مستخدم:اسماء احمد عبدالمحسن/ملعب
صفحة شخصية مُحقّقة أكد فيسبوك أن هذه هي الصفحة الشخصية الأصلية لهذه الشخصية العامة.
هنري إدواردز عالم حشرات
عدلهنرى إدواردز (27أغسطس 1827 - 9يونيو 1891),عُرف أيضا باسم '"هاري", كان ممثل مسرحى انجليزى الاصل, وكانب, وعالم حشرات, اكتسب شهرة فى استراليا, وسان فرانسيسكو, ومدينة نبويورك بسبب اعماله المسرحية.
انجذب إدواردز إلى المسرح في بداية حياته, وظهر في بعض الأعمال كهاوي في لندن.وبعد الإبحار إلى أستراليا, ظهر كممثل محترف في مسرحيات شكسبير و الكوميديا الخفيفة في ملبورن و سيدني. خلال طفولته في إنجلترا ومهنته في التمثيل في إستراليا, كان إدواردز مهتماً ب جمع الحشرات واستخدم المتحف الوطني في فكتوريا نتائج عمله الميداني في أستراليا كجزء في نشأة مجموعتهم.
في سان فرانسيسكو, كان إدواردز عضو مؤسس للنادي البوهيمي, كان اللقاء تكريماً لإدواردز الشرارة التي بدأت مخيم الصيف التقليدي للنادي في البستان البوهيمي[3]. بالإضافة إلى ذلك, عزز إدواردز سمعته ككمثل ومدير مسرحي بارز. بعد كتابة سلسلة مؤثرة من الدراسات على فراشات وعث ساحل المحيط الهادى, انتُخب عضو مدى الحياة في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم. نقلاً للساحل الشرقي, قضى إدواردز فترة وجيزة في مسرح بوسطن. هذا أدى إلى إتصاله بمسرح والاك ومزيد من الشهرة في مدينة نيويورك. وهناك, حرر إدواردز ثلاث مجلدات في مجلة بابيليو ونشر عمل كبير عن حياة الفراشات.ومجموعته الكبيرة من عينات الحشرات استُخدمت كاساس في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي لدراسات الفراشات و العث.
دراسات إدواردز المتنوعة وملاحظاته على الحشرات جعله يجد عينات لم تُصنف بعد. وبناءً اكتشاف حشرات لم تكن معروفة مسبقاً, كان يعطي إدواردز اسماءً لهم, والتي أدت وجود فصائل من فراشة, عثة, وخنافس التي تحمل"Hy. Edw." الأحرف الأولى من اسم هنري إدواردز كإسناد له[4]. من اهتمامه بالمسرح إلى علم الحشرات, يحمل إدواردز تقديراً لشكسبير, حيث فضل استخدام اسماء الشخصيات النسائية من مسرحيات شكسبير عند تسمية العينات الجديدة من الحشرات.
حياته
عدلهنري إدواردز ابن هانا و توماس إدواردز(c. 1794- 1857) ولد في بروك هاوس في روس اون واى, هيريفورشاير, إنجلترا, في 27 أغسطس 1827, وتم تعميده في 14 سبتمبر[5]. اخذ من اخيه الأكبر ويليام اهتمامه بفحص الحشرات. جمع إدواردز الفرلشلت كهواية, ودرسهم بإرشاد من إدوارد دووبلدي. حدد ابيه المحامي مهنة منخفضة المستوى لابنه, ولكن بعد فترة وجيزة من الدراسة غير المثمرة, شغل إدواردز منصباً في مكتب محاسبةفي لندن,وبدأ التمثيل في مسرح للهواة.وبعدها سافر لينضم إلى اخيه ويليام الذى استقر في أستراليا على بعد تسعة أميال(14كم) شمال غرب ملبورن بمحاذاة ضفة مري كريك, المكان الذي عُرف فيما بعد باسم ميرفيل.على سطح السفينة الشراعية في نهر الجانج من مارس إلى يونيو 1853, كتب إدواردز وصف لكائنات مثل القطرس الذي واجهه لأول مرة. وبعد وصوله إلى ملبورن, جمع إدواردز الحشرات التي وجدها في أسترالياووضعها في كتالوج.خلال سنتين جمع إدواردز 1,676 فصيلة من الحشرات, أطلق النار على 200 طائر, كما جمع 200 من العينات النباتية المضغوطة. بيعت هذه المجموعة ومجموعة ويليام كيرشو بواسطة فريدريك ماكوى لتشكل نواة المتحف الوطنى الجديد في فيكتوريا.
ظهر إدواردز لأول مرة على مسرح أسترالي كان برفقة فرقة جورج كوبينج على مسرح الملكة في ملبورن. بعد ذلك, أنضم إلى فرقة غوستاف فون بروك المسرحية. لعب دور بتروشيو, البطل الرئيسي في مسرحية شكسبير ترويض النمرة, على مسرح الأميرة في سيدنى في نوفمبر 1859, ضد الممثل التراجيدي افونيا جونز الذي جسد شخصية كاترينا في المسرحية[6]. في شهر ديسمبر في نفس العام, تقاعد بروك عن إدارة الفرقة, وسلم زمام الأمور إلى فرقة إدواردز وجورج فاوست رو, الممثل الأنجليزي والكاتب المسرحى .واستمر بروك في التمثيل في فرقة إدواردز و رو: كان ادائه المتميز في أبريل 1860 كلويس الحادي عشر في مسرحية ديون بوسكولت التي تحمل نفس الاسم, كان نموذج مؤثر حيث لعب إدواردز دور جاك دى ارماجناك, دوق نيمور, والذي تذكره بشكلاً واضح لبقية حياته. تشارك كلاً من إدواردز و بروك المسرح مرة أخرى في أغسطس حيث مثلا جيداً دور الأخوين التوأم في مسرحية شكسبير كوميديا الأخطاء في ملبورن. للحفاظ على المصلحة العامة, قام إدواردز و بروك بتبديل الأدوار بعد عرض دام لمدة أسبوعين. على الرغم من أن بعض عروض إدواردز لم تكن ناجحة, قال الناقد الدرامى ويليام جون لورانس أن أدائه لدور انجلو في مسرحية شكسبير الصاع بالصاع (مسرحية) كان" مُفاجئ", وفي تقدير لورانس, إن أداء إدواردز و زملائه الممثلين لم يضاهى قوة أداء افونيا جونز عند تأديته دور إيزابيلا.
وقد سعى إدواردز للقاء عالم وجامع الحشرات ويليام شارب ماكلى كلما اتيحت له الفرصة للظهور على المسرح في سيدنى. و ابتداءً من عام 1858, أرشد ماكلى إدواردز و شجعه على جمع المزيد من عينات الحشرات عندما تسمح له التزاماته المسرحية بذلك. كونه قوياً و مغامراً, خرج إدواردز في بعض الأحيان إلى براري أستراليا ليجمع بعض الحشرات. بينما في سيدنى, ذهب إدواردز مرتين في منضاد هواء ساخن كمعروف لجورج كوبينج, متفادياً بصعوبة أصابة بليغة أو الموت في الصعود الأول[7]. وتشمل رحلات إدواردز نيوزيلاند[8], بيرو, بنما, و المكسيك في سعي لجمع الحشرات و البحث عن أدوار درامية.
سان فرانسيسكو
عدلفي عام 1865, بدأ إدواردز إقامة لمدة 12 عام في سان فرانسيسكو, كاليفورنيا. في تعداد الولايات المتحدة 1870, اعتبر إدواردز نفسه كمقيم من بلد اجنبى لا حق له في التصويت, ممثل كوميدي عن طريق التجارة, كما إنه يعيش في منزل بقيمة ألف دولار[9]. عاش إدواردز في سان فرانسيسكو مع امرأة بيضاء مدرجة في التعداد باسم" ماريانا", ولدت في أنجلترا, في العقد الرابع, وخادماً صينياً بالغ من العمر 16 عاماً يُدعى هنج جيم. ومن المرجح أن هذه المرأة المدعوة ماريانا كانت زوجة إدواردز[10], وماريانا اليزابيث وولكوت براي السابقة التي ولدت حوالي 1822-1823 في نيوستريت, برمينجهام. في عام 1851 في عمر الثامنة والعشرين, تزوجت براي متن غوستاف فون بروك, و ذهب الأثنان إلى أستراليا لإدارة شركة بروك الجديدة آنذاك. قابل إدواردز بروك وزوجته ولكن بعد سنوات طويلة من عملهما سوياً, تزوج بروك للمرة الثانية في فبراير 1863, متاخذاً افونيا جونز( 1836-1867)[11]كزوجته الثانية. توفى بروك في حادثة في البحر في يناير 1866, و كذلك توفيت افونيا جونز بروك في مدينة نيويورك في السنة التالية[12]. فيما بعد, أشارت التقارير إلى زواج إدواردز من أرملة بروك, بدون ذكر اسمها.
في 1868-1869 أجر و أدار مسرح ميتروبوليتان[13], وكان عضو مؤسس لشركة تمثيل مسرح كاليفورنيا, والذى فُتح في يناير 1869[14].اُدير المسرح من قبل جون ماكولو, ومن بين الأعمال المشهورة مسرحية كما تشاء في مايو 1872, حيث لعب ماكولو دور أورلاندو و لعب إدواردز دور ديوك سنيور المنفي. والتر م. ليمان الذى أدى دور أدم, عبر عن رأيه في عام 1886 قائلاً:" لم تكن ملحميات شكسبير أفضل في أى وقت كما كانت على المسرح[15]." كان إدواردز واحد من مؤسسى النادى البوهيمى, كما كان أول نائب للرئيس, و قضى فترتين كرئيس, 1873-1875[16]. استضاف إدواردز احتفالات شكسبير في النادى في أبريل 1873, 1875, و 1877, و أيضاً احتفال عيد الميلاد البوهيمى 1877:" عيد العقل و تدفق الروح."[17] أصبح إدواردز مدير جمعية الفنون في سان فرانسيسكو, و تحدث عن لوتا كرابترى عن التفانى من نافورة لوتا في سبتمبر 1875.
