مريم يمق

شاعرة سورية

مريم يمق مذيعة وشاعرة[1] سورية ومقدمة برامج في الإذاعة التلفزيون السوري بين عامي 1972-1977، اشتهرت باسم ( زاهية بنت البحر)،[2][3][4] قدمت الكثير من البرامج أهمها مجلة التلفزيون، وبانوراما، وبرنامج الرياضة مع المذيع الراحل عدنان بوظو.

مريم يمق
معلومات شخصية
مكان الميلاد أرواد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

لقاءاتها التلفزيونية

عدل

من المقابلات التلفزيونية التي قدمتها لقاء مع الفنان عبد الحليم حافظ، وهي محفوظة في التلفزيون السوري. ولها لقاءات أخرى مع فنانين ومثقفين في ذلك الوقت منهم: وردة، محمد عبد الوهاب، أحمد فؤاد حسن، وأيضا صباح فخري التي التقت معه في برنامج عن حياته بعنوان أيام وأنغام صباح فخري في الإذاعة، ومع فيروز ثلاثية دارة، ودريد لحام، ومحمد عبد المطلب، ونور الشريف وغيرهم، من سورية والوطن العربي. ولها لقاء هام مع الشاعر حسن البحيري ابن حيفا صاحب ديوان (حيفا في سواد العيون) الذي يحفظ في أرشيف التلفزيون، حيث أمر حينها وزير الإعلام السوري (أحمد اسكندر) بحفظه لما جاء فيه من معلومات قيمة هامة عن فلسطين، وفيه وثائق كثيرة، ولها حلقات من برنامج تلفزيون الساعة لهاني الروماني ومحمد جومر مع صباح جزائري وسلوى كرداسي وسليم كلاس وعصام عبه جي وسلمى المصري ومها المصري وغيرهم.

برامجها الإذاعية

عدل

لها برنامجان في الإذاعة مع الفنانين ياسر العظمة وأسامة الروماني هما "ألف وثمانمية لحظة مرح" وإذاعة الساعة"، وهما موجوادن في الأرشيف الإذاعي بالإذاعة السورية. عرفت بالذكاء والمقدرة على جذب المشاهد وجعل من تقابله يتكلم بصراحة لأسلوبها الجميل في الحديث وطرحها الأسئلة. حتى اليوم ما زال جمهورها الواسع يتابع أخبارها. رفضت العمل خارج بلدها سوريا رغم العروض الكثيرة التي قدمت لها من الخارج، كما رفضت العمل في السينما رغم العروض التي قدمت لها للعمل في السينما السورية، ظهرت في فيلم صح النوم كمقدمة برنامج المسابقات الموسيقية.

شعرها

عدل

بعض شعرها:

سافر أخي للدراسة في بلدٍ أروبي منذ أكثر من ثلاثين سنة، آخر زيارة له لنا كانت قبل ربع قرن ونيف، نسي بلاده وأهله، مات والدي أثناء غيابه وأختي وأخي فماتت أمي حزناً على الراحلين، الهجرة بقسوتها هي موت في الحياة، ربما كانت أصعب من الموت الحقيقي، ماتت أمي ودمع عينيها يطفئ النور فيهما رويداً رويداً، وهي تقول:


يا قاسيَ القلب قد أسرجتَ أحزاني
ناراً بها مقلتي ذابتْ وأجفاني
آلامُ بُعدِكَ كالإعصارِ هائجةٌ
ضاقت بها مهجتي واعتلَّ شرياني
تأتي إليَّ بذكرى عشتُها فرحاً
بين الجفونِ وفي صدري ووجداني
أعانقُ الطفلَ عبر الطيف أحضنُه
فأشعرُ الدِّفء أنفاساً بأحضاني
طويتُ عمراً مضى شوقاً لمغترب
يا ليته ساعة بالشوقِ يلقاني
يا قاسيَ القلبِ هلْ طيفي يمرُّ بكمْ
أم غمَّه الهجرُ ممتدَّاً بنسيانِ
أنا التي ما اشترتْ سلوى بحرقتِها
علِّي ألاقي بها قبراً لأحزاني
خذهُ فؤاداً بنبضٍ قد غدا قلِقاً
وعدْ به زاهياً يا زهرَ بستاني
لا تهجرِ القلبَ إنْ أهداكَ خافقَهُ
اِرحمْ به دمعةً فاضتْ بتحنانِ
أمٌّ أنا..فلذتي قد صرتُ عاجزةً
عن التصبَّرِ فارحم نارَ حرماني

مراجع

عدل
  1. ^ "بوابة الشعراء - مريم يمق ( زاهية بنت البحر )". www.poetsgate.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
  2. ^ "حوار مع الأديبة السورية مريم يمق ( زاهية بنت البحر )". www.aswat-elchamal.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
  3. ^ "زاهية بنت البحر - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
  4. ^ "شهادة تقدير الشاعرة زاهية بنت البحر(غزة والجرح العربي)". Zahya12's Blog. 22 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.