ليونيل بنروز

ليونيل بنروز (بالإنجليزية: Lionel Penrose)‏ هو طبيب نفسي وطبيب أطفال، وعالم وراثة ورياضيات بريطاني وأيضا منظر شطرنج من مواليد 11 يونيو 1898. عرف بينروز بصفة خاصة بعمله الرائد في مجال وراثة اضطراب التخلف العقلي.[3][4] كما شغل أيضا منصب أستاذ في تحسين النسل بكلية لندن الجامعية، ومنصب أستاذ فخري في وقت لاحق.[5]

ليونيل بنروز
معلومات شخصية
الميلاد 11 يونيو 1898 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لندن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 12 مايو 1972 (73 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
لندن  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في الجمعية الملكية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سانت جونز
مدرسة لايتون بارك  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة رياضياتي،  وباراميدك،  وطبيب نفسي،  وعالم وراثة،  ومؤلف مسائل شطرنج  [لغات أخرى]‏،  وطبيب أطفال  [لغات أخرى]‏،  وأستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل طب الأطفال،  وطب نفسي،  وعلم الوراثة البشري،  ورياضيات،  والشطرنج  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في كلية لندن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

التعليم

عدل

تلقى بنروز تعليمه في مدرسة داونز وكولوال ومدرسة كويكر لايتون بارك في ريدنغ، ومن ثم في كلية سانت جونز (كامبريدج).[5]

عند تركه المدرسة في عام 1916، وباعتباره معترض ضميري، خدم بنروز مع وحدة إسعاف الأصدقاء (الصليب الأحمر البريطاني) في فرنسا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. ليواصل بعدها الدراسة في كلية سانت جون في كامبريدج.[5] في كامبردج، حصل على الدرجة الأولى في العلوم الأخلاقية قبل أن يغادر إلى فيينا لمدة عام، للدراسة في قسم علم النفس بجامعة فيينا.[5] بحلول سنة 1928 تأهل بنروز للعمل في مستشفى سانت توماس، قبل أن يحصل على الدكتوراه في الطب سنة 1930.

المسيرة المهنية

عدل

أجرى بينروز أبحاثا حول مرض انفصام الشخصية، حيث صمم اختبارات ذكاء غير لفظية، لا تزال قيد الاستخدام إلى غاية اليوم. بنروز كان أيضا واحدا من أوائل الباحثين في حالة بيلة الفينيل كيتون خلال ثلاثينيات القرن العشرين.[5]

«مسح كولتشيستر» لبنروز، الذي تم إنجازه بحلول سنة 1938 بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية، تحت عنوان التقرير الخاص لمجلس البحوث الطبية: رقم 229، دراسة سريرية ووراثية لـ 1280 حالة عجز عقلي، [5] كان أول محاولة جادة لدراسة التخلف العقلي من زاوية علم الوراثة. خلص بحثه في النهاية إلى أن أقارب المرضى الذين يعانون من التخلف العقلي الحاد لا يتأثرون بذلك بشكل عام، ولكن البعض منهم يتأثر بشدة مشابهة للمريض الأصلي، في حين أن أقرباء المرضى الذين يعانون من التخلف العقلي المعتدل يميلون في الغالب إلى إعاقة طفيفة أو محدودة. كنتيجة لذلك، اتجه بنروز بعدها لتحديد ودراسة العديد من الأسباب الوراثية والكروموسومية للتخلف العقلي. ليتوج عمله هذا بكتاب بعنوان «بيولوجيا التخلف العقلي».

في أعقاب الحرب العالمية الثانية كان بنروز شخصية محورية في علم الوراثة الطبية في بريطانيا. بالموازاة مع ذلك شغل  خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1945 و1965 منصب خبير في تحسين النسل بمختبر غالتون التابع لكلية لندن الجامعية. حصل خلال ذلك على عدد من الجوائز والأوسمة بما فيها جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية لسنة 1960.[6]

ينص قانون بنروز [3][7] على أن حجم السكان في السجون ومستشفيات الأمراض النفسية يرتبط ارتباطا عكسيا، على الرغم من أن ذلك يُنظر إليه بشكل عام على أنه شيء من التبسيط المفرط.[8]

كان بنروز، وهو عضو في جمعية الأصدقاء (الكويكرز)، شخصية بارزة في الرابطة الطبية لمنع الحرب خلال فترة الخمسينات.

طور بيرنوز طريقة تسمى باسمه (طريقة بيرنوز) لتوزيع المقاعد في جمعية عالمية معينة تعتمد على الجذر التربيعي لسكان كل دولة ممثلة. يعتمد نظام التصويت في هذا التجمع على قوة التصويت لأي ناخب (يقاس بواسطة مؤشر بنروز وبانزهاف) مع تناقص حجم هيئة التصويت باعتبارها واحد على جذره التربيعي.

كان بنروز مهتما بشكل خاص بالجوانب المختلفة لعلم الأحياء، على غرار بصمات الأصابع والتركيبة السكانية بالإضافة إلى علم الوراثة الخلوية، والتي كانت نتيجة لبحثه حول مشكلات التخلف العقلي، وخاصة متلازمة داون. حيث أجرى أبحاثا مكثفة حول هذه الأخيرة، ونشر نتائجها بحلول سنة 1963، ليحصل كنتيجة لذلك على جائزة مؤسسة جوزيف باتريك كينيدي جونيور نظير مساهماته في مجال فهم أسباب التخلف العقلي.[5]

الحياة الشخصية

عدل

تزوج بنروز بحلول سنة 1928 من مارجريت ليثس التي أنجب معها أربعة أطفال هم:

بعد وفاة بينروز، تزوجت مارجريت من عالم الرياضيات ماكس نيومان (1984-1897)، وتوفيت في سنة 1989.

بنروز هو ابن الرسام الأيرلندي جيمس دويل بنروز و إليزابيث جوزفين بنروز، أما شقيقه فهو الفنان البريطاني رولاند بنروز.[9][10]

انظر أيضا

عدل

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  2. ^ "1960 Winners" (بالإنجليزية). Lasker Foundation.
  3. ^ ا ب Penrose، L. S. (1939). "Mental Disease and Crime: Outline of a Comparative Study of European Statistics". British Journal of Medical Psychology. ج. 18: 1–15. DOI:10.1111/j.2044-8341.1939.tb00704.x.
  4. ^ Bewley، T. (2000). "Lionel Penrose, Fellow of the Royal Society". Psychiatric Bulletin. ج. 24 ع. 12: 469. DOI:10.1192/pb.24.12.469.
  5. ^ ا ب ج د ه و ز "Lionel Sharples Penrose Moncrieff". Munks Roll – Lives of the Fellows. Royal College of Physicians: Royal College of Physicians. ج. VI: 375. 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-28.
  6. ^ Lasker Award to LS Penrose نسخة محفوظة 2016-02-16 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Hartvig، P. L.؛ Kjelsberg، E. (2009). "Penrose's Law revisited: The relationship between mental institution beds, prison population and crime rate". Nordic Journal of Psychiatry. ج. 63 ع. 1: 51–56. DOI:10.1080/08039480802298697. PMID:18985517.
  8. ^ Prins، Herschel (2012)، Offenders, Deviants or Patients? (ط. 3rd)، Routledge، ص. 50، ISBN:9781135447311، مؤرشف من الأصل في 2020-04-14، Careful examination ... reveals that such a state of affairs is not as clear cut as Penrose and other later writers have suggested.
  9. ^ A. M. Cooke (2004). "Penrose, Lionel Sharples". The Oxford Dictionary of National Biography. DOI:10.1093/ref:odnb/31537.
  10. ^ Laxova، R. (1998). "Lionel Sharples Penrose, 1898-1972: A personal memoir in celebration of the centenary of his birth". Genetics. ج. 150 ع. 4: 1333–1340. PMC:1460427. PMID:9832513.