وظل إدواردز مهتماً بالحشرات كثيراً, حيث قضى وقت فراغه في أكاديمية العلوم فى كاليفورنيا في دراسة الفراشات تحت إشراف هانز هيرمان بير, أمين الأكاديمية حرشفيات الأجنحة, رتبة (تصنيف) العلمى للعث و الفراشات. انتُخب عضواً في الأكاديمية في 1867, ركز إدواردز على وصف هيكل و عادات العث و الفراشات في المحيط الهادى من كولومبيا البريطانية إلى باها كاليفورنيا. ذهب إدواردز لزيارة جون موير في وادى يوسمايت في يونيو 1871, مع خطاب تعريف من جين كار, زوجة العالم الجيولوجى الرئيسى فى كاليفورنيا إيزرا س. كار. وصف الخطاب إدواردز" كواحد من أصدق تلاميذ الطبيعة و أكثرهم تفانياً" كما أنه" يملك مفاتيح المملكة."[18] بعد الزيارة, أرسل موير في بعض الأحيان عينات من سييرا نيفادا لتُضاف لمجموعة إدواردز, و حُملت هذه العينات إلى سان فرانسيسكو بواسطة علماء منهم العالم الجيولوجى و الفنان كلارنس كينغ والذي عاد من العمل الميدانى في يوسمايت. نشر إدواردز مجموعة من الأبحاث للأكاديمية تحت عنوان حرفشيات الأجنحة في المحيط الهادى, كما صنف فصلتين جديدتين فى علم الحشرات. وسمى واحدة Gyros muiri لموير, مع " هاى إدو" كإسناد لاسمه.[19] في عام 1872, أرسل موير رسالة إلى إدواردز قائلاً" سيذكرك الجميع دوماً, لأنك وصفت كل زهرة تحلق مع اسمك." في عام 1873, أصبح إدواردز أمين قسم علم الحشرات في الأكاديمية, و بدأ عمل في لجنة المنشورات التي أنتجت مجلة وقائع أكاديمية العلوم في كاليفورنيا. في بداية مطلع العام, رافق إدواردز و صادق جورج روبرت كروتش في جولة لجمع الحشرات في كاليفورنيا, أوريغون, و كولومبيا البريطانية. في عام 1874, بدأ إدواردز العمل في الأكاديمية بمثابة واحد من نواب الرئيس, وفي أواخر 1874 بع وفاة كروتش بمرض السل , نشر إدواردز تكريماً تذكارياً لكروتش.[20] كتب إدواردز العديد من التكريمات للأكاديمى لويس أغاسيز عند وفاته في أواخر 1873. انتُخب إدواردز عضواً لمدى الحياة في لأكاديمية في 2 يناير 1877.[21]
على الرغم من نجاحه فى سان فرانسيسكو, قرر إدواردز الذهاب إلى بوسطن و مدينة نيويورك لكى يرى اذا أمكنه الاستفادة كممثل من ظهوره فى شرق الولايات المتحدة.[22] في 29 يونيو 1878, تجمع أقل من 100 من أصدقائهالبوهيمى في الغابة قرب تلورفيل, كاليفورنيا(اليوم الحاضر حديقة صمؤئيل تايلور الدولية), لمدة ليلة واحدة لتكريم إدواردز.[23] كتب مؤرخ النادى البوهيمى بورتر غارنيت فى وقت لاحق أن الرجال الذين قاموا" بالنزهة الليلية"" بتوفير بطانيات وكميات كبيرة من الخمور للتدفئة". و قد استخدمت الفوانيس اليابانية للإضاة و الديكور. و تكرر هذا التجمع الأحتفالي بدون إدواردز في العام التالي, وفي كل عام بعد ذلك, و تطور هذا فى نهاية المطاف و توسع ليصبح المعسكر الصيفى السنوى للنادى فى بستان البوهيمية, شهير( أو سيئة السمعة) ضم المعسكر شريحة من كبار الساسة و القادة الأقوياء في الصناعة.[24]
من بوسطن إلى نيويورك
عدلفي أواخر 1878, أنضم إدواردز إلى فرقة مسرحية في بوسطن, حيث استبدل ممثل أخر باسم " سكليم, قائد الشرطة)لأحياء مشهد المنفين على مسرح بوسطن فى شارع واشنطن.[25] بعد عرض دام لمدة أربعة أسابيع, مثل في منتجات مسرحية أخرى خلال موسم 1879-1880.[26] في يونيو, أشار إدواردز فى تقرير تعداد 1880 أنه ممثل أنجليزى الأصل يعيش مع زوجته الأنجليزية" ماريان" و خادمه الصينى, جيم هنغ.[27]
من بوسطن, انتقل إدواردز إلى نيويورك ليقيم لحوالى عشر سنوات, كما مثل على المسرح و شارك في دراسة الحشرات. كان إدواردز عضواً ناشطاً في جمعيات بروكلين ونيويورك المهتمة بالحشرات. في 1881, شارك إدواردز فى تأسيس و تحرير المجلة الدورية بعنوان بابيليو تيمناً باسم جنس (تصنيف) من أسرة فراشات خطافية الذيل. عمل إدواردز كمحرر حتى يناير 1884 عندما سلم زمام الأمور لصديقه ايوجين موراي آرون من فيلادلفيا.[28] وقد نشرت بابيليو حتى 1885 عندما تم دمج قاعدة بياناتها إلى الجمعية الأمريكية الأكثر عموماً, والذى نُشر بواسطة جمعية بروكلين للحشرات.
بداية من ديسمبر 1880 تحت إشراف ليستر ووالاك, ابن مؤسس المسرح صاحب الكريزما, و ارتيط إدواردز بمسرح ووالاك في نيويورك, والتى عُرفت"ةكأفضل شركة مسرح في أمريكا".[29] الأن في عقده الخامس, ظهر إدواردز في أدوار درامية بريطانية تمثيلية مثل دور الأمير Malleotti في لا تنساني, وماكس هيركواى في ضمان لندن, و بارون شتاين في الدبلوماسية, ومستر والتر في الأحدب, مودياً نموذج جايمس شريدان نولز السابق. استخدم إدواردز مسرح ووالاك كمنصة لخطاباته, كما ساعد في إدارته عند الضرورة.[30] مرة في لامب, استغل إدواردز جهوده و جهود ووالاك وأعضاء النادى الأخرين في مساعدة رئيس تحرير مجلة هاريسون غراى فيسك في تنظيم منظمة خيرية لدعم الممثلين المعدومين أو الأرامل منهم. و عُين ووالاك رئيساً لهذا التنظيم. و بعد عاماً من وجوده في مسرح ووالاك, عُين إدواردز سكرتيراً, المنصب الذى شغله لمدة عام. و انضمت زوجته إلى اللجنة التنفيذية للنساء للتبرع.[31]
ظهر إدواردز في بداية عام 1882 على مسرح بالمر فى برودواى و غرب شارع 30 عند تمثيله مسرحية كوميدية انجليزية مدرسة الفضائح. وصلت شهرة جون غيبيز غالبيرت- نصير ووالاك- قمتها عند تأديته دور السير بيتر تيزل. تم الثناء على إدواردز مثلما حدث مع السير أوليفير- تشارك غالبرت و إدواردز المسرح مع ستيلا بونيفاس, أوزماند تيرل, جيرالد آير, مدام بونيسى, و روز كوفلان.[32]
نشر إدواردز في عام 1883 كتاب فكاهي ساخر بعنوان الغزل الممزوج والذي شمل العديد من القصص القصيرة, و المقالات, والمراثي لأصدفائه, كماإنه يحتوى على حكايات وقصص الرحلات التي قام بها وهو في النادى البوهيمي. مخصصاً للبوهيمين" مع ذكريات مؤلمة, ومشاعر الحنين"[33] نُشر الكتاب في الجريدة الأمريكية نيويورك تريبيون. طُبع هذا الاستعراض مرة أخرى في الأخبار الأدبية" انجازات إدواردز الملحوظة في العلوم لا تقل كفاءاً و تنوعاً عن جهوده في التمثيل, حيث قدم نوع نادر من المواهب المتباينة إلى حد كبير, زالتى نادراً ما توجد في شخص واحد." [34]
في 1886, أُجريت مقابلة مع إدواردز من المجلة الأسبوعية المسرحو التى تنشر في نيويورك. وُصف إدواردز بكونه" عبقرياً ذى شعبية كبيرة" مع زوجته" الساحرة الأنجليزية" وخادمه الصينى المدعو شارلى الذي" يحب أرباب عمله كثيراً" كما خدمهم لمدة 17 عاماً.[35] لوحظ أن منزل إدواردز كان مريحاً بالإضافة إلى تزينه بمجموعة رائعة من التحف النادرة في العالم. من ضمن هذة التحف, عُرض عينات بيولوجية, سجاد, صينى, أثاث, و أيضاً صور قيمة كانت فيما قبل لوحات اعُدمت بواسطة ممثلين أخرين من ضمنها لوحات لإدوارد اسكو سوزرن و جوزيف جيفرسون. و أظهر إدواردز خطابات تلقاها من مجموعة كبيرة من الكتاب المشهورين مثل وليم ثاكري, و تشارلز ديكنز, و أنطونى ترولوب, و علماء طبيعة مثل تشارلز داروين, و لويس اغاسيز, و جون لوبوك, بارون ايفيبرى الأول. خصص إدواردز طابق كامل من منزله لمجموعة عينات الحشرات, والذى قال عنها إدواردز إنه كان مؤمناً عليها بقيمة 17 الف دولار, وقيمتها الحالية تساوي 446 الف دولار. محاطاً بممتلكاته الغريبة و " وزوجته الأكثر لطفاً و جمالاً", وصف إدواردز بكونه ضيفاً فى منزل مليئ بالزراعات.
