محمود خليل العظم

شاعر ومتصوف سوري

محمود بن خليل بن أحمد العظم (1836 - 7 سبتمبر 1873) شاعر ومتصوف سوري. ولد في دمشق ونشأ في عائلة عالية وأضاغ ثروته ومال إلى التصوف. كان ولوعًا بالصناعات اليدوية. له ديوان شعر ورسائل الأشواق في وسائل العشاق في ثلاثة أجزاء والروض الزاهر والبحر الزاخر. ابنه هو رفيق العظم.[2][3][4][5]

محمود خليل العظم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1836   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 7 سبتمبر 1873 (36–37 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المهنة شاعر،  ومتصوف  [لغات أخرى]‏،  وحرفي،  وفاعل خير  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد محمود بن خليل بن أحمد بن عبد الله باشا العظم سنة 1836 م/ 1252 هـ في دمشق ونشأ بها في عائلة عالية معروفة وهم آل العظم. درس على علماء عصره في دمشق ولازمهم، منهم حامد العطار ومحمد الفاسي الشاذلي.
وصفه إبراهيم الجندي في تحفة الزمن بترتيب تراجم أعلام الأدب والفن:

«كان فاضلاً ألمعيًّا محبًّا للعلماء مكرماً للأدباء والشعراء، تهرع إليه الأكابر من كل جانب، وتوافي ناديه من اللطفاء كواكب، وكان غنيًّا من جهة أمه، حاتمي المشرب، كثير الصدقات والمبرات، ولما تسلطت يد الإسراف والإتلاف على تلك الثروة من غير إدارة ولا إنصاف؛ قل ماله، وانحرفت عنه أصحابه، فاختار العزلة، وانفرد في دار وحده وانصرف إلى النظم والتأليف، حتى نزل دمشق الشيخ محمد الفاسي الشاذلي، فأقبل عليه وأخذ عنه الطريقة الشاذلية، وكان تجليه جالياً للبهجة والفرح مذهباً للترح، وحصل له نفحات رحمانية، فانطلق من عزلته، فكان حسن المعاشرة، جميل المذاكرة، كثير الابتسام، عذب الكلام، وكان أهله وجلهم من الأثرياء يبعثون إليه بالمنح والعطايا، فتأبى عزة نفسه قبولها...فكان يعيش من الصناعات اليدوية التي تفرد بصنعها بذوق لطيف، منها صنع الورق الملون النافر على ألواح البللور بنقش نفيس يقتنيها أهل الذوق الذين لهم شغف بالوقوف على النوادر واقتنائها.»

توفي في 15 رجب 1290 هـ / 7 سبتمبر 1873، بدمشق ودفن في تربة أسلافه، وأعقب ولدين هما: رفيق العظم، وعثمان العظم.[3]

مؤلفاته

عدل

وله عدة دواوين شعرية جامعة بين المنظوم والمنثور والمخمسات والرسائل البليغة وأنواع الموشحات والمقاطيع الجميلة، وكان له معرفة تامة في علم الموسيقى. من كتبه:

  • ديوان شعر، خطّه أحمد زكيّة، في 1867
  • رسائل الأشواق في وسائل العشاق، في ثلاثة أجزاء في الأدب
  • الروض الزاهر والبحر الزاخر، في التصوف

وله شرح على مناجاة الشيخ عبد الغني النابلسي.

مراجع

عدل
  1. ^ https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409519396. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1220.
  3. ^ ا ب دار المقتبس - محمود العظم الحموي نسخة محفوظة 24 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ >خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السابع. ص. 169.
  5. ^ منير البعلبكي (2008). معجم أعلام المورد. بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ص. 287.