مشعرة مهبلية
 مشعرة مهبلية | |
|---|---|
 T. vaginalis مجهر ضوئي ذو أطوار متباينة
| |
| المرتبة التصنيفية | نوع |
| التصنيف العلمي | |
| النطاق: | حقيقيات النوى |
| الشعبة: | فوق مونيات |
| الطائفة: | ذوات الجسيم القاعدي |
| الرتبة: | Trichomonadida |
| الفصيلة: | Trichomonadidae |
| الجنس: | مشعرة |
| النوع: | T. vaginalis |
| الاسم العلمي | |
| Trichomonas vaginalis (ألفرد فرانسوا دونيه 1836) |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
المشعرات المهبلية[1] (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis) هو كائن أولي سوطي من جنس المشعرات، ومن الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً بين الأشخاص في البلدان الصناعية. الذي يحدد داء المشعرات البولي التناسلي وجودها في الغشاء المخاطي البولي التناسلي. تتشابه معدلات العدوى لدى الرجال والنساء، لكن النساء عادة ما يرافقها أعراض، في حين أن العدوى لدى الرجال عادة ما تكون بدون أعراض. ينتقل عن طريق التماس الجلد المباشر مع جلد شخص مصاب أو في معظم الأحيان من خلال الجماع المهبلي. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 160 مليون حالة إصابة يتم تسجيلها سنويًا في جميع أنحاء العالم. وتقديرات أمريكا الشمالية وحدها ما بين 5 إلى 8 ملايين إصابة جديدة كل عام. عادة العلاج يتكون من مترونيدازول وتاينيدازول.
سريرياً
عدلآلية الإصابة
عدلتعد الTrichomonas vaginalis، طفيلي أوالي، وهي العامل المسبب للمرض لداء المشعرات، تنتقل عن طريق الجماع الجنسي. ويصاب أكثر من 160 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سنويًا بهذا النوع من الأوالي.[2]
الأعراض
عدلداء المشعرات، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي في الجهاز البولي التناسلي، هو سبب شائع لالتهاب المهبل لدى النساء، في حين أن الرجال المصابين بهذه العدوى يمكن أن تظهر عليهم أعراض التهاب الإحليل بالإضافة إلى أعراض التهاب البروستاتا.[3] تُعد الإفرازات المهبلية المخضرة ذات الرائحة الكريهة «متعفنة» هي خاصية مميزة.[4]
العلامات
عدلفقط 2٪ من النساء المصابات بالعدوى سيكون لديهن عنق الرحم بلون وشكل «الفراولة» (التهاب القولون البقعي، عنق الرحم الحمامي مع مناطق نضح محددة) عند فحص المهبل.[5][6] [7]هذا بسبب توسع الشعيرات الدموية نتيجة لاستجابة الالتهابية.
المضاعفات
عدلتتضمن بعض مضاعفات داء المشعرات عند النساء: الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وزيادة معدل الوفيات بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والإيدز، وسرطان عنق الرحم.[8] تم الإبلاغ أيضًا عن داء المشعرات في المسالك البولية وقناتي فالوب والحوض ويمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية وآفات الفم. تعتبر الواقيات الذكرية فعالة في الحد من انتقال العدوى، ولكن ليس منعها بالكامل.[9]
المضاعفات
عدليتم علاج العدوى باستخدام الميترونيدازول[10] أو تينيدازول. يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بجرعة لمرة واحدة تبلغ 2 جرام من ميترونيدازول أو تينيدازول كخط العلاج الأول؛ العلاج البديل الموصى به هو 500 ملليجرام من ميترونيدازول مرتين يوميًا لمدة سبعة أيام إذا كان فشل نظام الجرعة الواحدة. يجب وصف الأدوية للشريك أو الزوج أيضًا لأنه قد يكون حامل للأعراض.
مراجع
عدل- ^ "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2017-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-11.
- ^ Harp، Djana F.؛ Chowdhury، Indrajit (2011). "Trichomoniasis: Evaluation to execution". European Journal of Obstetrics & Gynecology and Reproductive Biology. ج. 157 ع. 1: 3–9. DOI:10.1016/j.ejogrb.2011.02.024. PMC:4888369. PMID:21440359.
- ^ Ash، Lawrence؛ Orihel، Thomas (2007). Ash & Orihel's Atlas of Human Parasitology (ط. 5th). American Society for Clinical Pathology Press.
- ^ Nanda، N؛ Michel، RG؛ Kurdgelashvili، G؛ Wendel، KA (2006). "Trichomoniasis and its treatment". Expert Review of Anti-infective Therapy. ج. 4 ع. 1: 125–35. DOI:10.1586/14787210.4.1.125. PMID:16441214.
- ^ Swygard H، Seña AC، Hobbs MM، Cohen MS (أبريل 2004). "Trichomoniasis: clinical manifestations, diagnosis and management". Sex Transm Infect. ج. 80 ع. 2: 91–5. DOI:10.1136/sti.2003.005124. PMC:1744792. PMID:15054166.
- ^ Garber GE (يناير 2005). "The laboratory diagnosis of Trichomonas vaginalis". Can J Infect Dis Med Microbiol. ج. 16 ع. 1: 35–8. DOI:10.1155/2005/373920. PMC:2095007. PMID:18159526.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Petrin D، Delgaty K، Bhatt R، Garber G (أبريل 1998). "Clinical and microbiological aspects of Trichomonas vaginalis". Clin. Microbiol. Rev. ج. 11 ع. 2: 300–17. DOI:10.1128/CMR.11.2.300. PMC:106834. PMID:9564565.
- ^ Schwebke، J. R.؛ Burgess، D. (2004). "Trichomoniasis". Clinical Microbiology Reviews. ج. 17 ع. 4: 794–803, table of contents. DOI:10.1128/CMR.17.4.794-803.2004. PMC:523559. PMID:15489349.
- ^ "Trichomoniasis". CDC Fact Sheet. Centers for Disease Control and Prevention. 17 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-11.
- ^ "Metronidazole". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-23.
.svg){kind=icon}
 | هذه بذرة مقالة عن علم الأحياء بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |
