Fatim hussain hadi
طالبة في كلية الطب العام
فاطمة حسين هادي المحنة / نجف _ العراق
طفولة المساجد
شيخ الدعاء
شباب الحسرة
العناوين المرصعة بزهور من عسجد و زمرد .. تقف على انتفاض حرية،ثورة لافندرية. تحملُ شهيدآ يتكىء على نصفُ غيمة . يرتدي ظل بلدي برداء الحلم والفخر .. يقطفُ ثمرآ جنيآ من ملائكة السماء . ينتفضُ يغنيُ يتماشي مع ظل الشمس وبزوغ الفجر بتهويدة سلام شعرةٌ بيضاء ليت شعري ! من اي نافذة خَلصتِ الى رأسي؟ وفي اي مسلك من مسالك الدهر مشيتِ الى فؤادي؟ السماء تبكي بدموع الغمائم يخفقُ قلبها بلمعان البرق تصرخُ بهدير الرعد. وتعكسُ جوعَ ابن جارنا المحشو بالتعب والحرمان... ذلك الرداء القرمزي يطفقُ شيخآ بصوت درويش هنيئآ لك رأسي صيفآ ومرتعآ هنيئآ لك فؤادي مرادآ ومسرحآ فأنت رسول الموت (الشعرة البيضاء)... رسالة الغفران تنزُ بعطرٍ من اديم السماء على قارورة الوطن تملىء قدح شبابي حسرةً ، ضميرُ هاجس،وأمل مكتظٌ متعب عسى ان يكون شفاء السقم على يدِ رسالة الغفران .. عند النوم يغلفُ السدفَ جفوني بقطرة رحمة... ايها الانسان كن ثورة، حرية، منصة اديب، وطن يضجُ بالسلام، لا تكن دمعة وجدُ في مقلة عاشق وطن يدفعها الحب ويمنعها الحياء والظلم..