LARA FABYAN
صفحتي | نقاشي | مساهماتي | أوسمة | توقيعي | صناديقي | مفكرتي | اضغط هنا لترك رسالة جديدة |
منهج التأليف والبحث في علوم الطب و الصيدلة[
عدلعدل | عدل المصدر] ااتخذ الأطباء والصيادلة منهاجًا قائمًا على أساس علمي سليم يقوم على بيان أثر التغذية في الإسقام والإبراء، ومنهم من كان يعتمد في وصف العلاج على تنظيم الغذاء بدلاً من الاعتماد الكلى على الأدوية المفردة أو المركبة. فقال الرازي: "مهما قدرت أن تعالج بالأغذية فلا تعالج بالأدوية، ومهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد فلا تعالج بدواء مركب"، بالإضافة إلى ذلك اتبع العلماء من صيادلة وأطباء منهجًا علميًا يقوم على التجربة والمشاهدة، وقد انعكست كل هذه الفلسفات في كل ما كتب عن علم العقاقير والعلاج بالأدوية سواءً ضمن التأليف الطبية أو في مصنفات مستقلة، الأمر الذي جعل هذه المصنفات تحظى باهتمام علماء الشرق والغرب. وقدمر علم الصيدلة شأنه شأن العلوم الأخرى بمرحلة الترجمة ثم مرحلة التلخيص والشرح، وأخيرًا وصل إلى مرحلة الكشف والابتكار في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية ابتداء من القرن العاشر الميلادي وحتى أواخر القرن الثالث عشر. فبالنسبة لمرحلة الترجمة فقد نقل حنين بن إسحاق كتاب "ذياسقوريذوس" عن "الأدوية المفردة" ونقل مرة أخرى أيام عبد الرحمن الثالث. وكذلك اهتم "حنين بن إسحاق" بترجمة مؤلفات "جالينوس" في الطب والصيدلة.