Karamat1970
أحمد كرامات من مواليد جزولة إقليم آسفي جهة مراكش-آسفي بالمملكة المغربية.
من مواليد سنة 1970
المهنة:أستاذ بوزارة التربية الوطنية بالمغرب.
الصفة:شاعر وكاتب رأي
لي ديوانين شعريين:
-ديوان : شاطئ النسيان صدر بأكتوبر 2020
-ديوان : أنين الجدران صدر بأكتوبر 2021 .......... قصيدة:سكن الحزن جوارنا... .......
- سَكَنَ_الْحُزْنُ_جِوارَنا
سَـكَـــنَ الْحُــــزْنُ جِـــــوارَنا
وَباتَ الْفَرَحُ عَنْ زِيارَتِنا يَتَمَنَّــعُ
ماكانَتْ مِنْ زُوارِنا يَوْماً الدُّموعُ
حَتّـى تَبْــرَحَ الخُــدودَ وَتُــوَدِّعُ
بَيْتُـنا كـانَـتْ تَمْـــلَأُهُ فَــرْحَــــةٌ
وَلازالَتْ حَتّى أَتى الْمَوتُ يُسْرِعُ
سَــوادٌ مُطْبِـقٌ غَلَّــفَ الْـمَـكــانَ
وَ مَعَـــهُ كُـلُّ الْعُيــونِ تَـدْمَــعُ
سُكـونٌ غَريـبٌ وَعُيـونٌ ذَبْلـى
وَالْمُحَيّاً شاحِبٌ بِالْحُزْنِ يُطْبَـعُ
غابَتْ مَنْ كانَتْ تُضيءُ الْمَكانَ
بِابْتِسامَةٍ وَعُيونٍ بَريقُها يَلْمَـعُ
جَـنَّــةٌ عَلــىٰ الأَرْضِ أَقـولُــها
وَأَسْتَغْفِـرُ اللّٰهَ عَنْ فِعْلٍ لايَرْفَــعُ
أُمّـاهُ رِضـاكِ أَرْنـــو وَشَفـاعَةً
يَـوْمَ لِـقائِنـا أَمـامَ مَنْ يَشْفَــعُ
جَنَّـةُ الْفِرْدَوْسِ مُقامُكِ وَالْحَمْدُ
لِله والْمَــلائِكَـةُ تَشْـهَــدُ وَتَسْمَــعُ
تَبارَكَ الْمَـوْلىٰ ماأَعْطىٰ وَماوَهَبْ
يامَنْ في رَحْمَتهِ وَغُفْرانِهِ نَطْمَـعُ
بَيْـنَ يَدَيْـكَ أُمّــي وَهٰـذا أَبــي
فَاقْبَلْهُما في رِحابِكَ وَمَنْ يَتَضَرَّعُ
وَاجْعَلْ دُعاءَنا سَكينَةً عَلَيْهِما وَعَلىٰ
مَنْ هُمْ تَحْتَ الثَّرىٰ ومَنْ يَسْمَعُ
- سَكَنَ_الْحُزْنُ_جِوارَنا
أحمد كرامات
قصيدة:على ضفاف التيه... ............
- عَلى_ضِفافِ_التّيه
عَلى ضِفافِ التّيهِ
ذاكَ صَخَبُ
الْحاناتِ
وثَمالَةُ نَبيذٍ عاقْ...
كُلُّ الْكاساتِ
تُشْبِهُ بَعْضَها وَسُمٌّ حُلْوٌ في لَيْلِ قَمَرٍ
مُحاقْ... أَصْواتٌ نَشازٌ
وقَهْقَهاتٌ على
أَطْرافِ شِفاهٍ ذَبْلى
أَشْواقْ...
غُرَباءٌ
بَيْنَ أَهالينا والْأَحْزانُ كاسات نَشْرَبُها عَلى جُرُعاتْ...
لَقينا حَتْفَنا
أَمْساً أَساً والنَّعْيُ
على أَطْرافٍ
شارِداتْ...
كَفْكِفْنَ دُموعَكُنَّ
وَالْعَنَّ الْعَرّافَة الْواهنَةَ الطّاعِنَةَ في الْكِبَرْ الْقابِعَةَ في سِردابِ الشَّتاتْ...
مُغازِلَةً أَطْرافَ
حُروفٍ شارِدَةٍ وَتَأْتَأَةَ شِفاهٍ بِالْكادِ تُلَمْلِمُ شَتاتَ كَلِماتْ...
- على_ضِفافِ_التّيه
أحمد كرامات
قصيدة:لعنة صمت ............
- لَعْنَةُ_صَمْتٍ
لَعْنَةُ صَمْتٍ
تَأْتَأَةُ شِفاهٍ جَبَروتٌ على
رَصيفِ الْغِيابْ... لَحْنٌ حَزينٌ
بِلا أَوْتارٍ عَلى إيقاعِ أُفولِ شَهْرِ آبْ...
وَنَوارِسٌ قُصَّتْ
أَجْنِحَتُها وَلَمْ تَعُدْ تُحَلِّقُ
كَسالِفِ عَهْدِها أَسْراباً أَسْرابْ... تَقاسيمُ
مُحَيّاً مُتْعَباً مُنْهَكاً تَجوبُ تَجاعيدَهُ بُقَعُ تُرابْ...
وَكُلُّ أَلْوانِ الشَّقاءِ
بادِيَّةٌ عَلَيْهِ وَآثارُ عَذابْ...