السنوات الأخيرة
عدلبعد عامين من انتهاء ألفريد تنيسون من كتابة القصائد الملحمية للملك, عن أسطورة الملك آرثر, قام إدواردز و جورج بارسونز لاثروب بتحيل القصائد إلى دراما تتكون من أربعة فصول. و كانت النتيجة هى ايلين, قصة حب بين ايلين من اتسلوت, و لانسلوت, وصف ب" زهرة هاشة سهلة الكسر" و" الحائز على لمسات من الحنان".[36] أول أعلان علنى لها كان على مسرح ماديسون سكوير في 28 أبريل 1887, و الذى لعب فيها إدواردز دور والد ايلين, لورد اتسلوت.[37] في وقت لاحق, قام بتقديمها فرقة أ.م. بالمر, من دون إدواردز, وكان الأفتتاح فى 6 ديسمبر 1887 في نفس المكان. أعطى العمل شهرة مربحة لكلا من لاثروب و إدواردز.[38] و اعجبت آني رسل بشخصية ايلين لما تتميز به من" البساطة و الشفقة التى اسرت تقريباً كل القلوب."[39] بع عرض ناجح في نيويورك دام لمدة ستة أسابيع, أخذ بالمر ايلين إلى طريق الشهرة.
أعلن ممثلين مرتبطين بمسرح ووالاك للعامة في بداية فبراير 1888 عن بدء احياء سلسلة من الكوميديا القديمة, و بعدها سيتم حل الشركة. عمل إدواردز كمدير مسرحى لهذا العرض, وأعاد تمثيل عدد من الأدوار السابقة له منها دور ماكس هاركواى في ضمان لندن, و كولونيل بوكيت في تفكير قديم و قلوب صغيرة.[40] أخذ مجدداً دور في مدرسة الفضائح, المسرحية السادسة و الأخيرة من سلسلة الحنين إلى الماضى, حيث تلقى إدواردز مديحاً كبيراً لتأديته دور رجل أنجليزى غنى عاد قريباً من الهند:" من المحتمل عدم وجود من هو أفضل من السير أوليفير على المسرح غير مستر إدواردز." كما تم تقديره فى دور رآه" كلاعب استرلينى" ممثلاً مدرسة سريعاً ما تختفى."
تم تأدية مسرحية هاملت على مسرح دار الاوبرا ميتروبوليتان في 21 مايو 1888, للأحتفال بحياة وانجازات العجوز ليستر ووالاك, و جمع الأموال لعلاج عرق النسا المزمن الذي اعاق مسيرته الفنية. " واحدة من أعظم الفرق التمثيلية" تمثلت في فرقة تضم إدواردز في دور الكاهن, و أدوين بوث في دور هاملت, و لورانس باريت في دور الشبح, و فرانك مايو في دور الملك, و جون غيبيز غالبرت في دور Polonius, و روز كوفلان في دور الملكة, و هلينا مودجسكا في دور أوليفيا. وحضر العرض عدد من الاشخاص المهمين مثل عمدة هويت, و الجنرال شيرمان. تم جمع أكثر من 10 الاف دولار لمساعدة ووالاكز و في الشهور التالية, تعاون إدواردز مع بعض الممثلين و زوجة ووالاك لمساعدته في كتابة مذكراته.[41] توفى ووالاك في سبتمبر.
وفي العام التالى, نشر إدواردز أطروحة هامة بعنوان مراجع التغييرات الموصوفة في حرشفيات الاجنحة أمريكا الشمالية. استجابة لدعوة و بعد ترتيب عقد العمل, سافر عائداً إلى أستراليا ليشغل منصب مدير مسرح لفرقة مسرحية في مالبورن. عاد إدواردز محبطاً من التجربة إلى نيويورك في العام التالى مع نية للعودة إلى التمثيل, ولكن ضعف و سوء صحته منعه من التمتع الكامل بالأضواء. وفي مارس, ظهر إدواردز ك Holofernes, في الحب مجهود ضائع على مسرح أوغستين دالى, وكان في بعض الأحياتن نفسه قصيراً غير قادر على مواكبة العرض. اُعطى دوره إلى الشاب تيرون بور و الذي غطى على شهرة إدواردز في دور سير أوليفير في مدرسة الفضائح.
لكي يستعيد صحته, ذهب إدواردز وزوجته بالعربة إلى كوخ ريفى معزول في اركفيل في جبال كاتسكيل, ولكن الرحلة لم تسفر عن تطورات تذكر. أخبر الطبيب مدام إدواردز عن عدم وجود فرصة لنجاة زوجها من مرض برايت المتقدم و كذلك مضاعفات مرض ذات الرئة, لهذا عادت مدام إدواردز وزوجها إلى مدينة نيويورك. توفى إدواردز في المنزل في 185 شرق شارع 116 في شرق هارلم في وقت متاخر من 9 يونيو 1891, بعد ساعات من عودته.
إرث إدواردز
عدلبعد موته, قام أصدقائه بشراء محموعته لعينات الحشرات و التى تضم 300 الف فصيلة, و تعتبر واحدة من أكبر المجموعات في الولايات المتحدة, بمبلغ 15 الف دولار[42] تستفيد منه زوجته الأرملة, ثم بعد ذلك تبرعوا بالمجموعة إلى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي كحجر أساس لمجموعة المتحف. بالإضافة إلى ذلك, تبرعت السيدة هاري إدواردز ببعض العينات الأخري, بما في ذلك بيضتين من أسرة الرخويات.[43] اشترى أمناء المتحف 500 مجلد فى علم الحشرات و 1200 كتيب[44] يملكها هارى حيث" تشكل مكتبة هاري الخاصة بالحشرات" والتى استخدمت في توسيع مكتبة المتحف في سنواته الاولى.[45] شجع إدواردز و ارشد التلميذ ويليام ساشتوز, ولكن لم يقابله وجهاً لوجه, وقام ويليام فيمابعد بزيادة تحديد خصائص الفراشات و العث في جزء كبير من الأعمال المنشورة.
التسمية"هاى.إدو" والتى اطلقت على بعض الفراشات, تشير إلى الوص الاول لهنرى إدواردز. و لا يجب الخلط بين هذه التسمية و مع" Edw" وهى اختصار يشير إلى ويليام هنرى إدواردز, وهو مراسل لا يمت بصلة ألى إدواردز. وفى النهاية, تم تسمية عينتين تيمناً بالسيدة إدواردز " Mrs. Hy. Edw" حيث قامت بجمعهما وتحديد ماهيتهما.[46] [47] سمى إدواردز مجموعة كبيرة من الفراشات من أسر حرفشيات الاجنحة و حورائيات و نحاسية (فصيلة فراشات), ولكن اكبر اسماهاته كانت في وصف عينات العث في أمريكا الشمالية بما فيها المكسيك منها: أركتيداى, الليليات, سفنجيدا, و عثة زحل, وناريات. وفضل إدواردز تسمية العينات مستعيناً باسماء الشخصيات النسائية في مسرحيات وليم شكسبير مثل اوفيليا من هاملت, وهيرميا من حلم ليلة منتصف الصيف, و ديزدمونة من عطيل.[48] على سبيل المثال, كان إدواردز يجمع و يصنف و يعطى اسماءً لفصائل العث منها فراشة اوفيليا[49], و فراشة هيرميا في 1880,[50] و فراشة ديزدمونة في 1882.[51]
تاريخ مولده
عدليختلف تاريخ الميلاد الذي يذكره إدواردز بإختلاف الزمان والمكان الذي يُسئل فيه عن تاريخ ميلاده. تظهر السجلات إنه تم تعميده في أنجلترا في 14 سبتمبر 1827, و طبقاً لهذا التاريخ أشار إلى أنه يناهز الخامسة والعشرين في يونيو 1853 عند وصوله لأول مرة إلى أستراليا. ومع ذلك, عندما سأله تعداد الولايات المتحدة 1870, اعطى إدواردز تاريخ ميلاده في 1830. بعد عشر سنوات في بوسطن, أشار إلى إنه يبلغ 45, أي إنه ولد في 1835, لكنه عاد يؤكد تاريخ 1830 جنباً إلى جنب 27 أغسطس في اسكتشات السيرة الذاتية المختصرة و منشورات الخاصة بالحشرات. قيل سنتين توفى إدواردز, أخبر مراسل من Lorgnette إنه ولد عام 1832. وأفاد نعى بارنز فى جريدة نيويورك تايمز, أن عائلته حددت عيد ميلاده في 23 سبتمبر 1830, ولكن بعض قوائم أعمار الممثلين" ليست جديرة بالثقة دائماً" حددت عيد ميلاده في 1824.
المراجع
عدلنانسي درو ( شخصية خيالية)
عدلنانسي درو هي شخصية خيالية في سلسلة من أدب الغموض( الروايات البوليسية)ابتكرها الناشر إدوارد سترايتماير. ظهرت الشخصية لأول مرة في عام 1930؛ كما كتب الكتب عدد من المؤلفين غير المعروفين ونشر تحت الاسم المستعاراسم مستعار الجماعي كارولين كين.[52] تطورت الشخصية على مر العقود استجابة للتغيرات في ثقافة وذوق الولايات المتحدة. ونُقحت الكتب واختُزلت بنجاح قابل للتأييد، في بداية 1959، بسبب تكاليف الطباعة المنخفضةو أيضاَ للقضاء على الصورة النمطية العنصرية[53]،[54][55] في عملية التنقيح، تغيرت شخصية البطلة الأساسية لتصبح شخصية أقل حزماً وأكثر أنثوية.[56] وفي الثمنينيات، ظهرت نانسي بشخصية أكبر في العمر وأكثر مهنية في سلسلة جديدة، باسم ملفات نانسي درو، والتي شملت حبكات رومانسيةللبوليس السري.[57] في 2004 انتهت سلسلة قصص نانسي درو الغامضة، والتي بدأت في 1930، واُطلقت سلسلة جديدة بعنوان المحققة حيث تقود فيها الشخصية الرئيسية سيارة كهربائية مُهجنة و تستخدم هاتف خلوي.
في 2013، انتهت سلسلة المحققة مع إنطلاق السلسلة الجديدة تحت عنوان يوميات نانسي درو. وقد تطورت الرسوم التوضيحية للشخصية مع مرور الوقت لتعكس شخصية نانسي درو مستخدمة المصطلحات المعاصرة. وقد حصلت الشخصية على طابع شعبي مستمر في أنحاء العالم: حيث تم بيع 80 مليون نسخة على الأقل من الكتب،[58] وتُرجمت الكتب إلى أكثر من 45 لغة. وظهرت نانسي درو في 5 أفلام، واثنان من البرامج التلفزيونية، وعدد من ألعاب الكمبيوتر المشهورة؛ كما ظهرت أيضاً على مجموعة متنوعة من البضائع التي تباع في أنحاء العالم.
كأيقونة ثقافية، تم الاستشهاد بنانسي درو لما لها من تأثير تكويني على عدد من النساء، بداية من قاضية المحكمة العليا ساندرا داي أوكونور[59] وسونيا سوتومايور إلى وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون[60] والسيدة الأولى السابقة لورا بوش.[61] وحلل نقاد الأدب النسوي قوة تحمل شخصية نانسي درو، بحجة أن نانسي درو بطلة أسطورية, كتعبير عن تحقيق الرغبة[62] أو كتجسيد للأفكار المتناقضة التي تمثلها الأنوثة.[63]
الشخصية
عدلتُعد نانسي درو من هواة النقب الخيالية. في الإصدارات الأصلية من السلسلة كانت نانسي درو خريجة المدرسة الثانوية والتي تبلغ من العمر 16 عاماً، ولكن في الإصدارات اللاحقة تم إعادة كتابة الشخصية لتصبح بنت الثامنة عشر خريجة المدرسة الثانوية و المحققة. في هذه السلسلة تعيش درو في بلدة خيالية في مرتفعات النهر[64] مع والدها المحامي كارسون درو، ومدبرة المنزل هانا جرين.[65] كطفلة فقدت درو أمها( في سن العاشرة في الإصدارات الأصلية؛ وفي سن الثالثة في الإصدارات اللاحقة) وهذا يعكس استقلالها المبكر( حيث كانت تدير شئون الأسرة ومستلزماتها مع الخادم الذي يُسهل فهمه، ولاحقاً أصبح كوالد بديل). وعندما كانت مراهقة، كانت درو تقضي وقتها في حل الألغاز، بعض الألغاز كانت تعثر عليها بالصدفة، والبعض الأخر بدأ كحالات في قضايا والدها. وغالباً ما ساعدها اثنين من أقرب أصدقائها في حل الألغاز،وهما بيس مارفن( وهي شخصيةرقيقة و أنثوية)و جورج فاين( وهي فتاة غلامية؛ تشبه الصبيان)وهن أبناء عمومة، و أحياناً يساعدها صديقها نيد نيكرسون وهو طالب جامعي في كلية ايمرسون.
وغالباً ما وُصفت نانسي بإنها فتاة خارقة، وهذا ما جاء واضحاً في كلام بوبي آن ماسون" كشخصية كاملة الأوصاف ومتحكمة في نفسها كماكة جمال أمريكا في جولة. وهي هادئة الأعصاب كماتا هاري ولطيفة كبيتي كروكر."[66] فنانسي ميسورة الحال،وجذابة، وموهوبة بشكل مثير للدهشة.
في السادسة عشر من عمرها درست نانسي علم النفس في المدرسة وكانت على دراية بقوة الأقتراح و تكوين الجمعيات." كانت نانسي رسامة جيدة، تجيد تحدث الفرنسية، وتشغيل القوارب في كثير من الأحيان. وكانت سائقة ماهرة في السادسة عشر من عمرها" حيث ظهرت مهارتها في الجراج نتيجة الممارسة الطويلة." وكانت الطفلة المعجزة نانسي كلقطة سينمائية، وسباحة ممتازة، ومجذفة ماهرة، وخياطة خبيرة، وذواقة للطعام،ولاعبة بريدج جيدة. كما لعبت التنس و الجولف ببراعة، وركبت مثل رعاة البقر. ورقصت مثل جينجر روجرز، وتمكنت من القيام بالأسعافات الأولية مثل الأخوة مايو.[67]
لم ينقص نانسي المال قط، وفي الأجزاء اللاحقة من السلسلة سافرت نانسي إلى أماكن بعيدة، مثل فرنسا في لغز 99 خطوة(1966)، ونيروبي في لغز العنكبوت ياقوت(1968)، والنمسا في الآسير الشاهد(1981)، واليابان في العروس الهاربة(1994)، وكوستاريكا في فضيحة الببغاء القرمزي(2004)، والألسكا في لعنة من النجم القطبي(2013). ونانسي أيضاً قادرة على السفر بحرية من الولايات المتحدة، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى سيارتها، والتي كانت زرقاء في الكتب الأصلية، والتي أصبحت لاحقاًسيارة مكشوفة.[68] وعلى الرغم من المصاريف المُفترضةو المتاعب التي واجهتها في حل الألغاز، إلا أن نانسي لم تقبل أي تعويض مالي؛ ومع ذلك، ضمناً، غالباً ما كانت تُدفع نفقاتها من قبل أحد عملاء والدها، وذلك كجزء من تكاليف حل واحدة من قضاياه.[69]
ابتكار الشخصية
عدل
تصور إدوارد سترايتماير الشخصية،ى والذي يُعد موسس نقابة سترايتماير. ابتكر سترايتماير سلسلة هاردي بويز في عام 1926( على الرغم من إنه لم يتم نشر المجلدين الأولين حتى عام 1927)، وقد كان نجاحاً كبيراً حيث قرر ابكار سلسلة مماثلة للفتيات، وكانت البطلة فتاة محققة هاوية. بينما كان يعتقد سترايتماير أن مكان المرأة هو المنزل،[70] كان على علم بأن كتب هاردي بويز تلقى شعبيةلدى القراء الفتيات ورغب في الاستفادة من اهتمام الفتيات بالألغاز فقام بتقديم بطلة قوية.[71]
نسب سترايتماير في البداية السلسلة الجديدة لهاردي بويز إلى الناشرين جروسيت و دونلاب باسم" قصص ستيلا القوية" مُضيفاً إنه" يمكن تسميتهم 'بقصص ديانا درو'،' قصص نان نيلسون'، ' قصص نان درو'، أو ' قصص هيلين هيل'[72] ولقد فضل المحررون في جروسيت و دونلاب استخدام" نان درو" من بين هذه الأختيارات، ولكنهم قرروا أن يطيلوا" نان" إلى" نانسي".[73] طبقاً لذلك بدأ سترايتماير كتابة الخطوط العريضة للحبكة، واستأجر ميلدريد ويرت، والذي عُرف لاحقاً بميلدريد ويرت بينسون، ليكون الكاتي الخفي للمجلدين الأولين في السلسلة تحت الاسم المستعار كارولين كين.[74] وقد تم كتابة العناوين اللاحقة من قبل عدد من الكتاب المخفين المختلفين، وكلها تحت الاسم المستعار كارولين كين.
