كارينا سكر

عدل

تاريخ الولادة

عدل

۸ أغسطس ۱۹۷۲  

الجنسية

عدل

  لبنان

المهنة

عدل

مهندسة معمارية و مصممة داخلية

نبذة مقطتفة

عدل

كارينا سكر هي مهندسة معمارية و مصممة داخلية تجمع ما بين مواهبها وحماسها معا. غالبا ما تمزج مهاراتها، جامعة بتناغم النواحي الخلاقة والعملية.هي معروفة بتعدد تصاميمها لأثاث المنزل ومستلزماته وهندساتها الداخلية والتصاميم الداخلية المخصصة.

حياتها

عدل

ولدت في بيروت، لبنان، في السادس من أغسطس في عائلة من اربع اخوات على أيدي أهل حريصين على غرس القيم الإنسانية والإيمان و تحفيزها على ابقاء ذلك الطموح بهدف .اعطاء اكثر والتقدم اكثر

متأصلة من بشرّي،القرية اللبنانية المعروفة بغابة أرز الرب،كارينا تفتخر بحمل ضيعتها في دمها ،على الصعيدين الشخصي والمهني.

هي الأم المتفانية لإبنتان:  ياسمينا وشانا اللتان تشقان طريقهما في الحياة بنفس الطريقة مثلها

كارينا امرأة رياضية نشيطة مع شغف للدراجات الهوائية والركض.

المهنة

عدل

قررت كارينا ان تكمل شغفها الخلاق كمراهقة من خلال تسجيلها في الأكاديمية اللبنانية للعلوم الجميلة (البا صف ۱۹۹۷). حملت سابقا" شهادة في التصميم الداخلي من م ج م (نيس فرنسا) حيث كانت عائلتها تمضي وقتا" بعيدا" عن الحرب الأهلية في لبنان. بدأت سيرتها المهنية حتى قبل تخرجها، مستلمة مشاريع صغيرة بينما كانت تحضر صفوفها في جامعة ال ألبا، و مستخدمة خبرتها قبل ان تطلق استديو التصميم الداخلي الخاص بها. سرعان ما وصل ملفها الشخصي الى ميامي و نيويورك، مرورا" بالسعودية وباريس، على رأس زبائنها المحليين.

بالرغم من عملها في التصميم الداخلي، لم يلغي ذلك الصوت في داخلها: ليس تصميم مساحات وفقط، بل خلق أشياء لملء فراغاتها، وذلك من خلال مقاربة موحدة للتصميم الداخلي. لذلك بدأت باستديو أثاث المنزل ومستلزماته، وبالتالي مصممة أشكال مخصصة لبيع زبائن حسب الطلب، هذا الى جانب المشاريع الداخلية. بالرغم من المشقات السياسية والأمنية المستمرة في لبنان، بادرت بإطلاق صالة عرضها في العام ۲۰۱۲.... وبالرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية المستمرة في لبنان وسوريا، تمكّنت من توسيع وعرض مجموعة واسعة من مجموعاتها.     

كما الكثير من اللبنانيين الذين يسكنون في محيط مرفأ بيروت، انقلبت حياة كارينا رأسا" على عقب بسبب الانفجار الضخم (الذي وصف من خلال الصحافة بحجم انفجار نووي) والذي دمّر ثلث العاصمة في ذلك النهار المشؤوم في الرابع من آب سنة ۲۰۲۰، موديا" بحياة الكثير من الناس ومدمّرا" بيوتها، تاركا" منطقة بأكملها بلا مسكن. دُمّر بيتها وصالة عرضها بالكامل، وفي حين استطاعت ابنتها الهروب من موت محتّم، لم تستطع رفيقتها المقربة (هلا طايع، مصممة مجوهرات) ذلك، فسرعان ما لاقت حتفها. حجم الدمار النفسي ممزوجا" مع الغضب ومدعّما" بإيمان راسخ، أعطوها حافزا" للمضي قدما" لكي تبني من جديد وألاّ تستسلم للإرهاب. صالة العرض عاودت عملها مجددا"، وسوف يقام حدثا" تذكاريا" لذلك النهار المهوّل في ذكراه السنوية.  

مواقع التواصل الاجتماعي

عدل

الموقع الرسمي

الصفحة الرسمية على موقع فايسبوك

الصفحة الرسمية على موقع انستغرام