رائِحَةُ الْمَنايا
تَفوحُ مِنْ بَعيدٍ وَنَعيقُ غَرابيبٍ وَنُباحُ كِلابْ...
صَمْتٌ عَصيبٌ رَهيبٌ مُريبٌ أَمامَ حَقٍّ
عَلى رُفوفٍ مُتَهالِكَةٍ يَنْتَظِرُ زَوالَ النِّقابْ...
أَوِ اسْتِفاقَةَ قَلَمٍ شارِدٍ
تاهَ بَيْنَ ضِفَّتَيْ كِتابْ...
لاعِناً شَطَّ أَوْهامٍ خَجولَةٍ
وَبَقايا بَقايا
سَرابْ.
- لَعْنَةُ_صَمْت
بقلم أحمد كرامات ............
قصيدة ريان شهيد غيابات الجب بمنطقة شفشاون المغربية والتي وحدت العالم حول ريان الطفل الذي وافته المنية...إنا لله وإنا إليه راجعون...
- ريان
رَيانُ في الْوَحْشَةِ أَنيسَ النَّوى
ذا الصَّبِيُّ فَهَلْ لِظَمَإهِ مِنْ رُوى؟
حَناجِرٌ تَعْلو على أَطْرافِ جُبٍّ
أَبى إِلّا أَنْ يَكونَ لَهُ مَهْداً اسْتَوى
وَدُموعُ والِدَيْهِ تَنْهَمِرُ وِدْياناً
وَالْخُدودُ لَها ذَبْلى انْهِيارَ الْقِوى
رَيانُ اسْمٌ على كُلِّ الْأَلْسُنِ
والدَّعَواتُ لِنَجاتِهِ أَكْبَرُ نَجوى
والْمَلائِكَةُ لِوَحْشَتِهِ آنَسوا
بَيْنَ التُّرابِ وَ وَهَنِ الْقِوى
رَبِّ إِذا يَوماً أَكْرَمْتَ يوسُفَ
فَرَيانُ لِوالدَيْهِ هَوى أَشَدَّ ماهَوى
كُنْ رَحيماً بِذا الصَّبِيِّ رَيانُ
فِإنَّ لا حَوْلَ لِوالدَيْهِ وَلا قُوى
وَإِذا ما الْجُبُّ هَوى أَنْ يَسْتَضيفَهُ
فَما أَهْوَلَهُ مِنْ جُبٍّ إِذا هَوى
أَنْقِذوا رَيانَ الصَّبِيَّ الْفَتى
أَنْقِذوا مَنْ بِدُجى الْجُبِّ اكْتَوى
رَحَلَ رَيانُ وَكُلُّ الْعُيونِ دَمْعى
أَنّى لِوالِدَيْهِ بِصَبْرٍ جَلَدٍ وَسُلْوى
رَبِّ اجْعَلْهُ طَيْراً مِنْ طُيورِ الْجَنَّةِ
وَأَكْرِمْ أَبَوَيْهِ بِالصَّبْرِ ذاكَ التَّقْوى
- ريان
أحمد كرامات .............
- غَريبٌ_والدِّيارُ_دِياري
غَريبٌ وَتِلْكَ الدِّيارُ دِياري
مايَوْماً كانَ الْجَفا اخْتِياري
غَريبٌ وَسَطَ أَهْلي وَعَشيرَتي
وَالسُّمومُ تَنْفُثُ سُمَّها جِواري
أَرْسُمُ بَسْمَةً غَشيمَةً لَكِنْ
تَفْضَحُني كَلِماتي مَعَ أَشْعاري
أَرْقُبُ زَلّاتِ صاحِبي بِعُيونٍ
دَمْعُها خَجولٌ لايُطْفِئُ ناري
مَهْما غَفَرْتُ مِنْ زَلّاتِهِ أَجِدُهُ
جَحوداً لَجوجاً ناكِراً مُماري
ما يَوْماً أَدْرَكْتُ أَنّي خِلُّهُ
أَوْ مِمَّنْ قَد يَكونُ هِلالُهُ جاري
حَديثُهُ كَلُجِّ لَيْلٍ جافاهُ
صِدْقُ اللِّسانِ كَكُلومٍ سَقّارِ
كَصُبْحِهِ في الْوَرى أَصيلُهُ
ذَمٌّ وَلُجُّ الْحَديثِ بِلا أَعْذارِ
وَفي غَفْوَةِ النُّدْمانِ تَجِدُهُ
يَنْفُثُ سُمَّ سُمِّ كَلومٍ صَقّارِ
صَباءٌ في هَمامَةٍ بِالْكادِ تَحْسِبُهُ
وَ ما هُوَّ إِلّا كَزِنْدٍ لِلنّارٍ وارِ
وِإِنْ جُلْتَ بِهَسٍّ بَيْنَ أَسْحارِهِ
مانِلْتَ مِنْهُ غَيَرَ لَظى حِمَمٍ وَنارِ
بَيْنَ حُروفٍ شارِدَةٍ لامَكانَ لَهُ
وِإنْ سَعَّرْتَهُ مالَكَ فيهِ مِنْ شارِ
لمَنْ أَشْكوهُ؟ وِإِنْ فَعَلْتُ فَأَنّى لي
بِبَلْسَمٍ شافٍ؟ يُطْفِئُ لَظى ناري
فَهَلْ يَتَساوى الزُّمُرُّدُ لَمَعانُهُ ؟
مَعَ ماطُلِيَ بِيَحْمومِ الأَحْجارِ
- غَريبٌ_والدِّيارُ_دِياري
أحمد كرامات