كاتو الأصغر
ماركوس بورسيوس كاتو أوتيسنسيس (95 ق م، روما - 46 ق م، أوتيك) أو كما يُعرَف عادةً كاتو الأصغر (تفريقاً له عن جده كاتو الأكبر) كان سياسياً بازاً عاش في الفترة المتأخرة من عهد الجمهورية الرومانية، ورائداً للفلسفة الرواقية.[1][2] كان كاتو الأصغر مشهوراً بخطابته، وهو يُعرَف على نطاقٍ واسع كذلك لعدائه الشديد والطويل مع يوليوس قيصر الذي قادَه إلى حتفه، وكذلك لشرفه ورفضه التام للرشاوى ومحاربته للفساد الذي كان سائداً في عصره.
كاتو الأصغر | |
---|---|
(باللاتينية: Marcus Porcius Cato Uticensis) | |
تمثال منحوت لكاتو الأصغر معروضٌ في متحف اللوفر الفرنسي، يمثّله التمثال وهو على وشك الانتحار، في أثناء قرائته لرسالة قديمة كتبها أفلاطون عن كيفية موت الفيلسوف الإغريقي سقراط. بدأ إنجاز هذا العمل الحرفي جين بابتيست رومان (1792-1835)، باستعمال رخام كرارا أبيض.
| |
أطربون عسكري | |
في المنصب 67 ث م – 65 ق م | |
كويستور | |
في المنصب 65 ق م – 65 ق م | |
عضو مجلس الشيوخ الروماني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 95 ق م روما، إيطاليا |
الوفاة | 46 ق م أوتيك، إفريقية |
سبب الوفاة | استنزاف |
قتله | كاتو الأصغر |
مواطنة | روما القديمة |
أقرباء | كاتو الأكبر (جد الأب) |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وسياسي |
الحزب | أوبتيميتس |
اللغات | اللاتينية |
تعديل مصدري - تعديل |
النشأة
عدلولد كاتو سنة 95 ق م في روما، للسياسي الروماني المعروف ماركوس بورسيوس كاتو وزوجته ليفيا دروسا. توفي والداه عندما كان صغيراً، فاهتمَّ به خاله ماركوس ليفيوس دروسوس، إلا أنَّ خاله سُرعَان ما قتل اغتيالاً عندما كان في الرابعة. بدأت نزاعات العناد بالظهور عند كاتو منذ سن مبكرة. فقد كان يصفه معلّمه - ساربيدون - بأنه فضولي جداً، وهو يقتنع بالأشياء ببطء كبير، بحيث يكون التحكم به أحياناً أمراً شديد الصعوبة. تروي قصة من الفيلسوف اليوناني فلوطرخس بأن سياسياً يدعى كوينتوس سيلو زار مرَّة منزل خال كاتو الذي يَرعاه، فطلب مازحاً من الأطفال أن يدعموه في نشاطاته السياسية، فابتسم جميعهم وأومئوا عدا كاتو، الذي نظر إلى الضيف نظراً متشككة جداً. عند عدم حصول سيلو على إجابة من الطفل، أخذه من قدميه وعلَّقه منهما خارج النافذة، إلا أنَّ كاتو أصرَّ على موقفه ولم يقل شيئاً.
مراجع
عدل- ^ [1], 59.4 نسخة محفوظة 2023-02-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cato the Younger. W. Heinemann, 1919. ص. 249. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.