عضلة مقفة للشعرة
العَضَلَات المُقِفَّة للشَّعْرَة[2] أو عضلات مُقِفَّة الشَّعْرَة[2] (بالإنجليزية: Arrector pili muscle) هي عضلات صغيرة مُرتبطة بجريبات الشعر في الثدييات، ويؤدي انقباض هذه العضلات إلى توقف الشَعر (انتصاب الشَعر)،[3] والمعروف باسم القشعريرة.
عضلة مقفة للشعرة | |
---|---|
الاسم العلمي Musculus arrector pili |
|
قاعدة الوحدة الشَعرية الدُهنية: تظهر العضلة المُقفة للشعرة على شكل حزمة نسيجية وردية اللون في المنتصف السفلي والأيسر للصورة.
| |
تفاصيل | |
الأعصاب | ألياف عصبية بعد العقدة ودية |
نوع من | عضلات ملساء[1]، وكيان تشريحي معين |
جزء من | جلد |
معرفات | |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 16.0.00.024 |
ترمينولوجيا هستولوجيكا | H3.12.00.3.01041 |
FMA | 67821 |
UBERON ID | 0002033 |
تعديل مصدري - تعديل |
تتكون كل عضلة من حُزمة من ألياف العضلات الملساء والتي ترتبط مع مجموعة من الجُريبات، وتتعصب بواسطة الفرع الودي من الجهاز العصبي الذاتي. انقباض هذه العضلة يؤدي إلى إجهادات لا إرادية مثل الشعور بالبرد والخوف وغيرها، وقد يُحفز أيضًا الجهاز العصبي الودي، والذي يؤدي إلى الانقباض.
هُناك وظائف وأغراض مُختلفة لانقباض هذه العضلات، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في معظم الثدييات في توفير العَزل، بحيث يُصبح الهواء محصورًا بين الشعر المُنتصب، وهذا يُساعد الحيوان على الاحتفاظ بالحرارة. انقباض الشَعر الطويل الكثيف في النيص يجعله أكثر تخويفًا وإرهابًا للمفترسات. قد يؤدي الضغط المبذول بواسطة هذه العضلة إلى دفع الدُهْن على طول جُريب الشعرة إلى السطح، مما يحمي الشَعر.
المراجع
عدل- ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
- ^ ا ب "ترجمة و معنى arrector pili muscle بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-20.
- ^ David H. Cormack (1 يونيو 2001). Essential histology. Lippincott Williams & Wilkins. ص. 1–. ISBN:978-0-7817-1668-0. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-15.
- Myers, P., R. Espinosa, C. S. Parr, T. Jones, G. S. Hammond, and T. A. Dewey. 2006. The Animal Diversity Web; http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/topics/mammal_anatomy/hair.html
- Burkitt, Young؛ وآخرون (1993). Wheater's Functional Histology: a text and colour atlas. Heath. ص. 162.