مطير:
- يوم على عرجا سعوبه مناعيربرد على كبدي لذلذ القراحي
أثناء ذلك الهجوم كان الدويش فيصل ومحمد بن هندي مع الإمام عبدالعزيز ال سعود في إحدى تحركاته لمتابعة بن رشيد،[6] فعلم ابن هندي بهجوم ركب من الدوشان على أهله، فأبلغ الإمام عبدالعزيز آل سعود فصبحه الإمام ومعه أهل الرياض وسبيع وعتيبة وقحطان، ولم يكن مع الدويش سوى أبناء عمومته وهم (مطلق بن شوفان وحسين الجبعاء وبدر الدويش ومحمد الدويش وثلاث من الموهه ومنهم عبد المحسن بن زريبان)[7] وانتهت بانتصار قوات إمارة الرياض. وقد أصيب فيصل الدويش وقتل من أبناء عمومته ثلاث وهم: مطلق بن شوفان ومحمد البدر وبدر المحمد ومحسن بن زريبان ومن جانب قوات الامام عبدالعزيز ال سعود قتل بن مانع بن جمعة وابن مروي والزعبي بن مرعيد وغيرهم.
مراجع
عدل- ^ السعوديون والحل الاسلامي حاشية 595
- ^ رواية محمد بن دله المطيري معاصر للاخوان
- ^ كتاب ابن بليهد
- ^ البسام , تحفة المشتاق
- ^ السعوديون والحل الاسلامي
- ^ قال المؤرخ ابراهيم القاضي : " كان فيصل الدويش عند اغارة ابن سعود على شمر( باين شينه) ويضهر عليه التضجر من عبد العزيز بن سعود وهمّ ابن سعود بقتل فيصل الدويش وإذا قومه الذي معه من البادية مطير وعتيبة ؟؟ ثم أحضر كبار العرب وقال وش ترون؟ وهو مدخل العلم مع محمد بن حميد وكبار عتيبة. وقالوا ما لك إلا تنكف. ابن رشيد دخل ديرته، وشمر هجوا، وأنت لاحق عليهم، قال انكفنا. ثم انكف القوم. والمقصد نكوفة مطير لا ينذرون. وواعد عتيبة يلتوون من قفا القصيم ووعدهم الأسياح.. ثم ركب ابن سعود وسار مجنب يزعم أنه منكف لديرته ثم عارضوه عتيبة وعدا في فيصل الدويش وأغلب علوى معه هاك الوقت. انتذر الدويش، وزبن المجمعة وهي في هاك الوقت قوم لابن سعود، ونزل تحت الجدار ، وظهروا أهل المجمعة مساعدين الدويش .؟ ابن سعود زتّها عليهم، وتهيا ملحمة وكون جيد، وكسرهم ابن سعود، وحجرهم داخل الجدار: البدو والحضر والطالعي أخذه كله. صوب فيصل الدويش صواب شين، والذي صوبه فاجر ولد شليويح. ثم انكف ابن سعود ودخل ديرته في ربيع آخر سنة 1325هـ." اهـ
- ^ كتاب قبيلة مطير