كريستيان الثالث

كريستيان الثالث (12 أغسطس 1503 - 1 يناير 1559)؛ ملك الدنمارك منذ عام 1534 وملك النرويج منذ عام 1537 حتى وفاته عام 1559،[1][2][3] خلال فترة حكمه أقام كريستيان علاقات وثيقة بين الكنيسة والتاج، وأسس اللوثرية كدين الدولة في ممالكه كجزء من الإصلاح البروتستانتي، وكان أول ملك فيما يُعرف بـ الدنمارك-النرويج.[4][5]

كريستيان الثالث
(بالدنماركية: Christian III)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
ملك الدنمارك
فترة الحكم
4 يوليو 1534 – 1 يناير 1559
تاريخ التتويج 12 أغسطس 1537،
كاتدرائية كوبنهاغن
فريديريك الأول
فريديريك الثاني
قائمة ملوك النرويج
فترة الحكم
1537 - 1559
تاريخ التتويج 12 أغسطس 1537، كاتدرائية كوبنهاغن
فريديريك الأول
فريديريك الثاني
معلومات شخصية
الميلاد 12 أغسطس 1503(1503-08-12)
قلعة غوتورب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 يناير 1559 (55 سنة)
كولدنغ
مكان الدفن كنيسة القديس كنوت (1579-1559)
كاتدرائية روسكيلد (منذ. 1579)
مواطنة النرويج  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الكنيسة اللوثرية
(سابقاً. الرومانية الكاثوليكية)
الزوجة دوروثيا من ساكس-لاونبورغ (29 أكتوبر 1525–1 يناير 1559)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فريدريك الأول ملك الدنمارك  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم آنا من براندنبورغ
إخوة وأخوات
عائلة آل أولدنبورغ  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة عاهل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الدنماركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

الطفولة

عدل
 
والديه فريديريك وآنا.

كان كريستيان الابن البكر لملك المستقبلي فريديريك الأول ملك الدنمارك وآنا من براندنبورغ،[6][7] وُلِد في قلعة غوتورف في شليسفيغ والتي جعلها والده فريدريك الأول مسكنًا رئيسيًا له، وفي عام 1514 عندما كان في العاشرة من عمره، توفيت والدته، وبعد أربع سنوات تزوج والده مرة أخرى من صوفي البوميرانية (1498-1568)؛ وفي عام 1523 تم انتخاب والده فريدريك الأول ملكًا على الدنمارك بعد خلع ابن عمه كريستيان الثاني، كانت أول خدمة عسكرية له بعد أن أصبح والده ملكًا هي ضمان استسلام كوبنهاغن التي وقفت بثبات لصالح الهارب كريستيان الثاني، أصبح حامل اللقب دوق هولشتاين وشليسفيغ منذ عام 1526، واعتباراً منذ 1529 أصبح نائب الملك في النرويج، أظهر كريستيان قدرة إدارية كبيرة.[8][9][10]

الآراء الدينية

عدل

كان معلمين كريستيان الأول فولفغانغ فون أوتنهوف (حوالي. 1495-1542) واللوثري الجنرال العسكري يوهان رانتساو (1492-1565)؛ من الإصلاحيين المتحمسين وكان لهما تأثير على الأمير الشاب، بناءً على طلبهم أثناء رحلته نحو ألمانيا عام 1521، حضر اجتماع مجلس فورمس استماع إلى خطاب مارتن لوثر المؤثر، بحيث أثارت حجج لوثر اهتمامه، ولم يخف الأمير آرائه اللوثرية، ولكن صراحته جعلته في صراع، ليس فقط مع مجلس الدولة الذي يهيمن عليه الروم الكاثوليك (ريغسراد)، ولكن أيضًا مع والده الكاثوليكي الحذر والمماطل، في بلاطه الخاص في شليسفيغ لقد بذل قصارى جهده لإدخال الإصلاح البروتستانتي، على الرغم من معارضة الأساقفة ورجال الدين،[10] جاعلاً من الكنيسة اللوثرية هي كنيسة دوقيتي شليسفيغ وهولشتاين، بموجب مرسوم الكنيسة لعام 1528.[11][12][13]

