كلوروزايلينول
كلوروزايلينول المعروف أيضاً باسم بارا، كلورو، ميتا، زيلينول، يستخدم كمطهر؛ لتطهير الجلد وتنظيف الأدوات الجراحية.[2] كما أنها تستخدم في عدد من المطهرات المنزلية ولنظافة الجرح .[3] وهو أقل فعالية من بعض العوامل الأخرى المتاحة.[4][5] وهو متاح كسائل.[2]
كلوروزايلينول | |
---|---|
تسمية الاتحاد الدولي للكيمياء | |
4-Chloro-3,5-dimethylphenol[1] |
|
أسماء أخرى | |
|
|
المعرفات | |
رقم CAS | 88-04-0 |
بوب كيم (PubChem) | 2723 |
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
|
|
|
|
الخواص | |
صيغة كيميائية | C8H9ClO |
كتلة مولية | 156.61 غ.مول−1 |
نقطة الانصهار | 114 to 116 °س، خطأ في التعبير: كلمة لم نتعرف عليها «to». °ك، خطأ في التعبير: كلمة لم نتعرف عليها «to». °ف |
log P | 3.377 |
حموضة (pKa) | 9.76 |
القاعدية (pKb) | 4.24 |
كود ATC | D08 |
المخاطر | |
رمز الخطر وفق GHS | |
وصف الخطر وفق GHS | WARNING |
بيانات الخطر وفق GHS | H302, H315, H317, H319 |
بيانات وقائية وفق GHS | P280, P305+351+338 |
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال) | |
تعديل مصدري - تعديل |
الآثار الجانبية قليلة عموماً ولكن يمكن أن تشمل تهيج الجلد.[2][4] ويمكن استخدامه مع الماء أو الكحول.[2] كلوروزايلينول هو الأكثر فعالية ضد البكتيريا إيجابية الغرام .[2] وهو يعمل عن طريق إضعاف جدار الخلية و وقف وظيفة الإنزيمات.[5]
تم تصنيع كلوروزايلينول لأول مرة في عام 1927.[6] وهي مدرجة في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية الأكثر فعالية والآمنة اللازمة في النظام الصحي.[7] تبلغ تكلفته في العالم النامي حوالي 2.00 إلى 6.20 دولار للتر الواحد من تركيز 5٪.[8]
يباع في عدد من الصيغ وتحت عدد من الأسماء التجارية بما في ذلك ديتول.[3][9]
الاستخدامات
عدليستخدم كلوروزايلينول في المستشفيات والبيوت؛ للتطهير، والصرف الصحي، كما أنها تستخدم عادة في صناعة الصابون المضاد للبكتيريا، و يستخدم لتطهير الجرح و للمطهرات المنزلية مثل السائل ديتول (ذو رائحة مميزة)، و يستخدم أيضًا في صناعة بعض أنواع الكريمات والمراهم.[10]
الآثار الجانبية
عدلكلوروزايلينول ليس ساماً بشكل كبير جداً على البشر لكنه يمكن أن يكون قاتلاً عند استنشاق أو ابتلاع كميات كبيرة منه، وعملياً غير سامٍ للطيور، وسمية معتدلة على الكائنات اللافقارية التي تعيش في المياه العذبة. وهو شديد السُّمِّية للأسماك والقطط ولا ينبغي استخدامها حولهم.[11] يسبب تهيج طفيف للجلد ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الحساسية عند بعض الأفراد.[12]
تأثيرة على البشر
عدليمكن لسمية كلوروزايلينول أن تكون مميتة، خاصة عند الابتلاع وحتى عند الاستنشاق عن غير قصد. في تقرير حالة، توفي رجل بريطاني يبلغ من العمر 42 عاماً؛ بسبب التعرُّض المفرط لسائل ديتول في مايو 2007. كان لديه «اضطراب التنظيف الوسواس»، وحيث أنه للحفاظ على نظافة شقتة كان يستخدم كميات كبيرة جداً من الديتول، لم يكن التشريح قادراً على استنتاج ما إذا كان التعرض المميت لديتول كان عن طريق الابتلاع أم الاستنشاق.[13] الدراسات الطبية حللت 177 حالة من التسمم بالديتول (عن طريق ابتلاعه) في هونغ كونغ ، إلى أن «التسمم بالديتول أدى إلى مضاعفات خطيرة في 7٪ من المرضى، بما في ذلك الموت».[14]
تأثيرة على الحيوانات
عدلكلوروزايلينول سامة لكثير من الحيوانات، وخاصة القطط.[15] الفينول هي مصدر قلق للقطط خاص؛ لأن القطط غير قادرة على القضاء على السم بعد ابتلاعه. قد يبتلع القط المنتج عن طريق لعق اطرافه بعد تلامسه مع الديتول . في أستراليا، تبين أن رذاذ كلوروزايلينول يكون مميتاً لحيوان العلجوم، قد تبين أن رش المطهر على مسافة قريبة يسبب الموت السريع لبعض البرمائيات. ولا يعرف ما إذا كانت السموم مستمرة أم أنها تضر بالنباتات والحيوانات الأسترالية الأخرى. وبسبب المخاوف بشأن الضرر المحتمل لأنواع الحياة البرية الأسترالية الأخرى، فقد حظرت وزارة البيئة في عام 2011 استخدام الكلوروكزيلينول كعامل لمكافحة الآفات في غرب أستراليا.[16]
التاريخ
