كل شيء طعمه أفضل مع البيكون

عمل مكتوب

كل شيء طعمه أفضل مع البيكون: 70 وصفة مذهلة لكل وجبة يومية هو كتاب طبخ لمؤلفته سارة بيري يتضمن وصفات طعام يدخل البيكون في إعدادها. تعمل مؤلفة الكتاب كمعلقة وكاتبة عامود في صحيفة ذا أوريجونيان. أصدرت دار النشر كرونيكل بوكس الكتاب في الولايات المتحدة في 1 مايو من عام 2012، كما وأطلقت دار النشر ايديشنش دي هومي النسخة الفرنسية من الكتاب في عام 2004 في مونتريال. يحتوي الكتاب أفكار ومبادئ بيري في إعداد وصفات الطعام التي تجمع بين السكر والبيكون. وتضمن كتابها وصفات يدخل البيكون في إعادادها سواء أكانت طبق عادي أم يدخل تحت نطاق الحلويات.

كل شيء طعمه أفضل مع البيكون
Everything Tastes Better with Bacon
معلومات الكتاب
المؤلف سارة بيري
البلد الولايات المتحدة
اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر 1 مايو 2002 (كرونيكال بوكس)
الموضوع طبخ
التقديم
عدد الصفحات 132
المواقع
ردمك 0-8118-3239-2
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز
كونغرس 2001037240

حصل الكتاب على نقد بناء، وأدرجت وصفات من الكتاب في كتاب أفضل الوصفات الأمريكية 2003-2004. صنفته صحيفة سان بطرسبرج تايمز كأكثر كتب الطبخ فريد وممتع، كما أثنت نفس الصحيفة عليه في مقالة كتب الطبخ المفضلة لعام 2002، كما قامت صحيفة دنفر بوست بإدراجه في قائمة أفضل كتب الطبخ لعام 2012. أنتقدت صحيفة تورنتو ستار قلة براعة بيري في انتقاء وصفات الكتاب.

الخلفية

عدل

تسكن بيري في مقاطعة بورتلان في ولاية أوريجون، وتعمل كاتبة عامود في صحيفة ذا أوريجونيان. [1][2] بالإضافة لكونها معلقة أطعمة، [3] ومؤلفة كتب طبخ. قبل كتابة كتابها كل شيء طعمه أفضل مع البيكون ألفت أربعة كتب وهي كتاب الطبخ الجديد الشامل، كتاب الشاي الجديد، الكريسمس تريتس ويك أندز وذ كيدز.[3] أقترح رئيس تحرير دار كرونيكل بوكس البيكون كعنوان لكتابها القادم. كان استخدام البيكون ينتشر كما ذاع صيته كذلك، لكنها كانت تؤمن بصعوبة المهمة نظرا لقلة عدد الوصفات التي يدخل في إعدادها البيكون. تذكرت بيري ولعها طبق العسل ولحم الخنزير المخبوز، فدمجت السكر والبيكون في إعداد الأطباق. [4] عندها أدركت أن البيكون يمكن أن يستخدم لإضفاء نكهة على الأطباق مثل السلطات والباستات. [5] لاحظت بيري أن البيكون يزيد حلاوة وملوحة الأطباق التي يدخل بها. [6] نشرت دار النشر كرونيكل بوكس الكتاب لأول مرة باللغة الإنجليزية على هيئة كتاب الجيب في 1 مايو 2012. [7][8] بيع الكتاب بسعر 18.95 دولار أمريكي للنسخة الواحدة بإصداره الأول. [9][10] كما نشرت دار النشر ايديشنش دي النسخة الفرنسية على هيئة كتاب الجيب أيضا في عام 2004 كجزء من سلسلتها ما الطبق!.[11][12]

ملخص المحتويات

عدل
 
سارة بيري في 2009

عبرت بيري عن مشاعرها عن البيكون في مقدمة الكتاب، واصفتا رائحته أثناء طبخه أنها تساعدها على بداية يومها وتزويدها بشعور من الهدوء. [13] تضمنت بداية كتابها خلفية عن البيكون جائت في فصل «إحضار البيكون للبيت» عن أنواعه وطرق تخزينه للقارئ. [14] يتضمن الكتاب 70 وصفة لأطباق يدخل البيكون في إعدادها. [15][16] رتب الفل التاسع من الكتاب بحسب الموضوع فهناك موضوع عن أطباق الفطور، والخضراوات الورقية، الباستا، والأطباق الجانبية، والأطباق التي تقدم في الحفلات، والحلويات، والأطباق الفاتحة للشهية. [17][18][19] كما تضمن الكتاب السندويشات المستخدم فيها البيكون كمكون إضافي ولس رئيسي، [20] مثل البيكون المقرمش المقدم على وجه أنواع الأيس كريم المختلفة،[21] والبيكون المعد للإستخدام مع الفواكه المقرمشة، [16]والفطائر. 22 كما تضمن الكتاب طرق الطهو المختلفة لطبخ البيكون بإستخادم مقلاة أو في الفرن أو تحت السلمندر لإخراج أقصى قدر من نكهته ومظهره. [19][22][23]الشروحات في الكتاب أدرجت بواسطة المصورة شيري جيبلن. [24]

