لواء صقور الصحراء
كان لواء صقور الصحراء أحد فروع الميليشيات الخاصة المسلحة التابعة للجيش العربي السوري التي حاربت إلى جانب الحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية. وتألف في المقام الأول من الضباط العسكريين السابقين وقدامى المحاربين السابقين، فضلاً عن متطوعين من مجموعات أخرى موالية للحكومة، وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 سنة. ويوصف هذا اللواء بأنه مجموعة «نخبة» مدربة على تكتيكات الكمائن، واستخدم في مهام خاصة على عدة جبهات. المجموعة جهزت بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وقدم لها الدعم المدفعي من الجيش السوري النظامي عند الحاجة.[4]
لواء صقور الصحراء | |
---|---|
شارة كتف وكم لواء صقور الصحراء
| |
نشط | 2013 – أغسطس 2017[1] |
قادة | العقيد محمد جابر[2] |
مقار | حلب |
منطقة العمليات | سوريا |
جزء من | الجيش السوري |
حلفاء | |
قوات الدفاع الوطني المقاومة السورية لواء أسد الله الغالب في العراق والشام[3] |
|
خصوم | |
الجيش السوري الحر تنظيم الدولة الإسلامية |
|
معارك وحروب | |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
وفقًا لبعض المصادر، تشكلت الجماعة في محافظة حمص وعملت في المناطق الصحراوية المتاخمة للعراق والأردن لقطع الطرق التي تستخدمها الجماعات المتمردة المعادية للحكومة لتهريب المقاتلين والإمدادات داخل سوريا وخارجها.[4] ومع ذلك، تنص مصادر أخرى على أن المجموعة تشكلت في مطلع عام 2013 بسبب انهيار عام تقريبا لنظام الإمداد في الجيش السوري حيث لم يكن جنود الجيش يفتقرون إلى الوقود والذخيرة فحسب، وإنما إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء.[5] وفي بيئة من الحظر الدولي المفروض، وصلت الحكومة السورية إلى الأفراد الأثرياء وذوي العلاقة الجيدة (وهم في أغلب الأحيان من خلفيات مثيرة للجدل) مثل محمد جابر وأيمن جابر من أجل توفير الموارد اللازمة.[6][7] وبالإضافة إلى ذلك، سمحت الحكومة السورية لهؤلاء الأفراد بتشكيل وحدات ميليشيا خاصة، مثل صقور الصحراء، التي كان أفرادها مجهزين بصورة أفضل من جنود الجيش النظامي بسبب الصلات والموارد المالية المتاحة للإخوان جابر.[8][9] ونتيجة لذلك، اجتذبت الوحدة بعض أفضل أفراد القوات المسلحة السورية.[10] وتنص بعض المصادر أيضا على أن «التجنيد شبه العسكري أكثر نجاحا بكثير من تجنيد الجيش، لأنه يحدث عادة عن طريق الشبكات المحلية أو غير الرسمية أو الروابط الأسرية أو المجتمعية... ومن الأسهل أيضاً الانضمام إلى جماعة شبه عسكرية ثم تركها».[11]
رغم تمويلها وتكوينها من جانب الإخوان جابر، فإن الوحدة كان يقودها عملياتيًا العقيد الركن محسن سعيد حسين، وهو ضابط في الحرس الجمهوري، ومظلي.[12]
تمثلت إحدى مهام الوحدات في حماية حقول النفط والغاز في الأراضي السورية، وتكون بمثابة قوة للاستجابة السريعة.[10][12]
تم حل هذا الفصيل الرديف للجيش السوري في أغسطس 2017 ونقل عناصره إلى الفيلق الخامس والفرقة الثالثة ليصبحوا جنوداً نظاميين.
المراجع
عدل- ^ "Pro-government "Desert Hawks" disbanded after three years of service". 2 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-10-23.
- ^ "Senior Al-Qaeda Fighter Killed at Sheikh Miskeen; Desert Hawks Reassigned to Dara'a Front". Al-Masdar News. 12 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-12.
- ^ Aymenn Jawad Al-Tamimi (19 فبراير 2016). "Liwa Usud al-Hussein: A New Pro-Assad Militia in Latakia". Syria Comment. مؤرشف من الأصل في 2018-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-17.
- ^ ا ب ""صقور الصحراء" تظهر في كسب: نصب كمائن ومهمات خاصة صعبة!". El Nashra. 1 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-27.
- ^ Harding، Luke (27 يوليو 2012). "Syrian army supply crisis has regime on brink of collapse, say defectors". مؤرشف من الأصل في 2019-04-14 – عبر The Guardian.
- ^ Editorial، Reuters. "EXCLUSIVE-Assad's secret oil lifeline: Iraqi crude from Egypt". مؤرشف من الأصل في 2017-10-11.
{{استشهاد ويب}}
:|الأول=
باسم عام (مساعدة) - ^ "The Decay of the Syrian Regime is Much Worse Than You Think". 31 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
- ^ "Who are the Syrian Desert Hawks?". 4 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11.
- ^ "Assad Regime Militias and Shi'ite Jihadis in the Syrian Civil War – bellingcat". 30 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17.
- ^ ا ب "The Desert Hawks Brigade: Armed Fire Brigade In Action Across Syria". 27 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-03-05.
- ^ Khaddour، Kheder. "Strength in Weakness: The Syrian Army's Accidental Resilience". Carnegie Middle East Center. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25.
- ^ ا ب "Syria's Desert Hawks and the Loyalist Response to ISIS – Small Wars Journal". smallwarsjournal.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-17.