مستخدم:Salma alaa12/ملعب

(يحرر)

شركة مزارع الفناء الخلفى

عدل

مزارع الفناء الخلفى Backyard Farms هي شركة زراعية واقعة في ماديسون, مين متخصصة في الصوبات الزراعية العملاقة  لإنتاج الطماطم الناضجة.[1] كانت هذه الشركة مملوكة لشركة   Devonshire Investors و التى تعتبر فرع تابع لشركة Fidelity Investments[2] في بوسطن ولكن هذه الشركة تم بيعها في شهر يونيو 2018 للشركة الكندية الإنتاجية Mastronardi Produce of Ontario.[3]

تاريخها

عدل

بدأت هذه الشركة العمل في عام 2004.[4][1] في عام 2007 تم انشاء أول صوبة زراعية للشركة في ماديسون, مين بمساحة 25 فدانا (100,000 م2) مما يجعلها أكبر مبني بهذا الحجم في الولاية.[1] هذه الصوبة تغطي مساحة 20 ملعب كرة قدم. تنمو النباتات التى عددها 240,000 بمقدار 10 قدم و من المخطط أن تنتج مليون وحدة من الطماطم كل أسبوع.[5] تم انشاء الصوبة الزجاجية الثانية متصلة بالصوبة الأولى في عام 2009. تبلغ مساحة الصوبتين معا حوالى 42 فدان (170,000 م2).[1] يتم زرع النباتات في الصوف الصخري ويتم تلقيحها من خلال النحل الطنان الذي يتم الاحتفاظ به داخل الصوبات الزراعية.[2] يتم اعادة تدوير مياه الأمطار التى تسقط على أسطح الصوبات الزراعية لتكملة المياه التى تستخدم في روى النباتات.[6]

بالرغم من أن الطماطم كانت في الأصل تعتبر مجموعة مميزة تسمي ب”جمال الفناء الخلفى Backyard Beauty" فإنه قد تم استبدالها بمجموعات اخرى غير معروفة من النباتات.[2] كان هناك خطط للتوسع في ذلك ليشمل الفلفل و الباذنجان و الخيار و الأعشاب و الفراولة.

  1. ^ ا ب ج د Ladd, Chris. "Giant Greenhouses Mean Flavorful Tomatoes All Year" (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-16.
  2. ^ ا ب ج http://www.onlinesentinel.com/archive/massive-tomato-growing-operation-in-madison-is-thriving.html?pagenum=full
  3. ^ https://www.bostonglobe.com/business/2013/08/08/fidelity-johnson-takes-heavy-loss-his-pursuit-perfect-tomato/1K47Kxicqhrd35i5EKj2II/story.html
  4. ^ https://web.archive.org/web/20160303194221/http://www.backyardfarms.com/about-us/index.html
  5. ^ HARKAVY, JERRY (1 Feb 2007). "25-Acre Greenhouse Thriving in Maine" (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Retrieved 2018-09-16.
  6. ^ http://www.columbiapublications.com/tomatomagazine/summer_fresh.htm

غذاء الأطفال

عدل
 
غالبًا ما تـكون أغذية الأطفال التجارية عنصرًا إنسانيًا للإغاثة. قد يتم انتقاد تسليم حليب الأطفال الصناعي لأنه قد يثبط الرضاعة الطبيعية وقد تتلوث إمدادات المياه المحلية بعد وقوع كارثة ، مما يجعل تركيبة البودرة غير آمنة.

غذاء الأطفال هو أي طعام ناعم و سهل الاستهلاك غير حليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي المخصص للأطفال الذي عمرهم يتراوح بين  4 أشهر إلى ستة أشهر و عامين. هذا الطعام يكون له أصناف و نكهات عديدة يتم شراؤها مجهزة من المنتجين. أو قد يكون هذا الطعام طعام مكسر أو مهروس من طعام المائدة التى تأكل منها العائلة

الاستعداد

عدل

اعتبارًا من عام 2011 ، أوصت منظمة الصحة العالمية واليونيسف والعديد من الوكالات الصحية الوطنية بالانتظار حتى عمر ستة أشهر قبل البدء في اعطاء الطفل الغذاء;[1] قد يختلف الأطفال بطريقة كبيرة عن هذه النصيحة تبعا لعملية نموهم الفريدة. يمكن البدء في اعطاء أغذية الأطفال عندما يكون الطفل جاهزا للأكل بهدف النمو. تشمل علامات الاستعداد القدرة على الجلوس بدون مساعدة و التخلص من دسر اللسان و ظهور الاهتمام بالطعام الذي يأكله الآخرون.

