قيلة إحليلية

مرض يصيب الإنسان

القيلة الإحليلية[2] (بالإنجليزية: Urethrocele)‏ هي تدلي إحليل الأنثى إلى المهبل، حيث يؤدي ضعف الأنسجة التي تمسك الإحليل في مكانه إلى بروزه في المهبل.[3][4] وغالبًا ما تحدث القيلة الإحليلية مع القيلة المثانية (التي تشمل المثانة البولية وكذلك الإحليل).[5] وفي هذه الحالة، المصطلح المستخدم هو قيلة مثانية إحليلية (بالإنجليزية: cystourethrocoe)‏.[6][7]

قيلة إحليلية
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز البولي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع هبوط الرحم  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الموقع التشريحي إحليل[1]  تعديل قيمة خاصية (P927) في ويكي بيانات

السبب

عدل

غالبًا ما تحدث القيلة الإحليلية نتيجة للضرر الذي لحق بالهياكل الداعمة لأرضية الحوض، ويمكن أن تحدث بعد العلاج من السرطانات النسائية.[8] وغالبًا ما تحدث الإصابة الإحليلية أثناء الولادة، وحركة الجنين عبر المهبل مما يتسبب في إضرار الأنسجة المحيطة.[5] وعندما تحدث في النساء اللواتي لم ينجبن أبدًا، قد تكون نتيجة لضعف خلقي في أنسجة قاع الحوض.[9]

الأعراض

عدل

لا يوجد في كثير من الأحيان أي أعراض مرتبطة بالقيلة الإحليلية.[3] وعندما تكون موجودة، تشمل الأعراض سلس البول التوتري، وزيادة تكرار التبول، واحتباس البول (صعوبة في إفراغ المثانة[3][6] وقد يحدث أيضا ألم أثناء الجماع.[5]

العلاج

عدل

يتم علاج القيلة الإحليلية جراحيًا.[4] ويتم إصلاح الإحليل لمعالجة الأعراض، مثل الضغط على جدار المهبل من حركة تلك الأعضاء، وصعوبة التبول، وسلس البول، والجماع المؤلم.

ولا يُعرَف الكثير عن مدى نجاح العملية الجراحية مع مرور الوقت. ويقول بعض الخبراء أن ما يصل إلى 20 من أصل 100 امرأة يحدث لديهم تدلي آخر (تكرار) للمثانة أو الإحليل بعد الجراحة.[10]

المضاعفات

عدل

بما أن القيلة الإحليلية تسبب صعوبة في التبول، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب المثانة.[3]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  2. ^ Al-Qamoos القاموس | English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب ج د Curtis، Jeannette (27 مايو 2007). "Urethrocele (urethral prolapse)". ويبمد. مؤرشف من الأصل في 2017-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-10.
  4. ^ ا ب Ostrzenski، Adam (2001). Gynecology: Integrating Conventional, Complementary, and Natural Alternative Therapy. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 333. ISBN:0-7817-2761-8. مؤرشف من الأصل في 2012-11-13.
  5. ^ ا ب ج Rhodes، Monica (26 أكتوبر 2006). "Repair of bladder prolapse (cystocele) or urethra prolapse (urethrocele)". ويبمد. مؤرشف من الأصل في 2017-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-10.
  6. ^ ا ب Drife، James O.؛ Brian A. Magowan (2004). Clinical Obstetrics and Gynaecology. Elsevier Health Sciences. ص. 240. ISBN:0-7020-1775-2. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. ^ "Cystoceles, Urethroceles, Enteroceles, and Rectoceles - Gynecology and Obstetrics - Merck Manuals Professional Edition". Merck Manuals Professional Edition (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-03-29. Retrieved 2017-12-28.
  8. ^ Ramaseshan, Aparna S.; Felton, Jessica; Roque, Dana; Rao, Gautam; Shipper, Andrea G.; Sanses, Tatiana V. D. (19 Sep 2017). "Pelvic floor disorders in women with gynecologic malignancies: a systematic review". International Urogynecology Journal (بالإنجليزية): 1–18. DOI:10.1007/s00192-017-3467-4. ISSN:0937-3462. Archived from the original on 2019-07-17.
  9. ^ DeCherney، Alan H.؛ Lauren Nathan؛ Martin L. Pernoll (2003). Current Obstetric & Gynecologic Diagnosis & Treatment. McGraw-Hill Professional. ص. 777. ISBN:0-8385-1401-4. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26.
  10. ^ Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele) | CS Mott Children's Hospital | Michigan Medicine نسخة محفوظة 2 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  إخلاء مسؤولية طبية