ونُشرت العناوين الأربعة الأولى في عام 1930 وكان نجاحاً فورياً. أرقام المبيعات الدقيقة غير متوفرة للسنوات السابقة لعام 1979، ولكن يمكن أن نرى مؤشراً لشعبية الكتب في الخطاب الذي كتبته لورا هاريس، محررة في جروسيت و دونلاب، إلى النقابة في عام 1931:" هل يمكننا الحصول على مخطوطة في أقرب وقت ممكن، وفي موعد أقصاه 10 يوليو؟ لن يكون هناك سوى ثلاثة أو أربعة ألقاب صدرت و نانسي درو واحدة من أهم تلك الألقاب."[75] ولقد بيعت الستة الالاف نسخة التي طلبها ميس( سلسلة متاجر أمريكية) لموسم عيد الميلاد في غضون عدة أيام.[76] في مجلة فورتشن 1934 ظهرت النقابةفي قصة الغلاف وخصت نانسي درو باهتمام خاص:" نانسي هي أعظم ظاهرة بين جميع المراكز الخمسين. وهي من أكثر الكتب مبيعاً.فكيف حطمت قاعة الولائم التي كانت متحيزة بشكل صارم للذكور يُعد لغزاً حتى للناشرين لها.[77]
الكُتاب الخفين
عدلبما يتفق مع خصائص نقابة سترايتماير الأخرى، فإن روايات نانسي درو كُتبت بواسطة عدد مختلف من الكُتاب، وكلها تحت اسم مستعار واحد وهو كارولين كين.[78] وفقاً لتقاليد سلسلة نقابة سترايتماير للأنتاج، قام كُتاب النقابة الخفين بتوقيع عقود تم تأويلها في بعض الأحيان يإنها عقود تطلب من الكُتاب التخلي عن حقوق التأليف أو الريع( حصة يتقاضاها المؤلف من بيع مؤلفاته).[79] وقد نصت العقود على إنه لا يحق للكُتاب استخدام الاسم المستعار الخاص بنقابة سترايتماير خارج النقابة.[80] في الأيام الأولى للنقابة، تم دفع رسم قدره 125 دولار للكُتاب الخفين،" أي ما يعادل راتب شهرين لمراسل نموذجي في صحيفة، في أول يوم عمل للكُتاب في النقابة."[81]
أثناء فترة الكساد الكبير تم تخفيض هذه الرسوم إلى 100 دولار وفي نهاية المطاف خُفضت الرسوم إلى 75 دولار.[82] وكانت ترجع كل العائدات إلى النقابة، وكان التعامل مع الناشر يتم التعامل معه من خلال مكتب النقابة. استطاعت النقابة أن تستعين بتعاون المكتبات في إخفاء أسماء الكُتاب؛ عندما حاول والتر كريج، الذي كتب المجلد الثامن من أصل العشر مجلدات في قصص غموض نانسي درو الأصلية، أن يطالب بحققوقه ككاتب من مكتبةالكونجرس في عام 1933، وقد أعطت النقابة مكتبة الكونجرس تعليمات بعدم الكشف عن أي من مؤلفي قصص نانسي درو، وهذا ما امتثلت إليه المكتبة.[83]
وتألفت عملية النقابة لكتابة قصص نانسي درو من إنشاء مخطط تفصيلي للحبكة، وصياغة مخطوطة، وتحرير المخطوطة. كتب إدوارد سترايتماير وبناته هارييت آدمز وإدنا سترايتماير سكوير معظم الخطوط العريضة لسلسلة نانسي درو الأصلية حتى عام 1979. وقد حدد أندرو سفينسون بتحديد الخطوط العريضة للمجلد التلاثين، دليل القناع المخملي في عام 1953. وفي العادة قام كُتاب آخرين بكتابة المخطوطات. معظم المجلدات الأولى تم كتابتها من قبل ميلدريد ويرت بينسون.[84] وتم كتابة المجلات الأخرى من قبل والتر كريج،و جورج والر الأبن، و مارغريت سشرف، و ولهملمينا رانكن، و إلما ساس، و تشارلز سترونج، وايريس فنتون،[85] وباتريشيا دول. قام إدوارد سترايتماير بتحرير الثلاثة مجلدات الأولى، بينما قامت هارييت سترايتماير بتحرير معظم المجلدات اللاحقة حتى وفاتها في عام 1982. وفي عام 1959، قامت آدامز بتعديل العناوين الأولية بشكل كبير.[86] من آواخر الخمسينيات من القرن التاسع عشر حتى وفاتها في عام 1982، قامت هارييت آدامز بكتابة مخطوطات معظم الكتب بنفسها.[87]
بعد وفاة آدامز، قامت نانسي اكسلارد( والتي كتبت عدة مجلدات). تم بيع حقوق الشخصية في عام 1984، جنباً إلى جنب مع نقابة سترايتماير، إلى سيمون وشوستر. وفي وقت لاحق، قامت رابطة كتب ميجا بتعين مؤلفين لكتابة سلسلة نانسي درو الأساسية وكتاية سلسلة جديدة تحت عنوان ملفات نانسي درو.[88]
نزاعات قانونية
عدلفي عام 1980، بدلت هارييت آدامز الناشرين إلى سيمون وشوستر، لأنها غير راضية عن عدم وجود رقابة إبداعية في جروست و دونلاب وبسبب قلة الدعاية للذكرى الخمسين لهاردي بويز في عام 1977. و قدمت جروست و دونلاب دعوى قضائية ضد النقابة والناشرين الجدد، سيمون وشوستر، مُشيرة إلى" خرق العقد، والتعدي على حق المؤلف، والمنافسة غير العادلة."[89]
وقامت آدامز برفع دعوى قضائية مضادة، مُدعية أن القضية كانت سيئة الذوق وتافهة، وهكذا كمؤلفة لسلسلة نانسي درو، احتفظت بالحق في عملها. على الرغم من كتابة آدامز للعديد من الألقاب بعد عام 1953، وتحريرها لآخرين، أدعت بإنها من ألف العناوين الأولى. وفي الواقع، قامت آدامز بإعادة كتابة العناوين القديمة ولكنها لم تكن مؤلفتهم الأصلية. عندما تم استدعاء ميلدريد بينسون للإدلاء بشهادة حول عملها للنقابة، تم الكشف عن دور بينسون في كتابة المخطوطات للعناوين الأولى في المحكمة مع الاستعانة بوثائق مؤكدة على نطاق واسع، وهو ما يتناقض مع مطالبة آدامز بحقها في التأليف. و قضت المحكمة بأن جروست لديه الحق في نشر السلسلة الأصلية كما كانت في شكل مطبوع في عام 1980، ولكن ليس لديه الحق في الشخصية والعلامات التجارية. علاوة على ذلك، تم منح الناشرين الجدد الذين تم اختيارهم بواسطة آدامز الحق الكامل في طباعة عناوين جديدة.[90]
تطور الشخصية
عدلانظر أيضاً:تصنيف: شخصيات نانسي درو
على مر السنين، مرت شخصية نانسي درو بالعديد من التباديل. تم تنقيح سلسلة لغز نانسي درو ابتداءً من عام 1959،[91] مع وجود المعلقين الذين اتفقوا على تغير شخصية نانسي الواضح عن نانسي الأصلية من الكتب التي كُتبت في الثلاثينيات و الأربعينيات من القرن التاسع عشر.[92] وقد لاحظ المعلقون وجود اختلاف بين نانسي في السلسلة الأصلية، وشخصية نانسي في ملفات نانسي درو، وشخصية نانسي من سلسلة الفتاة المحققة.[93] ومع ذلك، وجد بعض المعلقين إنه لا يوجد اختلاف واضح بين التباديل المختلفة لشخصية نانسي درو، ووجدوا أن نانسي خير قدوة للفتيات.[94] على الرغم من المراجعات،" ما لم يتغير، مع ذلك، هو قيم نانسي الأساسية، وأهدافها، وتواضعها، وهديتها السحرية لامتلاكها على الأقل تسع شخصيات. على مدى أكثر من ستة عقود، ظل جوهرها على حاله الأصلية".[95] تُعد نانسي" محققة مراهقة ملكة" التي" تُقدم للقراء الفتيات أكثر من مغامرة مليئة بالحركة: حيث تُقدم لهم مغامرات طبيعية. كان مُتعارف على أن الفتيات سلبيات، مُحترمات، و عاطفيات، ولكن مع وجود طاقة الفتيات المليئة بالنشاط و الحماس، قامت نانسي بتكيف الأعراف ومثلت حلم كل فتاة في امتلاك القوة.[96]
ويرى بعض المعلقين الأخرين نانسي على إنها"المفارقة- والتي قد تكون السبب في أن النسويات يثنون عليها كرمز تكوينى" قوة الفتاة" و يمكن أن يحب المحافظين فيها مدى رسوخ قيم الطبقة المتوسطة."[97]
1930-1959
عدلنُشرت كتب نانسي درو الأولى بأغلفة زرقاء داكنة وقوية وتم ختم العناوين عليها بحروف برتقالية مع خطوط عريضة باللون الأزرق الداكن ولم يكن هناك أي صور أخرى على الغلاف. ولقد مرت اأغلفة كتب نانسي درو بتغييرات عديدة خلال السنوات الأولى: حيث تم التخلي عن الحروف البرتقالية بون الخطوط العريضة وتم إضافة صورة ظلية برتقالية لنانسي وهي تنظر خلال عدسة مكبرة؛ وتم تغييره إلى لوح أخف زرقة مع وجود حروف وصورة ظلية زرقاء داكنة. وبعد ذلك تم تغيير مكان العنوان والصورة الظلية في المقدمة ألى حروف سوداء مع صورة ظلية" أكثر حداثة". وُصفت نانسي درو بأبنة السادسة عشر المستقلة فكرياً والتي انهت دراستها الثانوية( وكان سن السادسة عشر هو الحد الأدنى للتخرج في ذلك الوقت)؛ وقد حدثت السلسلة مع مرور الوقت، حيث ناهزت الثامنة عشر في بداية الأربعينيات من القرن التاسع عشر. ويبدو إنها كانت ميسورة الحال( فقد كان والدها محامي ناجح)، وقد حافظت أيضاً على جدول اجتماعي، وتطوعي، وتنقيبي ناشط، فضلاً عن المشاركة في الألعاب الرياضية و الفنون، ولكنها لم تبدو أبداً بحاجة إلى العمل من أجل لقمة العيش أو بحاجة لاكتساب مهارات العمل. ولم تتأثر نانسي درو بالكساد العظيم- على الرغم من أن العديد من الشخصيات في قضاياها الأولى كانت بحاجة إلى المساعدة لإصابتهم بالفقر- ولا بالحرب العالمية الثانية. وقد عاشت نانسي درو مع مالدها المحامي، كارسون درو، ومدبرة المنزل السيدة هانا جرين. فضل بعض النقاد شخصية نانسي في هذه المجلدات، والتي كتبها ميلدريد بينسون. يعود الفضل إلى بينسون في" التنفس"... روح شديدة الحيوية لدى شخصية نانسي."[98] يُزعم أحياناً أن شخصية نانسي درو الأصلية" تبدو شديدة الشبه ب(بينسون) نفسها...واثقة، وكفء، ومستقلة تماما، على خلاف الشخصية القوية التي حددها إدوارد سترايتماير.[99]
تُعد شخصية نانسي درو الأصلية في كثير من الأحيان صريحة وموثوقة، وهذا ما جعل إدوارد سترايتماير يخبر بينسون بأن الشخصية" يجن جنونها أكثر من اللازم، ولن يتم تقبلها بسهولة."[100] [101] واختلف المحررون في جروسيت و دونلاب على ذلك،[102] ولكن واجهت أيضاً بينسون انتقادات من الهحررة التالية لها في النقابة، هارييت آدامز، والتي شعرت إنه يجب على بينسون أن تجعل الشخصية" متعاطفة، وطيبة القلب، ومحبوبة أكثر." وطلبت آدامز مراراً من بينسون، وبعبارة بينسون،" أن تجعل المحققة أقل جرأة... فمثلاً عبارة" قالت نانسي" أصبحت' قالت نانسي بعذوبة'،' قالت بلطف" وما شابه ذلك، وكاها صُممت لتجعل الشخصية أكثر تهذباً و مُراعية أكثر."[103] ولقد أحي الكثير من القراء و المعلقين، مع ذلك، شخصية نانسي الأصلية الجريئة.[104]
تم توجيه نقد واعد لشخصية نانسي درو، على الأقل شخصية نانسي في قصص نانسي درو الأولى[105]، بإنها تشبه الكاتبة الغامضة بوبي آن ماسون. تُؤكد ماسون بأن نانسي تدين بشعبيتها إلى حد كبير إلى" جاذبية مغامرتها رفيعة المستوى."[106] انتقدت أيضاً ماسون السلسلة بسبب لتضمنها العنصرية و الطبقية،[107] بحجة أن نانسي هي مُدافعة واسب الطبقة العليا عن" الأرستقراضية المتلاشية، المهددة من قبل الطبقات الدنيا التي لا تهدأ."[108] وتؤكد ماسون أن" العناصر الأكثر جاذبية في كتب مغامرات هذه الفتاة المحققة المتهورة هي( سراً) من هذا النوع: الشاي و الكعك، وأماكن الأحداث الرومانسية، والطعام الذي يؤكل في أماكن غريبة( وليس أبداً كهو-جو)، والوقفات اللذيذة التي تُنعش، والنزهات ذات الطراز القديم في الغابة، والجوهرات الثمينة و الأمتعة... كلمة رقيقة ما هي إلا تأكيد تخريبي لعالم الجنس اللطيف."[109]
في خلاصة الأمر، تقول ماسون، أن شخصية نانسي درو هي شخصية فتاة تحاول أن تكون" مثالية" لأنها" حرة، و بيضاء، وتناهز السادسة عشر" و" يبدو أن قصصها تحاول إرضاء معيارين- المغامرة و العائلية. ولكن المغامرة هي البنية الفوقية، بينما العائلية هي الأساس."
ويرى أخرون أن" نانسي، على الرغم من نزاعاتها الأنثوية التقليدية، كمظهرها الحسن، ومجموعة متنوعة من الملابس لجميع المناسبات الأجتماعية، ووعيها بحسن أدارة المنزل، كثيراً ما يتم إشادة صفاتها الذكورية الظاهرة... فهي تعمل بشكل مستقل جيداً، و لديها الحرية والمال لتفعل ما تشاء، ومكالمة تليفونية أو اثنتين من المنزل، فيبدو إنها تعيش لحل الألغاز بدلاً من المشاركة في حياة أسرية."[110]
1959-1979
عدلبُناءًا على إصرار الناشرين جروسيت و دونلاب، تم تعديل كتب نانسي درو ابتداءً من عام 1959، وهذا لجعل الكتب أكثر حداثة وللقضاء على الصورة النمطية العنصرية.[111] وعلى الرغم من أن هارييت آدامز شعرت بأن هذه التغييرات كانت غير ضرورية، إلا إنها أشرفت على الإصلاح الكامل لهذه السلسلة، فضلاً عن كتابة مجلدات جديدة مُراعيةً المبادئ التوجيهية التي رسمها جروسيت و دونلاب. لم تقضي السلسلة كثيراً من الصورة النمطية العنصرية، ومع ذلك، كما قضت على الشخصيات غير البيضاء تماماً. فعلى سبيل المثال، في النسخة الأصلية من لغز الإطار الخفي(1956)، زارت نانسي أصدقائها في الجنوب، حيث تكون خادمتهم الإفريقية الأمريكية" بيولا العجوز المحبوب...تقدم الحبار، و البطاطا الحلوة، وبودينج الذرة، والبسكويت الساخن، وكعكة الفراولة."[112] تنتظر سيدة المنزل حتى تغادر بيولا الغرفة وتقول لنانسي" أحاول أن أجعل الأشياء أسهل لبيولا، ولكنها تصر على الطهي والعمل بالطريقة القديمة. يجب أن اعترف، على الرغم من ذلك، فأنا أحبها."[113] في نسخة 1975 المنقحة، تم تغيير بيولا إلى آنا خادمة" ممتلئة الجسد، و مبتسمة."[114]
والعديد من التغييرات الأخرى كانت بسيطة نسبياً. و كانت الكتب الجديدة باللون الأصفر مع وجود رسوم توضيحية ملونة على الغلاف الأمامي. زاد عمر نانسي من سن السادسة عشر إلى الثامنة عشر، ويُقال أن والدتها قد تُوفيت ونانسي في سن الثالثة، بدلاً من العاشرة، كما تمت بعض التغييرات الأخرى. وارسلت الخادمة هانا جرين إلى المطبخ في القصص القديمة، ولكنها أصبحت أكثر من خادمة؛ فأصبحت كالأم البديلة.[115]
كثير من الأدعاءات بشأن تغيير شخصية نانسي بشكل واضح:" حيث خضعت شخصية نانسي درو لتغيير جذري: ضعفت شخصية الفتاة المراهقة قوية الإرادة، مما جعلها تفقد استقلاليتها المعهودة." مما يجعل نانسي شخصية سهلة القيادة، وتقليدية، و رزينة. تم أيضاً اختزال الكتب إلى 20 فصلاً بدلاً من 25 فصلاً، مع تسريع وتيرة الأحداث. كان بعض المعلقين أقل اهتماماً بشأن محاولة القضاء على الصورة النمطية العنصرية، على عكس اهتمامهم بأسلوب الكتابة المائج:
قامت التنقيحات باختزال الكتب، وترك الكثير من الأحكام المسبقة و الصور النمطية الموجودة في مجلدات النص الأصلي. كما عملت هذه التنقيحات على تسريع وتيرة النصوص. النصوص الأصلية طورت من القصة، والمشاهد، و الشخصيات في كثير من التفاصيل، على عكس النصوص المُعدلة. ونتيجة لذلك، فإن جامعي القصص الذين نشأوا على القصص الأصلية ليس لديهم أي من النصوص المُعدلة.
ويرى نقاد أخرون شخصية نانسي في الخمسينيات و الستينيات و السبعينيات من القرن التاسع عشر كتحسن في العديد من النواحي، و كخطوة للوراء في نواحي أخرى:" تم تعديل مجموعة من العناصر في هذه الطبعات الجديدة... كما تم استأصال العديد من أكثر عناصر العنصرية العلنية. وفي تغيير غالباً ما يتم تجاهله، تم ترويض الطابع الذكوري لعنوان النص."[116]
وقد تم احترام نانسي من قبل رموز السلطة الذكرية في كتابات الخمسينيات و الستينيات و السبعينيات من القرن التاسع عشر، مما أدى بالبعض إلى الإدعاء بأن شخصية نانسي المعدلة أصبحت مقبولة أكثر ببساطة، وأقل تميزاً،" في الكتب المنقحة، نانسي شخصية متفائلة بلا هوادة، تبدي مقاومة لنزعات أبيها المتزايدة لحمايتها، وعندما سُألت إذا كانت تذهب إلى الكنيسة في دليل نقرات الكعوب في عام 1969، أجابت قائلةً:" بقدر ما أستطيع"... فقد تعلمت نانسي كيف تسيطر على لسانها؛ فلم تعد تتعامل مع رجال الشرطة الأغبياء كما كانت تفعل من قبل."[117]
1980-2003
عدلبعد وفاة هارييت آدامز في عام 1982، قامت ربيبتها نانسي اكسلارد بالأشراف على إنتاج كتب نانسي درو لفترة وجيزة قبل بيع نقابة سترايتماير إلى سيمون و شوستر. و بحث سيمون و شوستر في رابطة كتب ميجا عن كُتاب جدد. ونتيجة لذلك تم تغيير الكتب و شخصية نانسي، وإن كان هناك اختلاف على طبيعة التغيير. وقد أكد البعض على أن شخصية نانسي أصبحت" أكثر تشابهً بالبطلة الأصلية ميلدريد ويرت بينسون من أي نسخة منذ عام 1956."[118] وانتقد أخرين السلسلة لادراجها المتزايد للرومانسية"( والتخفيف) من جرأة ما قبل النسوي."[119] فعلى سبيل المثال، افتُتح المجلد 78 في السلسة تحديث على الجريمة في عام 1992 بتسائل:" هل أنا واقعة في حب نيد نيكرسون أو لا؟"[120] بدأت نانسي في مواعدة شبان أخرين، والاعتراف بالرغبات الجنسية:" رأيتك( تقبله)... ليس عليك أن تعتذر مني إذا اعجبك رجل ما." " جياني لا تثيرني!... ألن تجعلوني أشرح لكم."[121]
في عام 1986، تم استخدام شخصية نانسي درو في سلسلة جديدة بعنوان ملفات نانسي درو، والتي استمرت حتى 1997. واتسمت أيضاً سلسلة ملفات نانسي درو باهتمامها بالرومانسية و الأولاد، الحقيقة التي أدت إلى الكثير من النقد:" مايلي( ميلدريد ويرت بينسون) تنظر بتسائل إلى سلسلة الملفات، حيث قام نيد نيكرسون، صديق نانسي منذ فترة طويلة، بمنحها بعض القبلات العابرة والتي افسحت المجال للتعانق في الجاكوزي." فوقع عناوين السلسلة الموسيقي مثل عطلة الكر و الفر في عام( 1986)، يعكس هذه التغييرات التي طرأت على الشخصية، فغالباً ما كانت نانسي ترتدي ملابس استفزازية، مثل التنانير القصيرة، و الفساتين التي تكشف بطنها أو ثدييها، أو ثوب السباحة. و في الغالب كانت نانسي تظهر في صورة مع شاب وسيم، و مهندم، زكثيراً ما تبدو نانسي على علم بهذا الشاب و مهتمة به. وأصبحت نانسي أكثر عرضة للخطر، حيث تكون في حالة اللاوعي أو غير قادرة عن الدفاع عن نفسها. وقد ركزت الكتب أكثر على العنف و علاقات الشخصية.[122]
وأخيراً ذهبت نانسي درو إلى الجامعة في سلسلة نانسي درو في الحرم، والتي بدأت من 1995 حتى 1998. ومجدداً ركزت الكتب على الحبكات الرومانسية، وبناءًا على طلب القراء، قطعت نانسي علاقتها التي استمرت فترة طويلةمع صديقها نيد نيكرسون، في المجلد الثاني من السلسلة، بنفسها( 1995).[123] في عام 1997، أعلن الناشرين سيمون وشوستر عن الألغاء الجماعي للفائدة الجانبية غير المتوقعة لكلاً من السلسلتين نانسي درو و هاردي بويز ما عدا تلك الموجهة للأطفال الصغار.
