تلعب التكنولوجيا دورا هاما في حياتنا وتساعد في إنجاز معظم الأعمال، فالتكنولوجيا هي كلمة يونانية الأصل وتتكون من مقطعين الأول تكنو وتعني فن أو مهارة أو صناعة، والثاني لوجيا وتعني علم أو دراسة وبذلك تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التطبيق أو علم المهارة.

كان في الماضي يتم إنجاز الأعمال ببطء وبطرق بدائية واعتمادا على الأيدي البشرية إلى أن تم معرفة التكنولوجيا وتم تطويرها لتسهيل وإنجاز الأعمال والمهام بسرعة وبدقة، تطورت التكنولوجيا في المعرفة والعلوم لتساهم في الوصول إلى المعلومات لتسهيل حياة البشر وذلك بإمداد وتزويد المصانع والشركات بالآلات والمعدات الحديثة لتوفير السلع والخدمات وزيادة الإنتاج.


التكنولوجيا هي طريقة للتفكير وحل المشكلات وهي أسلوب التفكير الذي يصل به الفرد إلى النتائج المرجوّة، والمفهوم المحدود لها هو الكمبيوتر والأجهزة الحديثة لكنهم نتيجة لتطور التكنولوجيا فإن التكنولوجيا هي الستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويرها لخدمة الانسان ورفاهيته.


إنَّ تطور علم نظم المعلومات الإداريّة الذي يختصّ بوضع الخطط للإنتاج والإدارة، واستغلال وسائل تكنولوجيا المعلومات جعله يضمن إنجاز جميع المَهمّات في مجال المعلومات، ومُعالجتها، وإدارتها، وكذلك تطور التكنولوجيا في جميع المجالات مثل مجال الطب فقد ساهم في تخفيف آلام المرضى لاستخدام التقنيات الحديثة لسرعة اكتشاف الأمراض وعلاجها.


ونجد أيضا مساهمة التكنولوجيا في مجال التعليم حيث أصبح في معظم البلدان التعليم الالكتروني فقد وفر على المتعلم العديد من البرامج التعليمية للمساهمة في تطوير التعليم، وتتيح أيضا مواصلة التعلم عن بعد عن طريق الانترنت.