حكمه

عدل

فترة حكمه المبكرة

عدل

بعد وفاة والده في عام 1533 أُعلن كريستيان ملكًا على الدنمارك في اجتماع عقد في راي هي بلدة تقع في شرقي يوتلاند، وفي عام 1534 رفض ريغسراد الذي كان يهيمن عليها الأساقفة والنبلاء الكاثوليك الرومان، قبول الدوق كريستيان كملك ولجأت إلى ابن عمه الكونت كريستوفر زو أولدنبورغ من أجل إعادة الملك المخلوع كريستيان الثاني إلى العرش الدنماركي، كان كريستيان الثاني قد دعم كلاً من الروم الكاثوليك والإصلاحيين البروتستانت في أوقات مختلفة، وفي معارضة كريستيان الثالث تم إعلان عن الكونت كريستوفر باعتباره الوصي العرش في اجتماعات مجلس الدولة، والتي أدت إلى حرب أهلية استمرت للعامين، عُرفت باسم تمرد الكونت (Grevens Fejde) منذ 1534 حتى 1536، بين القوات البروتستانتية والكاثوليكية.[8][14][15]

الحرب الأهلية (التمرد الكونت)

عدل
 
الجنرال رانتساو.

حصل الكونت كريستوفر على دعم معظم سكان زيلاند، وسكانيا، والرابطة الهانزية، وأيضا المزارعين ذو مراتب صغيرة في شمال يوتلاند وفين، وفي حين وجد كريستيان الثالث دعمه بين نبلاء يوتلاند، وفي عام 1534 بدأ الفلاحون بانتفاضة في شمال يوتلاند، ونهبوا ممتلكات النبلاء اللوثريين، تجمع جيش من النبلاء وأتباعهم في سوندستراب وتعرضوا لهزيمة مروعة على أيدي الفلاحين، أدرك كريستيان الثالث أن قبضته على العرش أصبحت في خطر وشيك، فتفاوض على صفقة مع الرابطة الهانزية وسمحت له بإرسال مستشاره الموثوق يوهان رانتساو شمالًا مع جيش من المرتزقة الألمان البروتستانت، فر كليمنت قائد الفلاحين وجيشه شمالًا، واحتموا إلى داخل أسوار ألبورغ، وفي ديسمبر اخترقت قوات رانتساو الأسوار واقتحمت المدينة. تمكن كليمنت من الفرار أيضا، ولكن تم القبض عليه بعد بضعة أيام، وتمت محاكمته بقطع رأسه عام 1535.[8][16][17]

مع كون أن يوتلاند أصبحت أكثر أمانًا، ركز كريستيان بعد ذلك بالسيطرة على سكانيا، بحيث ناشد الملك السويدي البروتستانتي غوستاف فاسا للمساعدة في إخضاع المتمردين، اضطر غوستاف على الفور بإرسال جيشين لتدمير وسط سكانيا وهالاند، بحيث عانى الفلاحون من هزيمة دموية في لوشولت في سكانيا، ثم تحرك السويديون نحو قلعة هلسينغبورغ التي استسلمت في يناير 1535 وأحرقت بالكامل.[18]

وجه رانتساو جيشه نحو جزيرة فين وهزم جيش الكونت كريستوفر في أوكسنيبيرغ في يونيو 1535، في حين استطعت قوات الكونت كريستوفر الصمود في مالمو وكوبنهاغن حتى يوليو 1536 عندما استسلموا بعد عدة أشهر من الحصار من قبل قواته، مع استسلامهن، تم وضع كريستيان الثالث بقوة على العرش الدنمارك، وبذلك تم إخضاع القوات الكاثوليكية في الدنمارك.[19][20][21]

بعد الحرب والانقلاب في النرويج

عدل

لم يكن من الممكن تحقيق الثقة المتبادلة بين الملك الذي غزا مملكته والشعب الكاثوليكي الذي حمل بالسلاح ضده على الفور، فالظروف التي اعتلى فيها كريستيان الثالث العرش عرّضت الدنمارك لخطر الهيمنة الأجنبية، وبمساعدة طبقة النبلاء من الدوقيات الألمانية استطاع كريستيان استيلاء على الدنمارك، بحيث قاد النبلاء الألمان وهولشتاين جيوشه وأداروا دبلوماسيته، تميزت السنوات الست الأولى من حكمه بالتنافس بين المستشارين الدنماركيين والمستشارين الألمان، حيث سعى كلاهما الوصول إلى السلطة من خلال الملك، ورغم أن الدنماركيين حقق انتصاراً في البداية، بحصولهم على وثيقة تنص أحكامها على اعتبار الدنماركيين المولودين في البلاد هم فقط من يجب أن يشغلوا أعلى مناصب الدولة، ومع ذلك استمر مستشارو الملك الألمان في تصدر المشاهد خلال فترة حكمه المبكرة.[8][22][10]