الصحة

عدل

كوصاية دولية للصحة العامة, توصي منظمة الصحة العالمية بأهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال في أول ستة أشهر من حياتهم لتحقيق النمو الأمثل و الصحة. أغلب الأطفال الذين عمرهم سنة أشهر مستعدون جسديا و نفسيا للأنظمة الغذائية الجديدة و الطعام الجديد.[2] الخبراء الذين ينصحون  منظمة الصحة العالمية قاموا بتقديم دليل على أن تقديم المواد الصلبة للأطفال قبل مرور الستة أشهر يزيد من فرصة مرض الطفل و عدم تطور نموه.[3]

واحدة من المشاكل الصحية المرتبطة بتقديم الأطعمة الصلبة قبل مرور أول ستة أشهر من عمر الطفل هى نقص الحديد. قد يؤدي التقديم المبكر للأطعمة المكملة إلى إشباع جوع الطفل و ينتج على ذلك انتاج اقل للحليب في الأم. لأن امتصاص الحديد من اللبن البشري يكون منخفضا عندما اللبن متصل بأطعمة أخرس في الأمعاء الدقيقة, قد يؤدي الاستخدام المبكر للأطعمة التكميلية إلى زيادة خطر استنزاف الدم و فقر الدم (الأنيميا).[2]

في كندا, يتم التحكم بمحتوى الصوديوم في طعام الطفل حيث إنه لا يمكن بيع الفواكه المصنعة و عصير الفواكه و الحبوب إذا أضيف بها الصوديوم (باستثناء الحلويات الصناعية) يجب أن يتم الحد من الأطعمة التى تحتوي طبيعيا على 0.05-0.25 جرام صوديوم لكل 100 جرام تبعا لنوع طعام الأطفال.[4]

إذا كان هناك تاريخ عائلى من الحساسية, يمكن أن يتم تقديم نوع واحد من الطعام في كل مرة مع ترك بضعة أيام في الوسط لملاحظة أى ردة فعل تشير إلى وجود أى حساسية تجاه الطعام. بهذه الطريقة إذا كان الطفل قادرا على تحمل نوع معين من الطعام, سيمكن تحديد نوع الطعام المسبب لردة الفعل.

تلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال عند نموهم شىء ضروري لنمو صحتهم.[5] تغذية الأطفال بشكل غير صحى أو غير كافى يمكن أن يسبب أمراض كبيرة و يمكن أن يؤثر على نموهم العقلى و الجسدى.[5] الحملات التعليمية التي تنشر معلومات عن كيفية تقديم الأطعمة الصلبة و أنواع الأغذية المهمة لإطعام الأطفال و ممارسات النظافة الشخصية تعتبر مؤثرة و فعالة في تحسين الأنظمة و الممارسات الغذائية.[5]

  1. ^ "WHO | What is the recommended food for children in their very early years?". www.who.int. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-16.
  2. ^ ا ب "Transition to Solid Foods - Nutrition for Healthy Term Infants - Statement of the Joint Working Group: Canadian Paediatric Society, Dietitians of Canada and Health Canada". 7 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-16.
  3. ^ http://www.breastfeeding.asn.au/advocacy/labels.html
  4. ^ Branch, Legislative Services. "Consolidated federal laws of canada, Food and Drug Regulations". laws.justice.gc.ca (بالإنجليزية). Retrieved 2018-09-16.
  5. ^ ا ب ج https://doi.org/10.1002/14651858.CD011768.pub2

النحل و الكيماويات السامة

عدل
 
ذكر Xylocopa virginica (النحلة الشرقية Carpenter) على Redbud (Cercis canadensis).

يمكن أن يعاني النحل من تأثيرات جادة ناتجة عن الكيماويات السامة الموجودة في البيئات التي يعيشون فيها. و هذا يشمل العديد من الكيماويات الصناعية مثلالمبيدات الحشرية و الأسمدة الزراعية و أيضا العديد من الكيماويات التي تنتج بشكل طبيعي من النباتات مثل الإيثانول الناتج عن اختمار المواد العضوية. إن تسمم النحل يمكن أن يكون ناتج عن التعرض لغاز الإيثانول من الرحيق المختمر و الفواكه الناضجة و الكيماويات الصناعية و الطبيعية الموجودة في البيئة.[1][2]

آثار الكحول على النحل تعتبر مماثلة كفاية لآثار الكحول على الناس حيث إنه قد تم استخدام عسل النحل كنموذج لتسمم الإنسان الناتج عن الإيثانول [3] و لكن يلاحظ أن التمثيل الغذائي للنحل و الإنسان مختلف تماماً حيث إنه يمكن للنحل أن يقوم بجمع الرحيق الذي يحتوي على مركبات سامة من النباتات بأمان. إنالعسل الذي ينتجه النحل من هذا الرحيق السام يمكن أن يكون مسمم إذا استهلكه الإنسان حيث إنه قام العديد من الأشخاص بأكل نحل مسمم و أصبحوا يعانون من أمراض جادة ناتجة عن ذلك.

إن العمليات الطبيعية يمكن أن تقوم بتقديم المواد السامة إلى عسل غير سام مصنع من رحيق خالي من المواد السامة حيث إن الكائنات الدقيقة الموجودة في عسل النحل يمكن أن تقوم بتحويل بعض المواد السكرية إلى إيثانول. يتم تسخير عملية اختمار الإيثانول هذه لإنتاج المشروب الكحولى المسمى بالميد من العسل المختمر.

  1. ^ Bickel, W. K.; DeGrandpre, R. J. (31 Jul 1996). Drug Policy and Human Nature: Psychological Perspectives on the Prevention, Management, and Treatment of Illicit Drug Abuse (بالإنجليزية). Springer US. ISBN:9780306452413.
  2. ^ Heberlein, U. (1 Aug 2004). "Molecular Genetic Analysis of Ethanol Intoxication in Drosophila melanogaster". Integrative and Comparative Biology (بالإنجليزية). 44 (4): 269–274. DOI:10.1093/icb/44.4.269. ISSN:1540-7063.
  3. ^ http://researchnews.osu.edu/archive/drunkbee.htm