فرانشيسكو موروليكو

فرانشيسكو موروليكو (باللاتينية: Franciscus Maurolycus؛ بالإيطالية: Francesco Maurolico؛ باليونانية: Φραγκίσκος Μαυρόλυκος، 16 سبتمبر 1494- 21/22 يوليو 1575) هو عالم في الرياضيات والفلك من صقلية. قدم مساهمات في مجالات الهندسة والبصريات والمخروطات والميكانيكا والموسيقى وعلم الفلك. عدل أعمال المؤلفين الكلاسيكيين منهم أرخميدس وأبلونيوس وأوطولوقس وثيودوسيوس وسيرينوس. كتب أيضًا أطروحاته الفريدة في الرياضيات وعلوم الرياضيات.[6][6]

فرانشيسكو موروليكو
(بالإيطالية: Francesco Maurolico)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 16 سبتمبر 1494 [1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مسينة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 22 يوليو 1575 (80 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مسينة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس الدير[3][4]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1550  – العقد 1550 
الحياة العملية
المهنة رياضياتي[1]،  وفلكي[1][5]،  ومؤرخ الرياضيات،  وأستاذ جامعي،  ومترجم،  وكاهن كاثوليكي[4]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اليونانية[4]  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات اللاتينية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل رياضيات  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة مسينا[4]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

حياته

عدل

وُلِد فرانشيسكو في ميسينة بلقب مارولي، على الرغم من أن اللقب يُذكر أحيانًا على أنه «مورولي». كان واحدًا من سبعة أبناء لأنطونيو مارولي، وهو مسؤول حكومي، وبينوتشيا. كان والده طبيبًا يونانيًا من الفارين من القسطنطينية حين غزا العثمانيون المدينة.[7][8][9] درس أنطونيو لدى الأفلاطوني الحديث قسطنطين لاسكاريس، لذلك تلقى فرانشيسكو تعليمًا «لاسكاريًا» من خلال والده ومن فرانشيسكو فاروني وجياكومو جينوفيز، وهما أيضًا تلميذان من تلاميذ لاسكاريس كان تأثيرهما جليًا.[7][10][7]

في عام 1534، غير فرانشيسكو مارولي لقبه إلى ماورو ليكو (بمعنى «الذئب الغامض»)، بعد أن تبنى لمدة ثماني سنوات متواصلة اسم ماورو ليتشيو («أبولو الغامض») بصفته عضوًا في أكاديمية ميسينة.[11]

كونه حاصلًا بالفعل على الترسيم الكهنوتي وبعض المزايا المترتبة على ذلك منذ عام 1521، عُيّن رئيسًا لدير سانتا ماريا ديل بارتو (في كاسيلبونو) في عام 1550 من قبل سيمون فينتيميليا ماركيز جيراتشي، وهو تلميذ وراعي ماوروليكو.[7]

توفي في عام 1575 وفاةً طبيعية أثناء فترة وباء الطاعون الذي تقاعد بسببه عالم الرياضيات في كونترادا أنونزياتا، وهي منطقة جبلية شمال ميسينة، حيث امتلكت عائلة مارولي فيلا قد تكون استضافت أحيانًا الأكاديمية التي كان العالم والباحث الإنساني عضوًا فيها.[12]

دُفن في كنيسة سان جيوفاني دي مالطا في ميسينة، حيث أقام ابنا أخيه فرانشيسكو وسيلفسترو موروليكو تابوتًا رخاميًا فنيًا، مصحوبًا بتمثال نصفي للعم وشعار درع ماوروليكو ذي الذئب ونجم الشعرى اليمانية.

إنجازاته

عدل

في عام 1535، تعاون موروليكو مع الرسام بوليدورو دا كارافاجيو في تصميم أقواس النصر (ليشكلا النقوش اللاتينية لهذا الجهاز) من أجل دخول الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس إلى مدينة ميسينة. سار على درب والده وأصبح أيضًا رئيسًا لدار سك العملة في ميسينة، عمل لفترة من الوقت مسؤولًا عن الحفاظ على تحصينات المدينة نيابة عن تشارلز الخامس. تولى موروليكو تدريس ابني نائب الملك تشارلز، المدعو خوان دي فيغا، في صقلية وتمتع برعاية العديد من الرجال الأثرياء والأقوياء. تراسل أيضًا مع علماء مثل كالفوس وفيديريكو كوماندينو. في عام 1547، تعاون مع النحات جيوفاني أنجيلو مونتورسولي لإنشاء نافورة أوريون الشهيرة في ميسينة. رسم موروليكو النقوش اللاتينية للحوض الأرضي للنافورة، وقد يكون له الفضل في معظم البرنامج الأفلاطوني الجديد لهذا النحت المدني التذكاري. بين عامي 1548 و1550، أقام في قلعة بولينا في صقلية بصفته ضيفًا للماركيز جيوفاني الثاني فينتيميليا، واستخدم برج القلعة ليدون ملاحظات فلكية.[13]

تشمل الملاحظات الفلكية لموروليكو رؤية المستعر الأعظم الذي ظهر في كوكبة ذات الكرسي عام 1572. نشر تيخو براهي تفاصيل ملاحظاته في عام 1574؛ يُعرف المستعر الأعظم الآن باسم سوبر نوفا تيخو.

في عام 1569، عُين أستاذا في جامعة ميسينة.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د Dizionario Biografico degli Italiani (بالإيطالية), 1960, QID:Q1128537
  2. ^ ا ب ج د تاريخ ماكتوتور لأرشيف الرياضيات، QID:Q547473
  3. ^ Louis-Gabriel Michaud, Biographie universelle ancienne et moderne (بالفرنسية), vol. 27, QID:Q19135495
  4. ^ ا ب ج د تاريخ ماكتوتور لأرشيف الرياضيات، QID:Q547473
  5. ^ Jean-Baptiste Joseph Delambre (1821), Histoire de l'astronomie moderne (بالفرنسية), Veuve Courcier, vol. 1, QID:Q124041064
  6. ^ ا ب Galluzzi, Paolo (1984). Novità celesti e crisi del sapere. Banca toscana. ص. 132. OCLC:59935636. Francesco Maurolico (1494-1575) Maurolico was a Sicilian, descended from Greek immigrants. He had an active career as civil servant, abbot, historian, and teacher. His passion was for mathematics, and his aim was to restore European knowledge of the ancient Greek mathematical achievement To the latter end, he vigorously pursued his own mathematical studies; edited the works of Archimedes, Apollonius, Autolycus, Theodosius, and Serenus; summarized and commented on Euclid's Elements; paraphrased and edited various medieval mathematical works or medieval translations of ancient works; and composed his own original treatises on mathematics and mathematical science.
  7. ^ ا ب ج د "MAUROLICO, Francesco" by Rosario Moscheo, Dizionario Biografico degli Italiani, Volume 72 (2008). نسخة محفوظة 14 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ J J O'Connor and E F Robertson (1 نوفمبر 2010). "Francesco Maurolico". School of Mathematics and Statistics University of St Andrews, Scotland. مؤرشف من الأصل في 2021-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-04.
  9. ^ Richard S. Westfall (1 يناير 1995). "Maurolico [Marul, Marol], Francesco". The Galileo Project Department of History and Philosophy of Science Indiana University. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-04.
  10. ^ Russo, Attilio (2018). “Una nuova ipotesi sul nome ‘Maurolico’ ”, Archivio Storico Messinese, 99, Messina 2018, 37-71, especially 50-51 and 70-71 note 69. ISSN 1122-701X
  11. ^ Russo, Attilio (2018). “Una nuova ipotesi sul nome ‘Maurolico’ ”, Archivio Storico Messinese, 99, Messina 2018, 37-71. ISSN 1122-701X
  12. ^ Russo, Attilio (2018). “Una nuova ipotesi sul nome ‘Maurolico’ ”, Archivio Storico Messinese, 99, Messina 2018, 37-71, especially 58-64. ISSN 1122-701X
  13. ^ Russo, Attilio (2001). “La fontana del Sirio d’Orione, o delle metamorfosi“, Città & Territorio, II/2001, Messina 2001, pp. 30-41.