سيؤدي انتصار كريستيان الثالث في النهاية إلى إنهاء المسيحية الكاثوليكية الرومانية في الدنمارك، ولكن الكاثوليك ما زالوا يسيطرون على مجلس الدولة، أمر كريستيان الثالث بالقبض على ثلاثة من الأساقفة في مجلس الدولة من قبل مرتزقته الألمان (12 أغسطس 1536)؛ كان دَين كريستيان بسبب الحرب الأخيرة هائلاً، ومكنته مصادرة أراضي الكنيسة (التي كان يزرعها الفلاحون الذين كانوا معفيين من واجبات التبعية للنبلاء)؛ من سداد الديون لدائنيه.[8]

قادت سياسات كريستيان البروتستانتية الدنمارك نحو تأسيس الكنيسة اللوثرية باعتبارها الكنيسة الوطنية الدنماركية (Folkekirke)؛ حدث هذا رسميًا في 30 أكتوبر 1536 عندما تبنى مجلس الدولة المُعاد تشكيله المراسيم اللوثرية التي وضعها اللاهوتي الألماني يوهانس بوغنهاغن (1485–1558)؛ والتي حددت تنظيم الكنيسة والطقوس الدينية والممارسات الدينية المقبولة،[23]تم إغلاق الأديرة وأديرة الراهبات واستولى التاج على ممتلكاتها، تم توزيع مساحات شاسعة من الأراضي على أنصار الملك، وتم توسيع الأراضي الملكية بسرعة من سدس الأراضي الوطنية قبل الإصلاح الديني إلى 60% بعد الإصلاح الديني.[24][25]

في عام 1537 أدى الانقلاب الذي قام به كريستيان في النرويج إلى جعلها مملكة وراثية في اتحاد حقيقي مع الدنمارك والذي سيستمر حتى عام 1814، وكما جعل اللوثرية دين الدولة في النرويج أيضا.[26]

الحكم لاحق

عدل

أقنعته المخاطر التي تهدده من قبل الإمبراطور شارلكان وغيره من أقارب المخلوع كريستيان الثاني المسجون بضرورة تقليل استياءه الشعب في أراضيه من خلال الاعتماد على أقطاب ونبلاء الدنمارك، في 1542 خلال اجتماع المحكمة العليا في كوبنهاغن صوت نبلاء الدنمارك لصالحه على خصم 20% من جميع إيرادات ممتلكاتهم لسداد ديونه الثقيلة للمرتزقة الألمان، كان محور السياسة الخارجية لكريستيان الثالث هو تحالفه مع الأمراء البروتستانت الألمان، وقد وفر هذا ثقلًا موازنًا له العداء المستمر نحو الإمبراطور نسيب الملك المخلوع، الذي كان مصممًا على دعم المطالب الوراثية لبنات شقيقته، أُعلنت الحرب ضد شارلكان في عام 1542، ورغم أن الأمراء البروتستانت الألمان أثبتوا أنهم حلفاء غير مخلصين، إلا أن إغلاق المضائق في وجه السفن الهولندية أثبت أنه سلاح فعال في يد كريستيان لدرجة أن هولندا أرغمت شارلكان على عقد الصلح مع الدانمرك والنرويج في عام 1542، وأثناء اجتماع شباير في 23 مايو 1544.[8][27][10]

كانت نتائج الإصلاح ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة الدنماركية التي أصبحت متاحة منذ 1543، تم فحص هذه الترجمة من قبل مجموعة من الخبراء، وعندما اكتملت هذه المراجعة، تم طباعة الكتاب المقدس في عام 1550 والذي حمل اسم الكتاب المقدس لملك كريستيان الثالث في مطبعة صنعت منه 3000 نسخة، وكان سعره يساوي 5 تالر، وهو ما يعادل سعر البقرة الجيدة، اشترت الكنائس هذه الأناجيل، وعندما اختفى بعضها في عام 1569 كان لزامًا على حراس الكنيسة اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستبدالها.[28]

في الكنائس أدى الإصلاح إلى إدخال المنبر ولاحقًا أيضًا مقاعد للجلوس عليها.[29]

 
شعار الملك كريستيان الثالث.

تقسيم هولشتاين وشليسفيغ

عدل

استطاع حكم كريستيان الثالث أيضًا دوقيتي هولشتاين وشليسفيغ بالكامل عن نفسه وعن إخوته غير الأشقاء القاصرون آنذاك هانس الثاني (Hans den Ældre) وأدولف، في حين اختار شقيقهم الأصغر فريدريك أن يصبح كمدير أبرشية لدولة كنسية داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة.[30]

في عام 1544 قام الإخوة الثلاثة الأكبر بتقسيم هولشتاين (إقطاعية تابعة للإمبراطورية الرومانية المقدسة) وشليسفيغ (إقطاعية دنماركية)؛ وبعد المفاوضات بين الإخوة وممثلي الطبقات في الدوقيات، تم تقسيم إيرادات الدوقيات إلى ثلاثة حصص متساوية عن طريق تخصيص إيرادات مناطق معينة وعقارات الأراضي لكل من الإخوة الثلاثة، في حين أن الإيرادات العامة الأخرى مثل: فرض الضرائب على البلدات والرسوم الجمركية تم معًا ثم يتم تقاسمها فيما بعد بين الإخوة، جعلت العقارات التي تم تخصيص إيراداتها لأخوة، أن هولشتاين وشليسفيغ تبدوان وكأنهما متحدتان، مما حال دون ظهور دوقيتين منفصلتين من الناحية الفنية.[31]

السنوات الأخيرة

عدل
 
جثة كريستيان الثالث، رسمت من قبل جوست فيرهايدن، مجموعة الصور في قلعة فريدريكسبورغ.

كانت السياسة الخارجية لكريستيان في الأيام الأخيرة تهدف إلى الحفاظ على السلام الذي ضمنته معاهدة شباير (1544)؛ بحيث رفض المشاركة في حرب شمالكالدي عام 1546، وأيضا توسط بين الإمبراطور وساكسونيا بعد وفاة موريس ناخب ساكسونيا في معركة سيفيرسهاوزن عام 1553، وفي عام 1549 بدأ بناء قلعة لاندسكرونا،[32] وأيضا أعاد أيضًا بناء قلعة سوندربورغ المؤثرة بطراز عصر النهضة الجديد بين عامي 1549 و1557،[33] وفي فبراير 1555 توسط لأجل إطلاق سراح أسقف إكستر مايلز كوفرديل (1488–1569)؛ ومترجم الكتاب المقدس إلى اللغة الإنجليزية، بحيث سجنته ماري الأولى الكاثوليكية لمدة عامين ونصف، بعد أن تم إطلاق سراح وسمحت له بمغادرة إنجلترا.[34]

توفي كريستيان الثالث في يوم رأس السنة الجديدة عام 1559 في قصر كولدنغ،[35][36] بعد عدة سنوات من الضعف عن عمر يناهز 56 عامًا ودُفن في 3 فبراير في كنيسة القديس كنوت في أودنسه، وفي عام 1579 نقل ابنه فريديريك الثاني جثمانه إلى مصلى الملوك الثلاثة المقدسة في كاتدرائية روسكيلد وكلف فنانين هولنديين ببناء القبر على طراز عصر النهضة الذي لا يزال قائما، والذي يعتبر من أجمل المعالم الفنية في منطقة الشمال.

 
كريستيان الثالث مع زوجته دوروثيا.

وقد خلفه في الحكم ابنه الأكبر فريديريك، الذي تم اختياره بالفعل وريثًا للعرش منذ عام 1536، بحيث اعتلى العرش باسم فريديريك الثاني.

الذرية

عدل

تزوج كريستيان من دوروثيا من ساكسونيا-لاونبورغ في 29 أكتوبر 1525،[37] وأنجبت له:-

النسب

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "The Reformation in Scandinavia". boisestate.edu. مؤرشف من الأصل في 2016-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  2. ^ Øystein Rian. "Christian 3". Norsk biografisk leksikon. مؤرشف من الأصل في 2019-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  3. ^ Christian 3 (Dansk Konge) نسخة محفوظة 19 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Christian 3 (Dansk Konge) نسخة محفوظة 2023-04-19 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Stortinget.no (Norwegian parliament) – Endringer i Grunnloven og kirkeloven نسخة محفوظة 2023-04-09 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Salmonsen, s. 890 نسخة محفوظة 2022-03-30 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Heise, s. 490 نسخة محفوظة 2023-06-22 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب ج د ه و Øystein Rian. "Christian 3". Norsk biografisk leksikon. مؤرشف من الأصل في 2023-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  9. ^ Erik Opsahl. "Frederik 1". Store norske leksikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-01.
  10. ^ ا ب ج د Bain 1911.
  11. ^ Erik Opsahl. "Christian 3". Store norske leksikon. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  12. ^ Mikael Venge. "Wolfgang von Utenhof". Den Store Danske, Gyldendal. Hentet 19. juni 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  13. ^ K. C. Rockstroh. "Johan Rantzau". Dansk Biografisk Leksikon, 3. udg., Gyldendal 1979–84. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  14. ^ "Grevens Fejde". Den Store Danske. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  15. ^ "Sankt Libers hög". Learning4sharing. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  16. ^ "The Reformation in Scandinavia". boisestate.edu. مؤرشف من الأصل في 2016-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  17. ^ "Skipper Clement, d. 1536". Salmonsens konversationsleksikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  18. ^ Carl Martin Rosenberg. "Loshult". Geografiskt-statistiskt handlexikon öfver Sverige. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  19. ^ Karsten Kjer Michaelsen. "Øksnebjerg". kulturarv.dk. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  20. ^ "Øksnebjerg". Den Store Danske. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  21. ^ Jesper Thomassen. "Øksnebjerg". Den Store Danske, Gyldendal. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  22. ^ "Denmark and Norway". thereformation.info. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  23. ^ "Reformation in Schleswig-Holstein". Gesellschaft für Schleswig-Holsteinische Geschichte. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-09.
  24. ^ Hallgeir Elstad. "folkekirke". Store norske leksikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  25. ^ "Johannes Bugenhagen". reformation500.csl.edu/. 14 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  26. ^ "2017 – et kirkehistorisk merkeår". Den norske kirke, Kirkerådet. 30 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-22.
  27. ^ Jens Ulf Jørgensen. "Herredag". Den Store Danske, Gyldendal. مؤرشف من الأصل في 2023-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  28. ^ Wittendorff, s. 281f
  29. ^ Wittendorff, s. 260
  30. ^ In 1551 Frederick became administrator of the Prince-Bishopric of Hildesheim, comprising ecclesiastical and secular power, however lacking secular power Bishop of Schleswig with the pertaining revenues from episcopal estates.
  31. ^ Cf. Carsten Porskrog Rasmussen, "Die dänischen Könige als Herzöge von Schleswig und Holstein", Frauke Witte and Marion Hartwig (trls.), in: Die Fürsten des Landes: Herzöge und Grafen von Schleswig, Holstein und Lauenburg [De slevigske hertuger; German], Carsten Porskrog Rasmussen (ed.) on behalf of the Gesellschaft für Schleswig-Holsteinische Geschichte, Neumünster: Wachholtz, 2008, pp. 73-109, here pp. 87seq. (ردمك 978-3-529-02606-5)
  32. ^ "Landskrona citadell". landskronahistoria.se. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  33. ^ Otto Norn, Jørgen Paulsen and Jørgen Slettebo, Sønderborg Slot. Historie og bygning, G.E.C. Gad forlag, 1963.
  34. ^ "Miles Coverdale (1488–1569)". Nash Ford Publishing. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-01.
  35. ^ Christian 3. King of Denmark · Norway 1534–59 (Danish Kings and Their History) نسخة محفوظة 2010-07-29 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ "Cornelis Floris(1514–1575)". Oxford Reference. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  37. ^ "Dorothea (1511–1571)". kvinfo.dk. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-15.
  38. ^ "Anna von Dänemark". Sächsische Biografie. مؤرشف من الأصل في 2023-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  39. ^ "Frederik 2". Norsk biografisk leksikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  40. ^ "Magnus, Konge af Lifland, 1540–83". Dansk biografisk Lexikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  41. ^ "Hans (den yngre), Hertug af Sønderborg, 1545–1622". Dansk biografisk Lexikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.
  42. ^ "Dorothea, Hertuginde af Brunsvig-Lyneborg, 1546–1617". Dansk biografisk Lexikon. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-01.