النقد

عدل

حصل الكتاب على نقد سلبي وإيجابي. أوردت صحيفة شيكاغو تريبيون في تقريرها أنه قد تم بيع 30 ألف نسخة من الكتاب في الشهر الأول من نشره. [25]وعلقت جانيت كيلر من صحيفة سان بطرسبرج تايمز إيجابا على عنوان الكتاب. [26] لاحظت أن العمل حاز على نقد من قبل نقاد الأطعمة الذين علقو إيجابيا على محتويات الكتاب وعلاقته بعنوانه. [26]قابلت كيلر مؤلف كتاب «أفضل الوصفات الأمريكية 2003-2004»، فران ماكولو الذي فترض ذلك أن الحمية الغذائية أتكينز (الذي يعتمد على الحدّ من تناول الكربوهيدرات لتحويل عملية الأيض من استقلاب الجلوكوز كمصدر طاقة لتحويل الدهون المخزّنة لمصدر طاقة. [27]) ساعد على زيادة شعبية استخدام البيكون. [26]كما صنف كواحد من بين «أكثر كتب الطبخ المثيرة للاهتمام والفريدة من نوعها». [28] [29]

تلقت المصورة جيبلين تعليقات جيدة من الصحيفة اليومية ذا كينسس سيتي ستار حيث أثنت على صور الأطباق التي تضمنها الكتاب. [30]ضم الناقد الأدبي دوايت غارنر من صحيفة نيويورك تايمز الكتاب إلى قائمة كتب الطبخ المفضلة المطبوعة حديثا. [31]أنتقدت مراجعات الكتاب الوصفات الخاصة بالحلويات لكنها أتفقت على محتويات الكتاب بشكل عام التي رفعت من وجهة نظرهم إسخدام البيكون في الطهو. [32]نشرت صحيفة ذا أريزونا ديلي ستار الكتاب في قسم المواضيع الساخنة وعلمته بالخط العريض. [32]كتب مارتي ميتوس لصحيفة روكي ماونتن نيوز أن الكتاب فتح شهيته إتجاه أطباق البيكون. [33] حيث أعجب بوصفات الحلوى مثل حلوى البندق والبيكون المقرمشة، زبدة الفول السوداني المطهوة مع البيكون، الإجاص والتفاح المقرمش مع البيكون المطبوخ بالسكر البني، وفطيرة روبي بالزبيب واللحم المفروم. [33]أما وصفة مابل سنداي فقد ألهمت الشيف التنفيذي لديكسون داونتاون جرل في دنفر في إعداد وصفته الأيس كريم بالمكادميا والبيكون المقرمش. [33]

سلطت الكاتبة مارلين باريش في صحيفة بيتيسبرغ بوست غازيت الضوء على الكتاب في مقالتها «كتب الطبخ المفضلة لعام 2012». [33]حيث أستمتعت بأخذ عينات من وصفات الكتاب [33]وأضافت أن روبرت أتكنز، منشئ حمية أتكنز، سيعجب بوصفة الجانزولا تشييز برغر مع البيكون. [34]ضمنت صحيفة دينفر الكتاب في أفضل كتب الطبخ لعام 2002. [33] كما ورد في مقالة أخرى في نفس الصحيفة وصفات من الكتاب مثل سباغيتي ألا كاربونارا. سلطة كوبب، الإجاص والتفاح المقرمش مع البيكون والسكر البني. [35] أنتقدت مراجعة في صحيفة تورنتو ستار قلة إبداع بيري في اختيار وصفات الكتاب. [36]وأضافت الصحيفة أن الكتاب كان جيدا بمقارنة بنفس النوع من الكتب، كما كان سهل الفهم نظرا لمحدودية عدد الوصفات التي تضمنها الكتاب. [36]مدحت ميشيل آنا جوردن من صحيفة ديموقرت نيوز عمل بيري، وعلقت بأن المؤلفة نجحت في اختيار العنوان وما يحتويه الكتاب. [37]

ردود الفعل

عدل

ملاحظات

عدل
  1. ^ Julian 2002، صفحة 33.
  2. ^ Browning-Blas 2002، صفحة M7.
  3. ^ ا ب Perry 2003، صفحة 121.
  4. ^ Keeler 2002، صفحة 1C.
  5. ^ The Sacramento Bee staff 2002، صفحة F1.
  6. ^ Smith 2002، صفحة D1.
  7. ^ WorldCat 2011a.
  8. ^ Perry 2002، صفحة 4.
  9. ^ Fabricant 2002.
  10. ^ Paulson 2003، صفحة 16.
  11. ^ WorldCat 2011b.
  12. ^ Perry 2004.
  13. ^ Crooks 2002، صفحة D1.
  14. ^ Saunders 2002، صفحة C4.
  15. ^ English 2002.
  16. ^ ا ب McCarthy 2002، صفحة A1.
  17. ^ Perry 2002، صفحة 7.
  18. ^ Zeldes 2006، صفحة S1.
  19. ^ ا ب Lawson 2003، صفحة 12D.
  20. ^ Meitus 2003b، صفحة 3D.
  21. ^ Longino 2002.
  22. ^ Mahoney 2003، صفحة D1.
  23. ^ Cichy 2003، صفحة 4E.
  24. ^ Hoedel 2002، صفحة E2.
  25. ^ Eddy 2002، صفحة 1.
  26. ^ ا ب ج Keeler 2003، صفحة 1D.
  27. ^ Aldana 2005، صفحة 215.
  28. ^ Keeler 2008، صفحة 5E.
  29. ^ Garner 2002، صفحة 54.
  30. ^ Burch 2002، صفحة F1.
  31. ^ Ehret 2002، صفحة 6F.
  32. ^ ا ب Meitus 2003a، صفحة 5D.
  33. ^ ا ب ج د ه و Parrish 2002، صفحة F1.
  34. ^ Husted 2002، صفحة FF9.
  35. ^ Browning-Blas 2002، صفحة M-07.
  36. ^ ا ب The Toronto Star staff 2002، صفحة D05.
  37. ^ Jordan 2002، صفحة D1.

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل