مازن الحمادة
قد تشهد مقالة هذه الشخصية تغيرات كبيرة وسريعة لأن وفاتها أعلنت حديثًا، يشمل هذا خصوصًا المعلومات المتعلقة بالوفاة والأحداث المرتبطة بها. قد تكون التقارير الإخبارية الأولية غير موثوقة، كما أن التحديثات الأخيرة في هذه المقالة قد لا تعكس أحدث المعلومات المتاحة. |
مازن الحمادة (1977 – ديسمبر 2024) كان ناشطًا حقوقيًا سوريًا من مدينة دير الزور.[4] برز اسمه في أعقاب مشاركته في الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد خلال أحداث الربيع العربي في عام 2011. اعتقلته السلطات السورية، حيث قضى أكثر من عام ونصف في السجن وتعرض لأسوأ أنواع التعذيب. بعد إطلاق سراحه، اختار الحمادة المنفى، واستقر في هولندا طالب لجوء. خلال وجوده هناك، عمل على توثيق الجرائم التي ارتكبتها السلطات السورية، حيث قدم شهادات علنية مؤثرة حول الانتهاكات التي شهدها وتعرض لها، وسلط الضوء على الفظائع المرتكبة في مراكز الاعتقال السورية. في 23 فبراير 2020، عاد الحمادة إلى سوريا، حيث تم اعتقاله مرة أخرى من قبل أجهزة المخابرات، ليصبح ضحية جديدة للاختفاء القسري. استمر اختفاؤه حتى 9 ديسمبر 2024، عندما عُثر على جثته في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون شهرة بسوء المعاملة والانتهاكات الحقوقية في سوريا.[5]
مازن الحمادة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 يوليو 1977 محافظة دير الزور[1] |
الوفاة | ديسمبر 2024 (46–47 سنة)[2] سجن صيدنايا[1] |
تاريخ الاختفاء | 22 فبراير 2020[3] |
مكان الاعتقال | سجن صيدنايا |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | تقني، وناشط |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
كان مازن الحمادة خريج معهد صناعة النفط، وكان يعمل كفني في شركة شلمبرجير، وهي شركة فرنسية متعددة الجنسيات تعمل في مجال النفط والغاز. شارك في المظاهرات التي كانت تطالب بمزيد من الحرية والديمقراطية، وقرر توثيق هذه الأحداث باستخدام هاتفه المحمول. تم اعتقاله لأول مرة في 24 أبريل 2011 من قبل أجهزة المخابرات السورية، وتم إطلاق سراحه بعد أسبوع. في 29 ديسمبر 2011، اعتقل مجددًا، وقضى أسبوعين قيد الاحتجاز في الفرع ذاته. بعد هذه التجربة الثانية، قرر مغادرة دير الزور والانتقال إلى دمشق.[6]
المراجع
- ^ ا ب "العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام". مؤرشف من الأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "The body of famous Syrian activist Mazen al-Hamada was found in Sednaya Prison" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-10.
- ^ "Mazen al-Hamada, un tragique destin syrien" (بالفرنسية). Le Temps. 5 mars 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|publication-date=
(help) - ^ Taub, Ben (11 Apr 2016). "Exposing Assad's War Crimes". The New Yorker (بالإنجليزية الأمريكية). Condé Nast. Archived from the original on 2019-12-29. Retrieved 2021-12-21.
- ^ McCready, Lyndal Rowlands,Alastair. "Israel bombards Syria as opposition seeks to form a new government". Al Jazeera (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Center for Documentation of Violations in Syria - The Testimony of the Detainee: Mazen Besais Hamada On Air Force Branch-Mazzeh Military Airport". www.vdc-sy.info. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-11.