فيصل سعيد

ناشط حقوق الإنسان عراقي الأصل

فيصل سعيد المطر هو ناشط حقوق إنسان وريادي اجتماعي أمريكي عراقي، والذي وصل إلى الولايات المتحدة كلاجئ في 2013. فيصل هو مؤسس جلوبال كونفرزيشنز ومنظمة أفكار بلا حدود وسبق له العمل في Movements.org لمساعدة المعارضين في المجتمعات المغلقة عالميًا.[2] تحصل فيصل على الجنسية الأميركية في يونيو 2019.

فيصل سعيد المطر
فيصل سعيد المطر
فيصل سعيد المطر في 2014
معلومات شخصية
الميلاد 1991 (العمر 32–33)[1]
بابل، العراق
الإقامة العراق
الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية أمريكي عراقي
الحياة العملية
المهنة مدير تنفيذي ومتحدث عام
سنوات النشاط 2005–الآن
سبب الشهرة ناشط حقوق إنسان
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

سيرته الذاتية

عدل

وُلد فيصل سعيد المطر في الحلة، العراق في 1991،[3] ثم انتقل لاحقا إلى بغداد. ترعرع في عائلة مسلمة وسطية التدين في العراق، رغم كونه غير مؤمن غالب نشأته.[4] وصف نشأته في حكم صدام بكونه معرضًا "لأم المعلومات المغلوطة".[5]

تعرض فيصل للتهديدات المستمرة من القاعدة بسبب كتاباته وآرائه العلمانية، كما نجا من ثلاث محاولات اختطاف وقُتل أخوه وابن عمه في حوادث عنف على يد القاعدة. زار فيصل لبنان وماليزيا حيث أسس الحركة الإنسانية العالمية العلمانية في سبتمبر 2010 "بهدف تناول غياب الملحوظية والحماية القانونية للإنسانويين العلمانيين". وصلت إليه تهديدات بالقتل نتيجة لذلك من جماعات دينية أمثال جيش المهدي وعناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة.[6][7][8][9][10]

هرب فيصل من العراق وأصبح لاجئًا في الولايات المتحدة في 2013، حيث عاش في هيوستن قبل أن يستقر في مدينة نيويورك حيث أسس منظمة أفكار بلا حدود بهدف إنشاء صفحات ويكيبيديا ومقالات أكاديمية وأعمال إبداعية عن العلوم والأدب والفلسفة لمتحدثي اللغة العربية في محاولة لمجابهة الأكاذيب ولنشر التفكير النقدي في مواجهة الأخبار الزائفة.[11][10]

أطلق فيصل حملة في أبريل 2021 لإعادة كتب جامعة الموصل المدمرة بتبرعه بنحو 2500 كتابًا طلبتها الجامعة. وفرت الحملة أيضًا 20 حاسوبًا و20 طابعة "للسماح للجامعة بالوصول إلى الكتب الإلكترونية والصحف حول العالم ولتكون الجامعة متصلة بالمجتمع العالمي".[12]

أطلق فيصل برنامجًا في أغسطس 2021 بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان لتعيين 70 مترجمًا أفغانيًا سبق لهم العمل مع الجيش الأميركي للعمل في مشروع بيت الحكمة 2.0 لترجمة الكتب والمقالات إلى اللغة الدرية واللغة البشتوية.

المراجع

عدل
  1. ^ "Faisal Saeed Al-Mutar". اطلع عليه بتاريخ 2016-05-11. Faisal Saeed Al-Mutar is an Iraqi writer, born in 1991.
  2. ^ Borenstein، David (2 أكتوبر 2015). "Crowdsourcing for Human Rights". The New York Times.
  3. ^ al Mutar، Faisal Saeed (2012). "Faisal Saeed al Mutar - Big Think". Big Think. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-11.
  4. ^ Naja Dandanell; Louise Grønkjær (3 Aug 2017). "Hvis vi ikke ændrer uddannelsessystemet, får vi en generation af ekstremister". Skoleliv (بالدنماركية). Archived from the original on 2017-09-10. Retrieved 2017-08-09.
  5. ^ Cuthbert, Olivia (8 Oct 2019). "Spread the word: the Iraqis translating the internet into Arabic". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-10-14.
  6. ^ Chitwood، Ken (3 ديسمبر 2015). "Iraqi refugee works to make life safer for secular humanists". Religion News Service. The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-11. Reared in a moderate Muslim family that encouraged him to think for himself and make up his own mind, Al-Mutar said he became an atheist at an early age.
  7. ^ "Coming Out Conversations – EP. 8". Secular Safe House. مؤرشف من الأصل في 2016-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-12. He became an activist at the age of 15 when he began organizing the Iraqi Humanist Youth completely unbeknownst to his family at the time. After the tragic murder of his brother, cousin and best friend by Al-Qaeda, he escaped Iraq, first to Lebanon and then Malaysia.
  8. ^ McAfee، David G. (13 مايو 2013). "From Iraq To Texas: A Humanist Activist Comes To America". اطلع عليه بتاريخ 2016-01-11. Faisal founded the Global Secular Humanist Movement in September 2010. GSHM, which encourages humanist values, critical thinking and scientific inquiry over faith, mysticism and dogma, has more than 185,000 "likes" on Facebook.
  9. ^ Rizvi، Ali A. (24 يناير 2015). "A Conversation Between Two Atheists From Muslim Backgrounds (Part 1)". Huffington Post. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-11. I used to email Hitchens about how the Iraqi and Arab media covers the war and about Iraqi people's general opinions about the war and post-Saddam Iraq, etc. Hitchens had strong relations with the Kurds, and the Kurdish prime minister was one of his best friends, as well as Ahmad Chalabi, so I was simply a fan who thought that he was the writer who most closely understood the situation in Iraq and had a solution for it.
  10. ^ ا ب "Spread the word: the Iraqis translating the internet into Arabic". The Washington Post. Religion News Service. 3 ديسمبر 2013.
  11. ^ Al Mutar، Faisal (11 سبتمبر 2014). "Crowdsourcing Human Rights". The Huffington Post.
  12. ^ "Bringing Books Back to Mosul University Library". Al-Fanar Media (بالإنجليزية الأمريكية). 30 Apr 2021. Retrieved 2021-05-17.