قبور الأنبياء
قبور الأنبياء (بالعبرية: מערת הנביאים) أو مغارة الأنبياء هي موقع دفن قديم يقع على المنحدر الغربي العلوي لجبل الزيتون في القدس. يُعتقد أنها مكان دفن حجاي وزكريا وملاخي، آخر ثلاثة أنبياء عبرانيين من الكتاب المقدس.[2]
حجرة الدفن
عدلتشكل الحجرة ممرين متوازيين يحتويان على 38 محجراً للدفن.[3] يقع مدخل المغارة الكبيرة المنحوتة في الصخر على الجانب الغربي، حيث ينزل درج تحفه من الجانبين برمق حجري.[4] يؤدي هذا الدرج إلى قبو مركزي دائري كبير يبلغ قطره 24 قدم (7.3 م). من هذا القبو، يمتد نفقان متوازيان بعرض 5 قدم (1.5 م) وارتفاع 10 قدم (3.0 م) لمسافة حوالي 20 يارد (18 م) عبر الصخر. يمتد نفق ثالث في اتجاه آخر. ترتبط جميعها ببعضها عبر ممرات عرضية، ويبلغ طول الممر الخارجي منها 40 يارد (37 م).[5]
تشير الأبحاث إلى أن المجمع يرجع في الواقع إلى القرن الأول قبل الميلاد، عندما بدأ استخدام هذا النمط من القبور للدفن اليهودي. وتشير بعض النقوش اليونانية التي تم اكتشافها في الموقع إلى أن المغارة أُعيد استخدامها لدفن المسيحيين الأجانب خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين.[6] على أحد جدران القبو الجانبية، توجد نقش يوناني يُترجم إلى:
ضع ثقتك في الله يا دوميتيلا: لا يوجد مخلوق بشري خالد![7]
الموقع المقدس
عدللقد قُدس الموقع من قبل اليهود منذ العصور الوسطى، وكانوا يزورونه بشكل متكرر.[8][9][4] في عام 1882، استحوذ رئيس الدير أنطونين كابوستين [الإنجليزية] على الموقع لصالح الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.[10] خطط لبناء كنيسة في الموقع، مما أثار احتجاجات قوية من قبل اليهود الذين كانوا يزورون ويعبدون في المغارة.[11] وقضت المحاكم العثمانية في عام 1890 بأن الصفقة ملزمة، لكن الروس وافقوا على عدم عرض الرموز أو الأيقونات المسيحية في الموقع الذي سيظل مفتوحاً للأشخاص من جميع الأديان.
روابط خارجية
عدل- (بالعبرية) أرشيف قبور الأنبياء على موقع سلطة الآثار الإسرائيلية.
مراجع
عدل- ^ مذكور في: جيونيمز. الوصول: 6 أبريل 2015. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 2005.
- ^ Jerome Murphy-O'Connor, The Holy Land: An Oxford Archaeological Guide from Earliest Times to 1700, 2008 (5th edition)
- ^ Gaalyahu Cornfeld (1973). I Love Jerusalem. Kinneret. ص. 138. GGKEY:75S35PKF07B. مؤرشف من الأصل في 2020-08-31.
- ^ ا ب Amos Kloner؛ Boaz Zissu (2007). The Necropolis of Jerusalem in the Second Temple period. Peeters. ص. 207. ISBN:978-90-429-1792-7. مؤرشف من الأصل في 2023-12-09.
The place is known as the "Tombs of the Prophets" due to a medieval Jewish tradition that Haggai, Zechariah and Malachi were buried here.
- ^ Josias Leslie Porter (1866). The giant cities of Bashan and Syria's Holy places. T. Nelson and Sons. ص. 150–151. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
- ^ Dave Winter (1999). Israel handbook: with the Palestinian Authority areas. Footprint Travel Guides. ص. 169. ISBN:978-1-900949-48-4. مؤرشف من الأصل في 2021-09-16.
- ^ Louis Félicien Joseph Caignart de Saulcy؛ Edouard de Warren (1854). Narrative of a journey round the Dead Sea, and in the Bible lands, in 1850 and 1851. Parry and M'Millan. ص. 166. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-27.
- ^ Israel Joseph Benjamin (1859). Eight years in Asia and Africa from 1846-1855. The author. ص. 21. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-22.
Further down, towards the town, mid way up the mountain, is another cave, consisting of several divisions, containing the tombs of the Prophets Haggai, Zechariah and Malachi, which are frequently visited by the Jews.
- ^ Nagel Publishers (1954). Israel. Nagel. ص. 264. مؤرشف من الأصل في 2022-04-12.
This catacomb is venerated by the Jews as the tomb of the Prophets Haggai, Zechariah and Malachi.
- ^ 19th Annual Conference of Judea and Samaria Studies نسخة محفوظة 9 March 2012 على موقع واي باك مشين., ariel.ac.il (Hebrew)
- ^ The Churchman. Churchman Co. 1883. ص. 614. مؤرشف من الأصل في 2022-01-31.
On the ascent of the Mount of Olives is a burial place, which from immemorial time has been regarded as containing the remains of Haggai, Zechariah, and Malachi. A Russian priest has been endeavoring to purchase it to build a church upon, but the Turkish government has, at the request of the Jews, deferred the completion of the sale.