دامغة شعرية قالها الشيخ محمد سيف العدوف الحميري ينتهي نسبه الى القيل نشوان بن سعيد بن نشوان الحميري العدوفي الصبري نسبة إلى جبل صبر بالتحديد منطقة ذي مراثد وذي المرين قمة جبل صبر .. وماوصلنا منها هي هذه الابيات .


ألا يا أرض قومي وانطقينا

           وقولي ماعلمت لنا يقينا

بصدق شهادة لاتخطئينا

         وقولي الحق والقول المبينا

فقد آن الأوان لأن تعودي

         كما كنت بعهد السابقينا 

فإن قد سمعنا لكي كلام

         بلوعة عاشق فيما مضينا

مقاول حمير ولقد ذكرتي

          من الأباء مجد لا يلينا 

كذي القرنين وإدريسا نبيا

          أخا صدق بقول الأكثرينا

كحسان الذي شهد وقال

       بحضرة أحمدالنبي الأمينا 

بأنهما بعابر قد تساوا

           أب تعزوا إليه الصالحينا 

فلم ينكرعليه بقول ذاكم

           وأيده  بروح القادسينا 

وزاد الذكر صالح بعد هود

         وذو النون النبي الأكرمينا 

وإلياس بعامر آل ياسين

            له ذكر بسير الأخرينا 
 وذو الكفل النبي  بشير خير 
            له قوم سماهم مؤمنينا 

بأنهم جميعا ذو إنتساب

         إلى يمن بها هم مرسلونا 

من الله العظيم إلى أناس

          أولوا بأس وقوتها متينا 

ومن يكفر يرد إلى هوان

          وإبليس اللعين له قرينا 

فنلنا بالرسالات إصطفاء

           وزدنا الخيريوم بها تبعنا 

فيونس حين أرسله إلاهي

            إلينا يوم كنا الأكثرينا 

مئات مؤلفات من الوف

          نعيش بها وكنا زائدونا

فأمنا وصدقنا بربي

          فمكنا بها ربي قرونا 

وهذا بعض من قد قص ربي

           على الثقلين ومنا المبهمونا

فقول الله بالقرآن عنهم

         فمن بعض توالوا وارثينا

ومن أبائهم وبني أبيهم

           وذرياتهم من قد جبينا

فلولا إذ شككتم ماقرأتم

           فقولوا قد سمعنا وعصينا 

ومجد الملك قومي واعلميهم

            بأن الألف كانوا مالكينا

ثمانون الألى وذوي صلاح

           أجابوا دعوة المتنبئينا  

تسموا بالأوائلة الأواهي

        كمثل الكربئيل الأوترينا 

ويهنف يهصدق الداعي بليل

            تعز به عباد صادقينا 

وألوا النهي والتقوى جميعا

           وخير القوم قوم التبعينا 

ودونهم كمناع كفور

         وبطاشون بطش جائرونا 

لهم تعنوا وجوه صاغرات

        وتسجد تارة بل تصطلينا 

يذيقون العباد صنوف هون

            وكانوا  أ بعلا   متألهينا 

كمافعل القفاعة عبد شمس

           وأقدم قومه المتجبرينا

علا بالكفر أقوام عظام

         ولولا الله لدمدهم طحينا

أباح القتل دون جرير ذنب

           وقال بأنه الأعلى قرونا 

فأرداه الإله بيوم نحس

           بأمواج كأطواد غشينا 

ويأبى الملك فيهم أن يزول

        وماأنجاه من الله الحصونا        

فأي مزية إلا وكنا

           لها نلنا وسدنا العالمين 

فبالإيمان كنا لهم ملوكا

           وكنا أولياء متواضعينا

وطاغينا يسلطه إلاهي

           على الأشرار يسقيهم منونا 

فيا أرض ترود المجد طولا

           وتزخر بالثناء إذا ذكرنا 

ألا قومي فإن لك لقاء

           بموروث من الأباء جينا 

بزلزلة تطير لها النواهي

          ليخرج حملك الدرالثمينا