متلازمة البحر الأبيض المتوسط
متلازمة البحر الأبيض المتوسط هي صورة نمطية عنصرية في مجال الطب، حيث يتهم أخصائيو الرعاية الصحية السود والعرب بالمبالغة في أعراضهم وآلامهم، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بهم وفشل الرعاية الطبية الموجهة لهذه الفئة.
تم تسليط الضوء على هذا التعبير بشكل خاص خلال قضية نعومي موسينغا [الفرنسية] التي أثارت الرأي العام في عام 2017. وهو مشابه للصورة النمطية لمتلازمة شمال إفريقيا.
أصل المتلازمة
عدلوفقًا لديفيد لو بريتون، فإن مصطلح متلازمة البحر الأبيض المتوسط يأتي من الاعتقاد السائد أن الأشخاص المنحدرون من حافة البحر الأبيض المتوسط أقل مقاومة للألم.[1]
لم يتم إثبات وجود متلازمة البحر الأبيض المتوسط حقيقة مطلقًا بالمعنى السريري.[2]
لا يتم تدريس هذه الصورة النمطية في كلية الطب[3] ولكنها تبقى صورة نمطية يتم نداولها بشكل غير رسمي.[1][4] بالنسبة للطبيب والكاتب بابتيست بوليو، فإن ذلك ينبع من العنصرية المؤسساتية.[5]
النتائج
عدليمكن أن يؤدي انخفاض الاهتمام بالأشخاص الذين يقعون ضحايا للعنصرية إلى إبطاء رعايتهم الطبية وبالتالي إهمال حالتهم.[1]
يعزى وفاة نعومي موسينغا في عام 2017 جزئيًا إلى وجود هذه الصورة النمطية العنصرية في عالم التطبيب.[6][7][8][5]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج "Le syndrome méditerranéen : un stéréotype « raciste » et « dangereux » pour les patients". Clique.tv (بfr-FR). 23 Oct 2015. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved 2020-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ (بالإنجليزية) Gernot ErnstCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « The Myth of the 'Mediterranean Syndrome': Do immigrants feel different pain? », في Ethnicity & Health, 2000, ص. 121-126 [lien DOI]
- ^ "Au festival Nyansapo, le cliché raciste du "syndrome méditerranéen" ausculté". Les Inrockuptibles (بfr-FR). 29 Jul 2019. Archived from the original on 2020-09-10. Retrieved 2020-06-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ""Elle en fait des tonnes !" : à l'hôpital, le cliché raciste du "syndrome méditerranéen"". L'Obs (بالفرنسية). 24 May 2018. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved 2020-06-12.
- ^ ا ب "Naomi Musenge et le syndrome méditerranéen". RTBF Info (بالفرنسية). 15 May 2018. Archived from the original on 2020-06-13. Retrieved 2020-06-12.
- ^ "Naomi Musenga a-t-elle été victime du «syndrome méditerranéen»?". www.20minutes.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-08-21. Retrieved 2020-06-16.
- ^ "Refus de soin, grossophobie, racisme: le cas de Naomi Musenga est loin d'être isolé". Slate.fr (بالفرنسية). 3 Jul 2018. Archived from the original on 2020-08-21. Retrieved 2020-06-16.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|prénom=
تم تجاهله يقترح استخدام|first=
(help) - ^ "«Syndrome méditerranéen» : une enquête évoque les maux de la régulation médicale". leparisien.fr (بfr-FR). 9 Jul 2018. Archived from the original on 2020-06-16. Retrieved 2020-06-16.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|prénom=
تم تجاهله يقترح استخدام|first=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)