عدلبعد فترة وجيزة من إنشاء «باراكلوروميتاكسيلينول»، كان يعتقد أن هذا اسم فظيع وتمت تسميته «ديتول» . ثم في عام 1930 تم تسويقة في إنجلترا، ثم في عام 1932 تم تسويقة في الهند. كان لها سيف أبيض مشابه لرمز الأطباء .[17][18]
المجتمع والثقافة
عدلوهناك عدد من الأسماء التجارية المتاحة كلوروزايلينول. كلوروزايلينول هو العنصر النشط في ديتول . وهو يتألف من 4.8٪ من إجمالي خليط الديتول[19]، والباقي يتكون من زيت الصنوبر، والإيزوبروبانول، وزيت الخروع، والصابون، والماء.
المراجع
عدل- ^ CID 2723 من بَب كيم
- ^ ا ب ج د ه WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. ص. 324. ISBN:9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-08.
- ^ ا ب Griffiths, Christopher; Barker, Jonathan; Bleiker, Tanya; Chalmers, Robert; Creamer, Daniel. Rook's Textbook of Dermatology, 4 Volume Set (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. p. 128.38. ISBN:9781118441176. Archived from the original on 2017-01-13.
- ^ ا ب Digison، MB (2007). "A review of anti-septic agents for pre-operative skin preparation". Plastic surgical nursing : official journal of the American Society of Plastic and Reconstructive Surgical Nurses. ج. 27 ع. 4: 185–9, quiz 190-1. PMID:18165724.
- ^ ا ب Mahon, Connie R.; Lehman, Donald C.; Jr, George Manuselis (2014). Textbook of Diagnostic Microbiology (بالإنجليزية) (5 ed.). Elsevier Health Sciences. p. 67. ISBN:9780323292627. Archived from the original on 2017-01-13.
- ^ Larson، E؛ Talbot، GH (أغسطس 1986). "An approach for selection of health care personnel handwashing agents". Infection control : IC. ج. 7 ع. 8: 419–24. PMID:3091524.
- ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ "Chloroxylenol". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ "Chloroxylenol - brand name list from Drugs.com". www.drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28.
- ^ Ascenzi، Joseph M. (1996). "Chloroxylenol: an old-new antimicrobial". Handbook of disinfectants and antiseptics. New York: M. Dekker. ISBN:978-0-8247-9524-5. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23.
- ^ Dettol liquid at drugs.com نسخة محفوظة 2015-09-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ K Verma، Ghanshyam؛ K Mahajan، Vikram؛ Shanker، Vinay؛ Ram Tegta، Geeta؛ Jindal، Nidhi؛ Minhas، Samridhi (2011). "Contact depigmentation following irritant contact dermatitis to chloroxylenol (dettol)". Indian J Dermatol Venereol Leprol. ج. 77: 612–4. مؤرشف من الأصل في 2011-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-14.
- ^ Lester Haines (29 مايو 2007). "'Dettol Man' cleans himself to death". The Register. مؤرشف من الأصل في 2013-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-02.
- ^ PK Lam؛ CK Chan؛ ML Tse؛ FL Lau (أغسطس 2012). "Dettol poisoning and the need for airway intervention" (PDF). Hong Kong Medical Journal. ج. 18 ع. 4: 270–275. PMID:22865169. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-29.
- ^ "Cats and poisons". icatcare.org. مؤرشف من الأصل في 2015-08-31.
- ^ Narelle Towie (23 مايو 2009). "Cane toad poison banned". Perth Now. مؤرشف من الأصل في 2013-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-02.
- ^ Susan Pinto، Viveat (12 مارس 2015). "40 years ago...And now: Not just germs, Dettol fights rivals unabated". www.business-standard.com. مؤرشف من الأصل في 2017-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-12.
- ^ C.S.G. Krishnamacharyulu Rural Marketing: Text and Cases (2010)، صفحة. 407, في كتب جوجل
- ^ "Summary of Product Characteristics / Dettol Liquid" (PDF). MHRA. 22 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-09.