2004-2012
عدلهي عام 2003، قرر الناشران سيمون و شوستر إنهاء السلسلة الأصلية لنانسي درو، ووضع شخصية نانسي في سلسلة ألغاز جديدة بعنوان الفتاة المحققة. تقود شخصية نانسي درو في هذه السلسلة سيارة هجينة، وتستخدم الهاتف المحمول، وتحكي ألغازها مستخدمة ضمير المتكلم. انتقد العديد هذه التغييرات، بحجة أن نانسي لم تتغير كلياً ولكنها أصبحت تستخدم الهاتف الخلوي.[124] واثنى اخرون على السلسلة لكونها أكثر واقعية، حيث أصبحت نانسي؛كما قال المعلقون، شخصاً أقل كمالاً، ومحبوبة أكثر، كما أيبحت الفتيات يتعلقن بها- قدوة أفضل من نانسي القديمة، لإنهافي الواقع أصبحت نموذجاً يُحتذى به بدلاً من" الشخص المتعفف إلى الكمال."[125]
قدم البعض، معظمهم من المعجبين، رثاءًا صاخباً لهذه التغييرات، حيث رأوا نانسي كفتاة سخيفو وتافهة، قامت بمغامرات تافهة مثل( اكتشاف من سحق الكوسة بدون أثر(2003))" حمل مرآة سطحية لعالم ما قبل المراهقة"[126] جادلت ليونا فيشر أن السلسلة الجديدة تصور مرتفعات نهر أبيض متزايد، جزئياً بسبب" صوت السرد غير اللبق مستخدماً ضمير المتكلم الذي يجعل من المستحيل الربط بين مواقف تسلطية خارجية بالخطاب"، بينما تستمر في تفاقم التمثيلات الضمنية الثقافية العنصرية والعرقية و اللغوية للأخرين" من خلال تقديم تكهنات لا مبرر لها على أصول قومية وعرقية الشخصيات.[127]
الشخصية هي أيضاً بطلة روايات الرسوم البيانية، والتي بدأت في 2005، وانتجها بيبركتز. كُتبت هذه الروايات من قبل استيفان بتروشا، ووضحها شو موراس في الأعمال الفنية لأسلوب المانجو. وتم وصف تجسيد هذه الشخصية" كمراهق ممتع، و وقح، ومعاصر، حيث ما زال مبتدئاً على أعقاب المجرمين."[128]
ارتبط فيلم 2007 بالكتب أيضاً. كما تم كتابة الفيلم روائياً ليشبه الكتب القديمة. وكُتب كتابين لسلسلة الفتاة المحققة وسلسلة دليل الطاقم والذي يتعامل مع اللغز على مجموعة الفيلم. في عام 2008، تم اعادة توزيع سلسلة القتاة المحققة في ثلاثيات والتي يصحبها وجود موديل على الغلاف. أصبحت الألغاز أكثر عمقاً بسبب ارتكاب نانسي للأخطاء. تم استقبال هذه الثلاثيات بصورة سلبية نتيجة لارتكاب نانسي المستمر للأخطاء، واختزال الكتب، و قلة وجود حركة. كما بدأت المبيعات في الإنخفاض مع تنسيقات الثلاثيات الجديدة. فقام سيمون وشوستر بتخفيض الأنتاج من ستة إلى أريعة كتب سنوياً. في ديسمبر 2011، أعلن سيمون وشوستر عن إلغاء السلسلة جنباً إلى جنب مع سلسلة هاردي بويز.
2013-الحاضر
عدلمع الألغاء المفاجئ لسلسلة الفتاة المحققة، تعين على سيمون وشوستر ابتكار سلسلة جديدة لنانسي درو و هاردي بويز. و أصبحت سلسلة اليوميات هي السلسة التالية، والتي مزجت بين سلسلة الفتاة المحققة
و السلسلة الأصلية. تم نشر هذه السلسلة مع غلاف توضيحي من قبل ايرين ماكجوير، كما نشرت السلسلة ثلاثة كتب سنوياً في شهر يناير و مايو وسبتمبر.
تقييم ظهور الشخصية
عدلتم توضيح شخصية نانسي درو من قبل عدد من الفنانين على مر السنين، كما تم تحديث مظهرها باستمرار. مارس كلاً من نقابة سترايتماير و ناشري الكتب السيطرة على الطريقة التي تظهر بها نانسي.[129]
تؤكد جينيفر ستو على أن تصوير الشخصية تتطور بشكل واضح على مر السنين:
تتميز شخصية نانسي في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر بكونها جريئة، و قادرة، و مستقلةز فهي تسعى بنشاط لإيجاد مفاتيح حل اللغز، وتظهر في وسط التراكيب. في التشخيصات اللاحقة، أصبحت نانسي درو تضعف تدريجياً، و أقل في السيطرة عليها. في 1990 كان هناك انقلاب تام في تقديم شخصية نانسي. ففي كثير من الأحيان، تظهر نانسي في صورة الشخص المًطارد أو المُهدد، حيث تم استبدال ثقة الثلاثينيات بالخوف.[130]
وظلت بعض جوانب تصوير شخصية نانسي درو ثابتة على مر العقود. ويمكن القول أن وصفها البدني الأكثر تميزاً هو إنها تظهر ممسكاً بمصباح يدوي.[131]
رسل H. تاندي
عدلكان الفنان التجاري راسل H. تاندي هو أول من أوضح شخصية نانسي درو. كان تاندي فنان أزياء، وغرس نانسي في الموضة المعاصرة الرقيقة: حيث كان أسلوبها فب بادئ الأمر يتمثل في البدلة المسطحة، بكعب ماري جينس مع تنورة بدلة زرقاءو قبعة تلبسها على ثلاثة من أربعة سترات الغبار. كما تغيير الأنماط في السنوات القليلة المقبلة، بدأت تظهر نانسي في فساتين ساحرة، مع تسريحة شعر منمقة، ولؤلؤ، و قبعات متطابقة، وقفازات، وحقائب اليد.[132] وبحلول الأربعينيات من القرن التاسع عشر، ارتدت نانسي بدلات وتصاميم أزياء بشكل أبسط، وغالباً ما رتبت شعرها بشكل بومبادور.[133] في فترة ما بعد الحرب، ظهرت نانسي بقبعات أقل، وترتدى تناننير وبلوزات غير رسمية" كاجوال"، وتحمل محفظة ككل المراهقين في هذه الفترة.[134]
وصمم تاندي التصاميم الداخلية في أول26 مجلد في السلسلة، كما قام بتلوين أول 26 غلاف ماعدا الغلاف الحادي عشر، لونه فنان غير معروف. يقرأ تاندي النص قبل البدء في التصميم، لذا كانت تصاميمه الأولية مرتبطة جداً ببعض المشاهد في الحبكات. كما قام بتلوين حروف الغلاف يدوياً، وصمم شعار نانسي درو الأصلي: صورة ظلية لنانسي وهي منحية قليلاً تنظر إلى الأرض من خلال العدسات المكبرة.[135]
- ^ Souvenir card given to Charles Warren Stoddard showing Edwards as an actor with the California Theatre Stock Company. The inscription reads: "To my valued friend Chas. W. Stoddard - with my most affectionate regards San Francisco. Dec 9, 1871 Hy. Edwards."
- ^ Beutenmuller, William (July 1899). "Henry Edwards". The Canadian Entomologist 23 (7): 141–142. doi:10.4039/Ent23141-7.
- ^ Garnett, 1908, p. 7
- ^ Remington, J. E. (January 1948). "Henry Edwards (1830–1891)". The Lepidopterists' News II (1): 7. Retrieved July 23, 2009.
- ^ Brown-May and May, 1997
- ^ Lawrence, W. J. (1892). "Chapter X: Australia. 1857–1861". The life of Gustavus Vaughan Brooke, tragedian. Belfast: W. & G. Baird. pp. 117, 196–204, 234.
- ^ Edwards, Henry (1883). "Two Balloon Voyages". A Mingled Yarn. New York: G. P. Putnam's Sons. pp. 131–138.
- ^ The Transactions of the Entomological Society of London. Royal Entomological Society of London. 1891. pp. li–lii.
- ^ United States Census, 1870. San Francisco, 2d Precinct, 12th Ward, page 38. June 14, 1870.
- ^ "Obituary: Henry Edwards, Comedian". The New York Times. June 10, 1891. Retrieved January 17, 2010.
- ^ Knight, Joseph (September 2004). "Avonia Jones". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. Retrieved February 16, 2010.
- ^ Lawrence, 1892, pp. 274–277.
- ^ Shuck, Oscar T. (1897). Historical Abstract of San Francisco. San Francisco: Oscar T. Shuck. p. 84. Retrieved January 8, 2010.
- ^ Hendley, Alvis (2004). "Landmark 86: Site of The California Theatre.". California Historical Landmarks in San Francisco. NoeHill in San Francisco. Retrieved December 31, 2009.
- ^ Leman, Walter M. (1886). Memories of an Old Actor. San Francisco: H. S. Crocker. pp. 359–360.
- ^ Bohemian Club (1904). Constitution, By-laws, and Rules, Officers, Committees, and Members, pp. 19–20, 69.
- ^ Garnett, 1908, p. 120.
- ^ Badè, William Frederic (1924). The Life and Letters of John Muir. Boston and New York: Houghton Mifflin. pp. 262–264. Retrieved January 24, 2010.
- ^ Holland, William Jacob (1903). The Moth Book. New York: Doubleday, Page & company. p. 249.
- ^ Edwards, Henry (1875). "A Tribute to George Robert Crotch". Proceedings of the California Academy of Sciences (California Academy of Sciences): 332.
- ^ "Obituary Notice: Henry Edwards". Proceedings of the California Academy of Sciences (California Academy of Sciences): 367. 1891.
- ^ "The New Jinks and Old Jinks: Midnight Programmes in the Forest". The San Francisco Call (San Francisco). July 12, 1896. Retrieved January 25, 2010.
- ^ Garnett, 1908, p. 6.
- ^ Weiss, Philip (November 1989). "Masters of the Universe Go to Camp: Inside the Bohemian Grove." Spy Magazine, pp. 59–76. Hosted by University of California, Santa Cruz, Sociology Department, Professor G. William Domhoff. Retrieved on January 15, 2010.
- ^ Tompkins, 1908, p. 258.
- ^ Tompkins, 1908, p. 266.
- ^ United States Census, 1880. Boston, Massachusetts, Enumeration District 772, Supervisor's District 60, page 29. June 8, 1880.
- ^ Edwards, Henry (January 1884). "To Our Subscribers". Papilio (New York Entomological Club): 104.
- ^ Hardee, Lewis (2006). The Lambs Theatre Club. Jefferson, North Carolina: McFarland. p. 47. ISBN 0-7864-2321-8.
- ^ Kerr, Frederick (1930). Recollections of a Defective Memory. London: Thornton Butterworth. p. 40.
- ^ Actors' Fund of America (1892). Souvenir and programme of the Actors' Fund Fair, Madison Square Garden, May 2d, 3d, 4th, 5th, 6th, 7th, 1892. New York: U. W. Pratt. pp. 63, 71.
- ^ King1, Moses (1893). Kings Handbook of New York (2 ed.). Boston. pp. 592–593. Retrieved January 24, 2010.
- ^ Edwards, Henry (1883). "Dedication". A Mingled Yarn. New York: G. P. Putnam's Sons. p. 3.
- ^ Pylodet, L.; Augusta Harriet (Garrigue) Leypoldt (May 1883). "A Mingled Yarn: Extracts from N.Y. Tribune, April 3". Literary News (New York: F. Leypoldt) IV (5): 155.
- ^ Harvier, Evelyn (August 30, 1886). "Harry Edwards at Home". The Theatre (New York: Theatre Publishing) 1 (24): 539–540.
- ^ Archer, William (1889). Edward Fuller, ed. The Dramatic Year 1887–1888. Boston: Ticknor and Company. pp. 62, 72–74.
- ^ "The Amusement Season; Dramatic and Musical. Elaine on the stage.". The New York Times. April 29, 1887. Retrieved January 28, 2010.
- ^ Clapp, John B.; Edwin F. Edgett (1902). Plays of the Present. New York: The Dunlap Society. p. 97.
- ^ Welch, Deshler (1888). The Theatre III. New York: Theatre Publishing Company. p. 148.
- ^ Brown, Thomas Allston (1903). A history of the New York stage from the first performance in 1732 to 1901 3. New York: Dodd, Mead and Company. pp. 325–328. Retrieved January 24, 2010.
- ^ Hutton, Laurence (1889). "Preface". In Lester Wallack. Memories of Fifty Years. New York: Charles Scribner's Sons. p. viii.
- ^ "Rare Butterflies and Moths.; Harry Edwards's Collection Will Soon Be On Exhibition.". The New York Times. April 10, 1892. Retrieved January 28, 2010.
- ^ "Donations". Annual Report of the American Museum of Natural History (American Museum of Natural History). 20–24. 1892.
- ^ Osborn, Henry Fairfield (1911). The American Museum of Natural History: its origin, its history, the growth of its departments to December 31, 1909. Chicago: Irving Press. p. 121.
- ^ Osborn, Henry Fairfield (1911). The American Museum of Natural History: its origin, its history, the growth of its departments to December 31, 1909. Chicago: Irving Press. p. 121.
- ^ Edwards, Henry (February 19, 1881). "New Genera and Species of North American Noctuidae". Papilio (New York: New York Entomological Club) 1 (2): 19–20.
- ^ Edwards, Henry (February 19, 1881). "New Genera and Species of North American Noctuidae". Papilio (New York: New York Entomological Club) 1 (2): 19–20.
- ^ Oehlke, Bill. "Catocala: Classification and Common Names". The Catocala Website. Retrieved July 23, 2009.
- ^ Silkmoths. Catocala ophelia. Retrieved on January 8, 2010.
- ^ Silkmoths. Catocala hermia. Retrieved on January 8, 2010.
- ^ Silkmoths. Catocala hermia. Retrieved on January 8, 2010.
- ^ Peters (2007), 542.
- ^ Rehak (2006), 243.
- ^ Nash (2006). 55.
- ^ Rehak (2006), 248.
- ^ Lapin (1989).
- ^ Leigh Brown (1993), 1D.
- ^ Inness (1997), 79.
- ^ McFeatters (2005), 36.
- ^ Burrell (2007).
- ^ Argetsinger and Roberts (2007), C03.
- ^ Sherrie A. Inness writes that in "many respects, Nancy Drew exists as a wish fulfillment." See Inness (1997), 175.
- ^ Chamberlain (1994).
- ^ Fisher (2004), 71.
- ^ Macleod (1995), 31.
- ^ Mason (1995), 50.
- ^ Jones (1973), 708.
- ^ Inness (1997), 91.
- ^ Keene (1961), 198.
- ^ Johnson (1982), xxvi.
- ^ Johnson (1993), 12.
- ^ Rehak (2006), 113–114.
- ^ Rehak (2006), 113.
- ^ Carpan (2008), 50.
- ^ Quoted in Rehak (2006), 121.
- ^ Kismaric and Heiferman (2007), 27.
- ^ Quoted in Plunkett-Powell (1993), 18.
- ^ Andrews, Dale (2013-08-27). "The Hardy Boys Mystery". Children's books. Washington: SleuthSayers.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 24.
- ^ Keeline (2008), 21.
- ^ Keeline (2008), 22.
- ^ Rehak (2006), 149.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 26–27.
- ^ "Mildred Augustine Wirt Benson Papers". Iowa Women's Archives. University of Iowa Libraries. Retrieved 27 February 2013.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 39.
- ^ Rehak (2006), 245.
- ^ Farah (2005), 431–521; Rehak (2006), 249.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 29.
- ^ Johnson (1993), 16.
- ^ Johnson (1993), 17.
- ^ Dyer and Romalov (1995), 194.
- ^ See, for example, Betsy Caprio, Geoffrey Lapin, Karen Plunkett-Powell, and Melanie Rehak.
- ^ See, for example, Maureen Corrigan, Catherine Foster.
- ^ See, for example, Gerstel (2007), Kismaric and Heiferman (2007), and Plunkett-Powell (1993).
- ^ Plunkett-Powell (1993), 55.
- ^ Kismaric and Heiferman (2007), 8.
- ^ O'Rourke (2004).
- ^ Fisher, "Nancy Drew, Sleuth."
- ^ Kismaric and Heiferman (2007), 24.
- ^ Quoted in Plunkett-Powell (1993), 33.
- ^ While Benson stated repeatedly in interviews that Stratemeyer used these words to her (Keeline 25), James Keeline states that there is no independent confirmation of this; Stratemeyer's written comments to Benson upon receipt of the manuscript for The Secret of the Old Clock contain no such criticism (Keeline 26).
- ^ Plunkett-Powell (1993), 33.
- ^ Quoted in Kismaric and Heiferman (2007), 28.
- ^ See, for example, Kismaric and Heiferman (2007), Lapin (1986), and Fisher.
- ^ while Mason's book was originally published in 1975, after the Drew books began to be revised and re-written, Mason cites the unrevised volumes almost exclusively.
- ^ Mason (1995), 49.
- ^ Mason (1995), 69–71.
- ^ Mason (1995), 73.
- ^ Mason (1995), 60.
- ^ Parry (1997), 148.
- ^ Carpan (2008), 15.
- ^ Mason (1995), 70.
- ^ Keene (1956), 64. Quoted in Mason (1995), 70.
- ^ Keene (1975), 35.
- ^ Kismaric and Heiferman (2007), 94.
- ^ Abate (2008), 167.
- ^ Kismaric and Heiferman (2007), 113–114.
- ^ Caprio (1992), 27.
- ^ orrance (2007), D01.
- ^ Keene (1985), 1.
- ^ Keene (1985), 111–112. Cited by Shangraw Fox.
- ^ Foster (1986), 31.
- ^ Drew (1997), 185.
- ^ Springen and Meadows(2005).
- ^ Benfer (2004), A15.
- ^ Corrigan (2004).
- ^ Fisher, Leona (2008), 73.
- ^ "Sleuths Go Graphic" (2008).
- ^ Rehak (2006), 228.
- ^ Stowe (1999), 1.
- ^ "The Top 20 Heroes," Entertainment Weekly 1041 (April 3, 2009): 36.
- ^ Stowe (1999), 15.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 44.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 43–44.
- ^ Plunkett-Powell (1993), 43–44.