الكنيسة الروسية الأرثوذكسية

الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لبطريركية موسكو (بالروسية:Русская Православная Церковь Московского Патриархата)، وتعرف أيضًا بكنيسة روسيا الأرثوذكسية المسيحية. هي أكبر كنيسة أرثوذكسية شرقية مستقلة، حيث يربو عدد أتباعها على 150 مليون شخص،[3] وتعدّ الكنيسة الوطنية لروسيا ومقر بطريركها هو موسكو. وقد وصلت المسيحية للبلدان السلافية الشرقية بفضل جهود مبشرين يونانيين بُعثوا من الإمبراطورية البيزنطية في القرن التاسع الميلادي.

الكنيسة الروسية الأرثوذكسية
(بطريركية موسكو وكل الروس)

كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو
(بالروسية: Храм Христа Спасителя) (خرام خريستا سباسيتيليا)
المؤسسأندراوس (أسطوري)،
فلاديمير الكبير "معمودية كيفانس" في 988،[1]
المطران ميخائيل الأول من كييف
الاستقلال1448، بحكم الواقع في موسكو[2]
الاعتراف1589، من قبل بطريركية القسطنطينية المسكونية
كبير الأساقفةكيريل الأول، بطريرك موسكو
المراكزدير دينالوف، موسكو، روسيا
اللغةسلافونية كنسية، لغات محلية
الأعضاء150 مليون (2011)[3]
الأساقفة368
القساوسة35171 قس + 4816 شماس (2016)[4]
الأبرشية34764 (2016)[4]
الأديرة926 (455 دير للرجال و 471 دير رهبنة) (2016)[4]
الموقعwww.patriarchia.ru
كاتدرائية القديس باسيل في موسكو

لمحة تاريخية

عدل

في عام 988م قام فلاديمير الأول أمير كييف (المعروف لاحقا بالقديس فلاديمير) باعتناق المسيحية على المذهب الأرثوذكسي داعيا جميع رعاياه على الدخول في هذه الديانة أيضا. ومع قدوم القرن الرابع عشر استقر مقر رئيس أساقفة كييف وعموم روسيا (رئيس الكنيسة الروسية) في موسكو، واحتفظت الإمارات الروسية الغربية بأبرشيات مستقلة ولكنها خضعت بدورها في وقت لاحق لسلطة موسكو.


اعتبر الروس الأرثوذكس موسكو بأنها روما الثالثة (بعد القسطنطينية روما الثانية) وبأنها آخر حصن للعقيدة الأرثوذكسية الحقة، وهكذا في عام 1589 نال رئيس الكنيسة الروسية لقب بطريرك واضعا نفسه بمرتبة بطاركة القسطنطينية، الإسكندرية، أنطاكية وأورشليم.

تسببت إصلاحات البطريرك Nikita Minin نيكيتا مينون (1605- 1681) بانقسام في جسم الكنيسة الروسية. وفي عام 1721 قام الإمبراطور بطرس الأول بإلغاء البطريركية جاعلا الكنيسة من مؤسسات الدولة يدير شؤونها مجلس للأساقفة.

حاضر الكنيسة

عدل

أعيد تأسيس البطريركية عام 1917 قبل شهرين من بدء الثورة البلشفية وذلك بتنصيب تيخون كبطريرك للكنيسة، ولكن تحت الحكم السوفييتي كانت الكنيسة محرومة من حقوقها القانونية وتعرضت لعملية قمع واضطهاد وخسرت الكثير من أتباعها نتيجة سيادة الفكر الإلحادي في الاتحاد السوفييتي وفي عام 1925 سجن البطريرك وقتل بأمر السلطات، ولكنها شهدت نهضة روحية كبيرة عقب انهياره عام 1991 حيث عاد إليها الملايين من الروس. خلف البطرير تيخون عدة بطاركة لرعاية الكنيسة في تلك الحقبة الصعبة، وهم:

 
صليب الكنيسة الروسية ذو العوارض الثلاث

للكنيسة الروسية اليوم 150 أسقفية و242 دير. وقد انفصلت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة عن الكنيسة الأم في موسكو عام 1970. ويتبع للكنيسة الروسية الأرثوذكسية عدة كنائس أرثوذكسية خارج روسيا، أبرزها: الكنيسة اليابانية الأرثوذكسية، الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية، الكنيسة الصينية الأرثوذكسية والكنيسة الكورية الأرثوذكسية.

وصلات خارجية

عدل

انظر أيضا

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ "Vladimir I – Russiapedia History and mythology Prominent Russians". مؤرشف من الأصل في 2018-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-05.
  2. ^ "Primacy and Synodality from an Orthodox Perspective". مؤرشف من الأصل في 2019-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-05.
  3. ^ ا ب Русская церковь объединяет свыше 150 млн. верующих в более чем 60 странах - митрополит Иларион إنترفاكس 2 March 2011 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب ج Доклад Святейшего Патриарха Кирилла на Архиерейском Соборе Русской Православной Церкви (2 февраля 2016 года) / Официальные документы / Патриархия.ru نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.