الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه

توجه

عدل

ان توجه هذا الموقع تعليمي مع الدعوة إلى التوجيه الإسلامي للعلوم والمعارف استجابةً لحاجة البشرية المُلحة في وقتنا الحاضر إلى إعادة النظر في مختلف العلوم والمعارف المُعاصرة من الناحية المنهجية التي تفتقر إلى التوجه الإسلامي الصحيح الذي لا بد منه ، ولا غنى عنه لتصحيح مسار هذه العلوم ، وتحقيق أهدافها المنشودة لاسيما وأن معظم المناهج التعليمية في عالمنا الإسلامي تعتمد اعتماداً كلياً على معطيات ومسلمات الفكر الغربي المعاصر المستمد من الحضارة الغربية المعاصرة

يعتبر القرآن الكريم دين العلم، فقد كانت أول آية نزلت منه تأمر بالقراءة التي تعتبر المفتاح الأساسي لكل العلوم سواء أكانت علوماً دينية أم علوماً دنيوية، فقال الله عزّ وجل: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5].